المقترح
28-09-2005, Wed 9:26 AM
على مدى سنتين ونيف من الإرتفاعات اللا مبررة... والإنخفاضات التكتيكية التي تلت موجات الإرتفاع تلك (والتي لا يصح أن يطلق عليها تصحيحا ً) حيث رجعت بعدها الأسعار لأعلى مما كانت عليه من دون أن يصحح مكرر الأرباح...بل كانت تلك الموجات تخلق بفعل فاعل... وكان المؤشر يخط بالقلم والمسطرة لأكل أموال الناس في الصعود والهبوط ...مما أدى إلى أن تربح الصناديق الكبيرة وصناع السوق أرباحا خيالية:
وإليكم هذه المعادلة الرياضية لتوضيح الفكرة:
أرباح الصناديق الكبيرة وصناع السوق = أ + ب + ج
أ = خسائر القدامى والمخضرمين في السوق (الذين كانوا يتوقعون التصحيح الصحيح مع بوادر كل انخقاض فكانوا لذلك يرمون ما اشتروه بأسعار مرتفعة في لحظات (يظنونها لحظات تهورهم) بأسعار بخيسة (نسبياً) في أحضان الصناع مع كل بوادر انخفاض ثم لا يلبثوا أن يعودوا ليشتره بأعلى مما باعوه فيخسروا في الحالتين.
ب = سيولة المستجدين في السوق (الذين ضخوا حصيلة مجهود العمر وكل غالي ونفيس) وهؤلاء جريئون و يضحكون على الفئة (ب) لجبنها وخوفها اللامبرر...وكان لهذه السيولة من الزخم ما بعث الصناع على الإطمئنان و مواصلة عملية دفع المؤشر إذ لمثل هذه السيولة يجب أن يسيل اللعاب.
ج = كانوا من الفئة (أ) ثم تحولوا إلى الفئة (ب). وهؤلاء محاصرون بمشاعر شتى (ندم على التعقل القديم) و (ندم على تفويت الربح) و (غيرة من المستجدين الذين كانوا اكثر حظاً منهم) ولذلك فهم على استعداد للإنتحار في سبيل التعويض.
هذه المعادلة الصعبة (ولبالغ الأسف) أورثت قناعات خاطئة, ومنها على سبيل المثل لا الحصر:
- لا يغرك المركز المالي للشركة أو مكرر أرباحها أو التحليل الأساسي.. أهم شيء مضاربها ..اشتر مضارب و لا تشتري سهم
- مهما هبطت قيمة السهم مصيره يرتفع لسعر أعلى (يعني إياك أن تعمل بمبدأ وقف الخسارة)
- إذا جد الجد تساوى العوائد مع الخشاش.. لذلك عليك بالخشاش لآنه أرخص وأرباحه أسرع
- سوقنا بخير وسيظل بخير مادام سعر البترول فوق
- زيادة راس المال للشركة شيء إيجابي دائما
- تجزئة الأسهم سيكون رحمة على السوق
- قيمة سهم أي شركة تطرح للإكتتاب يجب ان يكون مساويا لقيمة مثيلاتها في القطاع بغض النظر عن أي اعتبارات اخرى
وكثير غيرها لا يتسع لها الوقت ولا المجال..... ومثل هذه القناعات الخاطئة قد تكون السبيل إلى سوء المصير... والعاقل خصيم نفسه
ودمتم بخير
وإليكم هذه المعادلة الرياضية لتوضيح الفكرة:
أرباح الصناديق الكبيرة وصناع السوق = أ + ب + ج
أ = خسائر القدامى والمخضرمين في السوق (الذين كانوا يتوقعون التصحيح الصحيح مع بوادر كل انخقاض فكانوا لذلك يرمون ما اشتروه بأسعار مرتفعة في لحظات (يظنونها لحظات تهورهم) بأسعار بخيسة (نسبياً) في أحضان الصناع مع كل بوادر انخفاض ثم لا يلبثوا أن يعودوا ليشتره بأعلى مما باعوه فيخسروا في الحالتين.
ب = سيولة المستجدين في السوق (الذين ضخوا حصيلة مجهود العمر وكل غالي ونفيس) وهؤلاء جريئون و يضحكون على الفئة (ب) لجبنها وخوفها اللامبرر...وكان لهذه السيولة من الزخم ما بعث الصناع على الإطمئنان و مواصلة عملية دفع المؤشر إذ لمثل هذه السيولة يجب أن يسيل اللعاب.
ج = كانوا من الفئة (أ) ثم تحولوا إلى الفئة (ب). وهؤلاء محاصرون بمشاعر شتى (ندم على التعقل القديم) و (ندم على تفويت الربح) و (غيرة من المستجدين الذين كانوا اكثر حظاً منهم) ولذلك فهم على استعداد للإنتحار في سبيل التعويض.
هذه المعادلة الصعبة (ولبالغ الأسف) أورثت قناعات خاطئة, ومنها على سبيل المثل لا الحصر:
- لا يغرك المركز المالي للشركة أو مكرر أرباحها أو التحليل الأساسي.. أهم شيء مضاربها ..اشتر مضارب و لا تشتري سهم
- مهما هبطت قيمة السهم مصيره يرتفع لسعر أعلى (يعني إياك أن تعمل بمبدأ وقف الخسارة)
- إذا جد الجد تساوى العوائد مع الخشاش.. لذلك عليك بالخشاش لآنه أرخص وأرباحه أسرع
- سوقنا بخير وسيظل بخير مادام سعر البترول فوق
- زيادة راس المال للشركة شيء إيجابي دائما
- تجزئة الأسهم سيكون رحمة على السوق
- قيمة سهم أي شركة تطرح للإكتتاب يجب ان يكون مساويا لقيمة مثيلاتها في القطاع بغض النظر عن أي اعتبارات اخرى
وكثير غيرها لا يتسع لها الوقت ولا المجال..... ومثل هذه القناعات الخاطئة قد تكون السبيل إلى سوء المصير... والعاقل خصيم نفسه
ودمتم بخير