(نجـــد)
10-09-2005, Sat 2:56 AM
المصدر ( الشرق الاوسط )
الأسهم السعودية: ترقب ملامح نتائج الشركات .. ومتابعة دقيقة لحركة أسعار النفط خلال الأسبوع
مركز استشارات مالية: أسهم المضاربة ستواصل الانخفاض
سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعا خلال الأسبوع الماضي بواقع 3.9 في المائة، خاسرا 585.38 نقطة، بعد تداول 291 مليون سهم، فاقت قيمتها الإجمالية 75 مليار ريال، نفذت عبر 957 ألف صفقة. وهبط سهم «سابك» المحرك الفعلي لمؤشر السوق، بواقع 6 في المائة، إلى 1538.25 ريالا، بتداول 3.3 مليون سهم، بلغت قيمة التداول الإجمالية عليها 5.2 مليار ريال، في حين سجل سهم «كهرباء السعودية» ارتفاعا بنسبة 0.36 في المائة، إلى 140 ريالا، بتداول 96.3 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 13.7 مليار ريال، محققا بذلك رقما قياسيا في تاريخ تداولاته. وتصدرت الأسهم الرابحة خلال هذا الأسبوع سهم «الصادرات» بارتفاعه 12.5 في المائة، إلى 630 ريالا، بتداول 506.9 ألف سهم، في المقابل تصدر الخاسرين، سهم «ثمار» المتراجع 12.1 في المائة، ليغلق عند 194 ريالا، بتداول فاق المليون سهم. وقال الدكتور ياسين الجفري محلل مالي ومستشار اقتصادي سعودي، أن السوق مهيأة لمزيد من تواصل مرحلة الهبوط مع المتابعة الدقيقة من قبل القوى العاملة فيه لمستوى أسعار النفط التي سجلت تراجعاً خلال الأسبوع الماضي مما تسبب في هبوط مؤشر السوق ومواصلة تحقيقه للخسائر حتى نهاية تداولات الأسبوع مشيرا إلى أن رحلة الهبوط تستمر أحيانا رغبة المتعاملين في جني الأرباح. وأشار الجفري إلى أن المتابعة لمستوى أداء حركة أسعار النفط عالميا ستتزايد خلال الفترة المقبلة لما يمثله من محفز قوي لمؤشرات السوق والقطاعات العاملة فيه وانعكاساته المباشرة على ميزانية البلاد. وأضاف الجفري في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن الهبوط لن يتجاوز المستويات المسجلة حاليا نتيجة عدم موضوعيته ولعدم قبول القوى الموجهة للمؤشر بانخفاض قوي دون 14 ألف نقطة، لافتا إلى أن شرائح السوق ستستفيد من الانخفاض بالقيام بعمليات شراء على أمل تحقيق أرباح قوية خلال الفترة المقبلة مع تواصل تذبذب المؤشر.
إلى ذلك، أرجع مركز بخيت للاستشارات المالية تراجع المؤشر الحالي بعد المؤشرات المالية المتضخمة التي وصلت إليها العديد من الأسهم وبشكل خاص أسهم شركات المضاربة حيث يُلاحظ ارتفاع تلك الأسهم بالرغم من عدم وجود أنباء إيجابية داخلية من تلك الشركات أو عوامل خارجية كزيادة الطلب على منتجات الشركة على سبيل المثال أو ارتفاع أسعار تلك المنتجات مما أدى إلى وصول مكررات الربحية إلى مستويات غير مقبولة.
وأضاف التقرير بأن انخفاض أسعار النفط في غضون الأسبوع الماضي متأثرة بقرار وكالة الطاقة الدولية ضخ مليوني برميل يوميا من احتياطي النفط الاستراتيجي لأعضائها وذلك لمدة 30 يومياً حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الأربعاء الماضي مسجلاً 64.4 دولار بانخفاض نسبته 6.2 في المائة عن سعره قبل أسبوع، مشيرا إلى أن مؤشر تداول ارتفع لجميع الأسهم بنسبة 73.9 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتوقع التقرير الصادر عن المركز بأن المتعاملين سيدخلون السوق وسط حالة ترقب ومتابعة تمتد إلى الأسابيع القادمة للنتائج المالية للربع الثالث 2005 للشركات الكبرى فيما سيتواصل تراجع أسهم المضاربة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها خلال الأشهر الماضية.
وشهد السوق كمية كبيرة من الإعلانات كان من أبرزها إعلان شركة إميانتيت العربية السعودية عن طرح 7.7 مليون سهم عادي بسعر55 ريالا مقابل السهم (50 ريالا قيمة اسمية و5 ريالات علاوة إصدار) وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة حتى نهاية يوم انعقاد الجمعية في 18 يوليو «تموز» الماضي، مشيرة إلى أنه سوف يبدأ الاكتتاب يوم الاثنـين المقبل، وينتهي بنهاية يوم الأربـعاء المقبل. وأفادت الشركة بأن الخصخصة ستكون بحد أقصى في 28 من هذا الشهر، عبر الاكتتاب حيث يحق للمساهم أن يكتتب بنسبة توازي 50 في المائة من الأسهم التي كان يملكها حتى تاريخ الأحقية، كما يحق للمساهم أن يكتتب بأكثر أو اقل من أحقيته، مفيدة أنه سوف يتم تطبيق مبدأ النسبة والتناسب عند توزيع الأسهم المتبقية على حملة الأسهم الذين اكتتبوا بأسهم تفوق حق الأولوية. والبنوك المستلمة شأن الاكتتاب هي البنك السعودي الفرنسي والبنك السعودي الهولندي. إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية للأسماك لمساهميها بأنه قد تم تأجيل موعد اجتماع الجمعية العامة العادية الخامس والعشرين إلى صباح يوم الأربعاء 28 من الشهر الجاري، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة بمبنى إدارة الشركة بالدمام لانتخاب مجلس أدارة جديد لمدة ثلاث سنوات قادمة.
من جانبها، دعت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية المقرر عقده اليوم الخميس الساعة التاسعة مساءً بمقر الشركة بجدة، حيث يبرز من ضمن بنود جدول الأعمال المطروح على الجمعية إقرار صرف أرباح بواقع (3) ريالات للسهم.
