المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشرات الاداء للوزراء



عبدالله احمد
27-09-2005, Tue 12:06 PM
-مؤشرات الاداء للوزراء:












-










لو كان لي من الأمر شئ :

لطلبت من الوزراء تحسين مؤشرات الأداء ووضع خطة تطبق خلال 6 أشهر و إلا فليتركوا المكان للأصلح

وزارة التجارة والصناعة: أهم مؤشر :كم يستغرق إنشاء شركة في السعودية وكم تأخذ نفس الإجراءات في الأمارات؟

هنا 3-4 اشهر حد أدنى بينما الأمارات يومين!

هيئة سوق المال:الاكتتابات! عددها في السنة؟ مدة البت فيها؟

مصلحة الزكاة والدخل :الإقرارات الزكوية والضريبية وشهادات استيفاءها؟والردود على المكلفين.



وزارة العمل: التأشيرات (معليش تراي مع السعودة قلبا وقالبا لكن اللي يحصل الآن تطفيش للتجار والصناع اللذين حزموا أمتعتهم وغادروا الى دبي ويشحنون بضائعهم من هناك الى هنا بدون جمارك ) لم نستخدم إحصائيات غير دقيقة ومبتورة؟ الخبر:نقص في عدد التأشيرات لشهر... بنسبة5% عن نفس المدة للعام المنصرم. المعلومات الناقصة: كم تاجرا حزم امتعته وهاجر؟ وكم خسر الاقتصاد ؟ وهل زادت السعودة بنفس النسبة؟ ام انه لم يعين على هذه الوظائف احد؟ وليش الصداع وافتح بزنس والاحق التأشيرات وحب خشوم؟ حط فلوسك بالأسهم هنا او في بورصة دبي او عقارات دبي! أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة اللذين هم عصب الاقتصاد سيختفون ولن نعي المشكلة إلا بعد فوات الأوان. ما يحصل هو تهميش لدورهم الفاعل ليراقبوا الشاشات!

وازدواجية المعايير شركة الاتصالات السعودية فيها أكثر من 23000 موظف 80% منهم سعوديون. ويواجهون الصعوبات لاستخراج تأشيرات للخبراء. بينما اتحاد الاتصالات اقل من 1000 سعودي ولديهم أكثر من 1000 تأشيرة!

عبدالله احمد
27-09-2005, Tue 12:57 PM
تذكرون اكتتاب الصحراء؟ كان المفترض أن يكون بنسبة 30% من الأسهم تطرح للاكتتاب العام وبعلاوة إصدار 2.5 ريال على ما اذكر. بيروقراطية الوزارة ذلك الوقت استنكرت وبشدة علاوة الإصدار –الزهيدة- وخذ صك وعرقبة واخذ ورد بدعوى حماية المكتتبين مما حدا بالزامل لتغيير نسبة الاكتتاب للجمهور ال 20% ! وبذلك تضرر المكتتبين وحرم السوق 10% من الأسهم. كل ذلك بسبب البيروقراطية المقيتة. وكما نعلم أن السوق هو المحك فقد وصات الى 220 ريال من ثالث يوم! فهنيئا للوزارة بعباقرتها ومحلليها الاقتصاديين!



أمثلة كثيرة يمكن ان تورد هنا لكن لا أقول إلا شكرا يا اكتتاب دانة الغاز!

لقد كشفت عن جزء من المستور!

