دينار
07-09-2005, Wed 2:47 AM
بعد فترة طويلة تراوحت بين الاستقرار والانخفاض، ورغم ضغوط البيع التي يتعرض لها حالياً نجح سهم إعمار في العودة مجدداً لقيادة الأسهم المحلية بتداولاته المعيارية وارتفع سعره الذي جاء أمس مفاجئاً وغير متوقع على خلفية التوقعات باستمرار تراجعه في ضوء تأثيرات دخول ما لا يقل عن ملياري سهم جديد للسوق من زيادة رأسمال الشركة.
* شائعة ترفع سهم إعمار
وبعد مرور قرابة النصف ساعة واجه فيها سهم إعمار ضغوطات كبيرة تجاه انخفاض سعره الذي وصل إلى 60 ,21 درهماً أدنى سعر نتيجة كثرة عروض البيع قادت شائعة تداولها المتعاملون سريعاً حول اعتزام شركة إعمار العقارية عقد مؤتمر صحافي (أمس) للإعلان عن قيام شركة إعمار الصناعية بتأسيس أكبر مشروع لتجميع السيارات في الشرق الأوسط إلى تحويل حركة التعامل على السهم، حيث تراجعت عروض البيع، في الوقت الذي كثرت طلبات الشراء،
مما أدى إلى ارتداد السهم سريعاً لما فوق ال22 درهماً سعر الافتتاح، ومع توالي طلبات الشراء استمر في الارتفاع إلى أن وصل إلى 50 ,23 درهماً أعلى سعر ليغلق مرتفعاً عند 95 ,22 درهماً بنسبة 1,3%.وقفزت تداولات الأسهم إلى ملياري درهم (9,1 مليار درهم) من تداول 108 ملايين سهم منها 1,1 مليار درهم على سهم إعمار بما يعادل 8,75% من إجمالي تعاملات السوق،
وحصدت الأسهم 6,4 مليارات درهم في قيمتها السوقية التي ارتفعت إلى 8,726 مليار درهم من 1,722 مليار درهم أمس، وأغلق المؤشر العام لسوق الإمارات المالي مرتفعاً بنسبة 41,0%، حيث سجلت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار أسهم 19 شركة أخرى.
* حالة الترقب لا تزال سائدة
واتسمت تعاملات سوق دبي مع بداية جلسة التداولات بتراجع أسعار كافة الأسهم المتداولة، الأمر الذي عزز من حالة الخوف والترقب التي لاتزال هي السمة التي تنصب على تصرفات المستثمرين منذ الإعلان عن إضافة الأسهم الجديدة لإعمار في حسابات المستثمرين ولوحظ تراجع احجام التداولات لفترة قاربت على الساعة من بداية التعاملات والتي لم تتجاوز نصف مليار درهم.
وقال محللون ماليون إن حالة الترقب لا تزال سائدة، ولا توجد رغبة قوية لدى المستثمرين للتعامل بقوة في السوق في هذه الفترة التي تخلو من أخبار أو معلومات عن أداء الشركات حيث يفضل غالبية المستثمرين الانتظار لحين وصول تسريبات عن نتائج الربع الثالث.
وكما يقول محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري فإن السوق لا يزال يسير بوضع أفقي ويفتقد إلى الحيوية التي تعودنا عليها في الفترات السابقة حيث يغلب التردد على تصرفات المتعاملين
إضافة إلى غياب المضاربين الذين يقودون السوق في هذه الفترة، هذا باستثناء الارتفاع وحجم التداولات التي جاءت على سهم إعمار والتي أعتقد أنها جاءت على خلفية الشائعة التي جرى ترويجها حول اعتزام إعمار الصناعية تأسيس أكبر مشروع لتجميع السيارات في الشرق الأوسط.
* حالة التذبذب مستمرة
وأوضح أن المضاربين استغلوا الشائعة وقاموا بعمليات شراء على أمل البيع على سعر أعلى خلال الأيام المقبلة في حال جرى بالفعل الإعلان عن المشروع الذي جرى تداوله بين المتعاملين، ورغم ارتفاع سعر إعمار إلى ما فوق الـ 23 درهماً إلا أن السهم لم يرفع السوق إلى أعلى نتيجة غياب قوة الدفع عن السوق والتي لا تشجع المستثمرين على الإسراع في الاستثمار.
