(نجـــد)
16-09-2005, Fri 10:40 PM
لا شك ان الارتياح الاقتصادي العام المسيطر على السوق السعودي سيدفع المؤشر في اول يومين من الاسبوع الى الارتفاع الى ما فوق حاجز ال15000 نقطة، بدعم اساسي من الشركات الكبيرة كسابك والكهرباء والبنوك، لتبدأ بعدها رحلة تخطي حاجز ال16000 نقطة والتي باتت ليست ببعيدة، وقد مر السوق الاسبوع الماضي بارتفاعات متذبذبة في معظم قطاعاته، تخللها بالطبع عمليات جني ارباح، في ظل ترقب نتائج الربع الثالث الذي يعد من أحسن الأرباع بالنسبة لأرباح الربع سنوية لمعظم الشركات، بالاضافة الى موافقات زيادة راس المال وقرارات تجزئة الأسهم لبعض الشركات .
يقول المشرف و المستشار الاقتصادي راشد الفوزان في حديث خاص لايلاف ان المؤشر سيتجاوز 15000 نقطة ، وسيواجة نقطة دعم عند 15104 نقطة وفي حال كسرها بكميات وقيمة تداول عالية فذلك يعني الاتجاه إلى الثبات النسبي فوق هذا المستوى، ويرى الفوزان ان المؤشرات الفنية تتجه الآن إيجابيا ، وبدعم كبير من الشركات المؤثرة بالمؤشر خصوصا سابك، مع أخبارها الأسبوع المنتهي الإيجابية والعالية .
ويرى الفوزان عدم تاثير النفط واسعاره بشكل كبير والسبب عائد الى استقرار الأسعار النفطية في الوقت الراهن.
اما عن دعائم السوق فيقول إن المؤثرات الايجابية في الاسبوع الماضي كانت اعلان قرب انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية فانتشل السوق من تصحيح متوقع وارتفع أكثر من 400 نقطة وأكمل ارتفاعه ،ثم دعم مره أخرى بتصنيف سابك الإئتماني بفئة A.
هذا بالاضافة الى توقعات نتائج كبيرة لسابك للربع الثالث، وثبات واستقرار اسهم الاتصالات، وثبات الكهرباء فوق مستوى 144 ريالاً، كل هذا له دلالات إيجابية .
لكنه يستدرك ان هذا لا يعني عدم توقع تصحيح ، علما ان المؤشرات حتى اللحظة إيجابية وغير مخيفة، ويضيف الفوزان متوجها للمضاربين انه عليهم توفير سيولة دائمة لا تقل عن 50% .
والجدير ذكره ان الارتياح المسيطر على السوق اعاد السيولة الى التدوير والضخ وتجاوزت خلال بعض ايام تداولات الاسبوع الماضي ال 24 مليار ريال، ويرى بعض المحللين ان ما يجري حاليا هو تجهيز الشركات في كل القطاعات للحصول على حقها من الارتفاع، اي الشركات ذات العوائد أوالشركات ذات المحفزات المعروفة للمتداولين كزيادات رؤوس الاموال أوالتي يتوقع ان تحقق نمواً كبيراً فى ارباحها في الربع الثالث والرابع لهذه السنة، ومن المتوقع توجه المتداولين باستثماراتهم هذا الاسبوع الى الأسهم القوية وذات العوائد كشركات الإسمنتات والصناعة والخدمات.
المصدر"أيلاف"
يقول المشرف و المستشار الاقتصادي راشد الفوزان في حديث خاص لايلاف ان المؤشر سيتجاوز 15000 نقطة ، وسيواجة نقطة دعم عند 15104 نقطة وفي حال كسرها بكميات وقيمة تداول عالية فذلك يعني الاتجاه إلى الثبات النسبي فوق هذا المستوى، ويرى الفوزان ان المؤشرات الفنية تتجه الآن إيجابيا ، وبدعم كبير من الشركات المؤثرة بالمؤشر خصوصا سابك، مع أخبارها الأسبوع المنتهي الإيجابية والعالية .
ويرى الفوزان عدم تاثير النفط واسعاره بشكل كبير والسبب عائد الى استقرار الأسعار النفطية في الوقت الراهن.
اما عن دعائم السوق فيقول إن المؤثرات الايجابية في الاسبوع الماضي كانت اعلان قرب انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية فانتشل السوق من تصحيح متوقع وارتفع أكثر من 400 نقطة وأكمل ارتفاعه ،ثم دعم مره أخرى بتصنيف سابك الإئتماني بفئة A.
هذا بالاضافة الى توقعات نتائج كبيرة لسابك للربع الثالث، وثبات واستقرار اسهم الاتصالات، وثبات الكهرباء فوق مستوى 144 ريالاً، كل هذا له دلالات إيجابية .
لكنه يستدرك ان هذا لا يعني عدم توقع تصحيح ، علما ان المؤشرات حتى اللحظة إيجابية وغير مخيفة، ويضيف الفوزان متوجها للمضاربين انه عليهم توفير سيولة دائمة لا تقل عن 50% .
والجدير ذكره ان الارتياح المسيطر على السوق اعاد السيولة الى التدوير والضخ وتجاوزت خلال بعض ايام تداولات الاسبوع الماضي ال 24 مليار ريال، ويرى بعض المحللين ان ما يجري حاليا هو تجهيز الشركات في كل القطاعات للحصول على حقها من الارتفاع، اي الشركات ذات العوائد أوالشركات ذات المحفزات المعروفة للمتداولين كزيادات رؤوس الاموال أوالتي يتوقع ان تحقق نمواً كبيراً فى ارباحها في الربع الثالث والرابع لهذه السنة، ومن المتوقع توجه المتداولين باستثماراتهم هذا الاسبوع الى الأسهم القوية وذات العوائد كشركات الإسمنتات والصناعة والخدمات.
المصدر"أيلاف"