المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أعمال الخليج الاقتصادية ليوم الثلاثاء 6 ـــ 9



(نجـــد)
06-09-2005, Tue 2:14 AM
المصدر ( الشرق الاوسط )

الأسهم السعودية تتجه للهبوط من جديد مع تداول قياسي لسهم «كهرباء السعودية» بواقع 34.5 مليون سهم أمس
خبير: أسهم الشركات ذات العوائد المستفيد الأول من تجزئة الأسهم السعودية

عاد صناع سوق الأسهم السعودية من جديد أمس إلى التوجه نحو سهم «كهرباء السعودية» وتداول كميات قياسية بعد أن انتهت التداولات أمس باستحواذ السهم على 34.5 مليون سهم من كمية التداول العامة، لتمتص نشاط السوق وتحصر أداءها فيقفل المؤشر معاودا خسارته التي بدأها أول الأسبوع، لتفقد أمس 82.3 نقطة، تمثل تراجعا بواقع 0.56 في المائة، إلى 14525.54 نقطة، تم خلالها تداول 73.5 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 16.8 مليار ريال، نفذت عبر 183.6 ألف صفقة. وبجانب سيطرة «كهرباء السعودية» القياسية على التداولات أمس، تصدر قائمة الشركات الأكثر ربحية حيث أقفل على ارتفاع 4.8 في المائة، إلى 145.75 ريال، ويمثل إغلاق الأمس ثاني أكبر تداول للشركة بعد تداولات الأول من هذا الشهر.
ويشعر المتداولون في السوق بنوع من الاضطراب والقلق عند توجه السيولة بشكل كبير نحو سهم «كهرباء السعودية» حيث يرون أنه يمثل إشارة واضحة إلى تراجع مرتقب على المؤشر لاسيما مع كثرة التجارب السابقة التي كشفت عن صحة ذلك، مما يسهم دائما في تسجيل هبوط حاد للسوق عند كثرة الشراء لهذا السهم. إلا أن يوسف الرحيمي المحلل الفني لمؤشرات السوق بشركة طريق الأرباح للاستشارات المالية، يرى أن هذه الفترة ستكون ذهبية للسهم خاصة أن الربع الثالث يمثل أنشط أداء لعوائد الشركة وسط كثافة الاستهلاك العالي للكهرباء في فصل الصيف في السعودية، موضحا أن أنباء أداء الشركة لهذه الفترة ستكون أفضل من الفترات الماضية والمقبلة مما سيدعم حركة السهم خلال الأيام المقبلة لتحقيق بعض النتائج الجيدة في حركة التداول اليومية.
وزاد الرحيمي بأن مؤشرات السوق كانت سلبية منذ نحو عشرة أيام مع متابعة انسحاب كميات من السيولة مما دفع قوى السوق نحو البحث عن استراتيجية لإرجاع تلك السيولة وإغرائها للعودة مرة أخرى نحو السوق، مبينا أن الحركة الحالية تلمح إلى عودة المؤشر إلى مستويات 14 و 14200 نقطة بداعي زيادة جاذبية الشراء والتجميع ومصادفتها مع فترة حساسة وهي بدء إعلان الشركات عن نتائج أعمالها للربع الثالث مما يزيد توقع أن يندفع المؤشر إلى حاجز 15 ألف نقطة.
وتمثلت حيرة المتعاملين أمس بأن الفترة الصباحية شهدت ارتفاعا لمعظم المؤشرات وزادت نسبة طلبات الشراء فارتفع المؤشر، بل وأقفل على ارتفاع فاق 50 نقطة تقريبا، إلا أن ذلك لم يدم مع الرغبة الجامحة لقوى السوق مع بداية الفترة المسائية لشراء كميات من سهم «كهرباء السعودية» مما خلق نوعا من الذعر بين المتداولين فتوجهت شرائح منهم للتخلص مما لديهم سريعا فساهم في تراجع المؤشر. وصعدت أمس أسهم 11 شركة فقط، مقابل هبوط أسهم 61 شركة من أصل 77 شركة مدرجة في السوق، كان من بين الصاعدين أسهم «مبرد»، «الأسماك»، «أنابيب»، و«زجاج»، في حين تصدر أكثر الشركات خسارة سهم «النقل البحري» الذي هبط 2.8 في المائة، إلى 329.50 ريال، بتداول 1.5 مليون سهم، وحل ثانيا سهم «سافكو» الهابط 2.3 في المائة، إلى 939 ريالا، بتداول 86.5 ألف سهم.
