أبو المجد
08-10-2005, Sat 11:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،
كل عام وأنتم بخير ، رزقنا الله وإياكم صيام الشهر وقيامه ، وبلغنا جنته ، أنه سميع مجيب ! ، وبعد ،
فلا تعدو الكليمات الآتية أن تكون وجهة نظر شخصية لقائلها ، وفي إطار اجتهاده القاصر ، فإن كان صوابا فمن الله ، وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان ، والله اسأل ان يجنبني الزلل ويعصمني من الشيطان ،
فابتداء هذا السهم ( الجماعي ) اكتوى بميسم ناره الكثير ، فكل من قصده يطلب الرزق الحلال ـ باعتباره من الشركات النقية ـ زهد فيه بسبب سلوك مضاربه ، والرجال معادن ، منهم من يقول ربي ارزقني وارزق مني ، ومنهم من يقول لاترزق أحدا سواي ، وكأنما ضاقت رحمة الله لو شملت سواه ، سبحانك وسعت رحمتك كل شي ، لا إله إلا أنت تزرق من تشاء بغير حساب ، تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير ، وأنت على كل شي قدير !
كنت أنصح مع هذا المضارب بالتحرك في السهم بكميتين بيع إحداهما الصعود والعودة لها حال النزول ، والمحافظة على الكمية الثانية ، للإفادة فيما لو أعلن المضارب إقلاع السهم ، وظللت أدعو إلى هذا المسلك حتى شممت إرهاصات إقلاع السهم ، وكان هذا ، لولا النزول الأجباري الذي نال الأسهم كلها ، ولم يكن نزولا تصحيحيا كما ظنه بعض الكرام ، وإنما كان تصحيحيا لبعض الأسهم التي تضخمت سريعا ، وكان لابد لها أن تجني أرباحها ، وللأسف الشديد تعامل بعض المتداولين مع السوق على أنه تصحيح وعلى أقل تقدير تحول للسيولة من قطاع إلى آخر ، وليس الأمر كذلك ، يؤكده أن كثيرا من الأسهم لم تتحرك بما فيه الكفاية ، فهل تحركت العقارية مع التجميع الواضح ، هل تحرك التعمير بما فيه الكفاية مع كسره لمقاومات قوية ، لم يكن ليكسرها لو لم يكن في مسلك تجميعي ، هل تحركت الصحراء ، هل تحرك البحري بكل ماينتظره من أخبار ،
الخلاصة :
تتبعت سلوك الجماعي فوجدت المضارب يجمع في السهم ، وطريقته في النزول لم تختلف عنه في الصعود ، ولو أراد المضارب الخروج من السهم لا ستفاد من إردادات السوق وشد السهم ليتأتى له إعطاء الطلبات المتكونة تحت لينمكن من تصريف أكبر قدر ممكن ، ولكن صاحبنا ينزل بالسهم سريعا ومن أول التداول ليفقد الثقة في السهم وليظهر ضعفه أمام تذبذبات السوق ، ومع هذا النزول المخيف يعود بإسلوب يفتقد الذكاء فيدعم السهم بعد شده بطلبات قوية لايلبث أن يضربها في إشارة للمراقب أنه يخرج من السهم ، وفي الواقع أن في صنيعه تناقض ظاهر فالمفترض أن يفر الناس من السهم مع فقدان قاعدة الطلب وتلبية الطلبات بقوة ، فمن يجرؤ على الدخول في السهم مع تلك الحال ، غير أن الطلبات تظهر وبقوة وبكميات كبيرة أحيانا فمن يضعها إن لم يكن المضارب تم يلبيها بقوة ، وهكذا يفعلها مرارا ،
عندما كان السهم فوق الستين بعد الماتين كان المضارب يفعل هذه الطريقة ، وعندما نزل السهم أيضا كان يفعل الأمر نفسه ، فهل هو يصرف في كلا الموضعين ، لاشك أن التصريف في حال النزول يختلف عنه حال الصعود ، وكنا ننتظر من المضارب أن يشد السهم مع إرتداد السوق ويدعم بطلبات وهمية ليكسب الثقة في السهم ومن ثم تفريق كمياته مع مجاذبة الشد بكميات قليلة وهكذا !
مضارب الجماعي يتعامل مع أكثر من محفظة حال البيع والشراء ، وتدور الجمع عنده لايخفى على من يعرف أسرار المضاربين ،
أضف إلى ذلك أن الفرصة جاءت مضارب السهم على طبق من ذهب لو أراد التخلص من سهمه إبان الارتفاعات الماضية وكان بإمكانه وبسهولة تامة أن يصرف غالب كمياته فوق 300 ولكنه آثر التطفيش وإفقاد الثقة بالسهم ليظفر بأكبر كمية ممكنة ،
أقولها ـ من واقع تجربة ـ سهم الجماعي سهم استثماري من يصبر عليه وينساه حتى حين سيضاعف رأس ماله ، وسترون أن وراء الأكمة ماوراءها ،
ومهما حاول المضارب التنفير من السهم ، فخلفه من يقرأ تحركاته ويرصد أخطاءه ، ويكشف مساره
والأيام حبلى بكل جديد !