من جانبه، صرحت الشركة السعودية للنقل البري «مبرد» انه لا توجد عقود جديدة عدا العقود القائمة منذ مدة طويلة ولم يطرأ عليها تعديل يستحق النشر، وان ما تردد من معلومات إنما هي شائعات بهدف التأثير على قيمة السهم، وقد جرى التنويه عن ذلك، حرصا على تطبيق مبدأ الشفافية وعدم الإضرار بالآخرين. من جهتها، أعلنت شركة جرير للتسويق من خلال فروع مكتبة جرير بمدينة الرياض عن تفعيل عقدها مع نادي الحاسب الآلي بالرياض والذي ينص على تزويد جميع منسوبي إدارة التربية والتعليم بمدينة الرياض بأجهزة الحاسب الآلي الثابت والمحمول وجميع برامجه المتنوعة عن طريق أقساط شهرية ميسرة وبدون دفعة أولى وذلك ضمن مشروع جهازي. و أوضح عبد الكريم العقيل رئيس مكتبة جرير أن تفعيل هذه الاتفاقيه يأتي امتدادا لحرص مسؤولي شركة جرير للتسويق بالمساهمة في دعم نشر الوعي التقني ودعم قدرات المجتمع التعليمي في مجال الحاسب الآلي واستخداماته وتطبيقاته.
وأضاف أن شركة جرير حريصة على دعم مشروع «جهازي» الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم متمثلة في نادي الحاسب الآلي الذي يهدف في مرحلته الأولى إلى امتلاك أكثر من 50 ألف معلم ومعلمة، وأكثر من 400 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض، لأجهزة الحاسب الآلي الثابتة والمحمولة وذلك بأقساط شهرية ميسرة وبدون دفعة أولى وبإجراءات ميسرة حيث تتوفر نماذج الشراء لدى جميع فروع مكتبة جرير حيث يتم تسليم الجهاز فور تعبئة النموذج وتصديقه، كما سيقوم فريق مبيعات مكتبة جرير بزيارات ميدانية لجميع المدارس في مدينة الرياض للتعريف بالمشروع وآلية الإجراءات لحصول منسوبي التعليم على احتياجاتهم من أجهزة الحاسب الآلي. وأكد العقيل أنه بالإضافة إلى تحقيق تلك الاتفاقية لسبل تنويع نشاط الشركة ألا أنها ستمكن جميع شرائح منسوبي التربية والتعليم من الحصول على أحدث أجهزة الحاسب التقنية من جميع الشركات العالمية وأجهزة الماسحات الضوئية والطابعات وبرامج الحماية والبرامج المكتبية وغيرها وذلك بأسعار منافسه جداً وبأقساط ميسرة وفي متناول الجميع. من جهتها، أكدت الشركة السعودية للفنادق بأن بيت الخبرة الذي سبق أن كلفته بإجراء دراسة حول جدوى تحويل الشكل القانوني لبعض الشركات الشقيقة التي تشارك بها الشركة وذلك من خلال تحويلها إلى شركة أو شركات مساهمة أو إمكانية دمجها في الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية، حيث أظهرت إمكانية دمج بعض تلك الشركات في الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية وذلك عن طريق إصدار الشركة السعودية للفنادق أسهم الصالح الشركاء في تلك الشركات. وأفادت الشركة بأن ذلك سينعكس إيجابياً على أرباح الشركة. كما بينت بأن ذلك يتطلب موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة التي سيتم دعوتها لاحقاً بعد استكمال الإجراءات النظامية وموافقة الجهات المختصة.
الدولار يرتفع مبتعدا عن أدنى مستوياته الأخيرة أمام اليورو.. والجنيه يتعزز في سوق الصرف
الأسهم الأوروبية تنتعش مدعومة بصعود شركات التكنولوجيا
استقر الدولار أمس على ارتفاع بأكثر من سنت عن أدنى مستوياته في ثلاثة اشهر امام اليورو، الذي سجله بعد أن ضرب الاعصار كاترينا الولايات المتحدة، اثر تبدد المخاوف من الاثر بعيد المدى للكارثة. وكان العديد من المستثمرين قد تصوروا ان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يوقف دورته لرفع سعر الفائدة لتقييم اثار الاعصار، لكن سلسلة من التعليقات من مسؤولين بالمجلس أثارت التكهنات في الايام القليلة الماضية بأن رفع الفائدة سيستمر.
وقال ايان ستانارد، محلل اسواق الصرف في بي.ان.بي باريبا، في لندن «الانباء من الولايات المتحدة ما زالت مشجعة للدولار». وأضاف قائلا: الرسالة التي وجهها المسؤولون، هي أن اثار كاترينا ستكون محدودة، وفي اليابان من المتوقع ان يبقى رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي في السلطة بعد الانتخابات، وأن يمضى قدما على جدول اعمال الاصلاح. وتوقع بعض المتعاملين في السوق أن يستفيد الين من حصول كويزومي على أغلبية في مجلس النواب. لكن اخرين قالوا، ان الدولار هو الذي قد يتدعم، اذا بدأ المستثمرون الذين كانوا يراهنون على فوز كويزومي بشراء الين، بيع ما بحوزتهم منه. وقال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي ان أفضل سبيل لدعم الاقتصاد الأميركي هو السيطرة على التضخم، في اشارة الى ان اسعار الفائدة ستواصل صعودها كما هو متوقع. وكانت احدث مسؤولة من البنك المركزي تتحدث عن اثار كاترينا هي جانيت يلين، رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاتحادي، التي قالت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس ان أفضل شيء يمكن لمجلس الاحتياطي الاتحادي عمله هو ضمان استقرار الاقتصاد القومي. ويبلغ سعر الفائدة الأميركية حاليا 3.5 بالمائة، بعد ان بلغ واحدا بالمائة فقط في يونيو (حزيران )عام 2004. واستمرار رفع الفائدة الأميركية من شأنه دعم الدولار. وارتفع سعر اليورو الى 1.2425 دولار من 1.2417 دولار عند اقفاله السابق في نيويورك أول من امس. وصعد اليورو الى 137.39 ين من 136.62 ين في نيويورك أول من أمس. وزاد الدولار الى 110.56 ين من 110.03 ين في نيويورك أمس. اما الجنيه الاسترليني فقد استقر أمس قرب أعلى مستوياته في شهرين الذي سجله هذا الاسبوع أمام اليورو.
وارتفع قليلا أمام الدولار في تعاملات هادئة مع ترقب المستثمرين لبيانات التجارة البريطانية. ومن المتوقع ان تشير البيانات الى ارتفاع العجز التجاري البريطاني الى 4.7 مليار استرليني في يوليو (تموز) من 4.3 مليار في يونيو. وتدعم سعر الاسترليني هذا الاسبوع أمام اليورو، مع توقع تدفقات كبيرة بالاسترليني بعد أنباء عن أن شركة اي. اون، أكبر شركة مرافق أوروبية من حيث القيمة السوقية تدرس تقديم عرض نقدي لشراء شركة سكوتيش باور.