عبدالله احمد
28-09-2005, Wed 11:06 AM
نثار
الاستثمارات السعودية في دبي





عابد خزندار
عطفاً على حديث محافظ الهيئة العليا للاستثمار الذي قال إن الاستثمارات السعودية في الخارج لا تشكل ظاهرة أقدم له هذا الخبر الذي نشره موقع gulgfnews.com بتاريخ 16/9/2005 وخلاصته أن مؤسسة تنميات قد ساهمت بأكثر من نصف ملكية مشروع ليجند Legend integrated park الذي سيقام في دبي، وتبلغ حصة المستثمر السعودي بليوني ريال، هذا بالإضافة الى استثمارات السعوديين في مشاريع مماثلة وفي سوق الاسهم، وبالطبع فإننا لا يمكن ان نمنع السعوديين من الاستثمار في الخارج فرأس المال في عصر العولمة لا وطن له، ووطنه هو المكان الذي يحقق اقصى ربح، ولهذا فإن الدول المختلفة تتنافس في جذب الاستثمارات الاجنبية، وهو ما نجحت فيه دبي وتفوقت فيه على باقي دول الخليج واوجدت موارد متعددة للدخل تغنيها عن موارد النفط وتقلبات اسعاره، وهذا ما نحتاج اليه هنا في السعودية اذ اننا من ناحية نحتاج الى خلق 116 ألف فرصة عمل في كل عام، وهو ما لم ننجح في تحقيقه حتى الآن إلى الحد الذي عجزنا فيه عن تعيين 20 ألف متخرج من كلية المعلمين، ومن ناحية أخرى نحتاج إلى استثمارات ضخمة في البنية الأساسية

عبدالله احمد
28-09-2005, Wed 11:16 AM
سعوديون في دبي..
دانة الغاز تدين اختناق أوعية الاستثمار المحلي!!





عبدالله القفاري
من شاهد ليس كمن سمع أو قرأ، سأسمح لنفسي اليوم بأن أكون شاهد عيان على ظاهرة سعوديين في دبي.. في الثلاثاء الماضي لفت انتباهي وأنا أتحرك في شوارع دبي كشأن أي سعودي في زيارة قصيرة تتطلب حركة يوم مستمرة تبدأ في التاسعة صباحاً وقد لا تنتهي عند الثالثة مساء ذلك الشماغ الأحمر الذي يسد واجهات البنوك ومنافذ الخدمات فيها من شارع زايد والكرامة ومجمع البلازا في بر دبي إلى شارع المكتوم والرقة والمركز الرئيسي للمدينة في ديرة دبي. تلك الظاهرة لا تعتقدون انها فقط شهادة وعي استثماري بقدر هي شهادة ادانة عن عجز أوعية الاستثمار في بلادنا في استقطاب دراهم هؤلاء القليلة التي جاءت إلى دبي للاكتتاب في شركة دانة الغاز الإماراتية. رجاء هؤلاء ليسوا رجال أعمال كبارا، ولا من أصحاب الملايين، وليسوا من المستثمرين الكبار انهم فئات تبحث عن فرصة استثمار لو صغيرة في مشروع كبير.. وهي تكتفي بالغالب بالحد الادنى لهذا الاكتتاب أي 5000 درهم إمارتي.. ظاهرة تستحق الدراسة والتأمل والقراءة لمشهد ينقل حمى الأسهم من حالة تضخم محلية جاوزت كل معقول وأطارت عقول الناس في الجري وراء سراب الثروة أو حلمها أو حقيقتها إلى حالة عدوى تصيب أسواق الجوار وخاصة دبي التي صارت ملاذاً للمستثمرين السعوديين الكبار والصغار، وظاهرة تشد الانتباه حتى ضاقت سوق مال دبي بالشماغ الأحمر.. وأخشى أن تتحول من حالة استثمار لها قواعد وأصول ونظم إلى حالة هوس تختلط فيه حقائق المال بشهوة الثروة وحلمها وسرابها ممن يجيد لعبتها وقراءة تفاصيل ملامحها إلى كثرة تتحرك تحت ضغط والحاح تجارب الآخرين وبروباغندا الدعاية وعدوى حمى الأسهم.

(س.م) رجل تجاوز الخمسين من العمر، ظاهرة انهاك حرارة ورطوبة دبي وجوها الخانق لم تمنعه من الوقوف في طابور طويل امام احد هذه البنوك، جاء من الدوادمي مع شابين إلى السكن في غرفة واحدة في فندق متواضع في الديرة، جاء من أجل عيون دانة الغاز، لا يعرف كيف يرتب امور العودة، الحجوزات مغلقة إلى اسبوع من تاريخه، يفكر أن يعود بطريق البر في أي وسيلة نقل جماعي.