ولفت الرحيمي بأن التوجه العام إجمالا للمؤشرات هو الارتفاع خاصة أن جميع الشركات العاملة في السوق استطاعت أن تستعيد أسعارها المحققة سابقا، سوى شركتي «كهرباء السعودية» الذي لامس في 18 مايو (أيار) 2004 أعلى قيمة وهي 196 ريالا، كما سار سهم «المواشي المكيرش» في ذات الاتجاه حيث لامس 102 ريالا، مقابل أعلى مستوى حققه وهو 115 ريالا، لافتا إلى أن سلوك السوق لم يعتد في مثل هذه المرحلة من العام على تسجيل تراجع حاد خاصة مع تصور الكثيرين بعدم وجود مبررات واضحة تسهم في هدوء المؤشر.
وحول تفاعلات موضوع تجزئة الاسهم السعودية بين ظافر القحطاني محلل في سوق الاسهم السعودي انه اذا تحقق تطبيق نظام تجزئة الاسهم فإن الشركات الضعيفة الاداء قد لا تستفيد من النظام، ويبدو ان المستفيد الاول هي الشركات ذات العوائد والتي تحقق ارباحا جيدة. واضاف اذا لم تتمكن الشركات الخاسرة من تطبيق نظام التجزئة فإنها ستستفيد منه لانه سيشكل حافزا لها لكي تحسن اداءها. ويتمثل النظام في تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات وذلك بخفضها من الحد الادنى الذي كانت عليه وهو 50 ريالا (13.3 دولار) إلى 10 ريالات (2.6 دولار)، ومن المتوقع ان تعمل هيئة سوق المال السعودي على اصدار اللائحة التنفيذية لنظام التجزئة اذا ما اعتمد من قبل مجلس الوزراء.
من جهته، يرى ناصر عبد العزيز العبدان ان نظام التجزئة سيخدم سوق الاسهم ويضيف اليه سيولة كبيرة وذلك لانه يتيح الفرصة امام المحافظ الاستثمارية بمختلف احجامها ان تكون موجودة في السوق، كما انه يشكل فرصة جيدة لاصحاب الاموال الصغيرة، حيث يمكنهم نظام التجزئة من الاستفادة من الاستثمار في اسهم شركات كبيرة بحجم سابك، او صافولا على سبيل المثال. واضاف العبدان ان توسعة عمق السوق بزيادة عدد الاسهم سيحد من التلاعب في سوق الاسهم من قبل صناع السوق وبالتالي يحد من تضخم اسعار بعض الاسهم من غير مبررات، مبينا انه لم تصدر هيئة سوق المال قرارا تخرج فيه الشركات الخاسرة من السوق بل نظمت السوق واشرفت عليه، وكان في ذلك دفع للشركات الخاسرة من تحسين ادائها، والعمل بشكل شفاف وقدمت الاغلبية منها اداء جيدا وحققت ارباحا جيدة في النصف الاول من هذا العام، واستطاعت بعض الشركات ان تقلل من خسارتها لدرجة يتوقع معها ان تحقق ارباحا خلال الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
وأوضح العبدان ان تلك الشركات اصبحت تحرص على ان يكون لها وضع مالي افضل، مشيرا الى انه لما كانت الهيئة تشترط على الشركة التي ترغب في زيادة رأس مالها ان تكون قد حققت ارباحا جيدة خلال فترة زمنية معينة، فإن ذلك دفع تلك الشركات للعمل على تحسين ادائها عبر استقطاب كفاءات ادارية او العمل على تقليص التكاليف والمصاريف. واضافة الى كل ذلك، بحسب العبدان، فان من اهم ما ادى الى تحسن اداء الشركات هو ارتفاع الوعي لدى المساهمين، فأصبح المساهم على دراية كاملة بأداء الشركة المساهم فيها.
القطاع الخاص السعودي يصدق وثائقه إلكترونيا للحد من عمليات التزوير

بدأ القطاع الخاص السعودي بتطبيق عمليات التصديق الإلكتروني عبر الغرف التجارية الصناعية والتي يبلغ عددها 19 غرفة في السعودية وذلك للحد من عمليات تزوير تصديقات الوثائق وسرعة إنجازها.
وقال فهد العسكر مسؤول التقنية في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية خلال فعاليات الندوة التعريفية بنظام تصديق الوثائق الإلكترونية لرجال الأعمال التي انطلقت أمس في غرفة الرياض بحضور عدد من رجال الأعمال، إن الخدمة ستعمل على توفير الجهد على الدوائر الحكومية إضافة إلى الحد من تزوير تصديقات الوثائق بالطريقة التقليدية، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت نجاح هذا النظام من الناحية الأمنية.

