دينار
17-09-2005, Sat 10:16 PM
دعا محمد علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لأملاك للتمويل العاملة في مجال التمويل العقاري الاسلامي في المنطقة الى زيادة اصدار صكوك بعوائد أرباح مجزية لجذب المستثمرين الى وسيلة هامة من وسائل الاستثمار الاسلامي.
وقال خلال مشاركته في حلقة نقاشية حول مستقبل الصكوك في مؤتمر الصناديق الاسلامية الذي عقد مؤخراً في دبي ان هناك ثلاثة عوامل كفيلة بإنعاش الطلب على الصكوك الاسلامية وهي التركيز على إصدارات جديدة وتمييزها بعوائد أرباح مغرية وتثقيف المستثمر بهذا الصدد.
وأشار الى ان الوفرة في السيولة النقدية يحجم جزء كبير منها عن المشاركة بسبب عدم انسجام الأدوات المتوفرة للاستثمار مع تعليمات الشريعة الاسلامية.
وقال الهاشمي انه نتيجة لذلك يلجأ العديد من المستثمرين الى الاحتفاظ بالصكوك وليس تداولها الأمر الذي يحول دون قيام اسواق ثانوية لهذا المنتج.
وأضاف ان صكوك الاجارة اظهرت نجاحاً باهراً خلال السنوات الثلاث الماضية ولا يزال هناك الكثير أمام المؤسسات التي تقوم بالاصدار والقائمين على هذا القطاع لنشر الوعي بين المستثمرين حول الاستفادة القصوى من التداول بالصكوك حيث جمعت صكوك أملاك 200 مليون دولار في إصدارها الأخير.
وقد جاء هذا النجاح استجابة للطلب المتزايد على هذه الصكوك في أسواق الدولة ودول مجلس التعاون بشكل عام وسوف تقوم أملاك بإصدار المزيد من الصكوك قريباً لتنفيذ خططها التوسعية.
وحول مستقبل الصكوك في السنوات القادمة قال الهاشمي ان هناك فرصة حقيقية لنمو هذا النوع من الصكوك في ظل التطور الواضح الذي يشهده القطاع العقاري ومشاريع البنية التحتية في المنطقة حالياً .وسيفتح إصدار المزيد من الصكوك ابواباً واسعة من الفرص لاستيعاب شريحة عريضة من المستثمرين خلافاً لما تواجهه ادوات الاستثمار التقليدية من انحسار في السيولة الاسلامية.
وشدد الهاشمي على أهمية الحاجة الى تطوير الأطر الرقابية التي من شأنها أن تدعم تطور صناعة الصكوك.
وقال خلال مشاركته في حلقة نقاشية حول مستقبل الصكوك في مؤتمر الصناديق الاسلامية الذي عقد مؤخراً في دبي ان هناك ثلاثة عوامل كفيلة بإنعاش الطلب على الصكوك الاسلامية وهي التركيز على إصدارات جديدة وتمييزها بعوائد أرباح مغرية وتثقيف المستثمر بهذا الصدد.
وأشار الى ان الوفرة في السيولة النقدية يحجم جزء كبير منها عن المشاركة بسبب عدم انسجام الأدوات المتوفرة للاستثمار مع تعليمات الشريعة الاسلامية.
وقال الهاشمي انه نتيجة لذلك يلجأ العديد من المستثمرين الى الاحتفاظ بالصكوك وليس تداولها الأمر الذي يحول دون قيام اسواق ثانوية لهذا المنتج.
وأضاف ان صكوك الاجارة اظهرت نجاحاً باهراً خلال السنوات الثلاث الماضية ولا يزال هناك الكثير أمام المؤسسات التي تقوم بالاصدار والقائمين على هذا القطاع لنشر الوعي بين المستثمرين حول الاستفادة القصوى من التداول بالصكوك حيث جمعت صكوك أملاك 200 مليون دولار في إصدارها الأخير.
وقد جاء هذا النجاح استجابة للطلب المتزايد على هذه الصكوك في أسواق الدولة ودول مجلس التعاون بشكل عام وسوف تقوم أملاك بإصدار المزيد من الصكوك قريباً لتنفيذ خططها التوسعية.
وحول مستقبل الصكوك في السنوات القادمة قال الهاشمي ان هناك فرصة حقيقية لنمو هذا النوع من الصكوك في ظل التطور الواضح الذي يشهده القطاع العقاري ومشاريع البنية التحتية في المنطقة حالياً .وسيفتح إصدار المزيد من الصكوك ابواباً واسعة من الفرص لاستيعاب شريحة عريضة من المستثمرين خلافاً لما تواجهه ادوات الاستثمار التقليدية من انحسار في السيولة الاسلامية.
وشدد الهاشمي على أهمية الحاجة الى تطوير الأطر الرقابية التي من شأنها أن تدعم تطور صناعة الصكوك.