وسجل الاسترليني 67.56 بنس لليورو بعد ارتفاعه الى أعلى مستوياته في شهرين البالغ 67.35 أول من أمس. وامام الدولار سجل الاسترليني 1.8375 دولار بارتفاع طفيف عن سعر اقفاله السابق. وقالت اي. اون يوم الاثنين، انها قد تتقدم بعرض لشراء سكوتيش باور، لكنها لم تتصل بمجلس ادارة الشركة. وتقدر قيمة سكوتيش باور بنحو 19 مليار دولار. ولم يبد الاسترليني تأثرا يذكر بقرار بنك انجلترا المركزي أمس الخميس، ترك سعر الفائدة من دون تغيير عند مستوى 4.5 بالمائة. من جانبه تنبأ وزير الخزانة البريطاني غوردون براون أمس بتراجع معدل نمو اقتصادات الاتحاد الاوروبي إلى 1.2 بالمائة خلال العام الحالي نتيجة الارتفاع الاخير في أسعار النفط العالمية وتجدد الغموض بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.
وفي مقال نشرته له صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية اليوم قال براون إن معدل البطالة في الاتحاد الاوروبي يمكن أن يصل إلى 10 بالمائة ليصل عدد العاطلين إلى 20 مليون عاطل. وتبلغ توقعات المفوضية الاوروبية بشأن معدل النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو خلال العام الحالي 1.6 بالمائة، وللاتحاد الاوروبي ككل 2 بالمائة.
وأشار الوزير البريطاني، الذي رأس أمس اجتماع وزراء مالية الاتحاد الاوروبي في مدينة مانشستر، إلى أن «النجاح الوحيد للسنوات العشر الاخيرة في مكافحة التضخم، ساعد في منع تضاعف أسعار النفط العالمية على غرار ما حدث في سبعينات القرن العشرين».
وأشار براون إلى أن متوسط معدل النمو الأميركي يزيد عن متوسط معدل نمو اقتصادات الاتحاد الاوروبي خلال السنوات العشر الاخيرة بأكثر من 50 بالمائة. وأشار إلى أن أوروبا في حاجة إلى تبني نموذج جديد للاصلاح حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تفرضها العولمة.
وفي البورصات العالمية فتحت الاسهم الأميركية على ارتفاع أمس، بعد ان رفعت صانعة رقائق الكومبيوتر تكساس انسترومنتس تنبؤاتها، مما عزز معنويات قطاع التكنولوجيا.
وفتح مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 8.67 نقطة او 0.08 بالمائة الى 10604.60 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 0.97 نقطة او 0.08 في المائة الى 1232.64 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 2.87 نقطة او 0.13 في المائة الى 2168.90 نقطة.
كما ارتفعت الاسهم الاوروبية الى أعلى مستوياتها في 39 شهرا أمس، بعد أن تدعمت أسهم شركات التكنولوجيا من تعديل بيانات ايرادات شركات أميركية وتجاهل السوق على نطاق واسع لتراجع الاسهم الأميركية واستقرار اسعار النفط. وارتفعت اسهم انفينيون تكنولوجيز واس. تي مايكروإلكترونيكس بنحو 1.5 بالمائة، ورفعت تكساس انسترومنتس، اكبر شركة في العالم لصناعة اشباه الموصلات المستخدمة في الهواتف المحمولة مستوياتها المستهدفة للارباح والايرادات في هذا الربع من العام. وفي الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست للاسهم الاوروبية بنسبة 0.3 بالمائة ليسجل 1206.75 نقطة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في 39 شهرا عند 1207.33 نقطة. وأغلقت مؤشرات الاسهم الأميركية على انخفاض أمس الخميس، بعد توقعات مخيبة للآمال عن ارباح كوكاكولا التي اثارت المخاوف بشأن نمو الارباح في الربع الثاني من العام. وواصلت اسعار النفط الأميركي في التعاملات الآجلة ارتفاعها فوق مستوى 64 دولارا للبرميل، بعد عملية تغطية مراكز في نهاية الجلسة السابقة، نتجت عن أنباء عن أن انتعاش انتاج النفط الأميركي بعد الاعصار كاترينا قد توقف.
وفي طوكيو ارتفعت الاسهم اليابانية بنسبة 1.26 بالمائة في نهاية جلسة المعاملات في بورصة طوكيو أمس، لتسجل أعلى مستوى منذ أربع سنوات مع اقبال المستثمرين على شراء اسهم شركات التكنولوجيا. وساهمت توقعات بفوز الائتلاف الحاكم، في الانتخابات العامة يوم الاحد، في دعم سوق الاسهم. وعاد المستثمرون لشراء أسهم البنوك وشركات الصلب التي تعرضت لضغوط بيع لجني الارباح، في الوقت الذي جرت فيه تسوية عقود الخيارات والمعاملات الاجلة. وصعد مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 158.15 نقطة أي بنسبة 1.25 بالمائة الى 12692.04 نقطة عند الاغلاق. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.13 بالمائة الى 1293.35 نقطة.
أسعار النفط تستعيد انتعاشها وتقفز فوق 65 دولارا للبرميل بسبب مخاوف نقص معروض البنزين
«الطاقة الدولية» تخفض توقعاتها في العرض والطلب للعام المقبل
واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها في المعاملات الآجلة أمس امتدادا للارتفاع الذي شهدته أول من أمس بفضل اقبال على الشراء لتغطية مراكز قبل عطلة نهاية الاسبوع. وارتفعت اسعار النفط متخطية 65 دولارا للبرميل أمس بعد هبوطها الحاد في وقت سابق من الاسبوع، اذ ان حفارات النفط ومصافيه في الخليج الأميركي تعافت بدرجة أقل مما كان متوقعا من الآثار المدمرة للإعصار كاترينا. غير ان بطء نمو الطلب العالمي على النفط قد يساعد على التعويض عن بعض الاثار المدمرة للاعصار على مركز انتاج الطاقة الأميركي وفي تجنيب وكالة الطاقة الدولية ازمة نقص في معروض البنزين. وارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت لتسليم أكتوبر (تشرين الاول) 1.04 دولار الى 64.12 دولار للبرميل. وارتفع سعر العقود الاجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف لعقود اكتوبر 80 سنتا الى 65.29 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس بعد ارتفاعه 12 سنتا أول من أمس . وما زالت الاسعار تقل 8 في المائة عن مستواها القياسي 70.85 دولار الذي سجلته الاسبوع الماضي. وخيبت بيانات جديدة من مصلحة ادارة المعادن الأميركية الآمال في انتعاش سريع للصناعة النفطية، اذ كشفت عن ان نحو 900 الف برميل يوميا او 60 في المائة من انتاج الخام الأميركي من خليج المكسيك كان لا يزال معطلا يوم الخميس.