وأوضح العسكر أن العديد من الدوائر الحكومية ما زالت تعاني من عمليات التزوير في الوقت الذي تسعى فيه الأنظمة المعمول بها حالياً على تضييق الخناق على هذا النوع من العمليات.

ولفت العسكر إلى أن الدوائر الحكومية مازالت تعاني من ازدحام المواطنين لإنجاز معاملاتهم والذي قد يكلف الدائرة أموالاً طائلة من حيث توفير المواقف المخصصة للمراجعين، إضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذل لإنهاء معاملات المراجعين، مبينا أن النظام الجديد يساعد على تخفيف المشقة على المراجعين والدوائر الحكومية.

في الوقت نفسه بدأت بعض الدوائر الحكومية في تطبيق نظام التصديق الإلكتروني رغبة منها في الدخول إلى منظومة الحكومة الإلكترونية، للحد من مشاكل التزوير، والتخلص أيضاً من المعاملات الورقية.

وبين العسكر أن النظام الذي بدأت تطبيقه الغرف التجارية السعودية أثبت نجاحه بدليل الإقبال الكبير الذي شهده خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات التجارية بدأت بتطبيق النظام خلال الفترة الماضية التي تم فيها تصديق مئات الوثائق عبر النظام الجديد ومن دون الرجوع إلى التصديق التقليدي، في الوقت الذي أبدى فيه القطاع الخاص تفاؤله بالخدمة وتطبيقها في القطاعات الحكومية ضمن المساعي لتفعيل الحكومة الإلكترونية.

من جانبه أوضح محمد الجفري المدير التنفيذي لشركة بيت التطوير ـ المطورة لخدمة التصديق الإلكتروني ـ أن الخدمة طورت على مدى العامين الماضيين، على أن يتم تطويرها كل ما دعت الحاجة إلى ذلك، مبينا أن الغرفة استحدثت غرفة عمليات بجانب غرفة مشابهة لها في شركة بيت التطوير للتقنية تعمل على مدار 24 ساعة لحل المشاكل التي قد تتعرض لها عن طريق التقنية الجديدة، مشيراً إلى أن النظام أوجد الطريقة المناسبة للدوائر الحكومية للتحقق من مصداقية الوثيقة من دون الحاجة للرجوع إلى الغرفة.

رجال أعمال سعوديون وبريطانيون يؤسسون صندوقا استثماريا في المجال العقاري في أوروبا

بقيمة تصل إلى نحو 1.8 مليار دولار


أنشأ بول بلومفيلد، الاسم المعروف في سوق الاستثمارات العقارية خلال عقد الثمانينات، مع كيفيين ماكجوفيرن، مدير شركة تيشمان سبايار الاميركية للعقارات ببريطانيا، صندوقا استثماريا في المجال العقاري بقيمة مليار جنيه استرليني (1.8 مليار دولار)، وذلك حسب ما جاء في صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس. ويهدف هذا الصندوق، كما قالت الصحيفة، إلى تقديم الخدمات للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستثمار في مجال العقارات في كل من بريطانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا وجبل طارق. ويقول محللون ان الارتفاع المستمر لأسعار النفط يدر مليارات الدولارات، ما يدفع الكثير من المستثمرين في المنطقة إلى السعي للاستثمار في مجال العقارات في بريطانيا لأنهم يعتقدون انها المكان الأنسب والأكثر أمنا لروؤس أموالهم. وجاءت فكرة الصندوق الاستثماري، الذي وجد تأييدا من مصرف Allied Irish Banks، من سيف دوربار، الذي يعمل مستشارا لعدد من المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يعمل في مجلس إدارة الصندوق كل من محمد السايت، وهو ملياردير سعودي يملك فنادق بمكة المكرمة، وفيصل الشريف، الرئيس الجديد لشركة للبتروكيماويات تأسست حديثا في السعودية والمستثمر في مجال العقارات، بحسب ما جاء في التايمز. ومن المقرر أن يساهم المستثمرون بحد أدنى يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار للمشاركة في هذا المشروع. ومن المفترض أن تصل جملة مساهمات الصندوق الاستثماري، الذي سيدار من خلال شركة بيلجريف للاستثمارات، خلال الأسابيع الأربعة المقبلة حوالي 100 مليون دولار، إلا ان المساهمين يعتزمون زيادة هذا المبلغ إلى مليار دولار. وسيكون بلومفيلد مسؤولا عن تنسيق الصفقات للصندوق وسيركز على الفنادق والمتاجر الكبيرة للبيع بالتجزئة ودور السينما والممتلكات التي يعاني أصحابها من صعوبات مالية. ويتوقع ان يستثمر الصندوق أيضا في شركة Lexi Holdings، التي تعمل في مجال تمويل شراء العقارات. ويأمل القائمون على المشروع في أن يجتذب الصندوق مستثمرين من منطقة الشرق الأوسط.