ويضيف ان نصف الساعة الأولى من التداولات شهدت ضغطاً كبيراً للبيع أدى إلى وصول سعر إعمار إلى 60 ,21 درهماً نتيجة ردة فعل دخول كميات كبيرة من أسهم إعمار إلى السوق رغم أنها لم تتحول كلية بعد من المقاصة إلى حسابات المستثمرين
ولهذا السبب لا يزال هناك تأثير كبير لهذه الأسهم على سعر سهم إعمار متوقع حدوثه مع تحويل كامل الأسهم إلى حسابات المستثمرين. ويتوقع ياسين استمرار صحة التذبذب في السوق خلال الأيام المقبلة وستتوقف حركة أسهم معينة على أخبار مشاريع شركاتها أو نتائجها للربع الثالث
* شائعة ترفع سهم إعمار
وبعد مرور قرابة النصف ساعة واجه فيها سهم إعمار ضغوطات كبيرة تجاه انخفاض سعره الذي وصل إلى 60 ,21 درهماً أدنى سعر نتيجة كثرة عروض البيع قادت شائعة تداولها المتعاملون سريعاً حول اعتزام شركة إعمار العقارية عقد مؤتمر صحافي (أمس) للإعلان عن قيام شركة إعمار الصناعية بتأسيس أكبر مشروع لتجميع السيارات في الشرق الأوسط إلى تحويل حركة التعامل على السهم، حيث تراجعت عروض البيع، في الوقت الذي كثرت طلبات الشراء،
مما أدى إلى ارتداد السهم سريعاً لما فوق ال22 درهماً سعر الافتتاح، ومع توالي طلبات الشراء استمر في الارتفاع إلى أن وصل إلى 50 ,23 درهماً أعلى سعر ليغلق مرتفعاً عند 95 ,22 درهماً بنسبة 1,3%.وقفزت تداولات الأسهم إلى ملياري درهم (9,1 مليار درهم) من تداول 108 ملايين سهم منها 1,1 مليار درهم على سهم إعمار بما يعادل 8,75% من إجمالي تعاملات السوق،
وحصدت الأسهم 6,4 مليارات درهم في قيمتها السوقية التي ارتفعت إلى 8,726 مليار درهم من 1,722 مليار درهم أمس، وأغلق المؤشر العام لسوق الإمارات المالي مرتفعاً بنسبة 41,0%، حيث سجلت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار أسهم 19 شركة أخرى.
* حالة الترقب لا تزال سائدة
واتسمت تعاملات سوق دبي مع بداية جلسة التداولات بتراجع أسعار كافة الأسهم المتداولة، الأمر الذي عزز من حالة الخوف والترقب التي لاتزال هي السمة التي تنصب على تصرفات المستثمرين منذ الإعلان عن إضافة الأسهم الجديدة لإعمار في حسابات المستثمرين ولوحظ تراجع احجام التداولات لفترة قاربت على الساعة من بداية التعاملات والتي لم تتجاوز نصف مليار درهم.
وقال محللون ماليون إن حالة الترقب لا تزال سائدة، ولا توجد رغبة قوية لدى المستثمرين للتعامل بقوة في السوق في هذه الفترة التي تخلو من أخبار أو معلومات عن أداء الشركات حيث يفضل غالبية المستثمرين الانتظار لحين وصول تسريبات عن نتائج الربع الثالث.
وكما يقول محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري فإن السوق لا يزال يسير بوضع أفقي ويفتقد إلى الحيوية التي تعودنا عليها في الفترات السابقة حيث يغلب التردد على تصرفات المتعاملين
إضافة إلى غياب المضاربين الذين يقودون السوق في هذه الفترة، هذا باستثناء الارتفاع وحجم التداولات التي جاءت على سهم إعمار والتي أعتقد أنها جاءت على خلفية الشائعة التي جرى ترويجها حول اعتزام إعمار الصناعية تأسيس أكبر مشروع لتجميع السيارات في الشرق الأوسط.
* حالة التذبذب مستمرة
وأوضح أن المضاربين استغلوا الشائعة وقاموا بعمليات شراء على أمل البيع على سعر أعلى خلال الأيام المقبلة في حال جرى بالفعل الإعلان عن المشروع الذي جرى تداوله بين المتعاملين، ورغم ارتفاع سعر إعمار إلى ما فوق الـ 23 درهماً إلا أن السهم لم يرفع السوق إلى أعلى نتيجة غياب قوة الدفع عن السوق والتي لا تشجع المستثمرين على الإسراع في الاستثمار.
ويضيف ان نصف الساعة الأولى من التداولات شهدت ضغطاً كبيراً للبيع أدى إلى وصول سعر إعمار إلى 60 ,21 درهماً نتيجة ردة فعل دخول كميات كبيرة من أسهم إعمار إلى السوق رغم أنها لم تتحول كلية بعد من المقاصة إلى حسابات المستثمرين
ولهذا السبب لا يزال هناك تأثير كبير لهذه الأسهم على سعر سهم إعمار متوقع حدوثه مع تحويل كامل الأسهم إلى حسابات المستثمرين. ويتوقع ياسين استمرار صحة التذبذب في السوق خلال الأيام المقبلة وستتوقف حركة أسهم معينة على أخبار مشاريع شركاتها أو نتائجها للربع الثالث