ABO HAMDAN
09-10-2005, Sun 5:16 PM
السلام وعليكم ورحمة الله ..
مرحباً أحبتي في الله ...
كما يعلم الجميع أن قارة افريقيا هي الوافد القادم بقوة في عالم النفط وكان من أهم أسباب البحث والتركيز على القارة الافريقية هو توفر التقنيات الحديثة والاسعار المرتفعة والمشجعه لللاستثمار في الذهب الاسود في كل مكان بتلك القارة.
العزلة السياسية لدول كثيرة كالسودان وانغولا وتشاد وليبيا انزاحت وبدأت تظهر تلك الدول بأهمية كبرى كمصدر للطاقة وبدأت الشركات بالتوجه هناك للبحث عن مصدر الطاقة الأهم وهو النفط ، فالاستكشافات تتوالى هناك الآخر بعد الآخر وسنستعرض بعض الدول الافريقية ذات الاهمية الاستراتيجية عالمياً كمصدر للطاقة ومطمع لكبريات شركات البحث والتنقيب البترولية والتي ستحتل مواقع مهمة في خارطة منتجي النفط العالميين ولا ننسى بأن منطقة خليج غينيا (نيجيريا ،انغولا ، الغابون ، وغينيا ) لوحدها لديها احتياطي ضخم (60 مليار برميا) تتوقع له شركة "توتال" الفرنسية بأن يبلغ حجم انتاجة اليومي اكثر من مليوني برميل يومياً وهو ما دعى شركات كبرى مثل "شفرون تكساكو" و "شل موبيل" تخطط لتستثمر المليارات هناك .
سوف نستعرض الدول المنتجة واحتياطياتها وآخر مستجداتها النفطية والدول كالآتي :
1- ليبيا : الطفل المدلل لشركات البترول ويبلغ للاحتياطي فيها 39 مليار برميل ، وتم الاعلان مؤخرا عن بعض الشركات الفائزة بالتراخيص وهي كثر .وبرزت شركات النفط الآسيوية والأوروبية كأكبر الشركات الفائزة في دورة ليبيا الثانية من الترخيص منذ رفع العقوبات الدولية قبل عامين، لكن دفعت شركات كثيرة ثمنا باهظا جدا من أجل الحصول على الامتياز، مما أثار أسئلة حول ما إذا كانت ستتمكن من استعادة تكلفتها.
لقد فازت خمس شركات يابانية، هي ''نيبون للنفط''، ''ميتسوبيشي''، شركة اليابان لاستكشاف النفط، ''تايكوكو للنفط''، و''إنبكس للنفط''، بحقوق تطوير حقول النفط في ليبيا، التي ثبت أن لديها احتياطيات تبلغ 39 مليار برميل لكنها بقيت غير مستكشفة نسبيا.
وكسبت شركة إيني الإيطالية أربعة تراخيص لاستكشاف النفط والغاز في ليبيا، فيما حصلت ''بي. جي'' البريطانية على ثلاثة تراخيص، أحدهما بالاشتراك مع ''ستاتويل'' النرويجية. وفازت ''توتال'' الفرنسية بترخيص واحد مع شركة إنبكس.
بالنسبة لشركة بي. جي، تعد مساحة الأرض الليبية التي منحت لها تطورا مهما فعلا، كما يقول بروس إيفرز، المحلل في شركة إنفستك سيكيوريتيز. وقال ''ليبيا بلد كبير غير مستكشف. خلال فترة ثلاث إلى خمس سنوات، يمكن أن يكون هذا جزءا مهما من استكشاف وإنتاج ''بي. جي'' في إفريقيا والشرق الأوسط''.
كما فازت عدة شركات نفط حكومية آسيوية، تحرص على إرواء عطش بلدانها للطاقة، على حقوق استكشاف النفط في ليبيا، الذي كان محرما على الشركات الدولية لمدة عقدين تقريبا. وتتضمن تلك الشركات شركة النفط الوطنية الصينية لما وراء البحار خدد ، ''بيرتامينا'' الإندونيسية، وشركة الهند للنفط. وكانت ''إكسون موبيل الشركة الأمريكية الوحيدة التي منحت ترخيصا، خلافا للدورة الأولى عندما تم تفضيل شركات أمريكية أصغر مثل ''أوكسدنتال''، و''شيفرون'' و''أميرادا هيس''.