الدولار يدفع ثمن عدم اليقين.. والإسترليني يقتفي أثر اليورو صعودا تعليق مصير الين بوضوح الرؤية السياسية الأسبوع المقبل

دفع الدولار الأميركي ثمن عدم اليقين ووقع تحت ضغط هائل، واتجه نحو أكبر تراجع أسبوعي له مقابل العملات الرئيسية هذا العام، بسبب تنامي التكهنات بأن التصحيح خلال العام الحالي يشارف على نهايته، وأنه من المرجح أن يستعيد الدولار مساره التنازلي الطويل المدى.
في هذه الأثناء، بدأت النظرة المستقبلية لمنطقة اليورو بالتحسن قليلا، رغم القرارات المخيبة للآمال التي سجلتها بعض المؤشرات الرئيسية حديثا مثل مؤشر IFO الألماني ومؤشر مديري الشراء في منطقة اليورو، فيما قدم استطلاع التصنيع للمعتمد القانوني للشراء والإمداد (CIPS)، مفاجأة إيجابية لصالح الجنيه الإسترليني ساعدت إلى جانب تقارير عن تدفقات محتملة للمحافظ إلى المملكة المتحدة، على رفع قيمة الجنيه بشكل يطابق ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأميركي وأدى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إضافة إلى الأنباء المتزايدة هولاً والصادرة عن المنطقة المنكوبة، إلى التأثير بشدة على الدولار، إذ تم بيعه مقابل معظم العملات بسعر متراجع.
وبالرغم من أن البعض لا يرى بوضوح ما إذا كان ذلك مسارا جديدا أم ردة تلقائية فحسب، فإن الدولار وقع تحت ضغط هائل. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تجاوبا أكبر للدولار مع البيانات الاقتصادية السلبية مع الأرقام الإيجابية، مما قد يشير إلى تغير في رؤية الأسواق وتحول في التركيز من الأمور القصيرة المدى الى المشاكل الرئيسية الطويلة المدى، كالعجز في الميزانية والحساب الحالي. وركزت الأسواق المالية على ما خلفه الإعصار (كاترينا) من انقطاع في الأعمال في المدى القصير. وساعد أيضا تقرير ISM الذي جاء أضعف بقليل مما كان متوقعا، والإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأقل من المتوقع، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأعلى من المتوقع، على انعكاس المزاج المضارب على تراجع الدولار تهافتا كبيرا على السندات الأميركية. ولم تشكل الرواتب غير الزراعية التي سجلت 169 ألف وظيفة مقارنة بتوقعات الأسواق البالغة 190 ألفا، وتراجع معدل البطالة من 5 في المائة الى 4.9 في المائة أي أهمية، إذ كان تركيز الأسواق منصبا على كارثة الإمدادات النفطية التي تسبب فيها «كاترينا»، وتزايد عدم اليقين المحيط بالنمو الاقتصادي الأميركي ومستقبل أسعار الفائدة.
وأذكت التكهنات حول مناقشة آلان غرينسبان، رئيس البنك المركزي الأميركي، وجورج بوش رئيس الولايات المتحدة، تحركا مُحتملا ضد الإعصار في السياسة النقدية، التهافت نحو السندات الأميركية، وتناقش الأسواق حتى ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي أم لا.
ومقارنة بنهاية الأسبوع الماضي، خفضت عقود التعاملات الآجلة بالدولار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، 50 نقطة أساس من توقعات أسعار الفائدة. وانخفض عائد سندات الخزينة لعشر سنوات دون مستوى 4 في المائة بقليل. وقبل أحداث الأسبوع الماضي، توقعت الأسواق أن يرفع مجلس الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس كل مرة ليصل سعر الفائدة إلى 4.25 في المائة.
لكن بعد أن شهدت الأسواق تأثير «كاترينا»، يتوقع معظم المحللين الآن أن يرفع مجلس الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين فقط لترتفع من 3.5 في المائة حالياً إلى 4 في المائة. وبما أن الدولار كان مدعما بشدة من قبل ارتفاع شراء العملات ذات العوائد المرتفعة التي نتجت عن سياسة التقييد النقدية التي اتبعها مجلس الاحتياط الفيدرالى، فإن اقتراب دورة التقييد من نهايتها سيزيل نهائيا دعما مهما للدولار. وإذا ما تحققت مستقبلاً السيناريوهات التي تضارب على انخفاض سعر الدولار فيما يخص التأثير على الاقتصاد الأميركي، سيكون من الصعب على الدولار أن يرتفع، لأن جهود الإصلاح في اليابان وألمانيا تجعل الين واليورو أكثر جاذبية كاستثمارات بديلة.
