لمسة حنان
28-09-2005, Wed 8:39 PM
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
27/09/2005
توقع محللون أن يتجاوز حجم الاكتتاب في شركة دانة غاز حاجز 300 مليار درهم، وانخفاض نسب التخصيص الأمر الذي يرفع تكلفة السهم الواحد بالنسبة للمكتتبين الحاصلين على تمويل من البنوك إلى ثلاثة دراهم.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' محمد على ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم أن حجم الاكتتاب سيتجاوز 300 مليار درهم، وربما يتفوق على اكتتاب شركة آبار البترولية التي تمت تغطيتها 80 مرة. وتوقع ياسين انخفاض نسب التخصيص إلى حد كبير، ولن تتجاوز 025 أو 0235 في المائة، الأمر الذي سيجعل من الاكتتاب عديم الجدوى بالنسبة للمكتتبين الذين حصلوا على تمويلات من البنوك، حيث من المرجح أن ترتفع تكلفة السهم الواحد إلى ثلاثة دراهم وبالتالي التأثير على سعر السهم في السوق حال إدراجه في البورصة. وأكد أن الاكتتابات الأولية في ظل الإقبال الذي تحظى به من كافة الجنسيات لم تعد ذات جدوى اقتصادية، حيث باتت لا تحقق عائدا مجزيا للمستثمر الذي في إمكانه أن يحقق عائدا أفضل في حال استثمار أمواله في السوق الثانوية. وأضاف أن البنوك الممولة للمكتتبين هي المستفيد الأول، تليها الشركة التي قامت بعملية الاكتتاب، في حين يأتي المستثمر أو المكتتب في ذيل قائمة المستفيدين.
إلى ذلك لا يزال عدد من بنوك الاكتتاب (عشرة بنوك) تمتنع عن فتح حسابات للمكتتبين الخليجيين، وتكتفي فقط بإنهاء معاملات الاكتتاب. وأرجع مصرفيون السبب إلى أن حسابات الاستثمار التابعة للخليجيين تدخل تحت اسم (الحسابات النائمة) التي لا تستفيد منها البنوك حيث لا يقوم أصحابها بتنفيذ عمليات عليها فترات طويلة. غير أن مسؤولا في بنك الإمارات الدولي قال مكتتبون خليجيون إنه امتنع عن فتح حسابات استثمار لهم نفى ذلك، وأكد أن البنك فوجئ بإقبال غير مسبوق من الخليجيين ليس للاكتتاب في ''دانة غاز'' فقط، إنما أيضا لفتح حساب وساطة للتعامل مع الأسهم الإماراتية من خلال شركة الإمارات للوساطة التي يمتلكها البنك، علاوة على طلبهم فتح حسابات استثمار، الأمر الذي شكل ضغطا على حركة تعاملات البنك
27/09/2005
توقع محللون أن يتجاوز حجم الاكتتاب في شركة دانة غاز حاجز 300 مليار درهم، وانخفاض نسب التخصيص الأمر الذي يرفع تكلفة السهم الواحد بالنسبة للمكتتبين الحاصلين على تمويل من البنوك إلى ثلاثة دراهم.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' محمد على ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم أن حجم الاكتتاب سيتجاوز 300 مليار درهم، وربما يتفوق على اكتتاب شركة آبار البترولية التي تمت تغطيتها 80 مرة. وتوقع ياسين انخفاض نسب التخصيص إلى حد كبير، ولن تتجاوز 025 أو 0235 في المائة، الأمر الذي سيجعل من الاكتتاب عديم الجدوى بالنسبة للمكتتبين الذين حصلوا على تمويلات من البنوك، حيث من المرجح أن ترتفع تكلفة السهم الواحد إلى ثلاثة دراهم وبالتالي التأثير على سعر السهم في السوق حال إدراجه في البورصة. وأكد أن الاكتتابات الأولية في ظل الإقبال الذي تحظى به من كافة الجنسيات لم تعد ذات جدوى اقتصادية، حيث باتت لا تحقق عائدا مجزيا للمستثمر الذي في إمكانه أن يحقق عائدا أفضل في حال استثمار أمواله في السوق الثانوية. وأضاف أن البنوك الممولة للمكتتبين هي المستفيد الأول، تليها الشركة التي قامت بعملية الاكتتاب، في حين يأتي المستثمر أو المكتتب في ذيل قائمة المستفيدين.
إلى ذلك لا يزال عدد من بنوك الاكتتاب (عشرة بنوك) تمتنع عن فتح حسابات للمكتتبين الخليجيين، وتكتفي فقط بإنهاء معاملات الاكتتاب. وأرجع مصرفيون السبب إلى أن حسابات الاستثمار التابعة للخليجيين تدخل تحت اسم (الحسابات النائمة) التي لا تستفيد منها البنوك حيث لا يقوم أصحابها بتنفيذ عمليات عليها فترات طويلة. غير أن مسؤولا في بنك الإمارات الدولي قال مكتتبون خليجيون إنه امتنع عن فتح حسابات استثمار لهم نفى ذلك، وأكد أن البنك فوجئ بإقبال غير مسبوق من الخليجيين ليس للاكتتاب في ''دانة غاز'' فقط، إنما أيضا لفتح حساب وساطة للتعامل مع الأسهم الإماراتية من خلال شركة الإمارات للوساطة التي يمتلكها البنك، علاوة على طلبهم فتح حسابات استثمار، الأمر الذي شكل ضغطا على حركة تعاملات البنك