المنسي
29-10-2002, Tue 8:51 AM
د. الجاسر: لا نية لإصدار فئة الـ «1000» ريال تفادياً لغسيل الأموال
* الرياض - فهد الديدب:
نفى معالي نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي د. محمد بن سليمان الجاسر في تصريح خاص ل«الجزيرة» اعتزام المؤسسة اطلاق فئة ال«1000» ريال واعتمادها في الاصدار المتداول.. مؤكداً أن تحديد فئات العملة لا يتم جزافاً وإنما يتم بناء على أسس علمية مدروسة، ودراساتنا المستندة على عوامل اقتصادية تؤكد أن الفئات الموجودة حاليا في التداول تفي باحتياجات السوق بشكل كاف وتخدم بشكل ملائم جميع شرائح المجتمع وتلبي حاجة الجمهور من العملة لاتمام تعاملاته النقدية.
مشيراً إلى ان الخوف من عمليات (غسيل الأموال) من أهم المعوقات لاطلاق هذه الفئة.. مع عدم الحاجة لها في الفترة الحالية.
من جهة ثانية حذر معاليه من انسياق بعض المواطنين وراء بعض المروجين لاستثمارات غامضة تحقق عوائد مالية خيالية وذلك من خلال تجميع الأموال بطرق غير مشروعة وتتسم بانعدام الشفافية ويغلب عليها طابع التحايل، حيث تقوم بعض الجهات وبأسلوب دعائي ضخم بالدخول في مشاريع حقيقية ومربحة لايهام المستثمرين بسلامة نشاطهم على الرغم من كون تلك المشاريع لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المبالغ المستلمة من العملاء بدعوى استثمارها وتوزع الأرباح المعطاة للعملاء من استثمارات العملاء الجدد مما يعتبر تدويراً لعمليات الاحتيال.
واختتم د. الجاسر تصريحه بالتأكيد على تكرار ظهور نشاط عمليات توظيف الأموال في المملكة كأحد ظواهر استغلال المستثمرين بدعوى وجود عوائد مالية عالية وقد عانت دول كثيرة من الاثار الوخيمة لهذه العمليات خاصة في حالة انعدام الضوابط الرقابية والنظامية مثلما حصل في البانيا قبل عدة سنوات.
__________________
* الرياض - فهد الديدب:
نفى معالي نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي د. محمد بن سليمان الجاسر في تصريح خاص ل«الجزيرة» اعتزام المؤسسة اطلاق فئة ال«1000» ريال واعتمادها في الاصدار المتداول.. مؤكداً أن تحديد فئات العملة لا يتم جزافاً وإنما يتم بناء على أسس علمية مدروسة، ودراساتنا المستندة على عوامل اقتصادية تؤكد أن الفئات الموجودة حاليا في التداول تفي باحتياجات السوق بشكل كاف وتخدم بشكل ملائم جميع شرائح المجتمع وتلبي حاجة الجمهور من العملة لاتمام تعاملاته النقدية.
مشيراً إلى ان الخوف من عمليات (غسيل الأموال) من أهم المعوقات لاطلاق هذه الفئة.. مع عدم الحاجة لها في الفترة الحالية.
من جهة ثانية حذر معاليه من انسياق بعض المواطنين وراء بعض المروجين لاستثمارات غامضة تحقق عوائد مالية خيالية وذلك من خلال تجميع الأموال بطرق غير مشروعة وتتسم بانعدام الشفافية ويغلب عليها طابع التحايل، حيث تقوم بعض الجهات وبأسلوب دعائي ضخم بالدخول في مشاريع حقيقية ومربحة لايهام المستثمرين بسلامة نشاطهم على الرغم من كون تلك المشاريع لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المبالغ المستلمة من العملاء بدعوى استثمارها وتوزع الأرباح المعطاة للعملاء من استثمارات العملاء الجدد مما يعتبر تدويراً لعمليات الاحتيال.
واختتم د. الجاسر تصريحه بالتأكيد على تكرار ظهور نشاط عمليات توظيف الأموال في المملكة كأحد ظواهر استغلال المستثمرين بدعوى وجود عوائد مالية عالية وقد عانت دول كثيرة من الاثار الوخيمة لهذه العمليات خاصة في حالة انعدام الضوابط الرقابية والنظامية مثلما حصل في البانيا قبل عدة سنوات.
__________________