وفي حال دعمت الانتخابات في اليابان وألمانيا، في الحادي عشر والثامن عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي على التوالي، المسارات الإصلاحية في هذين البلدين، فإن فرص ارتفاع أسعار الدولار ستكون أكثر صعوبة. وفي أوروبا، بدأت النظرة المستقبلية لمنطقة اليورو بالتحسن قليلا، رغم القرارات المخيبة للآمال التي سجلتها بعض المؤشرات الرئيسية حديثاً مثل مؤشر IFO الألماني ومؤشر مديري الشراء في منطقة اليورو. ورغم أن البنك المركزي الأوروبي راجع توقعاته الخاصة بالنمو ليخفضها قليلا من 1.7 في المائة و1.1 في المائة إلى 1.6 في المائة و1.0 في المائة خلال عام 2005، ومن 2.5 في المائة و1.5 في المائة إلى 2.3 في المائة و1.3 في المائة خلال عام 2006، فإن رئيس البنك المركزي الأوروبي تريشيه أقر بتحسن الظروف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
لكن توقعات البنك المركزي الأوروبي لمعدل التضخم تمت مراجعتها صعودا من 2.2 في المائة و1.8 في المائة إلى 2.3 في المائة و2.1 في المائة خلال عام 2005، ومن 2.1 في المائة و0.9 في المائة إلى 2.4 في المائة و1.4 في المائة خلال عام 2006.
ويتوقع أن يكون التحرك لأسعار الفائدة صعودا. وعلى الرغم من أن الظروف ليست مهيأة بعد لرفع سعر الفائدة في منطقة اليورو، إلا أنه في ظل عدم حصول تدهور كبير في توقعات النمو، ونظراً لتوقعات التضخم للعام القادم، فإن التحرك القادم لأسعار الفائدة سيكون صعودا، وغالباً سيساعد ذلك إضافة إلى تزايد الدلائل إلى تدفق المحافظ لصالح اليورو في الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى رفع قيمة اليورو. وفي بريطانيا، كانت المؤشرات الاقتصادية متضاربة الأسبوع الماضي. فقد كشف تقرير التجارة الخاص بالاتحاد البريطاني للصناعة لشهر أغسطس (آب) الماضي، أن قطاع التجزئة مستقر ولكنه لا زال ضعيفا.
وبقي ميزان المبيعات ثابتاً عند مستوى (-18) في شهر أغسطس، مثلما كان عليه في شهر يوليو (تموز)، أي أنه لا زال يظهر أن عدد بائعي التجزئة اللذين يشهدون مبيعات أسهل أكبر من عدد بائعي التجزئة الذين يشهدون تحسنا في الظروف.
لكن بعد سيل البيانات السلبية الصادر عن المملكة المتحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، قدم استطلاع التصنيع للمعتمد القانوني للشراء والإمداد (CIPS)، مفاجأة إيجابية ساعدت إلى جانب تقارير عن تدفقات محتملة للمحافظ إلى المملكة المتحدة، على رفع قيمة الجنيه الإسترليني بشكل يطابق ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأميركي. وفي اليابان كان أداء الين جيدا على خلفية صلابة مؤشر نيكاي في الأسابيع الماضية وتحسن الطلب المحلي، لكن البيانات الاقتصادية كانت أسوأ من المتوقع في الأسبوع الماضي، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة لشهر يوليو بنسبة 0.6 في المائة إلى أقل مما أجمعت عليه الأسواق. وتراجعت مبيعات السيارات بنسبة 0.9 في المائة سنوياً، كما تراجع إنفاق قطاع العائلات بنسبة 3.5 في المائة شهريا مقابل توقعات بارتفاع نسبته 1.1 في المائة.
ويعتبر الين عملة دورية بامتياز، ولكن معظم محللي الأسواق ينظرون إلى البيانات التي شهدها الأسبوع الماضي على أنها تراجع ضئيل مؤقت بسبب عدم اليقين السياسي الذي يحيط بانتخابات الحادي عشر من سبتمبر الحالي.
وعلى الرغم من تراجع كويزومي في استطلاعات الرأي، فإنه لا يزال متقدما على المعارض، ويعتقد معظم المحللين أنه سيفوز في الانتخابات بسهولة الأسبوع المقبل، وبالتالي ما أن تزول حالة عدم اليقين السياسي، وتبدأ الإصلاحات باكتساب الزخم مجددا بعد أن يشكل اليابانيون حكومتهم الجديدة، حتى يرتفع الين أكثر، خاصة مع تنامي فرص بقاء الدولار في مساره التنازلي

