أبو المجد
19-09-2005, Mon 10:30 PM
لا أدري وأنا أتابع تداول الأسهم ، وأتتبع سلوك المضاربين مع أسهمهم ، تتمثل لي أخلاقهم ، وطبائعهم ، فمنهم من تألفه وتحس بقربه منك ، وربما دعوت له ، ومنهم من تنفر منه ، وتبغضه ، وربما دعوت عليه ،
قريب لي قال لي ذات مرة ، أين وصل الجماعي ، فقلت له مازال يرتكس في أسعاره ، قال : قاتل الله مضاربه ، والله ما أدخلني فيه إلا كونه نقيا ، أريد ربحا حلالا ، ولكن هذا المضارب كرهني في الأسهم النقية ، انظر إلى .... انظر إلى ..... كلها انطلقت ، وهذا مازال يلف ويدور ، حسبي الله عليه ،
فقلت له : هون عليك سياتي الدور عليه وسيعطيك ،
قال : متى ، بعد نزول السوق ،
قلت : ومايدريك ربما فتح الله على مضاربه في النزول ، مثلما اغلق عليه في الصعود .
قال : لقمه في صحن الحاسد تنعاف .
قلت له : ماذا دهاك ، إنه سهم نقي ،
قال : ولكن ولغ فيه .... فلم يعد نقيا .
قلت : تخيل لو رزقت تلك الأسهم النقيه مضاربين كرام ، يطبقون اللهم ارزقني وارزق مني ،
قال : خلينا من تخيل وابحث لي سهم متحرك ،
قلت : من النقية
قاطعني قائلا : هات ، ولاعاد تطري لي نقيه ، إن نقى السهم فلن ينق مضاربه ،
قلت : يارجل استهدي بالله ، لايغيرك المضارب ، واصبر ، إن الله مع الصابرين !
قال محوقلا : حسبي الله ونعم الوكيل ، اسأل الله أن يبدل السهم مضاربا خيرا من مضاربه ، وأن يعوض صبري معه خيرا .
تذكرت بعد هذا الحوار سماحة الإسلام ، وكيف فتح الله بالتجار المسلمين الصادقين ، مصاقع الأرض ، في حين ننفر نحن من الأسهم النقية ، وندفع الناس إلى الربوية ،
قريب لي قال لي ذات مرة ، أين وصل الجماعي ، فقلت له مازال يرتكس في أسعاره ، قال : قاتل الله مضاربه ، والله ما أدخلني فيه إلا كونه نقيا ، أريد ربحا حلالا ، ولكن هذا المضارب كرهني في الأسهم النقية ، انظر إلى .... انظر إلى ..... كلها انطلقت ، وهذا مازال يلف ويدور ، حسبي الله عليه ،
فقلت له : هون عليك سياتي الدور عليه وسيعطيك ،
قال : متى ، بعد نزول السوق ،
قلت : ومايدريك ربما فتح الله على مضاربه في النزول ، مثلما اغلق عليه في الصعود .
قال : لقمه في صحن الحاسد تنعاف .
قلت له : ماذا دهاك ، إنه سهم نقي ،
قال : ولكن ولغ فيه .... فلم يعد نقيا .
قلت : تخيل لو رزقت تلك الأسهم النقيه مضاربين كرام ، يطبقون اللهم ارزقني وارزق مني ،
قال : خلينا من تخيل وابحث لي سهم متحرك ،
قلت : من النقية
قاطعني قائلا : هات ، ولاعاد تطري لي نقيه ، إن نقى السهم فلن ينق مضاربه ،
قلت : يارجل استهدي بالله ، لايغيرك المضارب ، واصبر ، إن الله مع الصابرين !
قال محوقلا : حسبي الله ونعم الوكيل ، اسأل الله أن يبدل السهم مضاربا خيرا من مضاربه ، وأن يعوض صبري معه خيرا .
تذكرت بعد هذا الحوار سماحة الإسلام ، وكيف فتح الله بالتجار المسلمين الصادقين ، مصاقع الأرض ، في حين ننفر نحن من الأسهم النقية ، وندفع الناس إلى الربوية ،