حبيب الاسهم
14-10-2005, Fri 8:48 PM
لقد كثر الحديث هذه الأيام عن قرب حدوث الانهيار العظيم في سوق الأسهم السعودية الذي سينزل بالمؤشر إلى 12000 نقطة إن لم يكن إلى 6000 نقطة. هذه النتيجة حصلت عليها من كثرة الإتصالات الهاتفية التي تلقيتها و من كثرة مواضيع التحذير التي قرأتها في المنتديات، علميا يتأثر سوق الأسهم بعدد من العوامل منها الاقتصادية و السياسية و الدينية و الإدارية و الطبيعية و الأمنية و عدد الفرص الاستثمارية البديلة المتاحة.
حتى هذا اليوم و هذه الساعة لا أرى أي سبب قد يساعد على إنهيار السوق السعودية، سعر نفط أعلى من60 دولار مما يعني مزيدا من الإنفاق الحكومي و مزيدا من الدخل للمواطنين أوله زيادة الرواتب و الأجور، بالاضافة الى الاستقرار السياسي و الديني ، إلى جانب التطوير الإداري في القطاعين العام و الخاص في عهد وجه الخير خادم الحرمين الشريفين المليك عبدا لله بن عبد العزيز.
لا كوارث طبيعية و لا حتى عسكرية و لله الحمد تلوح في الأفق لآن الإرهابيون الدوليون تعودوا على شن حروبهم كل عشرة أعوام في الغالب الأعم ، أما الإرهابيون المحليون فقد مكننا الله منهم. بخصوص الفرص البديلة فلا توجد إلا الشركات المساهمة الجديدة أو مشاريع زيادة رأس المال و هذه في قلب سوق الأسهم و جسده. أما الاستثمارات العقارية المتنوعة فالحقيقي منها نادر جدا. بمعنى آخر لا توجد عوامل جوهرية قد تؤدي إلى إنهيار السوق السعودية.
إنني لا أخشى على سوق الأسهم إلا من عامل واحد فقط هو ذعر و هلع الغالبية العظمى من الفرادى و قليل من كبار المستثمرين بسبب إرتفاع المؤشر و ملامسته عما قريب لمستوى 16000 نقطة. لا أعلم ما هو الغريب في الموضوع و كأن أي صعود يجب أن يعقبه انهيار بأي حال من الأحوال و الأسباب. إنني مؤمن كل الإيمان أنه يكاد يكون من المستحيل حدوث أي تصحيح عظيم الآن و ذلك للأسباب التالية:
1. توفر سيولة لدى غالبية المواطنين بسبب زيادة الرواتب و الأجور.
2. زيادة أرباح كبار التجار و المستثمرين من عمليات شهر رمضان الكريم و إمكانية توجهها إلى سوق الأسهم السعودية الذي يعتبر أفضل بدائل الإستثمار المتاحة حاليا من حيث العوائد و سرعة تسييل الأصول.
3. إستمرار ندرة أوجه الفرص البديلة.
4. رغبة الجهات الحكومية المسئولة في إنعاش هذا السوق و المحافظة على إتزانه و تجنيبه أي إنهيار أو تصحيح قد يثير فوضى تؤثر سلبا على إنضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية خلال هذا الشهر.
5. رغبة الجهات المسئولة في إظهار سوق الأسهم السعودية أمام الغير بالصورة اللائقة حتى تتمكن من جذب الإستثمارات الخليجية و العالمية إلى الإقتصاد السعودي.
6. أن غالبية إن لم يكن كافة المؤشرات الفنية حتى مساء يوم الخميس الموافق 10/9/1426 هـ تعطي مؤشرات إيجابية عن السوق و لا توحي بأي إنهيار عظيم.