كل عام وأنتم بخير ، رزقنا الله وإياكم صيام الشهر وقيامه ، وبلغنا جنته ، أنه سميع مجيب ! ، وبعد ،
فلا تعدو الكليمات الآتية أن تكون وجهة نظر شخصية لقائلها ، وفي إطار اجتهاده القاصر ، فإن كان صوابا فمن الله ، وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان ، والله اسأل ان يجنبني الزلل ويعصمني من الشيطان ،
فابتداء هذا السهم ( الجماعي ) اكتوى بميسم ناره الكثير ، فكل من قصده يطلب الرزق الحلال ـ باعتباره من الشركات النقية ـ زهد فيه بسبب سلوك مضاربه ، والرجال معادن ، منهم من يقول ربي ارزقني وارزق مني ، ومنهم من يقول لاترزق أحدا سواي ، وكأنما ضاقت رحمة الله لو شملت سواه ، سبحانك وسعت رحمتك كل شي ، لا إله إلا أنت تزرق من تشاء بغير حساب ، تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير ، وأنت على كل شي قدير !
كنت أنصح مع هذا المضارب بالتحرك في السهم بكميتين بيع إحداهما الصعود والعودة لها حال النزول ، والمحافظة على الكمية الثانية ، للإفادة فيما لو أعلن المضارب إقلاع السهم ، وظللت أدعو إلى هذا المسلك حتى شممت إرهاصات إقلاع السهم ، وكان هذا ، لولا النزول الأجباري الذي نال الأسهم كلها ، ولم يكن نزولا تصحيحيا كما ظنه بعض الكرام ، وإنما كان تصحيحيا لبعض الأسهم التي تضخمت سريعا ، وكان لابد لها أن تجني أرباحها ، وللأسف الشديد تعامل بعض المتداولين مع السوق على أنه تصحيح وعلى أقل تقدير تحول للسيولة من قطاع إلى آخر ، وليس الأمر كذلك ، يؤكده أن كثيرا من الأسهم لم تتحرك بما فيه الكفاية ، فهل تحركت العقارية مع التجميع الواضح ، هل تحرك التعمير بما فيه الكفاية مع كسره لمقاومات قوية ، لم يكن ليكسرها لو لم يكن في مسلك تجميعي ، هل تحركت الصحراء ، هل تحرك البحري بكل ماينتظره من أخبار ،
الخلاصة :
تتبعت سلوك الجماعي فوجدت المضارب يجمع في السهم ، وطريقته في النزول لم تختلف عنه في الصعود ، ولو أراد المضارب الخروج من السهم لا ستفاد من إردادات السوق وشد السهم ليتأتى له إعطاء الطلبات المتكونة تحت لينمكن من تصريف أكبر قدر ممكن ، ولكن صاحبنا ينزل بالسهم سريعا ومن أول التداول ليفقد الثقة في السهم وليظهر ضعفه أمام تذبذبات السوق ، ومع هذا النزول المخيف يعود بإسلوب يفتقد الذكاء فيدعم السهم بعد شده بطلبات قوية لايلبث أن يضربها في إشارة للمراقب أنه يخرج من السهم ، وفي الواقع أن في صنيعه تناقض ظاهر فالمفترض أن يفر الناس من السهم مع فقدان قاعدة الطلب وتلبية الطلبات بقوة ، فمن يجرؤ على الدخول في السهم مع تلك الحال ، غير أن الطلبات تظهر وبقوة وبكميات كبيرة أحيانا فمن يضعها إن لم يكن المضارب تم يلبيها بقوة ، وهكذا يفعلها مرارا ،
عندما كان السهم فوق الستين بعد الماتين كان المضارب يفعل هذه الطريقة ، وعندما نزل السهم أيضا كان يفعل الأمر نفسه ، فهل هو يصرف في كلا الموضعين ، لاشك أن التصريف في حال النزول يختلف عنه حال الصعود ، وكنا ننتظر من المضارب أن يشد السهم مع إرتداد السوق ويدعم بطلبات وهمية ليكسب الثقة في السهم ومن ثم تفريق كمياته مع مجاذبة الشد بكميات قليلة وهكذا !
مضارب الجماعي يتعامل مع أكثر من محفظة حال البيع والشراء ، وتدور الجمع عنده لايخفى على من يعرف أسرار المضاربين ،
أضف إلى ذلك أن الفرصة جاءت مضارب السهم على طبق من ذهب لو أراد التخلص من سهمه إبان الارتفاعات الماضية وكان بإمكانه وبسهولة تامة أن يصرف غالب كمياته فوق 300 ولكنه آثر التطفيش وإفقاد الثقة بالسهم ليظفر بأكبر كمية ممكنة ،
أقولها ـ من واقع تجربة ـ سهم الجماعي سهم استثماري من يصبر عليه وينساه حتى حين سيضاعف رأس ماله ، وسترون أن وراء الأكمة ماوراءها ،
ومهما حاول المضارب التنفير من السهم ، فخلفه من يقرأ تحركاته ويرصد أخطاءه ، ويكشف مساره
والأيام حبلى بكل جديد !