ويضعف صعود النفط من نمو الاستهلاك وعدلت وكالة الطاقة الدولية بالنزول تنبؤها لنمو الطلب العالمي هذا العام بمقدار 250 الفا الى 1.35 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة انه في عام 2006 سيظل نمو الطلب بدون تغير يذكر عند مستوى 1.77 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي في المتوسط 83.48 مليون برميل يوميا هذا العام و85.25 مليون برميل يوميا عام 2006. وقالت الوكالة ان الطلب في الصين يظل أضعف فيما يبدو بالمقارنة بعام 2004 ويجاهد الطلب في دول آسيوية أخرى لمقاومة أثر ارتفاع الاسعار. واشتدت حدة العاصفة أوفيليا في المحيط الاطلسي لكن اختلفت الآراء بشأن مسارها في الايام المقبلة. وقال متعاملون ان بيانات وكالة الطاقة الدولية التي توقعت انخفاضا في العرض والطلب العام المقبل كانت متوقعة الى حد كبير.
لكن اقبالا على تغطية المراكز قبل عطلة نهاية الاسبوع ومخاوف بشأن العاصفة المدارية أوفيليا قبالة ساحل فلوريدا على المحيط الاطلسي دعمت الاسعار.
من جانبها، قالت منظمة أوبك أمس ان سعر سلة خامات المنظمة انخفض أول من امس الى 57.48 دولار للبرميل من 58.43 دولار يوم الاربعاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من الخام. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أمس ان تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط قد يساعد على تعويض اثار الاعصار كاترينا ويدعم جهود الغرب لمنع وقوع أزمة طاقة عالمية.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري انه حتى قبل ان يدفع الاعصار اسعار النفط الخام الأميركي الى مستوى 70.85 دولار للبرميل كان ارتفاع الاسعار قد بدأ يضر بنمو الطلب العالمي.
وقال لورانس ايجلز، رئيس وحدة سوق النفط بالوكالة، هناك دلائل واضحة في الوقت الراهن على أننا سنبدأ في رؤية اثار ارتفاع أسعار النفط على الطلب... وهذا بدأ يلحظ في العديد من المناطق».
وعدلت الوكالة التي تقدم استشارات في مجال الطاقة لست وعشرين دولة صناعية بخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 250 الف برميل يوميا الى 1.35 مليون برميل يوميا. وفي عام 2006 سيظل نمو الطلب دون تغيير يذكر عند مستوى 1.77 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي في المتوسط 83.48 مليون برميل يوميا هذا العام و85.25 مليون برميل يوميا عام 2006. وقالت الوكالة ان الطلب في الصين يظل أضعف فيما يبدو بالمقارنة بعام 2004 ويجاهد الطلب في دول آسيوية أخرى لمقاومة أثر ارتفاع الاسعار. وهناك دلائل على بعض الانتعاش هذا الشهر لكن توقعات نمو الطلب في الصين عام 2005 عدلت بالخفض بمقدار مائة الف برميل يوميا الى 220 الف برميل يوميا. وبالاضافة لذلك من المتوقع أن يخفض الاعصار الطلب الأميركي بنحو 200 الف برميل يوميا في المتوسط في شهر سبتمبر (ايلول) الجاري مع تراجع الاستهلاك في المناطق الاكثر تضررا، وان يرفع الاسعار. وتشعر الوكالة بالقلق كذلك من ان ارتفاع الاسعار بعد كاترينا قد يحد من انتعاش الطلب المتوقع مع بدء عمليات اعادة الاعمار. وقدرت الوكالة حتى الآن ان الاعصار تسبب في خسائر قدرها 38 مليون برميل من المنتجات في سبتمبر ونحو 70 مليون برميل من الخام وسوائل الغاز الطبيعي حتى أوائل عام 2006. لكنها قالت ان من السابق لأوانه تقدير الاثر الكامل للاعصار. وكرد فعل أولي أمرت الوكالة الاسبوع الماضي بسحب مليوني برميل يوميا من الاحتياطات لمدة 30 يوما. ويشمل ذلك 1.3 مليون برميل من الخام وما يقل قليلا عن 700 ألف برميل يوميا من منتجات التكرير. وأثر ذلك بدرجة كبيرة في خفض سعر الخام الأميركي بنحو خمسة دولارات للبرميل. وقال ايجلز ان ذلك سيجنبنا اضطرابا فعليا محددا في العرض وسنراجع هذه الاستجابة بمرور الوقت. وستجتمع الوكالة الخميس المقبل لبحث الوضع وهو ما قد يسفر عن «ائض أو زيادة في السحب من الاحتياطات أو اطالة أمد».
ويشعر العديد من المحللين بالقلق بشكل خاص من ألا يعوض السحب من احتياطات الوكالة نقص البنزين. وقالت ديبورا وايت كبيرة الاقتصاديين في اس.جي. كوموديتيز في باريس «ن وكالة الطاقة تبذل ما في وسعها لخفض الاسعار في السوق عن طريق التصريحات». وقالت الوكالة ان هناك مؤشرات على أن السعودية تواجه طلبا محدودا على نفطها الخام بسبب فائض المعروض من الخامات الأثقل التي ترتفع فيها نسبة الكبريت. وقدرت الوكالة الطلب على نفط أوبك بنحو 18.1 مليون برميل يوميا هذا العام، مشيرة الى أنه سيبلغ ذروته في الربع الاخير من العام الجاري بمتوسط 29.1 مليون برميل يوميا ليقل عن المعروض الحالي من نفط أوبك بمقدار 600 ألف برميل في اليوم. وقالت الوكالة انها تتوقع أن يكون الطلب على نفط أوبك في العام المقبل مساويا للطلب هذا العام عند 28.1 مليون برميل يوميا. ويقل ذلك 200 ألف برميل في اليوم عن تقدير الوكالة في تقرير الشهر الماضي بسبب تعديلات نزولية في الطلب على النفط في اسيا خلال 2006. الى ذلك، قال سفيان جليل وزير الاعلام الاندونيسي أمس «ان بلاده تريد دفع تعويضات نقدية لنحو 15.5 مليون اسرة في اطار خطة يجري وضعها للحد من أثر الارتفاع المتوقع في اسعار الوقود في وقت لاحق هذا العام». وقال جليل الذي تحدث بعد اجتماع لمجلس الوزراء قاده الرئيس سوسيليو بامبانج يودويونو ان مائة ألف روبية شهريا ستدفع لكل اسرة. ويعني ذلك نحو 1.55 تريليون روبية (152 مليون دولار) شهريا بأسعار الصرف الراهنة.