لا يوجد خوف على السوق إلا من ذعر و هلع الغالبية العظمى من الفرادى(البيع الجماعي). فإن إنهار السوق فليعلم الجميع أن سبب انهياره هو هذا الهلع و هذا الذعر وهو ما سيلعب عليه كبار المستثمرين قبل و بمجرد ظهور إعلان سابك الذي تحول إلى كابوس لتهيئة الفرادى (صغار المستثمرين) لبيع أسهمهم بأبخس الأثمان بحجة بعبع الانهيار العظيم.
عليه نورد بعض الاقتراحات :
1. عدم الدخول بكامل السيولة إلى السوق مهما كانت الأرباح التي ستتحقق مع المحافظة على الأقل بنسبة 40 % من رأس المال في شكل سيولة (لا أقول بيع الآن لإيجاد هذه السيولة فربما من الأفضل إحضارها من خارج السوق).
2. عدم التدافع على بيع الأسهم خاصة إذا هبط المؤشر لأي سبب كان حتى وإن كان بسبب سابك أو بسبب قرارات تنظيمية مستهدفة.
3. عدم الإكتراث لما يكتبه كتاب الغفلة و محللي الطفرة الذين لا يحملون أي مؤهل علمي معترف به والذين يمكن تشبيههم بالممرض الذي عمل مع طبيب جراح القلب لمدة عشرين عاما قرأ خلالها ألاف الوصفات الطبية فأعتقد أنه أصبح جراح بل إستشاري عظيم . أتمنى فعلا عدم الإنصات إلا الى العلماء الحقيقيون المعروف أسمائهم الحقيقية و علمهم و شهاداتهم و إلى أصحاب الخبرة المشهود لهم بالنزاهة و الأمانة .
4. معرفة أن هناك من يكتب في المنتديات لصالح بعض كبار صناع السوق بمقابل مادي في سبيل تحقيق مصالح شخصية لصانع السوق ، لذا ليس كل ما يكتب صحيح بالضرورة.
إن طبقت هذه القواعد فإنني مؤمن إيمانا شديدا بأنه لن يكون هناك أي إنهيار و إن حدث تصحيح فسيكون بسيطا جدا و صحيا . هذه وجهة نظري التي قد يختلف البعض معي بخصوصها و قد يتفق البعض الأخر . لكن في النهاية هي مجرد وجهة نظر كتبها طالب علم لا يعلم الغيب أبدا. فمن آمن بها فليأخذ بها و من أنكرها فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
موضوع رائع وفي الصميم لدكتور طارق
حتى هذا اليوم و هذه الساعة لا أرى أي سبب قد يساعد على إنهيار السوق السعودية، سعر نفط أعلى من60 دولار مما يعني مزيدا من الإنفاق الحكومي و مزيدا من الدخل للمواطنين أوله زيادة الرواتب و الأجور، بالاضافة الى الاستقرار السياسي و الديني ، إلى جانب التطوير الإداري في القطاعين العام و الخاص في عهد وجه الخير خادم الحرمين الشريفين المليك عبدا لله بن عبد العزيز.
لا كوارث طبيعية و لا حتى عسكرية و لله الحمد تلوح في الأفق لآن الإرهابيون الدوليون تعودوا على شن حروبهم كل عشرة أعوام في الغالب الأعم ، أما الإرهابيون المحليون فقد مكننا الله منهم. بخصوص الفرص البديلة فلا توجد إلا الشركات المساهمة الجديدة أو مشاريع زيادة رأس المال و هذه في قلب سوق الأسهم و جسده. أما الاستثمارات العقارية المتنوعة فالحقيقي منها نادر جدا. بمعنى آخر لا توجد عوامل جوهرية قد تؤدي إلى إنهيار السوق السعودية.
إنني لا أخشى على سوق الأسهم إلا من عامل واحد فقط هو ذعر و هلع الغالبية العظمى من الفرادى و قليل من كبار المستثمرين بسبب إرتفاع المؤشر و ملامسته عما قريب لمستوى 16000 نقطة. لا أعلم ما هو الغريب في الموضوع و كأن أي صعود يجب أن يعقبه انهيار بأي حال من الأحوال و الأسباب. إنني مؤمن كل الإيمان أنه يكاد يكون من المستحيل حدوث أي تصحيح عظيم الآن و ذلك للأسباب التالية:
1. توفر سيولة لدى غالبية المواطنين بسبب زيادة الرواتب و الأجور.