كل الوجوه التي تغص بها صالات وشبابيك وواجهات البنوك تكاد تشبه (س.م)، لكن تراكمات الاكتتاب حتى بالحد الادنى لتلك الوجوه تمثل حتماً أرقاما مهولة تتحرك إلى دبي ولو وجدت فرصة قريبة لتحركت إلى مناطق اخرى تبحث عن أوعية استثمار أكثر أمناً وجدوى.

الوعي الاستثماري هناك اختلط بهوس الدعاية لمشروع عملاق مثل دانة الغاز، وهذا سيفتح لأصحاب المبادرات هناك كل ما يحلمون به من اكتتابات غير مسبوقة، وإذا استمر هذا التدفق الكبير على النحو المشهود خلال اليومين الاولين من تاريخ الاكتتاب فستحقق نتائج الاكتتاب ارقاماً قياسية تسجل لاول مرة في بورصة المال هناك. صحيفة الاقتصادية أوردت أن عدد السعوديين الذين استخرجوا رقم مستثمر من سوق دبي خلال أربعة ايام بلغ 1688 مستثمراً، ليرتفع عدد اجمالي المستثمرين السعوديين في السوق إلى 23271 مستثمراً. من جهتها قالت مصادر في شركة الطيران السعودية وطيران الإمارات والعربية أن رحلاتها القادمة من مناطق المملكة كافة كاملة العدد ولا توجد أي مقاعد خالية.. بل انها تعتذر عن قبول أي حجوزات ولايام قادمة تتجاوز الفترة المحددة لعملية الاكتتاب. صحيفة الوطن نقلت عن مصدر في إدارة جمارك منفذ البطحاء الحدودي أن المنفذ يشهد ازدحاماً كبيراً، حيث عبرت المنفذ خلال الثلاثة أيام الاولى من فترة الاكتتاب 5000 مركبة بعد أن كان المنفذ لا يستقبل أكثر من 200 إلى 300 مركبة يومياً.

ليس مهماً ماذا يمكن أن تكون عليه نتائج التخصيص لمجموع 700 مليون سهم خصصت للخليجيين والمستثمرين الصغار، والتي قد تكون نتيجتها أقل من مجدية وقد لا تتجاوز فائدتها تكلفة رحلة إلى دبي ومكابدة تلك الاجراءات تحت ضغط اكتتاب غير مسبوق. المهم هنا قراءة الظاهرة من زاوية اخرى، وهي تلك المتعلقة بهجرة حتى رؤوس الاموال الصغيرة التي تمثل تراكماً هائلاً لو تم الاستفادة منها في الداخل في مشروعات اقتصادية وشركات ذات جدوى يتعطش لها السوق السعودي المتضخم بالسيولة، والتي وصلت بسوق الأسهم إلى حافة الهاوية. المهم اكتشاف تلك التناقضات الحادة بين دعوات مستمرة لمسؤولين اقتصاديين يعملون على جذب استثمارات خارجية للداخل بينما يهاجر المال السعودي بكل فئاته إلى الخارج لانه لم يجد الفرصة في الداخل. المهم التركيز على هذا الضعف في المبادرة والتأخير في القرارات والتعطيل غير المبرر لاستثمار حالة وعي استثماري في سوق الأسهم إلى درجة تجعل هذه الجموع تنزف بأموالها الصغيرة إلى بلدان الجوار. لم تعد اذن الظاهرة هي هجرة الاموال السعودية الكبيرة والاستثمارات الضخمة التي يملكها رجال أعمال ومستثمرون كبار.. الظاهرة اليوم طالت صغار المستثمرين والسواد الأعظم من الناس البسطاء الذين يبحثون بمشقة عن وسيلة أكثر امناً لاستثمار مدخراتهم الصغيرة.

كتب الأستاذ عابد خزندار قبل أيام في صحيفة (الرياض) مقالاً يعلق فيه على هجرة الاموال السعودية إلى دبي، وهو يشير إلى ما أوردته صحيفة الاقتصادية في عددها بتاريخ 9/9/2005م من أن عدد المستثمرين السعوديين في سوق مال دبي قفز إلى 19947 (قفز هذا الرقم أيضاً خلال اسبوع الماضي إلى 23271) وأن هؤلاء نفذوا خلال الشهر الماضي صفقات قيمتها 84 مليار درهم. ومع ذلك مازال محافظ الهيئة العامة للاستثمار ينفي أن يكون ثمة تسرب للاستثمار في دول الجوار يمكن أن يشكل ظاهرة!!!

