فيصل بن عبدالعزيز
13-10-2005, Thu 12:33 PM
كسبن قرابة ربع مليون ريال خلال 8 أشهر
3 معلمات سعوديات يهربن من بند الأجور إلى ساحة سوق الأسهم
جدة: منال الشريف
كسبت 3 سعوديات مضاربات في سوق الأسهم بمدينة جدة مبلغ 200 ألف ريال خلال الثمانية الأشهر الماضية وذلك بعد أن قدمن استقالتهن من إدارة التربية والتعليم (بند الأجور)، وقررن بيع مجوهراتهن سوياً وبعض الممتلكات الخاصة بهن والدخول بالمبلغ مشاركة إلى معترك سوق الأسهم.
وقالت (ن،غ) 28 عاماً لـ"الوطن" إنها بقيت تعمل في إدارة التربية والتعليم على مدى 5 سنوات براتب لا يتجاوز 2000 ريال ولا يفي بمتطلبات الحياة .
وأضافت أنها فكرت وزميلاتها في التحرر من القيود التي قيدتهن بها إدارة التربية والتعليم بالتوجه للأسهم رغم أن هذا الاستثمار مجازفة محفوفة بالكثير من المخاطر، وتابعت " ما شجعنا على دخول السوق كثرة التردد على الأقسام النسائية في البنوك وأخذ بعض المعلومات من الموظفات والمسؤولات بالإضافة إلى معرفتنا بالكثير من السيدات اللواتي خضن تجارب عديدة سابقة".
وأكدت أنهن حققن أرباحا في السوق دفعتهن لمواصلة المغامرة حتى نهايتها والتوسع في حجم مساهماتهن.
وأضافت زميلتها (س، ع) 25 عاماً أنهن يجتمعن أغلب الأوقات عند فتح السوق على شاشة الحاسوب يومياً في بيت واحدة منهن وفق الظروف المتاحة للتشاور فيما بينهن وعند الاختلاف يلجأن لصلاة الاستخارة لطلب العون من الله.
وقالت إن التجربة علمتهن أن الربح القليل العاجل أفضل من الانتظار والقناعة هي الكنز الحقيقي وخلال الفترة الماضية بلغت الأرباح التي حصدنها أكثر من 238 ألف ريال في فترة لا تتجاوز الثمانية أشهر.
وذكرت أنها كانت تعمل معلمة على بند الأجور حتى أتاها الفرج وجربت حظها في البورصة وخاصة بعد قرار الاستغناء عن 500 معلمة مع بداية الفصل الدراسي الحالي.
وذكرت (هـ،ص) تعلمنا من هذه التجربة بأنه لا يوجد مستحيل وأن المرأة يمكنها مساعدة عائلتها.
وتعلق المدير العام لمكتب استشارية للاستشارات الإدارية والاقتصادية نائلة عطار بأن الاستثمار في الأسهم يعتبر أسهل وأسرع وأرخص أنواع الاستثمار المتاحة للمرأة السعودية فهي تستطيع البدء برأسمال صغير ولا تحتاج إلى وكيل لشراء وبيع الأسهم كما أن القرار سهل التنفيذ ويتم بسرعة، ولا يحتاج وقتا طويلا لتنفيذه.
وأوضحت أن سوق الأسهم السعودية لا تنطبق عليها قوانين الاقتصاد المعروفة أبدا، والذي يحرك هذه السوق الشائعات والحس الداخلي للمستثمر الصغير وطريقة لعب المستثمرين الكبار بالأسعار لمصلحتهم .
وتعلق مستشارة البنك الأهلي التجاري الدكتورة ناهد طاهر على ترك بعض السيدات أعمالهن في المجال الحكومي أو الخاص للتداول في صالات الأسهم بقولها إن هذا القرار غير عقلاني وغير منطقي ومبالغ فيه، لأن أسواق الأسهم ما زالت حسب جميع المعايير العالمية تحتوي على نسبة عالية من المخاطرة.
وأضافت أن الاستثمار في الأسهم لا بد أن يكون مدروسا ولا يمكن أن يعد مصدرا دائما للدخل بحيث إنها تستغني المرأة عن وظيفتها وعن أعمال حقيقية في الاقتصاد تكون ذات عائد مستقر.
