Hope
23-09-2005, Fri 1:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الأول من برج الميزان عام 1351هـ قيض الله لهذه البلاد ابنا باراً من أبنائها هو الملك عبدالعزيز رحمه الله فوحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فأصبح لهذا اليوم ذكرى عطرة في نفوس جميع المواطنين تتجدد كل عام.
وبهذه المناسبه وبالرغم من شمولية الإنجازات التي يجب أن نتذكرها ونحن نحتفل بيومنا الوطني إلا أن الحديث عن الجانب الاقتصادي هو من اهم الانجازات حيث نرى إن الفضل بعد الله في المسيرة الممتازه للاقتصاد الوطني يعود إلى مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - والذي يعود له الفضل بعد الله في الانطلاقة الحديثة للاقتصاد السعودي من خلال اتخاذه العديد من القرارات الهامة التي رسمت السياسة الاقتصادية السعودية. ففي هذه الذكرى العظيمة التي نعيشها سنوياً تشعرنا بفخر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي يعتبرالمؤسس الحقيقي للاقتصاد الوطني السعودي حيث اتسمت فترة عهده -رحمه الله - بشمولية العطاء والإنجاز حيث شملت إصلاحاته كافة أوجه الحياة بالمملكة ومنها اهتماماته المكثفة بالاقتصاد السعودي وكان وراء تشكيل العديد من الأجهزة التي تهتم بالاقتصاد كما أنه ساهم في الكشف عن مكنونات هذه الأرض من نفط ومعادن ثمينة وشكَّل الأجهزة الاقتصادية.
أقتصادنا يشهد في هذه الحقبة تطوراً ملموساً وشاملاً على أرفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس بارزة ساهمت في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتجاوز العديد من الصعوبات التي تعوق حركة اقتصاديات الكثير من دول العالم، فبقراءة سريعة للعديد من القرارات الملكية الكريمة الصادرة في الفترة الأخيرة تدعم هذه المقولة ومن هذه القرارات الاستمرار بدعم القطاع الخاص وتنظيم سوق المال وتوقيع اتفاقيات تجاريه ثنائيه وتنويع مصادر الدخل وقرار السماح للمستثمر الاجنبي بالدخول للاسوق السعوديه والرغبه في الانظمام لمنظمه التجاره الدوليه وقبل ذلك تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرص ولاة الأمر على المضي قُدماً في الخصخصة والحث على إتاحة مجالات أوسع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأيدي الوطنية وغيرها من القرارات وكلها تؤكد أن بلادنا أصبحت مؤهلة بمشيئة الله للدخول بقوة في النظام العالمي ومواكبة إيجابياته والاستفادة منها في خدمة هذا الوطن.
اننا ننظر إلى اليوم الوطني فنتذكر كيف كانت بلادنا قبل أن يقيض لها الله جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بعزم لا يلين ونظرة ثاقبة وجهد لا يكل أن يوحد القلوب قبل أن يوحد الأرض وأن يرسي دعائم التلاحم بين القيادة والمواطن وهي السمة التي تميز بلادنا عن كثير من البلدان. أن اليوم الوطني هو قصة طويلة من الكفاح الذي لم يهدأ إلا بعد أن صار هذا الوطن الكبير دولة موحدة تبني دعائمها على التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.
لقد أنعم الله على بلادنا بهداية الإسلام وبتوفيق القيادة وبنعمة الثروة، وفي ظلال هذه النعم تعيش بلادنا أفراحاً متعاقبة وتحظى بنقلات حضارية تتوالى الواحدة تلو الأخرى في تتابع يدل على نبوغ القيادة وحكمتها فبينما نرى غيرنا تتخبط بهم قياداتهم يمنة ويسرة، جرياً وراء سراب شعارات جوفاء وطموحات هوجاء تدغدغ العواطف وتذهب العقل وتحقق لهم الدمار والتراجع، تحقق القيادة الحكيمة لوطننا الإنجاز تلو الإنجاز، معتمدة بتوفيق من الله على منهجية واقعية مبدعة تستلهم المبادىء الإسلامية الحنيفة والتقاليد الاجتماعية المتوافقة معها، فالبنى التحتية تُشاد بعزم، والأمن يُراقب بحزم، والتأهيل البشري يُتابع باهتمام، والتنظيم السياسي والإداري والمالي يُطور بكفاءة، والتنمية الاقتصادية تُنفذ بحنكة، والعلاقات الدولية تُساس بعقل، والتلاحم بين القيادة والمواطنين يُرعى بحرص ويتحقق كل هذا بتوازن حكيم لا يخل به إفراط ولا يذهب به تفريط، ويظن الحاقدون الحاسدون أن سر هذا النجاح يكمن أساساً في ثروة النفط التي أنعم الله بها علينا، ويعرف الملمون المتابعون أن السر يكمن في المقام الاول في حكمة هذه القيادة التي وفقها الله لهذه البلاد
اللهم احفظ لنا بلادنا الغاليه وقيادتنا الحكيمه وادم علينا جميعا نعمه الاسلام والامن والامان وكل عام والجميع بخير.