المسألة الآن لم تعد مستثمرين كبارا يديرون صفقات ضخمة تصل خلال شهر إلى 84 مليار درهم، المسألة الآن اصبحت مع ظاهرة السعوديين ودانة الغاز حالة جماعية تدين ضعف إدارة الاستثمار المحلي وتراجع مقدرتها على فهم حالة شعبية تبحث عن فرصة استثمار آمنة حتى لو في بلاد الجوار وبمبالغ الحد الادنى.. كيف قرأ المحللون الاقتصاديون حجم الاكتتاب لدينا في بنك البلاد الذي جاوز أربعة ملايين مكتتب لم تكن حصتهم سوى الفتات من تلك الحفلة وما سبقها من اكتتابات هزيلة استأثرت بنصفها القلة المؤسسة وتركت للملايين البقية تتصارع عليها حتى لو كان التخصيص بضعة أسهم لا تسمن ولا تغني من جوع. كيف تبدو هيئة المال السعودية مسترخية ومتباطئة في قرار أي مشروع اكتتاب جديد أو حتى زيادة رأس المال في شركات تضخمت حد الظاهرة المرضية بينما تجد هذه الرغبة الشعبية العارمة للاستفادة من مدخرات قليلة في ردم هوة احتياجات متنامية ومتفاقمة.

كيف تتعطل قدرات المبادرة لاستلهام حالة شعبية واسعة واستعداد كبير لدى الناس للمساهمة في أي مشروع يمكن أن يحقق عائداً مجزياً لتترك اموال الناس نهباً لمشروعات احتيال المساهمات التي نسمع ونقرأ كل يوم عنها وبين هجرتها التي تشكل قوى اقتصادية ضاربة في دول الجوار لانه ليس ثمة فرصة أفضل هنا.

رجال الأعمال والمستثمرون الكبار عندما يديرون صفقات خرافية في دول مثل دبي لديهم اسبابهم المشروعة والمفهومة والتي اشار الى بعضها الأستاذ عابد خزندار في مقالته المنشورة بالرياض يوم 9/8/1426ه . وكلها تدين الخلل في منظومة استثمار، واضيف إلى مقالة الأستاذ عابد أن ثمة بعداً آخر مهماً في سوق المال لا يوحي بالثقة وهي الشفافية الضعيفة أو قل الغائبة أحياناً والملتبسة على الكثيرين. ماذا يمكن أن يقال عن سوق الأسهم السعودية التي تحيط فيها كل عوامل الخوف والاضطراب والمضاربات المحمومة التي تقودها مجموعات ضاغطة على السوق حتى أصبح سوقاً على حافة الانهيار. كيف تصعد شركات خاسرة لم تحقق شيئا أكثر من مراكمة النتائج السلبية عاماً بعد عام لتصل إلى اضعاف مضاعفة من قيمتها قبل عدة شهور، أليس هذا دليلا صارخا على ضعف كفاءة الأجهزة الرقابية وغياب الشفافية وتراجع الحماية التي يبحث عنها رأس المال الجبان؟.