وإجمالا، فمن بين الحقول البالغ عددها 26 التي طرحت في العطاءات، ربحت اليابان ستة، وذهبت البقية لشركات دولية. وفي عرض سابق في كانون الثاني (يناير) الماضي، فازت شركات أمريكية بعدد 11 حقلا من الحقول الـ .15
وتمثل الصفقة المرة الأولى التي تسمح فيها ليبيا لنفطها بالذهاب إلى بلاد آسيوية. ويمكن أن ينظر إلى فوز اليابان في العطاءات كضربة للصين، التي تتنافس بشدة مع اليابان لضمان إمدادات الطاقة. وعلى أي حال، دفعت اليابان سعرا مرتفعا جدا لتتمكن من الدخول إلى موارد ليبيا. إذ وافقت شركاتها على الاحتفاظ بقدر ضئيل يبلغ 68 في المائة من إنتاجها المستقبلي لاسترجاع التكلفة، مع ترك الباقي لليبيا. وبالمقارنة، ستحتفظ ''سي. إن. بي. سي'' بنسبة 285 في المائة في حين تحتفظ ''إكسون موبيل'' بنسبة 283 في المائة.
وتبدي اليابان حماسا كبيرا لتخفيض اعتمادها على نفط الشرق الأوسط، الذي شكل 77 في المائة من الواردات أثناء صدمة النفط في 1977، لكنه ارتفع الآن إلى أكثر من 85 في المائة. وقد تعهدت بتحويل ذلك إلى 45 في المائة بحلول عام .2010
2- الجزائر : احتياطي يبلغ (11.8) مليار برميل وجهود لزيادة الانتاج اليومي من 1.5 مليون برميل الى 2 مليون برميل بحلول عام 2010م.
مرحباً أحبتي في الله ...
كما يعلم الجميع أن قارة افريقيا هي الوافد القادم بقوة في عالم النفط وكان من أهم أسباب البحث والتركيز على القارة الافريقية هو توفر التقنيات الحديثة والاسعار المرتفعة والمشجعه لللاستثمار في الذهب الاسود في كل مكان بتلك القارة.
العزلة السياسية لدول كثيرة كالسودان وانغولا وتشاد وليبيا انزاحت وبدأت تظهر تلك الدول بأهمية كبرى كمصدر للطاقة وبدأت الشركات بالتوجه هناك للبحث عن مصدر الطاقة الأهم وهو النفط ، فالاستكشافات تتوالى هناك الآخر بعد الآخر وسنستعرض بعض الدول الافريقية ذات الاهمية الاستراتيجية عالمياً كمصدر للطاقة ومطمع لكبريات شركات البحث والتنقيب البترولية والتي ستحتل مواقع مهمة في خارطة منتجي النفط العالميين ولا ننسى بأن منطقة خليج غينيا (نيجيريا ،انغولا ، الغابون ، وغينيا ) لوحدها لديها احتياطي ضخم (60 مليار برميا) تتوقع له شركة "توتال" الفرنسية بأن يبلغ حجم انتاجة اليومي اكثر من مليوني برميل يومياً وهو ما دعى شركات كبرى مثل "شفرون تكساكو" و "شل موبيل" تخطط لتستثمر المليارات هناك .
سوف نستعرض الدول المنتجة واحتياطياتها وآخر مستجداتها النفطية والدول كالآتي :
1- ليبيا : الطفل المدلل لشركات البترول ويبلغ للاحتياطي فيها 39 مليار برميل ، وتم الاعلان مؤخرا عن بعض الشركات الفائزة بالتراخيص وهي كثر .وبرزت شركات النفط الآسيوية والأوروبية كأكبر الشركات الفائزة في دورة ليبيا الثانية من الترخيص منذ رفع العقوبات الدولية قبل عامين، لكن دفعت شركات كثيرة ثمنا باهظا جدا من أجل الحصول على الامتياز، مما أثار أسئلة حول ما إذا كانت ستتمكن من استعادة تكلفتها.