الأسهم السعودية: ترقب ملامح نتائج الشركات .. ومتابعة دقيقة لحركة أسعار النفط خلال الأسبوع
مركز استشارات مالية: أسهم المضاربة ستواصل الانخفاض
سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعا خلال الأسبوع الماضي بواقع 3.9 في المائة، خاسرا 585.38 نقطة، بعد تداول 291 مليون سهم، فاقت قيمتها الإجمالية 75 مليار ريال، نفذت عبر 957 ألف صفقة. وهبط سهم «سابك» المحرك الفعلي لمؤشر السوق، بواقع 6 في المائة، إلى 1538.25 ريالا، بتداول 3.3 مليون سهم، بلغت قيمة التداول الإجمالية عليها 5.2 مليار ريال، في حين سجل سهم «كهرباء السعودية» ارتفاعا بنسبة 0.36 في المائة، إلى 140 ريالا، بتداول 96.3 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 13.7 مليار ريال، محققا بذلك رقما قياسيا في تاريخ تداولاته. وتصدرت الأسهم الرابحة خلال هذا الأسبوع سهم «الصادرات» بارتفاعه 12.5 في المائة، إلى 630 ريالا، بتداول 506.9 ألف سهم، في المقابل تصدر الخاسرين، سهم «ثمار» المتراجع 12.1 في المائة، ليغلق عند 194 ريالا، بتداول فاق المليون سهم. وقال الدكتور ياسين الجفري محلل مالي ومستشار اقتصادي سعودي، أن السوق مهيأة لمزيد من تواصل مرحلة الهبوط مع المتابعة الدقيقة من قبل القوى العاملة فيه لمستوى أسعار النفط التي سجلت تراجعاً خلال الأسبوع الماضي مما تسبب في هبوط مؤشر السوق ومواصلة تحقيقه للخسائر حتى نهاية تداولات الأسبوع مشيرا إلى أن رحلة الهبوط تستمر أحيانا رغبة المتعاملين في جني الأرباح. وأشار الجفري إلى أن المتابعة لمستوى أداء حركة أسعار النفط عالميا ستتزايد خلال الفترة المقبلة لما يمثله من محفز قوي لمؤشرات السوق والقطاعات العاملة فيه وانعكاساته المباشرة على ميزانية البلاد. وأضاف الجفري في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن الهبوط لن يتجاوز المستويات المسجلة حاليا نتيجة عدم موضوعيته ولعدم قبول القوى الموجهة للمؤشر بانخفاض قوي دون 14 ألف نقطة، لافتا إلى أن شرائح السوق ستستفيد من الانخفاض بالقيام بعمليات شراء على أمل تحقيق أرباح قوية خلال الفترة المقبلة مع تواصل تذبذب المؤشر.
إلى ذلك، أرجع مركز بخيت للاستشارات المالية تراجع المؤشر الحالي بعد المؤشرات المالية المتضخمة التي وصلت إليها العديد من الأسهم وبشكل خاص أسهم شركات المضاربة حيث يُلاحظ ارتفاع تلك الأسهم بالرغم من عدم وجود أنباء إيجابية داخلية من تلك الشركات أو عوامل خارجية كزيادة الطلب على منتجات الشركة على سبيل المثال أو ارتفاع أسعار تلك المنتجات مما أدى إلى وصول مكررات الربحية إلى مستويات غير مقبولة.
وأضاف التقرير بأن انخفاض أسعار النفط في غضون الأسبوع الماضي متأثرة بقرار وكالة الطاقة الدولية ضخ مليوني برميل يوميا من احتياطي النفط الاستراتيجي لأعضائها وذلك لمدة 30 يومياً حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الأربعاء الماضي مسجلاً 64.4 دولار بانخفاض نسبته 6.2 في المائة عن سعره قبل أسبوع، مشيرا إلى أن مؤشر تداول ارتفع لجميع الأسهم بنسبة 73.9 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتوقع التقرير الصادر عن المركز بأن المتعاملين سيدخلون السوق وسط حالة ترقب ومتابعة تمتد إلى الأسابيع القادمة للنتائج المالية للربع الثالث 2005 للشركات الكبرى فيما سيتواصل تراجع أسهم المضاربة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها خلال الأشهر الماضية.
وشهد السوق كمية كبيرة من الإعلانات كان من أبرزها إعلان شركة إميانتيت العربية السعودية عن طرح 7.7 مليون سهم عادي بسعر55 ريالا مقابل السهم (50 ريالا قيمة اسمية و5 ريالات علاوة إصدار) وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة حتى نهاية يوم انعقاد الجمعية في 18 يوليو «تموز» الماضي، مشيرة إلى أنه سوف يبدأ الاكتتاب يوم الاثنـين المقبل، وينتهي بنهاية يوم الأربـعاء المقبل. وأفادت الشركة بأن الخصخصة ستكون بحد أقصى في 28 من هذا الشهر، عبر الاكتتاب حيث يحق للمساهم أن يكتتب بنسبة توازي 50 في المائة من الأسهم التي كان يملكها حتى تاريخ الأحقية، كما يحق للمساهم أن يكتتب بأكثر أو اقل من أحقيته، مفيدة أنه سوف يتم تطبيق مبدأ النسبة والتناسب عند توزيع الأسهم المتبقية على حملة الأسهم الذين اكتتبوا بأسهم تفوق حق الأولوية. والبنوك المستلمة شأن الاكتتاب هي البنك السعودي الفرنسي والبنك السعودي الهولندي. إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية للأسماك لمساهميها بأنه قد تم تأجيل موعد اجتماع الجمعية العامة العادية الخامس والعشرين إلى صباح يوم الأربعاء 28 من الشهر الجاري، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة بمبنى إدارة الشركة بالدمام لانتخاب مجلس أدارة جديد لمدة ثلاث سنوات قادمة.
من جانبها، دعت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية المقرر عقده اليوم الخميس الساعة التاسعة مساءً بمقر الشركة بجدة، حيث يبرز من ضمن بنود جدول الأعمال المطروح على الجمعية إقرار صرف أرباح بواقع (3) ريالات للسهم.