في الشهر الماضي ألغت هيئة سوق مالي دبي صفقات بلغت قيمتها 9,34 مليارات درهم إماراتي بعد اكتشاف تلاعب في تداولات أسهم بنك دبي الإسلامي بلغت 268,23 مليون سهم. وأصدرت الهيئة قرارات صارمة بحق المتورطين في تداول صفقات وهمية في أسهم البنك من أجل التأثير على أسعاره. يا ترى أي شفافية أو قدرة رقابية تعيد لأي قارئ لسوق الأسهم السعودية ثقته بأسعار شركات لا تجيد أكثر من مراكمة الخسائر لتصل إلى ارقام مضاعفة خلال بضعة شهور تناطح بأسعارها أكثر البنوك المحلية عراقة وربحية؟. يا ترى أي استثمار آمن في ظل معلومات تتحدث عن شيكات بدون رصيد تبلغ أكثر من 12 مليار ريال؟، ومساهمات عقارية بلغت المليارات من الريالات صاحبتها حملات إعلانية ضخمة تعد الناس بحلم الاستثمار الآمن ثم تكشفت عن قصص نصب واحتيال وصراعات تؤكد شيئاً واحداً لا سواه أن ثمة خللا كبيرا في نظم الرقابة الغائبة التي تستيقظ عندما تكتمل حبكة الاستحواذ على أموال الناس ومدخراتهم. وسوق أسهم أصبحت من أكثر الأسواق المالية خطورة ومغامرة ومقامرة. لن نندهش من حركة رؤوس الاموال المحلية الكبيرة والصغيرة إلى دول الجوار ما دامت مؤسسات الاستثمار المحلية تعيش حالة لا تحتاج فقط إلى انعاش بل إلى تغيرات جذرية في مفهوم العمل والمبادرة وفي استلهام حالة وعي استثماري شعبي تجاوز بكثير نشاط أجهزة بيروقراطية مازالت تفتقر لروح المبادرة وسرعة الانجاز واستثمار المتاح محلياً.
منقووووووووووووول

عبدالله احمد
28-09-2005, Wed 2:51 PM
سفارة الإمارات تصادق على 1500 وكالة للاكتتاب في «دانة غاز»
مشاري الحربي من جدة ـ ''الاقتصادية'' من دبي
28/09/2005
كشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر مسؤول في سفارة الإمارات في الرياض أن عدد الوكالات الخاصة التي صادقت عليها السفارة حتى أمس تجاوز 1500 وكالة خاصة لغرض الاكتتاب في شركة دانة غاز الإماراتية، مشيرا إلى أن السفارة تتقاضي رسما قدره 125 ريالا للمصادقة على الورقة الواحدة.
وقال المصدر نحن مؤسسة حكومية تمثل الإمارات نصادق على ما يأتي من الجهات الرسمية السعودية فقط، كاشفا أن السفارة الإماراتية لا تضمن قبول هذه الوكالات من البنوك العاملة على استقبال طلبات الاكتتاب.
ويسعى المستثمرون السعوديون إلى الاكتتاب بأكثر من اسم من أفراد العائلة متى ما كان عمره يتجاوز 21 عن طريق عمل وكالة خاصة تخول الشخص الموكل بعمل الإجراءات اللازمة لإنهاء عمليات الاكتتاب بالنيابة.
وذكر سعوديون عائدون من الإمارات أن المصارف الإماراتية العاملة على استقبال طلبات الاكتتاب رفضت قبول الاكتتاب بالوكالة واشترطت وجود المكتتب شخصيا، في الوقت الذي مازال يتوافد سعوديون يحملون وكالات زوجاتهم وأولادهم على بنوك الاكتتاب.
من جهة أخرى، شهدت عمليات الاكتتاب من خلال البريد السريع عبر بنك دبي الإسلامي، كما أعلن المدير المالي لعملية الاكتتاب، ضغطا هائلا، ما أدى إلى وقف أي عملية من خلال الموقع الإلكتروني المخصص لهذه العمليات، الأمر الذي حرم الراغبين في الاكتتاب من خلال الإنترنت من إتمام عملياتهم، في الوقت الذي ترددت أنباء عن أن ما ذكر في موقع شركة دانة غاز حول إمكانية الاكتتاب من خلال تعبئة نموذج الاكتتاب الموجود في الموقع واستيفاء الشروط المعلنة، هو فقط للمواطن الإماراتي شريطة أن تتم عملية الاكتتاب عبر مراجعة أحد أفرع البنوك المخصصة للاكتتاب.
وعزا مراقبون ضعف إقبال المستثمرين على الاستفادة من خدمات البريد السريع والحلول التقنية لإنهاء عمليات اكتتابهم إلى تضارب المعلومة الصحيحة لشروط طلبات الاكتتاب عن بعد، الأمر الذي يرونه قلل من الحلول العملية واليسيرة التي يمكن أن تتم من استخدامات الاتصالات والتقنية الحديثة.
على صعيد ذي صلة، كشف فاروج نركيزيان مدير عام بنك الشارقة عضو لجنة المؤسسين في شركة دانة غاز أن المكتتبين في سهم الشركة من 50 دولة، تصدرتها الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، عُمان، والبحرين.
وأوضح أن المبالغة في مضاعفة حجم الاكتتاب ليست هدفاً رئيسياً لـ''دانة غاز''، لكننا نسعى إلى توسيع قاعدة المساهمين بحيث تشمل شريحة عريضة من دول المنطقة كافة.
ودخل الاكتتاب العام بقيمة 206 مليار درهم على أسهم الشركة أسبوعه الثاني والأخير، وذلك في أكبر اكتتاب أولي عام تشهده الإمارات والأول من نوعه لشركة غاز طبيعي في المنطقة وسيعلن إغلاق الاكتتاب الإثنين المقبل

