المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المملكة أصبحت مركزا عالميا بضمها 15 مجمعا صناعيا !!



خيالة
24-10-2005, Mon 5:06 AM
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif

المملكة أصبحت مركزا عالميا بضمها 15 مجمعا صناعيا
354 مليار ريال استثمارات الصناعات الهيدروكربونية في السعودية بحلول 2009


الرياض: حسين بن مسعد
توقع مدير عام قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عبدالوهاب السعدون ارتفاع قيمة الاستثمارات في القطاعات الفرعية للصناعة الهيدروكربونية في السعودية إلى 354 مليار ريال "94.4 مليار دولار" خلال الفترة بين 2004 إلى 2009 متوقعا أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيساً لصناعة البتروكيماويات بعد أن تجاوز إنتاجها 34 مليون طن في 15 مجمعا صناعيا خلال عام 2004.
وقال السعدون في كلمة خلال منتدى آي. إس. إف للبتروكيماويات الذي عُقد مؤخرا في لندن، حول بروز المملكة عالمياً كمركز رئيس للصناعات البتروكيماوية إن الهيئة العامة للاستثمار بصفتها الجهة المسؤولة عن إستراتيجية الاستثمار في السعودية، تواصل بالتنسيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص مسيرة الإصلاحات والتطوُّرات الهادفة إلى توفير البيئة المناسبة للاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتفرِّعة عنه. وتواصل صناعة البتروكيماويات السعودية النمو بوتيرة مستمرة ومتسارعة، ليمثِّل إنتاجها في الوقت الحاضر نحو 7% من إجمالي الإنتاج العالمي من البتروكيماويات الأساسية والوسيطة.
وأكد أن السعودية تتمتع بميزة تنافسية قوية في استقطاب الاستثمارات في مجال وحدات تكسير الأوليفينات والمشتقات الناتجة عنها بسبب انخفاض متوسط التكلفة المتغيِّرة والتكلفة الثابتة والأسعار التنافسية والثابتة للغاز الطبيعي. إضافة إلى أن إستراتيجية الطاقة التي تنتهجها الهيئة تقوم على الترويج للاستثمار في مجالات عدة للصناعات البتروكيماوية، وعلى تشجيع إقامة صناعات تحويلية لمنتجات البلاستيك الموجهة للتصدير، ما يؤدي إلى توفير المزيد من الفرص الاستثمارية.
وبين أن الاستراتيجية المستنيرة لقيادة المملكة أدت إلى صيغة متميزة للاستثمار في صناعة البتروكيماويات، عبر تهيئة البنية التحتية في مدينتي الجبيل وينبُع الصناعيتين وبناء شبكة الغاز من قبل شركة أرامكو السعودية التي شكلت الأرضية الصلبة التي استندت عليها شركة سابك في إقامة مصانع للبتروكيماويات بمقاييس عالمية وبقدرات تنافسية عالية.

==============================================
السعودية تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج البتروكيماويات


GMT 21:15:00 2005 الأحد 23 أكتوبر


المملكة العربية السعودية تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج البتروكيماويات
السعودية ستستحوذ على 13% من إنتاج العالم للبتروكيماويات بحلول 2009

إيلاف من الرياض: توقع الدكتور عبد الوهاب السعدون، مدير عام قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار ارتفاع قيمة الاستثمارات في القطاعات الفرعية للصناعة الهيدروكربونية في المملكة إلى 94.4 مليار دولار أمريكي (354 مليار ريال) خلال الفترة بين عامي 2004 و2009. وقال إن المملكة العربية السعودية قد أصبحت مركزاً عالمياً رئيساً لصناعة البتروكيماويات التي تجاوز إنتاجها 34 مليون طن في 15 مجمع صناعي خلال عام 2004.

وكان الدكتور السعدون قد ألقى مؤخراً كلمة خلال منتدى آي.إس.إف للبتروكيماويات الذي عُقد في لندن، حول بروز المملكة عالمياً كمركز رئيس للصناعات البتروكيماوية. وقال إن الهيئة العامة للاستثمار بصفتها الجهة المسؤولة عن إستراتيجية الاستثمار في السعودية، تواصل بالتنسيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص مسيرة الإصلاحات والتطوُّرات الهادفة إلى توفير البيئة المناسبة للاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتفرِّعة عنه.

وتواصل صناعة البتروكيماويات السعودية النمو بوتيرة مستمرة ومتسارعة، ليمثِّل إنتاجها في الوقت الحاضر نحو 7 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي من البتروكيماويات الأساسية والوسيطة.

