المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عطل فني في «دبي» يهبط بالتداولات ويحد من المضاربات ويخرج صغار المستثمرين من السوق



الذهبي
14-10-2005, Fri 3:24 AM
أعلنت إدارة سوق دبي المالي في بيان صحافي أمس أنه وقع تأخير في بداية جلسة تداول الأمس لمدة نصف ساعة، نظرا لحدوث عطل فني مفاجئ في أحد الأجهزة الرئيسية لنظام التداول، وأوضحت إدارة السوق أنها قامت بالتعامل الفوري مع العطل من خلال تحولها إلى الأجهزة الموازية وتشغيل جلسة التداول على الفور، الأمر الذي اضطرها لاتخاذ قرار بتمديد فترة جلسة التداول لمدة نصف ساعة حيث أغلق السوق التداول في تمام الساعة 30,1ظهرا.


وتقدمت إدارة سوق دبي المالي بهذا الصدد باعتذارها لجميع المتعاملين في السوق عن هذا التأخير والذي كان لأسباب خارجة عن إرادتها.وأبدى عدد من المستثمرين امتعاضهم وغضبهم الشديدين إثر هذه الحادثة التي إن لم تعطلهم ماديا فإنها عطلتهم نفسيا، بسبب تأخر توضيح السوق إلى ما بعد انتهاء التداول فضلا عن اختصار الجلسة الافتتاحية.


ورد عيسى كاظم المدير العام لسوق دبي المالي في حديث خاص مع «البيان»، على هذه المشاعر الغاضبة، موضحا أن ما حدث بالأمس هو أمر طبيعي خارج عن إرادة أي شخص كان فالأنظمة والبرامج المشغلة لسوق دبي تضاهي الأجهزة المشغلة لأرقى البورصات وأسواق المال العالمية، إلا أن النظام الرئيسي يعمل على خطين رئيسيين أحدهما دائم والثاني احتياطي


وفي حال تعطل النظام الدائم فإن التحول للجهاز الاحتياطي يحتاج إلى نصف ساعة بالضبط، «وأكرر وأقول هذا أمر خارج عن إرادة أي شخص فأنت تتعامل مع أجهزة وبرامج ومعدات، ونفى كاظم أن يكون السوق قد ألغى الجلسة الافتتاحية كما يزعم البعض مشيرا إلى أنها اختصرت في 10 دقائق لأن أغلب الطلبات والأوامر كانت مجهزة ومخزنة، والخلل الذي وقع جاء قبل افتتاح الجلسة بوقت قصير جداً.


في المقابل، يشير سامي برهان (مستثمر)، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه المشكلة على نظام الحاسوب الرئيسي في السوق، والمرحلة التي يمر بها السوق في الوقت الحالي ليست كأي مرحلة فالسوق في هذا الوقت لا يحتمل أي خطأ مهما كان حجمه نظرا لحساسية المرحلة المقبلة ولابد من الأخذ بالاعتبار أن هذا الخطأ لن يتكرر بعد الآن فالسوق على مشارف بورصة دولية وعالمية والخطأ بدقيقة سيكلف السوق ثقته وسمعته عالميا، لذا بات من الضروري البحث عن كل السبل التي تمكن السوق من تفاديها في المستقبل القريب.


ويضيف فراس السامرائي (وسيط مالي)، أن نظام الكمبيوتر الذي يعمل في السوق تعطل ولم نتمكن من افتتاح الأسعار سواء في المكاتب أو مشاهدتها على شاشات العرض في قاعة التداول باستثناء شاشات عرض سوق أبوظبي المالي المتواجدة في نفس القاعة، مما أعاد التداول إلى السوق في الساعة 11 صباحا بدلاً من العاشرة.


ويرى السامرائي أن الضرر وقع على الطرفين دون شك والوقت الذي استنزف لم يكن في صالح أحد، فالأمس كان يوم الخميس وهو الموعد الأسبوعي لحضور الناس من أعمالهم تبعا للعطلة الأسبوعية المصادفة.من جهته أشار يوسف الملا (مستثمر) إلى أن أغلب المستثمرين كانوا يتمنون من إدارة السوق الخروج للمستثمرين والاعتذار لهم وتوضيح الأمر في حينها بدلا من تركهم على مقاعدهم وفي قاعة التداول دون أي توضيح.


واعتبر مراقبون أن ما وقع في سوق دبي بالأمس كان سبباً رئيسيا بتراجع أحجام التداولات وانحسار عروض البيع والشراء رغم حالة الارتفاع التي طرأت على الأسعار، وفضل عدد من المستثمرين حل مشكلة الخلل التي سادت على إثرها شائعة تفيد باحتمال عودة الخلل فاضطر بعضهم لمغادرة السوق وفضل العودة في الأسبوع المقبل، سواء كانوا من صغار المستثمرين أو المضاربين حتى.