عبدالله احمد
01-10-2005, Sat 8:11 AM
"المسألة الآن لم تعد مستثمرين كبارا يديرون صفقات ضخمة تصل خلال شهر إلى 84 مليار درهم، المسألة الآن اصبحت مع ظاهرة السعوديين ودانة الغاز حالة جماعية تدين ضعف إدارة الاستثمار المحلي وتراجع مقدرتها على فهم حالة شعبية تبحث عن فرصة استثمار آمنة حتى لو في بلاد الجوار وبمبالغ الحد الادنى.. كيف قرأ المحللون الاقتصاديون حجم الاكتتاب لدينا في بنك البلاد الذي جاوز أربعة ملايين مكتتب لم تكن حصتهم سوى الفتات من تلك الحفلة وما سبقها من اكتتابات هزيلة استأثرت بنصفها القلة المؤسسة وتركت للملايين البقية تتصارع عليها حتى لو كان التخصيص بضعة أسهم لا تسمن ولا تغني من جوع. كيف تبدو هيئة المال السعودية مسترخية ومتباطئة في قرار أي مشروع اكتتاب جديد أو حتى زيادة رأس المال في شركات تضخمت حد الظاهرة المرضية بينما تجد هذه الرغبة الشعبية العارمة للاستفادة من مدخرات قليلة في ردم هوة احتياجات متنامية ومتفاقمة".


الامل بالله ثم بخادم الحرمين الشرفين. وفقه الله
الامل بالله ثم بخادم الحرمين الشرفين. وفقه الله
الامل بالله ثم بخادم الحرمين الشرفين. وفقه الله

عبدالله احمد
03-10-2005, Mon 9:03 AM
http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?p=891285#post891285
مقال جميل وفي الصميم