وتتمتع المملكة بميزة تنافسية قوية في استقطاب الاستثمارات في مجال وحدات تكسير الأوليفينات والمشتقات الناتجة عنها بسبب انخفاض متوسط التكلفة المتغيِّرة والتكلفة الثابتة والأسعار التنافسية والثابتة للغاز الطبيعي. إضافة إلى ذلك، تقوم إستراتيجية الطاقة التي تنتهجها الهيئة على الترويج للاستثمار في مجالات عدة للصناعات البتروكيماوية، وعلى تشجيع إقامة صناعات تحويلية لمنتجات البلاستيك الموجهة للتصدير، ما يؤدي إلى توفير المزيد من الفرص الاستثمارية.

وقد أدت الاستراتيجية المستنيرة لقيادة المملكة إلى صيغة متميزة للاستثمار في صناعة البتروكيماويات، عبر تهيئة البنية التحتية في مدينتي الجبيل وينبُع الصناعيتين وبناء شبكة الغاز من قبل شركة أرامكو السعودية التي شكلت الأرضية الصلبة التي استندت عليها شركة سابك في إقامة مصانع للبتروكيماويات بمقاييس عالمية وبقدرات تنافسية عالية. ومرت مسيرة صناعة البتروكيماويات في المملكة بمحطات بارزة، بدءاً من تشغيل مصنع الرازي للميثانول عام 1983 ومروراً بتحرير الصناعات البتروكيماوية الأساسية عام 1995 ووصولاً إلى مرحلة التكامل مع قطاع تكرير النفط عبر شركة بترو رابغ.

ويعكس الحجم الكبير لاستثمارات كبريات الشركات العالمية خلال السنوات القليلة الماضية سواء عبر مشاريع مشتركة أو توسُّع في مشاريع قائمة، يعكس مدى نجاح قطاع الصناعة السعودية والثقة المتزايدة للمستثمرين فيه. وشكلت مشاريع الشركات العالمية ما نسبته أكثر من 70% من مشاريع عام 2004 وتكونت تلك التحالفات مع أسماء عالمية مثل إكسون موبيل ExxonMobile، وشل Shell، وميتسوبيشي Mitsubishi، التي سرعان ما لحق بهم مشاريع لشركات أخرى مثل شيفرون فيليبس Chevron Phillips، وسوميتومو Sumitomo، وباسل Basell، وأسيتيكس Acetex.

وإذا أخذنا في عين الاعتبار الوتيرة الراهنة لنمو صناعة البتروكيماويات في العالم، نجد أن حصة المملكة ستبلغ بإذن الله نحو 13% من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات بحلول عام 2009. الجدير بالذكر أن 74% من 59 مشروعاً بتروكيماوياً تم تنفيذها في القطاعات الفرعية لصناعة الهيدروكربونات، هي مشاريع جديدة.

ومع مواصلة الهيئة العامة للاستثمار الترويج لمزايا الاستثمار في قطاع الطاقة في المملكة، والتحوُّل المستمر لمركز ثقل صناعة البتروكيماويات العالمية إلى المناطق التي توفر أفضل معدلات التكلفة، تتجه المملكة بقوة لتصبح الخيار العالمي الأول لتصنيع وإنتاج البتروكيماويات والخيار الأمثل للاستثمار في هذا القطاع.

وتعمل الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية تحت توجيهات المجلس الاقتصادي الأعلى في المملكة وتزود الخدمات والتسهيلات للمستثمرين للارتقاء بالمناخ الاستثماري وتعزيز التطور الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، كما تعمل كجهة محفزة لتعزيز الاستثمارات الداخلية وتسهيل تبادل أفضل الممارسات بين القطاع العام والخاص، وتلعب دور الوسيط بين مجتمع الأعمال العالمي والحكومة السعودية ووزاراتها ودوائرها. كما تهدف أيضاً إلى المشاركة في صنع سياسة اقتصادية متطورة ترتكز على الدراسة والبحث الاستراتيجي.

يأتي دور الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية ليكمل ويدعم الجهات المهتمة بالاستثمار في مختلف القطاعات، وإنهاء إجراءات المستثمرين.

وتتمثل مهمة الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية في خلق مناخ استثماري متقدم وتقديم خدمات شاملة للمستثمرين وإيجاد فرص استثمارية وتطويرها في مختلف المجالات الصناعية، كالطاقة والنقل والصناعات المعرفية الأخرى. قوق محفوظة.