(نجـــد)
06-09-2005, Tue 2:34 AM
المصدر ( الرياض )

أكد أن سعة الأسطوانة ثابتة.. مدير عام «الغاز والتصنيع» لـ «الرياض»:
الشركة لم تبحث أو تدرس أي تعديل على أسعار الغاز منذ 6 سنوات

كشف المدير العام لشركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحديثي ان الشركة لم تبحث او تدرس اي تعديل على اسعار بيع الغاز منذ التعديل الذي تم قبل ست سنوات بقرار من مجلس الوزراء، نافياً بذلك ما ذكر في بعض المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت وتداوله المجتمع السعودي حول ارتفاع اسعار الغاز.
وأكد في تصريحه ل(الرياض) انه لم يطرأ اي تغير على اسعار الغاز كما لم يرد للشركة اي شكوى من ارتفاع الغاز ضد اي محل لبيع الغاز، مشيراً الى ان مسؤولية متابعة اسعار الغاز كغيرها من الخدمات الاخرى من اختصاص الجهات الحكومية المعنية مع تعاون الشركة الكامل مع الجهات المختصة بمتابعة الأسعار وجودة الخدمة. وبين المهندس الحديثي في ختام تصريحه ان سعة اسطوانة الغاز ثابتة ولم يطرأ عليها اي تغيير.


الأسهم الصناعية تواصل الضغط على المؤشر
تضاعف عدد المشتركين في صناديق الاستثمار الى 406 آلاف مشترك وأصولها تقترب من 98 مليار ريال