عبدالله احمد
17-11-2005, Thu 7:01 AM
السليم: ما الذي دفع آلاف السعوديين للهجرة إلى دبي؟
د. سليمان السليم
17/11/2005
بداية لا بد من أن أعبر عن تقديرنا جميعا لمبادرة جمعية الاقتصاد السعودية في طرح موضوع الندوة ولهيئة سوق المال مشاركتها الفعالة فيها.
كانت الفترة الماضية بالنسبة للهيئة مرحلة إعداد وتأسيس وربما كان ذلك سببا في الحد من تواصلها مع المتعاملين في السوق والمحللين الاقتصاديين والصفحات الاقتصادية عموما, كما يجب ألا ننسى أن كبار القائمين على الهيئة قد أتوا من بيئة بنكية جبلت على السرية والحذر والحد من التصريحات إلى بيئة تقوم على الشفافية وإتاحة المعلومات وكل ما تعنيه كلمة "سوق". وبهذه المشاركة تكون الهيئة قد دخلت مرحلة جديدة تتسم بمزيد من الانفتاح على المهتمين بشؤون السوق. وسبق هذه المشاركة حملة واسعة في وسائل الإعلام المختلفة تهدف إلى توعية المستثمرين والمتعاملين عموما مع السوق وتحذيرهم من الانسياق وراء الشائعات.
إن ما ننتظره الآن من الهيئة هو الانتقال من مهام التوعية والتوجيه والإرشاد إلى دور التفاعل المستمر مع المهتمين بالسوق والنظر إلى هذا التواصل باعتباره طريقا ذا اتجاهين وذلك بالإجابة عن التساؤلات والإفصاح عن الخطط وتوفير المعلومات بصورة دورية مستمرة. ذلك بحد ذاته سيثري ساحة التحليل الاقتصادي والمالي ويسهم في بروز المتخصصين من الجامعات والمكاتب الاستشارية، وبما يسهم في نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها.
إن موضوع جلسة اليوم يكتسب أهمية قصوى إزاء ما شهدناه من مواسم هجرة إلى دبي، وكان آخرها للظفر بما تجود به "دانة غاز".
ما الذي يدفع آلاف السعوديين إلى ذلك؟ الجواب واضح: انفتاح هناك وضيق في قنوات الاستثمار هنا. يتداول قطاع الأعمال وقائع ما حدث في أحد الاجتماعات الدورية التي يعقدها الشيخ محمد بن راشد مع رؤساء الشركات الأجنبية العاملة في دبي، حيث عرض هؤلاء على الشيخ إقامة حديقة عامة تعبيرا عن امتنانهم لما تقدم لهم دبي من تسهيلات، فكانت إجابته "أنتم هنا لتحقيق الربح. دعوا إقامة الحدائق لبلدية دبي". احترام حافز الربح ومكافأة النجاح من الأمور التي جعلت دبي وجهة للمستثمرين من أصقاع العالم وخفضت حصة النفط في ناتجها المحلي إلى أقل من 7 في المائة، وهو حلم عجزت عن تحقيقه باقي دول المجلس في سعيها لتنويع مصادر الدخل. طريق دبي بطبيعة الحال ليس مفروشا بالورود ويجدر بها أن تلاحظ بوادر الإنذار المبكر. نظرة واحدة عصر يوم جمعة إلى أسواق دبي التي تكتظ بالآسيويين تجعلك تمعن التفكر في مصير التركيبة السكانية في الآتي من الأيام. وقل الشيء نفسه فيما تشهده دبي من أزمة مرورية خانقة، ومن أثر النشاط العمراني على البيئة البحرية والجوية، ومن اضطرار دبي أخيرا إلى تحديد الزيادة في إيجارات السكن، مَن كان يتوقع أن تحدد دبي الإيجارات؟
أما هنا فالدولة تملك أكثر من نصف أسهم الشركات المدرجة في السوق ويملك كبار المستثمرين الربع ولا يبقى في التداول ما يشبع السيولة المتاحة. والحل معروف: أن تبيع الدولة من أسهمها كما وعدت، وحفاظا على مصداقيتها، في شركات مثل: سابك، وسامبا، وأن تحول مؤسسات حكومية، كما وعدت، مثل الخطوط السعودية وصوامع الغلال إلى شركات مساهمة، وأن تطرح شركات جديدة برساميل مناسبة ترضي نهم السوق أو تطرح زيادة رساميل شركات قائمة.
ليس هناك شك في توافر النوايا الطيبة والإدراك الواعي لدى المسؤولين، الخشية كل الخشية أن يطول الانتظار وألا تكتمل الإجراءات إلا بعد فوات الأوان: بعد انخفاض أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة وانتعاش الأسواق العالمية.
والله الموفق.

عبدالله احمد
17-11-2005, Thu 7:03 AM
"والحل معروف: أن تبيع الدولة من أسهمها كما وعدت، وحفاظا على مصداقيتها، في شركات مثل: سابك، وسامبا،"
لا اتفق مع الدكتور دعوها للاجيال القادمة
"وأن تحول مؤسسات حكومية، كما وعدت، مثل الخطوط السعودية وصوامع الغلال إلى شركات مساهمة، وأن تطرح شركات جديدة برساميل مناسبة ترضي نهم السوق أو تطرح زيادة رساميل شركات قائمة".100% 100%