دينار
04-10-2005, Tue 2:00 AM
الشارقة - حامد السويركي:
أكد محمد العبار رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية” ان أرباح الشركة في العام 2005 ستكون الأكبر بين أرباح الشركات العاملة في الدولة، مع تجاوزها أرباح شركة “اتصالات” التي لا تواجه أي منافسة من أي نوع في الأسواق المحلية. وأضاف في محاضرة ألقاها على طلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة: إن “إعمار” تحقق حالياً نمواً سنوياً يتراوح بين 30 و35 في المائة في الوقت الذي تعد فيه الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 40 مليار دولار.
وقال: إن “إعمار” التي قامت حتى الآن بتطوير أكثر من 50 ألف مسكن في الامارات انتهت من رسم الخطوط العامة لمشروعاتها في الدولة والمنطقة حتى نهاية العام ،2007 وتشمل توسعات عديدة في كل من السعودية والهند وباكستان ومصر والمغرب، وهي التوسعات التي ستشكل في وقت قريب ما بين 60 و65 في المائة من حجم مشروعات الشركة.
وأشار إلى أن التوجه إلى الخارج كان قراراً حاسماً في ظل عدم قدرة الأسواق المحلية على استيعاب حجم النمو الذي تحققه الشركة وهو ما دعا إلى “المخاطرة” بأمان في الأسواق الخارجية خصوصاً وأن “إعمار” لا تدين لأي جهة.
وذكر أن بعض أعضاء مجلس إدارة “إعمار” قد عارضوا توجه الشركة للاستثمار في الخارج بدعوى البيروقراطية والمحسوبية وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده بعض دول المنطقة، لافتاً إلى أن عدم التقدم في الأمام والتوقف أمام السلبيات من شأنه أن يهبط بأداء الشركة التي تركز في الفترة المقبلة على مشروعات مستقبلية في قطاعات صاعدة مثل التعليم والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات التي أثبتت التجربة عدم قدرة الحكومة على النجاح فيها بمفردها.
وأكد العبار سعي إعمار الحثيث إلى استكشاف الفرص لحيازة شركات صغيرة أو متوسطة الحجم سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا تمثل اضافة استثمارية جيدة للشركة. واستعرض في كلمته تفاصيل مشاريع “إعمار” في كل من باكستان والمملكة العربية السعودية، رافضاً التعليق على أداء أسهم الشركات المحلية المدرجة في أسواق المال ومؤكداً أن على المهتمين بهذا الشأن النظر إلى أداء هذه الشركات وانجازاتها على الأرض.
أكد محمد العبار رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية” ان أرباح الشركة في العام 2005 ستكون الأكبر بين أرباح الشركات العاملة في الدولة، مع تجاوزها أرباح شركة “اتصالات” التي لا تواجه أي منافسة من أي نوع في الأسواق المحلية. وأضاف في محاضرة ألقاها على طلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة: إن “إعمار” تحقق حالياً نمواً سنوياً يتراوح بين 30 و35 في المائة في الوقت الذي تعد فيه الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 40 مليار دولار.
وقال: إن “إعمار” التي قامت حتى الآن بتطوير أكثر من 50 ألف مسكن في الامارات انتهت من رسم الخطوط العامة لمشروعاتها في الدولة والمنطقة حتى نهاية العام ،2007 وتشمل توسعات عديدة في كل من السعودية والهند وباكستان ومصر والمغرب، وهي التوسعات التي ستشكل في وقت قريب ما بين 60 و65 في المائة من حجم مشروعات الشركة.
وأشار إلى أن التوجه إلى الخارج كان قراراً حاسماً في ظل عدم قدرة الأسواق المحلية على استيعاب حجم النمو الذي تحققه الشركة وهو ما دعا إلى “المخاطرة” بأمان في الأسواق الخارجية خصوصاً وأن “إعمار” لا تدين لأي جهة.
وذكر أن بعض أعضاء مجلس إدارة “إعمار” قد عارضوا توجه الشركة للاستثمار في الخارج بدعوى البيروقراطية والمحسوبية وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده بعض دول المنطقة، لافتاً إلى أن عدم التقدم في الأمام والتوقف أمام السلبيات من شأنه أن يهبط بأداء الشركة التي تركز في الفترة المقبلة على مشروعات مستقبلية في قطاعات صاعدة مثل التعليم والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات التي أثبتت التجربة عدم قدرة الحكومة على النجاح فيها بمفردها.
وأكد العبار سعي إعمار الحثيث إلى استكشاف الفرص لحيازة شركات صغيرة أو متوسطة الحجم سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا تمثل اضافة استثمارية جيدة للشركة. واستعرض في كلمته تفاصيل مشاريع “إعمار” في كل من باكستان والمملكة العربية السعودية، رافضاً التعليق على أداء أسهم الشركات المحلية المدرجة في أسواق المال ومؤكداً أن على المهتمين بهذا الشأن النظر إلى أداء هذه الشركات وانجازاتها على الأرض.