المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اخبار البحررررررررررري {4}



قلب الأسد
11-09-2005, Sun 10:35 PM
سينزل مقال عن البحري في الاقتصاديه يوم غد الاثنين
مذيل باسم محمد ال الشيخ
للعلم

الخبر.
11-09-2005, Sun 10:40 PM
والمقال

اخي الكريم

هل هو محفز ام هجومي على السهم وادارته ؟

قلب الأسد
11-09-2005, Sun 10:44 PM
هجوم
هولأء القوم لا يأتون الا بالتهجم عليهم وابداء معايبهم
للعلم ادارة البحري هم الذين يقومون بالاتصال بالملاك الان ويطلبون الاجتماع بهم

بوهموم
11-09-2005, Sun 10:53 PM
كفو والله افضحوهم افضحوهم

نبي نعرف كل التلاعبات

الخبر.
11-09-2005, Sun 10:59 PM
اكشفوا تلاعبهم

ونحن معكم

ولكن لاتضرون السهم سوقياً

نجيب
12-09-2005, Mon 12:41 AM
من يعرف النجيدي لا يقول هذا؟؟!!!

THE MASK
12-09-2005, Mon 6:35 AM
دعوة موجهة إلى مجلس الشورى
محمد عبد الله آل الشيخ
12/09/2005
مجلس الشورى السعودي جهاز حكومي رقابي أناطت به الدولة مسؤوليات وجعلت له مشاركة ومساهمة في صياغة الأنظمة واتخاذ القرارات المهمة ومنحته حق بحث وتقييم ودراسة خطط وأداء ونتائج وأعمال القطاعات والمرافق الحكومية المتعددة، وهو اليوم مدعو لممارسة صلاحياته ومطالب بتدخل سريع وعاجل يتمثل في تسليط الأضواء على جوانب القصور ومواضع الخلل والضعف والعجز التي يعاني منها قطاع الشحن البحري السعودي، وطرح النقاش والبحث حول الأسباب والعوامل التي قادت إلى تخلف هذا القطاع الحيوي والمهم والاستراتيجي في الاقتصاد السعودي، خصوصا أن مجلس الشورى كانت له تجربة في مناقشة أداء ووضع الخطوط السعودية وأوصى بسرعة تخصيصها. هل يدرك مجلس الشورى رئيسا وأعضاء وهل يحيطون علما بواقع قطاع الشحن البحري القائم وعدم قدرته على النهوض بدوره المأمول الذي يتناسب مع قوة وحجم الاقتصاد السعودي وصادراته، خصوصا أن أحد أعضاء مجلس إدارة شركة النقل البحري عضو في مجلس الشورى؟
أظن مجلس الشورى الموقر لا يخفى عليه أن السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط العالمي وأنها عما قريب ستكون من كبار المنتجين والمصدرين للغاز الطبيعي في العالم، ويعلمون أيضا أن السعودية غدت مركزا رئيسيا للصناعات البتروكيماوية ومن كبار اللاعبين المؤثرين في قطاع الصناعات البتروكيماوية، ناهيك عما تستورده وما تصدره من بضائع ومنتجات، الأمر الذي يجعل قيام عملاق شحن وطني ضرورة اقتصادية ملحة ونتيجة طبيعية لكل هذه العوامل والظروف، لكن قد يغيب عن المجلس أن كل هذه الصادرات النفطية والبتروكيماوية وغيرها والواردات الضخمة يقابلها عجز هائل في قطاع النقل البحري الوطني؟ فالسعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، الناقلات النفطية الموجودة لديها معدودة ومحدودة مقارنة بإنتاجها النفطي البالغ 11 مليون برميل يوميا وهي تخطط لرفع طاقة إنتاجها اليومية في الأعوام المقبلة إلى 15 مليون برميل يوميا إذا علمنا أن شركة فيلا، وهي الذراع الأيمن لشركة أرامكو فيما يتعلق بنقل صادراتها النفطية للخارج قد لا تتجاوز طاقتها 50 ناقلة يضاف إليها ما تملكه شركة النقل البحري من ناقلات التي لا يتجاوز مجموعها أصابع اليدين.