* التداول الأسبوعي


حققت أسواق المال المحلية في أسبوع مكاسب سوقية بقيمة 546,6 مليارات درهم مسجلة قيمتها السوقية عند 628,792 مليار درهم مقارنة مع 082,786 مليار درهم إغلاق القيمة السوقية يوم الخميس الماضي. بارتفاع لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 6,8% عن الأسبوع الماضي بمقدار 840 مليون درهم تقريبا، مسجلة قيمة الأسهم المتداولة في أسبوع عند 77,9 مليارات درهم مقارنة مع 938,8 مليارات درهم في الأسبوع الماضي،


في حين تراجعت كمية الأسهم المتداولة بمقدار 26,52 مليون سهم بنسبة 9,7% مسجلة كمية أسهم السوقين في أسبوع 036,664 مليون سهم مقارنة مع 297,716 مليون سهم في الأسبوع الماضي. أما بالنسبة لعدد الصفقات المنفذة فقد ارتفع عددها 56 صفقة في أسبوع مسجلة تنفيذ 934,50 صفقة مقارنة مع 878,50 صفقة في الأسبوع الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 11,0% خلال أسبوع.


وكانت الشركات الأكثر ارتفاعا في أسبوع هي شركة البحيرة للتأمين بنسبة 33,13% وإربتيك 08,12% والتجاري الدولي 57,11% و40,11% لأسمنت الخليج. أما الشركات الأكثر انخفاضا فقد جاءت على رأسها أبوظبي لبناء السفن بنسبة 22,14% والإمارات للتأمين 86,8% ودبي للاستثمار 44,6% ودبي الوطنية للتأمين 44,5%.


أما الشركات الأكثر تداولا من حيث القيمة فقد كانت إعمار بقيمة 122,5 مليارات درهم، ودبي للاستثمار 564 مليون درهم واللوجستية 562 مليون درهم وأبوظبي الإسلامي 424 مليون درهم.وتدرجت هذه النتائج تبعا لحالة الشائعات التي سادت السوق في الأيام الماضية والتي بإثباتها أو نفيها كانت تتحدد نتائج حركة الأسهم صعودا وهبوطا فضلا عن الإفصاحات التي أعلنتها الشركات بالتزامن مع أرباحها فيما يخص مستقبل أعمال الشركة ومشاريعها المرتقبة.


* التداول اليومي


عادت الأسهم المحلية أمس لاستئناف ارتفاعاتها من جديد بعد سلسلة جديدة من التصحيح في أقل من 10أيام، حيث ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 98,0% مغلقا عند المستوى 23,6995 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 60 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 845 درهماً نفذت من خلال 514,5 صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 50 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية.


وحققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وارتفعت القيمة السوقية في يوم واحد بفارق 724,7 مليارات درهم مسجلة قيمتها عند 628,792 مليار درهم مقارنة بإغلاق أول من أمس الذي بلغت فيه القيمة السوقية عند 904,784 مليار درهم.


* الأداء القطاعي اليومي


وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 42,1% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 74,0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 40,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 27,0%. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 43,0 مليار درهم موزعة على 62,16 مليون سهم من خلال 729,1 صفقة. واحتل سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 10,61 مليون درهم موزعة على 76,10 ملايين سهم من خلال 276 صفقة.


وحقق سهم «التأمين المتحدة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6 دراهم مرتفعا بنسبة 09,9% من خلال تداول 980,6 أسهم بقيمة 880,41 درهماً، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الاتحاد للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 82,7% ليغلق على مستوى 93,5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 33,0 مليون سهم بقيمة 97,1 مليون درهم.


وسجل سهم «الإمارات للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 05,20 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 86,8% من خلال تداول 350 ألف سهم بقيمة 91,6 ملايين درهم. تلاه سهم «فودكو» الذي انخفض بنسبة 41,5% ليغلق على مستوى 5,17 درهماً من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 88,0 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 13,115% وبلغ إجمالي قيمة التداول 36,395 مليار درهم.


وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 58 من أصل 79 وعدد الشركات المتراجعة 13 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 21,141% ليستقر على مستوى 510,6 نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 82,111% ليستقر على 493,7 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 23,106% ليغلق على مستوى 535,5 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 32,6% ليغلق على مستوى 937 نقطة.


كتب سمير حماد

مساهم فاضي
14-10-2005, Fri 5:26 AM
يعني على شان اني نمت اليوم !!!! خرب نظامهم .. ما ادري وش بيسوون من غيري :p