من جانبه، صرحت الشركة السعودية للنقل البري «مبرد» انه لا توجد عقود جديدة عدا العقود القائمة منذ مدة طويلة ولم يطرأ عليها تعديل يستحق النشر، وان ما تردد من معلومات إنما هي شائعات بهدف التأثير على قيمة السهم، وقد جرى التنويه عن ذلك، حرصا على تطبيق مبدأ الشفافية وعدم الإضرار بالآخرين. من جهتها، أعلنت شركة جرير للتسويق من خلال فروع مكتبة جرير بمدينة الرياض عن تفعيل عقدها مع نادي الحاسب الآلي بالرياض والذي ينص على تزويد جميع منسوبي إدارة التربية والتعليم بمدينة الرياض بأجهزة الحاسب الآلي الثابت والمحمول وجميع برامجه المتنوعة عن طريق أقساط شهرية ميسرة وبدون دفعة أولى وذلك ضمن مشروع جهازي. و أوضح عبد الكريم العقيل رئيس مكتبة جرير أن تفعيل هذه الاتفاقيه يأتي امتدادا لحرص مسؤولي شركة جرير للتسويق بالمساهمة في دعم نشر الوعي التقني ودعم قدرات المجتمع التعليمي في مجال الحاسب الآلي واستخداماته وتطبيقاته.
وأضاف أن شركة جرير حريصة على دعم مشروع «جهازي» الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم متمثلة في نادي الحاسب الآلي الذي يهدف في مرحلته الأولى إلى امتلاك أكثر من 50 ألف معلم ومعلمة، وأكثر من 400 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض، لأجهزة الحاسب الآلي الثابتة والمحمولة وذلك بأقساط شهرية ميسرة وبدون دفعة أولى وبإجراءات ميسرة حيث تتوفر نماذج الشراء لدى جميع فروع مكتبة جرير حيث يتم تسليم الجهاز فور تعبئة النموذج وتصديقه، كما سيقوم فريق مبيعات مكتبة جرير بزيارات ميدانية لجميع المدارس في مدينة الرياض للتعريف بالمشروع وآلية الإجراءات لحصول منسوبي التعليم على احتياجاتهم من أجهزة الحاسب الآلي. وأكد العقيل أنه بالإضافة إلى تحقيق تلك الاتفاقية لسبل تنويع نشاط الشركة ألا أنها ستمكن جميع شرائح منسوبي التربية والتعليم من الحصول على أحدث أجهزة الحاسب التقنية من جميع الشركات العالمية وأجهزة الماسحات الضوئية والطابعات وبرامج الحماية والبرامج المكتبية وغيرها وذلك بأسعار منافسه جداً وبأقساط ميسرة وفي متناول الجميع. من جهتها، أكدت الشركة السعودية للفنادق بأن بيت الخبرة الذي سبق أن كلفته بإجراء دراسة حول جدوى تحويل الشكل القانوني لبعض الشركات الشقيقة التي تشارك بها الشركة وذلك من خلال تحويلها إلى شركة أو شركات مساهمة أو إمكانية دمجها في الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية، حيث أظهرت إمكانية دمج بعض تلك الشركات في الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية وذلك عن طريق إصدار الشركة السعودية للفنادق أسهم الصالح الشركاء في تلك الشركات. وأفادت الشركة بأن ذلك سينعكس إيجابياً على أرباح الشركة. كما بينت بأن ذلك يتطلب موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة التي سيتم دعوتها لاحقاً بعد استكمال الإجراءات النظامية وموافقة الجهات المختصة.
الدولار يرتفع مبتعدا عن أدنى مستوياته الأخيرة أمام اليورو.. والجنيه يتعزز في سوق الصرف
الأسهم الأوروبية تنتعش مدعومة بصعود شركات التكنولوجيا
استقر الدولار أمس على ارتفاع بأكثر من سنت عن أدنى مستوياته في ثلاثة اشهر امام اليورو، الذي سجله بعد أن ضرب الاعصار كاترينا الولايات المتحدة، اثر تبدد المخاوف من الاثر بعيد المدى للكارثة. وكان العديد من المستثمرين قد تصوروا ان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يوقف دورته لرفع سعر الفائدة لتقييم اثار الاعصار، لكن سلسلة من التعليقات من مسؤولين بالمجلس أثارت التكهنات في الايام القليلة الماضية بأن رفع الفائدة سيستمر.
وقال ايان ستانارد، محلل اسواق الصرف في بي.ان.بي باريبا، في لندن «الانباء من الولايات المتحدة ما زالت مشجعة للدولار». وأضاف قائلا: الرسالة التي وجهها المسؤولون، هي أن اثار كاترينا ستكون محدودة، وفي اليابان من المتوقع ان يبقى رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي في السلطة بعد الانتخابات، وأن يمضى قدما على جدول اعمال الاصلاح. وتوقع بعض المتعاملين في السوق أن يستفيد الين من حصول كويزومي على أغلبية في مجلس النواب. لكن اخرين قالوا، ان الدولار هو الذي قد يتدعم، اذا بدأ المستثمرون الذين كانوا يراهنون على فوز كويزومي بشراء الين، بيع ما بحوزتهم منه. وقال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي ان أفضل سبيل لدعم الاقتصاد الأميركي هو السيطرة على التضخم، في اشارة الى ان اسعار الفائدة ستواصل صعودها كما هو متوقع. وكانت احدث مسؤولة من البنك المركزي تتحدث عن اثار كاترينا هي جانيت يلين، رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاتحادي، التي قالت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس ان أفضل شيء يمكن لمجلس الاحتياطي الاتحادي عمله هو ضمان استقرار الاقتصاد القومي. ويبلغ سعر الفائدة الأميركية حاليا 3.5 بالمائة، بعد ان بلغ واحدا بالمائة فقط في يونيو (حزيران )عام 2004. واستمرار رفع الفائدة الأميركية من شأنه دعم الدولار. وارتفع سعر اليورو الى 1.2425 دولار من 1.2417 دولار عند اقفاله السابق في نيويورك أول من امس. وصعد اليورو الى 137.39 ين من 136.62 ين في نيويورك أول من أمس. وزاد الدولار الى 110.56 ين من 110.03 ين في نيويورك أمس. اما الجنيه الاسترليني فقد استقر أمس قرب أعلى مستوياته في شهرين الذي سجله هذا الاسبوع أمام اليورو.
وارتفع قليلا أمام الدولار في تعاملات هادئة مع ترقب المستثمرين لبيانات التجارة البريطانية. ومن المتوقع ان تشير البيانات الى ارتفاع العجز التجاري البريطاني الى 4.7 مليار استرليني في يوليو (تموز) من 4.3 مليار في يونيو. وتدعم سعر الاسترليني هذا الاسبوع أمام اليورو، مع توقع تدفقات كبيرة بالاسترليني بعد أنباء عن أن شركة اي. اون، أكبر شركة مرافق أوروبية من حيث القيمة السوقية تدرس تقديم عرض نقدي لشراء شركة سكوتيش باور.