السؤال: هل يتناسب هذا المجموع مع هذا الكم الضخم والهائل من الصادرات؟ وكيف تستأجر شركة فيلا عشرات السفن يوميا من شركات النقل العالمية بعقود مبالغها طائلة جدا تذهب أرباحا لهذه الشركات الخارجية ويحرم منها اقتصادنا السعودي نتيجة أخطاء وفشل في السياسات المرسومة للقائمين على هذا القطاع وعدم مواكبتهم لتطور الصادرات السعودية ونمو الاقتصاد السعودي، وهذا ما أدركته شركة ناقلات قطر التي كشفت أخيرا عن خطة لبناء 80 سفينة ستكون ضمن أسطول الشركة خلال أعوام ليبلغ مجموع عدد الأسطول التابع لها خلال أعوام قليلة 130 ناقلة. لقد أدركت قطر وهي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم هذه الحاجة وضرورة وجود أسطول شحن وطني عملاق يتولى نقل صادرات الغاز الطبيعي القطري، علما أن هناك مشاريع مد أنابيب بين قطر ودول أخرى لتصدير الغاز عن طريقها، وأدركت أيضا أن تصدير الغاز الطبيعي القطري عن طريق الناقلات يحتاج إلى استثمارات هائلة ووقت طويل، فسارعت بمشاريعها العملاقة وجعلت الاستثمارات وطنية بحتة، أما لدينا فالعكس صحيح ما زالت هوة هائلة ومسافة كبيرة بين صادراتنا وأسطولنا البحري وهناك عجز واضح وتأخر فاضح وتكاسل ظاهر في وضع الخطط اللازمة، ما يفاقم المشكلة ويؤدي إلى ظهور أزمة ويجعل سوق الشحن لدينا وقيمتها بالمليارات نهبا للشركات الخارجية ومرتعا خصبا يجنون منه ومن ورائه أكبر العوائد. إن هذا القطاع ينبغي أن يعهد به ويكون مسؤولا عنه خبراء مختصون لهم تجارب ناجحة ومتميزة من المسؤولين القائمين عليه حاليا أو السابقين الذين جعلوه بتخطيطهم العقيم السيئ حقل تجارب أثبتت الأيام والأحداث خطأها وعدم جدواها، فـ 26 عاما على قيام شركة النقل البحري لم تجعلها مؤهلة للتكامل مع شركة فيلا أو تخلق بينهما تواؤما ولم توحد بينهما الظروف والحاجات، في استطاعة الدولة أن تحسم هذا الموضوع وأن تحل جزءا من المشكلة بسرعة الدمج بينهما، خصوصا أن الحاجة تستدعي ذلك وأننا نعيش عصر التكتلات الضخمة والاندماجات الكبيرة، وهذا الدمج سيقود إلى ظهور عملاق شحن قوي يتجاوز عدد ناقلاته 60 ناقلة، وهو ما يسد نقصا موجودا ويلبي حاجة متزايدة بانتهاج سياسة التطوير والتنمية والتوسيع في هذا القطاع.
بقوة نستطيع التفوق وبقوة في هذا القطاع ونستطيع أن نسبق غيرنا، خصوصا أن هذا المجال يحتاج إلى استثمارات هائلة ويستغرق تطويره زمنا طويلا، ما يتطلب تحركا سريعا وتدخلا عاجلا، فنحن بدأنا نسمع بحدوث الأعاصير التي باتت واقعا ملموسا له آثاره الخطيرة على أسعار الشحن ويتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك لظهور ما يسمى شح المعروض من الناقلات كالذي أعقب إعصار كاترينا وأصبحت أسواق النقل العالمية تعاني، ما يستدعي القلق ويدعو للخوف بتأثيره على الواردات في أقل الأحوال، ودائما المتأخرون والمتخلفون في جميع المجالات يدفعون الثمن باهظا ومرتفعا نتيجة التقاعس والتكاسل عن المسارعة في التطوير والبناء والتحديث، ونحن نعلم أن تكلفة بناء السفن نتيجة غلاء أسعار الخامات زادت 40 في المائة عما كانت عليه قبل ثلاثة أعوام وزيادة هذه التكلفة تعني زيادة أسعار الشحن التي تعني أيضا ذهاب جزء كبير من أرباح هذه الصادرات كأجور للشحن، وهو ما سبق أن حذر منه مؤتمر عقد في الدوحة أخيرا حول عوائق الصناعات البتروكيماوية، وقد جاء في توصياته وتحذيراته أن أجور الشحن المرتفعة في المستقبل ستستقطع 30 في المائة من أرباح هذه الصناعة.