تضاعف عدد المشتركين في صناديق الاستثمار خلال النصف الأول من العام الحالي 2005م ليصل الى 406 آلاف مشترك مقابل 221 الف مشترك خلال الفترة المقابلة من عام 2004م بنسبة زيادة بلغت 7 ،83٪.
ووصل إجمالي عدد أصول الصناديق خلال النصف الأول من 2005م الى 97,8 مليا ريال مقابل 69,1 مليار ريال بنسبة زيادة وصلت الى 41,5٪.
وتشمل صناديق الاستثمار السابقة الصناديق التي تديرها البنوك السعودية وأيضا الصناديق المؤسسة لها في الخارج ويبلغ عددها 196 صندوقا.
ويتوزع اجمالي الأصول بين مبلغ 81,6 مليار ريال اصول محلية ومبلغ 16,1 مليار ريال اصول اجنبية.
وتتوزع اصول الصناديق على 55,4 مليار ريال عبارة عن اصول في صناديق اسهم محلية ومبلغ 8,9 مليارات ريال اصول في صناديق اسهم اجنبية ومبلغ 30 مليون ريال اصول في سندات محلية ومبلغ 101 مليون ريال عبارة عن اصول في سندات اجنبية ومبلغ 7,4 مليارات ريال اصول في أدوات نقدية محلية ومبلغ 1,8 مليار ريال اصول في أدوات نقدية اجنبية ومبلغ 18,7 مليار ريال في اصول محلية اخرى ومبلغ 5,2 مليار ريال اصول اجنبية اخرى. من جهة اخرى عاد مؤشر سوق الأسهم الى اتجاهه النزولي الذي سار عليه في بداية هذا الأسبوع وانخفض المؤشر اكثر من 89 نقطة تعادل نسبة 0,61٪ ليصل الى 14518 نقطة.
وخاف الاتجاه سهم الكهرباء المرتفع لليوم الثاني على التوالي والذي يواصل زحفه، حيث سجل أعلى نقطة شراء بسعر 149 ريالا وسط كميات تداول كبيرة بلغت 34,5 مليون سهم تمثل نسبة 47٪ من اجمالي التداول الكلي في السوق وبلغت قيمتها خمسة مليارات ريال تعادل نسبة 30٪ من اجمالي القيمة الكلية وبهذا يكون سهم الكهرباء قد اقترب من اعلى سعر سجله في عام واحد ويبلغ 155,5 ريالا. وكان السوق بشكل عام خاصة الأسهم الصناعية قد تعرض لضغوط نزولية مبكرة نتيجة استمرار انخفاض اسعار النفط في اوروبا، حيث تراجع خام القياس الأوروبي اكثر من دولار بعد ان قالت الحكومة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي انهما ستسحبان كميات من مخزون النفط الخام والمنتجات المكررة لتخفيف حدة ازمة في الإمدادات بالولايات المتحدة بعد الإعصار كاترينا.

زيادة مبيعات النفط الثقيل بنسبة 40٪ خلال شهر أغسطس الماضي


المملكة تخفض من أسعار نفطها الثقيل والسحب من مخزونات الطوارئ يهبط بالبترول إلى 64دولاراً
خفضت المملكة من أسعار بيع نفطها في الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية في خطوة تهدف منها إلى تهدئة أسعار النفط المتنامية والمساهمة مع الدول العالمية في التقليل من أي أضرار قد تلحق بنمو الاقتصاد العالمي انطلاقا من مسئولياتها تجاه ضمان إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية بأسعار تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء. وأشارت مصادر نفطية أن مقدار التخفيض الذي قامت به المملكة على أسعار نفوطها لشهر أكتوبر القادم بلغ 2,25 دولار للبرميل للخام الثقيل مقارنة بأسعار نفط وست تكساس القياسي للأسواق الأمريكية و2,75 دولار للبرميل مقارنة بخام برنت القياسي للأسواق الأوروبية و65 سنتا مقارنة بخام دبي للأسواق الآسيوية .
من جهة ثانية أكد مسئولون نفطيون أن مبيعات النفط الثقيل زادت بنسبة 40٪ خلال شهر أغسطس الماضي نتيجة إلى زيادة أسعار النفوط ذات الدرجات الخفيفة ونظرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط والتي بلغت أكثر من 70 دولاراً أدى إلى زيادة الهامش الربحي جراء تكرير النفط الثقيل الممزوج بنسبة عالية من الكبريت مما يجعل تكريره مكلفا وعائده الاقتصادي غير مشجع على شرائه مع توفر النفوط الخفيفة.
يذكر أن أسعار النفط الثقيل تقل عادة عن النفوط القياسية بما يتراوح ما بين 14 إلى 5 دولارات للبرميل الواحد ،كما أن عدداً قليلاً من المصافي تستطيع تكريره لكون مادة الكبريت تحتاج إلى تقنية لفصلها عن النفط مما يؤثر سلبا على نواتج التقطير ويقلل من الفوائد ، وتنتج المملكة خمسة أنواع من النفط هي الخام الثقيل والخفيف والخفيف جدا والممتاز والممتاز الإضافي غير أن معظم إنتاجها من الخام الثقيل الذي يأتي جله من حقل الغوار العملاق.
وقد هبطت أسعار النفط أمس بنسبة 3٪ وبلغت أسعار نفط برنت القياسي 64,71 دولار للبرميل كما نزل الخام الخفيف في سوق لندن إلى مستوى 64,25 دولاراً للبرميل تدعمها أنباء عزم الدول الصناعية ضخ حوالي 60 مليون برميل بمعدل مليوني برميل يوميا إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية لتعويض ما خسرته جراء تضرر منشآت نفطية في خليج المكسيك نتيجة إعصار «كاترينا» المدمر بالإضافة إلى موافقة الحكومة الأمريكية على السحب حوالي مليون برميل يوميا من الاحتياطيات الإستراتيجية لسد العجز. وبقيت الأسواق الأمريكية مغلقة ليوم أمس بمناسبة يوم العمال.
ولا يزال القلق يساور مستهلكو النفط من احتمال بروز موجة شح شديدة في المواد البترولية المكررة قد تعيد الأسعار إلى التحليق لا سيما وأن مخزونات الطاقة لا تزال في وضع لا يسمح لها بالبناء في ظل عدم عودة الإنتاج في المرافق النفطية بحوض خليج المكسيك إلى وضعه الطبيعي وما برح المراقبون النفطيون يرجحون صعود النفط إلى مستويات قياسية جديدة رغم تسابق الدول على ضخ المساعدات السخية إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو الأسد الجريح.
وارتفع الذهب إلى 448 دولاراً للأوقية كما صعدت الفضة إلى 7,08 دولارات وزاد سعر البلاتين إلى 911 دولاراً للأوقية .
أسعار النفط السعودي مقارنة بالنفوط القياسية لشهري سبتمبر وأكتوبر2005م (دولار للبرميل).