وسجل الاسترليني 67.56 بنس لليورو بعد ارتفاعه الى أعلى مستوياته في شهرين البالغ 67.35 أول من أمس. وامام الدولار سجل الاسترليني 1.8375 دولار بارتفاع طفيف عن سعر اقفاله السابق. وقالت اي. اون يوم الاثنين، انها قد تتقدم بعرض لشراء سكوتيش باور، لكنها لم تتصل بمجلس ادارة الشركة. وتقدر قيمة سكوتيش باور بنحو 19 مليار دولار. ولم يبد الاسترليني تأثرا يذكر بقرار بنك انجلترا المركزي أمس الخميس، ترك سعر الفائدة من دون تغيير عند مستوى 4.5 بالمائة. من جانبه تنبأ وزير الخزانة البريطاني غوردون براون أمس بتراجع معدل نمو اقتصادات الاتحاد الاوروبي إلى 1.2 بالمائة خلال العام الحالي نتيجة الارتفاع الاخير في أسعار النفط العالمية وتجدد الغموض بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.
وفي مقال نشرته له صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية اليوم قال براون إن معدل البطالة في الاتحاد الاوروبي يمكن أن يصل إلى 10 بالمائة ليصل عدد العاطلين إلى 20 مليون عاطل. وتبلغ توقعات المفوضية الاوروبية بشأن معدل النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو خلال العام الحالي 1.6 بالمائة، وللاتحاد الاوروبي ككل 2 بالمائة.
وأشار الوزير البريطاني، الذي رأس أمس اجتماع وزراء مالية الاتحاد الاوروبي في مدينة مانشستر، إلى أن «النجاح الوحيد للسنوات العشر الاخيرة في مكافحة التضخم، ساعد في منع تضاعف أسعار النفط العالمية على غرار ما حدث في سبعينات القرن العشرين».
وأشار براون إلى أن متوسط معدل النمو الأميركي يزيد عن متوسط معدل نمو اقتصادات الاتحاد الاوروبي خلال السنوات العشر الاخيرة بأكثر من 50 بالمائة. وأشار إلى أن أوروبا في حاجة إلى تبني نموذج جديد للاصلاح حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تفرضها العولمة.
وفي البورصات العالمية فتحت الاسهم الأميركية على ارتفاع أمس، بعد ان رفعت صانعة رقائق الكومبيوتر تكساس انسترومنتس تنبؤاتها، مما عزز معنويات قطاع التكنولوجيا.
وفتح مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 8.67 نقطة او 0.08 بالمائة الى 10604.60 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 0.97 نقطة او 0.08 في المائة الى 1232.64 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 2.87 نقطة او 0.13 في المائة الى 2168.90 نقطة.
كما ارتفعت الاسهم الاوروبية الى أعلى مستوياتها في 39 شهرا أمس، بعد أن تدعمت أسهم شركات التكنولوجيا من تعديل بيانات ايرادات شركات أميركية وتجاهل السوق على نطاق واسع لتراجع الاسهم الأميركية واستقرار اسعار النفط. وارتفعت اسهم انفينيون تكنولوجيز واس. تي مايكروإلكترونيكس بنحو 1.5 بالمائة، ورفعت تكساس انسترومنتس، اكبر شركة في العالم لصناعة اشباه الموصلات المستخدمة في الهواتف المحمولة مستوياتها المستهدفة للارباح والايرادات في هذا الربع من العام. وفي الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست للاسهم الاوروبية بنسبة 0.3 بالمائة ليسجل 1206.75 نقطة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في 39 شهرا عند 1207.33 نقطة. وأغلقت مؤشرات الاسهم الأميركية على انخفاض أمس الخميس، بعد توقعات مخيبة للآمال عن ارباح كوكاكولا التي اثارت المخاوف بشأن نمو الارباح في الربع الثاني من العام. وواصلت اسعار النفط الأميركي في التعاملات الآجلة ارتفاعها فوق مستوى 64 دولارا للبرميل، بعد عملية تغطية مراكز في نهاية الجلسة السابقة، نتجت عن أنباء عن أن انتعاش انتاج النفط الأميركي بعد الاعصار كاترينا قد توقف.
وفي طوكيو ارتفعت الاسهم اليابانية بنسبة 1.26 بالمائة في نهاية جلسة المعاملات في بورصة طوكيو أمس، لتسجل أعلى مستوى منذ أربع سنوات مع اقبال المستثمرين على شراء اسهم شركات التكنولوجيا. وساهمت توقعات بفوز الائتلاف الحاكم، في الانتخابات العامة يوم الاحد، في دعم سوق الاسهم. وعاد المستثمرون لشراء أسهم البنوك وشركات الصلب التي تعرضت لضغوط بيع لجني الارباح، في الوقت الذي جرت فيه تسوية عقود الخيارات والمعاملات الاجلة. وصعد مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 158.15 نقطة أي بنسبة 1.25 بالمائة الى 12692.04 نقطة عند الاغلاق. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.13 بالمائة الى 1293.35 نقطة.
أسعار النفط تستعيد انتعاشها وتقفز فوق 65 دولارا للبرميل بسبب مخاوف نقص معروض البنزين
«الطاقة الدولية» تخفض توقعاتها في العرض والطلب للعام المقبل
واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها في المعاملات الآجلة أمس امتدادا للارتفاع الذي شهدته أول من أمس بفضل اقبال على الشراء لتغطية مراكز قبل عطلة نهاية الاسبوع. وارتفعت اسعار النفط متخطية 65 دولارا للبرميل أمس بعد هبوطها الحاد في وقت سابق من الاسبوع، اذ ان حفارات النفط ومصافيه في الخليج الأميركي تعافت بدرجة أقل مما كان متوقعا من الآثار المدمرة للإعصار كاترينا. غير ان بطء نمو الطلب العالمي على النفط قد يساعد على التعويض عن بعض الاثار المدمرة للاعصار على مركز انتاج الطاقة الأميركي وفي تجنيب وكالة الطاقة الدولية ازمة نقص في معروض البنزين. وارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت لتسليم أكتوبر (تشرين الاول) 1.04 دولار الى 64.12 دولار للبرميل. وارتفع سعر العقود الاجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف لعقود اكتوبر 80 سنتا الى 65.29 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس بعد ارتفاعه 12 سنتا أول من أمس . وما زالت الاسعار تقل 8 في المائة عن مستواها القياسي 70.85 دولار الذي سجلته الاسبوع الماضي. وخيبت بيانات جديدة من مصلحة ادارة المعادن الأميركية الآمال في انتعاش سريع للصناعة النفطية، اذ كشفت عن ان نحو 900 الف برميل يوميا او 60 في المائة من انتاج الخام الأميركي من خليج المكسيك كان لا يزال معطلا يوم الخميس.