بقلم المهندس/ جابر الصليع
المراجع:
1. مكتبه جرير
2. جريده الجزيره
3. جريده الوطن
4. مكتبه أرامكو السعوديه
في اليوم الأول من برج الميزان عام 1351هـ قيض الله لهذه البلاد ابنا باراً من أبنائها هو الملك عبدالعزيز رحمه الله فوحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فأصبح لهذا اليوم ذكرى عطرة في نفوس جميع المواطنين تتجدد كل عام.
وبهذه المناسبه وبالرغم من شمولية الإنجازات التي يجب أن نتذكرها ونحن نحتفل بيومنا الوطني إلا أن الحديث عن الجانب الاقتصادي هو من اهم الانجازات حيث نرى إن الفضل بعد الله في المسيرة الممتازه للاقتصاد الوطني يعود إلى مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - والذي يعود له الفضل بعد الله في الانطلاقة الحديثة للاقتصاد السعودي من خلال اتخاذه العديد من القرارات الهامة التي رسمت السياسة الاقتصادية السعودية. ففي هذه الذكرى العظيمة التي نعيشها سنوياً تشعرنا بفخر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي يعتبرالمؤسس الحقيقي للاقتصاد الوطني السعودي حيث اتسمت فترة عهده -رحمه الله - بشمولية العطاء والإنجاز حيث شملت إصلاحاته كافة أوجه الحياة بالمملكة ومنها اهتماماته المكثفة بالاقتصاد السعودي وكان وراء تشكيل العديد من الأجهزة التي تهتم بالاقتصاد كما أنه ساهم في الكشف عن مكنونات هذه الأرض من نفط ومعادن ثمينة وشكَّل الأجهزة الاقتصادية.
أقتصادنا يشهد في هذه الحقبة تطوراً ملموساً وشاملاً على أرفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس بارزة ساهمت في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتجاوز العديد من الصعوبات التي تعوق حركة اقتصاديات الكثير من دول العالم، فبقراءة سريعة للعديد من القرارات الملكية الكريمة الصادرة في الفترة الأخيرة تدعم هذه المقولة ومن هذه القرارات الاستمرار بدعم القطاع الخاص وتنظيم سوق المال وتوقيع اتفاقيات تجاريه ثنائيه وتنويع مصادر الدخل وقرار السماح للمستثمر الاجنبي بالدخول للاسوق السعوديه والرغبه في الانظمام لمنظمه التجاره الدوليه وقبل ذلك تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرص ولاة الأمر على المضي قُدماً في الخصخصة والحث على إتاحة مجالات أوسع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأيدي الوطنية وغيرها من القرارات وكلها تؤكد أن بلادنا أصبحت مؤهلة بمشيئة الله للدخول بقوة في النظام العالمي ومواكبة إيجابياته والاستفادة منها في خدمة هذا الوطن.
اننا ننظر إلى اليوم الوطني فنتذكر كيف كانت بلادنا قبل أن يقيض لها الله جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بعزم لا يلين ونظرة ثاقبة وجهد لا يكل أن يوحد القلوب قبل أن يوحد الأرض وأن يرسي دعائم التلاحم بين القيادة والمواطن وهي السمة التي تميز بلادنا عن كثير من البلدان. أن اليوم الوطني هو قصة طويلة من الكفاح الذي لم يهدأ إلا بعد أن صار هذا الوطن الكبير دولة موحدة تبني دعائمها على التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.
لقد أنعم الله على بلادنا بهداية الإسلام وبتوفيق القيادة وبنعمة الثروة، وفي ظلال هذه النعم تعيش بلادنا أفراحاً متعاقبة وتحظى بنقلات حضارية تتوالى الواحدة تلو الأخرى في تتابع يدل على نبوغ القيادة وحكمتها فبينما نرى غيرنا تتخبط بهم قياداتهم يمنة ويسرة، جرياً وراء سراب شعارات جوفاء وطموحات هوجاء تدغدغ العواطف وتذهب العقل وتحقق لهم الدمار والتراجع، تحقق القيادة الحكيمة لوطننا الإنجاز تلو الإنجاز، معتمدة بتوفيق من الله على منهجية واقعية مبدعة تستلهم المبادىء الإسلامية الحنيفة والتقاليد الاجتماعية المتوافقة معها، فالبنى التحتية تُشاد بعزم، والأمن يُراقب بحزم، والتأهيل البشري يُتابع باهتمام، والتنظيم السياسي والإداري والمالي يُطور بكفاءة، والتنمية الاقتصادية تُنفذ بحنكة، والعلاقات الدولية تُساس بعقل، والتلاحم بين القيادة والمواطنين يُرعى بحرص ويتحقق كل هذا بتوازن حكيم لا يخل به إفراط ولا يذهب به تفريط، ويظن الحاقدون الحاسدون أن سر هذا النجاح يكمن أساساً في ثروة النفط التي أنعم الله بها علينا، ويعرف الملمون المتابعون أن السر يكمن في المقام الاول في حكمة هذه القيادة التي وفقها الله لهذه البلاد
اللهم احفظ لنا بلادنا الغاليه وقيادتنا الحكيمه وادم علينا جميعا نعمه الاسلام والامن والامان وكل عام والجميع بخير.
بقلم المهندس/ جابر الصليع
المراجع:
1. مكتبه جرير
2. جريده الجزيره
3. جريده الوطن
4. مكتبه أرامكو السعوديه