2. زيادة أرباح كبار التجار و المستثمرين من عمليات شهر رمضان الكريم و إمكانية توجهها إلى سوق الأسهم السعودية الذي يعتبر أفضل بدائل الإستثمار المتاحة حاليا من حيث العوائد و سرعة تسييل الأصول.
3. إستمرار ندرة أوجه الفرص البديلة.
4. رغبة الجهات الحكومية المسئولة في إنعاش هذا السوق و المحافظة على إتزانه و تجنيبه أي إنهيار أو تصحيح قد يثير فوضى تؤثر سلبا على إنضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية خلال هذا الشهر.
5. رغبة الجهات المسئولة في إظهار سوق الأسهم السعودية أمام الغير بالصورة اللائقة حتى تتمكن من جذب الإستثمارات الخليجية و العالمية إلى الإقتصاد السعودي.
6. أن غالبية إن لم يكن كافة المؤشرات الفنية حتى مساء يوم الخميس الموافق 10/9/1426 هـ تعطي مؤشرات إيجابية عن السوق و لا توحي بأي إنهيار عظيم.
لا يوجد خوف على السوق إلا من ذعر و هلع الغالبية العظمى من الفرادى(البيع الجماعي). فإن إنهار السوق فليعلم الجميع أن سبب انهياره هو هذا الهلع و هذا الذعر وهو ما سيلعب عليه كبار المستثمرين قبل و بمجرد ظهور إعلان سابك الذي تحول إلى كابوس لتهيئة الفرادى (صغار المستثمرين) لبيع أسهمهم بأبخس الأثمان بحجة بعبع الانهيار العظيم.
عليه نورد بعض الاقتراحات :
1. عدم الدخول بكامل السيولة إلى السوق مهما كانت الأرباح التي ستتحقق مع المحافظة على الأقل بنسبة 40 % من رأس المال في شكل سيولة (لا أقول بيع الآن لإيجاد هذه السيولة فربما من الأفضل إحضارها من خارج السوق).
2. عدم التدافع على بيع الأسهم خاصة إذا هبط المؤشر لأي سبب كان حتى وإن كان بسبب سابك أو بسبب قرارات تنظيمية مستهدفة.
3. عدم الإكتراث لما يكتبه كتاب الغفلة و محللي الطفرة الذين لا يحملون أي مؤهل علمي معترف به والذين يمكن تشبيههم بالممرض الذي عمل مع طبيب جراح القلب لمدة عشرين عاما قرأ خلالها ألاف الوصفات الطبية فأعتقد أنه أصبح جراح بل إستشاري عظيم . أتمنى فعلا عدم الإنصات إلا الى العلماء الحقيقيون المعروف أسمائهم الحقيقية و علمهم و شهاداتهم و إلى أصحاب الخبرة المشهود لهم بالنزاهة و الأمانة .
4. معرفة أن هناك من يكتب في المنتديات لصالح بعض كبار صناع السوق بمقابل مادي في سبيل تحقيق مصالح شخصية لصانع السوق ، لذا ليس كل ما يكتب صحيح بالضرورة.
إن طبقت هذه القواعد فإنني مؤمن إيمانا شديدا بأنه لن يكون هناك أي إنهيار و إن حدث تصحيح فسيكون بسيطا جدا و صحيا . هذه وجهة نظري التي قد يختلف البعض معي بخصوصها و قد يتفق البعض الأخر . لكن في النهاية هي مجرد وجهة نظر كتبها طالب علم لا يعلم الغيب أبدا. فمن آمن بها فليأخذ بها و من أنكرها فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
موضوع رائع وفي الصميم لدكتور طارق