ويضعف صعود النفط من نمو الاستهلاك وعدلت وكالة الطاقة الدولية بالنزول تنبؤها لنمو الطلب العالمي هذا العام بمقدار 250 الفا الى 1.35 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة انه في عام 2006 سيظل نمو الطلب بدون تغير يذكر عند مستوى 1.77 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي في المتوسط 83.48 مليون برميل يوميا هذا العام و85.25 مليون برميل يوميا عام 2006. وقالت الوكالة ان الطلب في الصين يظل أضعف فيما يبدو بالمقارنة بعام 2004 ويجاهد الطلب في دول آسيوية أخرى لمقاومة أثر ارتفاع الاسعار. واشتدت حدة العاصفة أوفيليا في المحيط الاطلسي لكن اختلفت الآراء بشأن مسارها في الايام المقبلة. وقال متعاملون ان بيانات وكالة الطاقة الدولية التي توقعت انخفاضا في العرض والطلب العام المقبل كانت متوقعة الى حد كبير.
لكن اقبالا على تغطية المراكز قبل عطلة نهاية الاسبوع ومخاوف بشأن العاصفة المدارية أوفيليا قبالة ساحل فلوريدا على المحيط الاطلسي دعمت الاسعار.
من جانبها، قالت منظمة أوبك أمس ان سعر سلة خامات المنظمة انخفض أول من امس الى 57.48 دولار للبرميل من 58.43 دولار يوم الاربعاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من الخام. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أمس ان تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط قد يساعد على تعويض اثار الاعصار كاترينا ويدعم جهود الغرب لمنع وقوع أزمة طاقة عالمية.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري انه حتى قبل ان يدفع الاعصار اسعار النفط الخام الأميركي الى مستوى 70.85 دولار للبرميل كان ارتفاع الاسعار قد بدأ يضر بنمو الطلب العالمي.
وقال لورانس ايجلز، رئيس وحدة سوق النفط بالوكالة، هناك دلائل واضحة في الوقت الراهن على أننا سنبدأ في رؤية اثار ارتفاع أسعار النفط على الطلب... وهذا بدأ يلحظ في العديد من المناطق».
وعدلت الوكالة التي تقدم استشارات في مجال الطاقة لست وعشرين دولة صناعية بخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 250 الف برميل يوميا الى 1.35 مليون برميل يوميا. وفي عام 2006 سيظل نمو الطلب دون تغيير يذكر عند مستوى 1.77 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي في المتوسط 83.48 مليون برميل يوميا هذا العام و85.25 مليون برميل يوميا عام 2006. وقالت الوكالة ان الطلب في الصين يظل أضعف فيما يبدو بالمقارنة بعام 2004 ويجاهد الطلب في دول آسيوية أخرى لمقاومة أثر ارتفاع الاسعار. وهناك دلائل على بعض الانتعاش هذا الشهر لكن توقعات نمو الطلب في الصين عام 2005 عدلت بالخفض بمقدار مائة الف برميل يوميا الى 220 الف برميل يوميا. وبالاضافة لذلك من المتوقع أن يخفض الاعصار الطلب الأميركي بنحو 200 الف برميل يوميا في المتوسط في شهر سبتمبر (ايلول) الجاري مع تراجع الاستهلاك في المناطق الاكثر تضررا، وان يرفع الاسعار. وتشعر الوكالة بالقلق كذلك من ان ارتفاع الاسعار بعد كاترينا قد يحد من انتعاش الطلب المتوقع مع بدء عمليات اعادة الاعمار. وقدرت الوكالة حتى الآن ان الاعصار تسبب في خسائر قدرها 38 مليون برميل من المنتجات في سبتمبر ونحو 70 مليون برميل من الخام وسوائل الغاز الطبيعي حتى أوائل عام 2006. لكنها قالت ان من السابق لأوانه تقدير الاثر الكامل للاعصار. وكرد فعل أولي أمرت الوكالة الاسبوع الماضي بسحب مليوني برميل يوميا من الاحتياطات لمدة 30 يوما. ويشمل ذلك 1.3 مليون برميل من الخام وما يقل قليلا عن 700 ألف برميل يوميا من منتجات التكرير. وأثر ذلك بدرجة كبيرة في خفض سعر الخام الأميركي بنحو خمسة دولارات للبرميل. وقال ايجلز ان ذلك سيجنبنا اضطرابا فعليا محددا في العرض وسنراجع هذه الاستجابة بمرور الوقت. وستجتمع الوكالة الخميس المقبل لبحث الوضع وهو ما قد يسفر عن «ائض أو زيادة في السحب من الاحتياطات أو اطالة أمد».
ويشعر العديد من المحللين بالقلق بشكل خاص من ألا يعوض السحب من احتياطات الوكالة نقص البنزين. وقالت ديبورا وايت كبيرة الاقتصاديين في اس.جي. كوموديتيز في باريس «ن وكالة الطاقة تبذل ما في وسعها لخفض الاسعار في السوق عن طريق التصريحات». وقالت الوكالة ان هناك مؤشرات على أن السعودية تواجه طلبا محدودا على نفطها الخام بسبب فائض المعروض من الخامات الأثقل التي ترتفع فيها نسبة الكبريت. وقدرت الوكالة الطلب على نفط أوبك بنحو 18.1 مليون برميل يوميا هذا العام، مشيرة الى أنه سيبلغ ذروته في الربع الاخير من العام الجاري بمتوسط 29.1 مليون برميل يوميا ليقل عن المعروض الحالي من نفط أوبك بمقدار 600 ألف برميل في اليوم. وقالت الوكالة انها تتوقع أن يكون الطلب على نفط أوبك في العام المقبل مساويا للطلب هذا العام عند 28.1 مليون برميل يوميا. ويقل ذلك 200 ألف برميل في اليوم عن تقدير الوكالة في تقرير الشهر الماضي بسبب تعديلات نزولية في الطلب على النفط في اسيا خلال 2006. الى ذلك، قال سفيان جليل وزير الاعلام الاندونيسي أمس «ان بلاده تريد دفع تعويضات نقدية لنحو 15.5 مليون اسرة في اطار خطة يجري وضعها للحد من أثر الارتفاع المتوقع في اسعار الوقود في وقت لاحق هذا العام». وقال جليل الذي تحدث بعد اجتماع لمجلس الوزراء قاده الرئيس سوسيليو بامبانج يودويونو ان مائة ألف روبية شهريا ستدفع لكل اسرة. ويعني ذلك نحو 1.55 تريليون روبية (152 مليون دولار) شهريا بأسعار الصرف الراهنة.