لقد فازت خمس شركات يابانية، هي ''نيبون للنفط''، ''ميتسوبيشي''، شركة اليابان لاستكشاف النفط، ''تايكوكو للنفط''، و''إنبكس للنفط''، بحقوق تطوير حقول النفط في ليبيا، التي ثبت أن لديها احتياطيات تبلغ 39 مليار برميل لكنها بقيت غير مستكشفة نسبيا.
وكسبت شركة إيني الإيطالية أربعة تراخيص لاستكشاف النفط والغاز في ليبيا، فيما حصلت ''بي. جي'' البريطانية على ثلاثة تراخيص، أحدهما بالاشتراك مع ''ستاتويل'' النرويجية. وفازت ''توتال'' الفرنسية بترخيص واحد مع شركة إنبكس.
بالنسبة لشركة بي. جي، تعد مساحة الأرض الليبية التي منحت لها تطورا مهما فعلا، كما يقول بروس إيفرز، المحلل في شركة إنفستك سيكيوريتيز. وقال ''ليبيا بلد كبير غير مستكشف. خلال فترة ثلاث إلى خمس سنوات، يمكن أن يكون هذا جزءا مهما من استكشاف وإنتاج ''بي. جي'' في إفريقيا والشرق الأوسط''.
كما فازت عدة شركات نفط حكومية آسيوية، تحرص على إرواء عطش بلدانها للطاقة، على حقوق استكشاف النفط في ليبيا، الذي كان محرما على الشركات الدولية لمدة عقدين تقريبا. وتتضمن تلك الشركات شركة النفط الوطنية الصينية لما وراء البحار خدد ، ''بيرتامينا'' الإندونيسية، وشركة الهند للنفط. وكانت ''إكسون موبيل الشركة الأمريكية الوحيدة التي منحت ترخيصا، خلافا للدورة الأولى عندما تم تفضيل شركات أمريكية أصغر مثل ''أوكسدنتال''، و''شيفرون'' و''أميرادا هيس''.
وإجمالا، فمن بين الحقول البالغ عددها 26 التي طرحت في العطاءات، ربحت اليابان ستة، وذهبت البقية لشركات دولية. وفي عرض سابق في كانون الثاني (يناير) الماضي، فازت شركات أمريكية بعدد 11 حقلا من الحقول الـ .15
وتمثل الصفقة المرة الأولى التي تسمح فيها ليبيا لنفطها بالذهاب إلى بلاد آسيوية. ويمكن أن ينظر إلى فوز اليابان في العطاءات كضربة للصين، التي تتنافس بشدة مع اليابان لضمان إمدادات الطاقة. وعلى أي حال، دفعت اليابان سعرا مرتفعا جدا لتتمكن من الدخول إلى موارد ليبيا. إذ وافقت شركاتها على الاحتفاظ بقدر ضئيل يبلغ 68 في المائة من إنتاجها المستقبلي لاسترجاع التكلفة، مع ترك الباقي لليبيا. وبالمقارنة، ستحتفظ ''سي. إن. بي. سي'' بنسبة 285 في المائة في حين تحتفظ ''إكسون موبيل'' بنسبة 283 في المائة.
وتبدي اليابان حماسا كبيرا لتخفيض اعتمادها على نفط الشرق الأوسط، الذي شكل 77 في المائة من الواردات أثناء صدمة النفط في 1977، لكنه ارتفع الآن إلى أكثر من 85 في المائة. وقد تعهدت بتحويل ذلك إلى 45 في المائة بحلول عام .2010
2- الجزائر : احتياطي يبلغ (11.8) مليار برميل وجهود لزيادة الانتاج اليومي من 1.5 مليون برميل الى 2 مليون برميل بحلول عام 2010م.