3 معلمات سعوديات يهربن من بند الأجور إلى ساحة سوق الأسهم
جدة: منال الشريف
كسبت 3 سعوديات مضاربات في سوق الأسهم بمدينة جدة مبلغ 200 ألف ريال خلال الثمانية الأشهر الماضية وذلك بعد أن قدمن استقالتهن من إدارة التربية والتعليم (بند الأجور)، وقررن بيع مجوهراتهن سوياً وبعض الممتلكات الخاصة بهن والدخول بالمبلغ مشاركة إلى معترك سوق الأسهم.
وقالت (ن،غ) 28 عاماً لـ"الوطن" إنها بقيت تعمل في إدارة التربية والتعليم على مدى 5 سنوات براتب لا يتجاوز 2000 ريال ولا يفي بمتطلبات الحياة .
وأضافت أنها فكرت وزميلاتها في التحرر من القيود التي قيدتهن بها إدارة التربية والتعليم بالتوجه للأسهم رغم أن هذا الاستثمار مجازفة محفوفة بالكثير من المخاطر، وتابعت " ما شجعنا على دخول السوق كثرة التردد على الأقسام النسائية في البنوك وأخذ بعض المعلومات من الموظفات والمسؤولات بالإضافة إلى معرفتنا بالكثير من السيدات اللواتي خضن تجارب عديدة سابقة".
وأكدت أنهن حققن أرباحا في السوق دفعتهن لمواصلة المغامرة حتى نهايتها والتوسع في حجم مساهماتهن.
وأضافت زميلتها (س، ع) 25 عاماً أنهن يجتمعن أغلب الأوقات عند فتح السوق على شاشة الحاسوب يومياً في بيت واحدة منهن وفق الظروف المتاحة للتشاور فيما بينهن وعند الاختلاف يلجأن لصلاة الاستخارة لطلب العون من الله.
وقالت إن التجربة علمتهن أن الربح القليل العاجل أفضل من الانتظار والقناعة هي الكنز الحقيقي وخلال الفترة الماضية بلغت الأرباح التي حصدنها أكثر من 238 ألف ريال في فترة لا تتجاوز الثمانية أشهر.
وذكرت أنها كانت تعمل معلمة على بند الأجور حتى أتاها الفرج وجربت حظها في البورصة وخاصة بعد قرار الاستغناء عن 500 معلمة مع بداية الفصل الدراسي الحالي.
وذكرت (هـ،ص) تعلمنا من هذه التجربة بأنه لا يوجد مستحيل وأن المرأة يمكنها مساعدة عائلتها.
وتعلق المدير العام لمكتب استشارية للاستشارات الإدارية والاقتصادية نائلة عطار بأن الاستثمار في الأسهم يعتبر أسهل وأسرع وأرخص أنواع الاستثمار المتاحة للمرأة السعودية فهي تستطيع البدء برأسمال صغير ولا تحتاج إلى وكيل لشراء وبيع الأسهم كما أن القرار سهل التنفيذ ويتم بسرعة، ولا يحتاج وقتا طويلا لتنفيذه.
وأوضحت أن سوق الأسهم السعودية لا تنطبق عليها قوانين الاقتصاد المعروفة أبدا، والذي يحرك هذه السوق الشائعات والحس الداخلي للمستثمر الصغير وطريقة لعب المستثمرين الكبار بالأسعار لمصلحتهم .
وتعلق مستشارة البنك الأهلي التجاري الدكتورة ناهد طاهر على ترك بعض السيدات أعمالهن في المجال الحكومي أو الخاص للتداول في صالات الأسهم بقولها إن هذا القرار غير عقلاني وغير منطقي ومبالغ فيه، لأن أسواق الأسهم ما زالت حسب جميع المعايير العالمية تحتوي على نسبة عالية من المخاطرة.
وأضافت أن الاستثمار في الأسهم لا بد أن يكون مدروسا ولا يمكن أن يعد مصدرا دائما للدخل بحيث إنها تستغني المرأة عن وظيفتها وعن أعمال حقيقية في الاقتصاد تكون ذات عائد مستقر.