إتمام صفقة شراء 5 ملايين كيس أسمنت أوكراني قبل فسحها من ميناء جدة

اشترى تاجر سعودي معروف خمسة ملايين كيس اسمنت قادمة من اوكرانيا من تاجر لبناني قبل فسحها من ميناء جدة الاسلامي في نفس الوقت اشترى تاجر آخر 200 الف كيس من الاسمنت المصري فور وصولها الى ميناء جدة وذلك لتغطية الطلب المتزايد في السوق وينتظر ان تساهم الصفقتان في خفض سعر كيس الاسمنت المستورد من 17,5 ريالا الى 15,5 ريالا في الوقت الذي تبيع فيه الشركات المحلية الكيس بأقل من 12 ريالا ويبيعه الموزعون حسب تسعيرة وزارة التجارة ب 14 ريالا للكيس وتأتي عمليات الاستيراد هذه بالرغم من الدعوات المتكررة من الشركات المحلية المنتجة للاسمنت بأن الاستيراد غير مجدٍ لاقتراب تشغيل توسعات المصانع الحالية.
في غضون ذلك اوضحت الارقام المتوفرة عن نشاط انتاج الشركات المنتجة للاسمنت في السوق السعودي خلال فترة السبعة اشهر الاولى من العام الجاري الى ان الانتاج بلغ 15,5 مليون طن مقابل انتاج قدره 15,1 مليون طن تم انتاجها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي في حين ان انتاج الكلينكر خلال فترة السبعة اشهر المشار اليها انخفض الى 12,9 مليون طن عن معدلات الانتاج في الفترة المقابلة من العام الماضي التي كان فيها انتاج هذه المادة قد وصل الى 13 مليون طن وشملت موجة الانخفاض ايضاً ارصدة الكلينكر المسجلة بنهاية يوليو الماضي حيث بلغت 2,080 مليون طن مقارنة برصيد قدره 3,520 ملايين طن في الفترة المقابلة من العام الماضي في الوقت نفسه ارتفعت ارصدة الاسمنت خلال فترة السبعة اشهر الاولى من العام الجاري لتسجل رقماً بلغ 297 الف طن مقارنة برصيد قدره 287 الف طن في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وارتفعت معدلات التصدير خلال فترة السبعة اشهر الاولى من العام الجاري حيث وصلت الى 1,08 مليون طن مقارنة بكميات التصدير في الفترة المقابلة من العام الماضي والتي بلغت 977 الف طن واقتصر التصدير على ثلاث شركات هي السعودية والشرقية والجنوب في حين انخفضت كميات الكلينكر المصدر من 150 الف طن 64 الف طن واقتصر تصدير هذه المادة على شركتين هما السعودية والجنوب.
ويلاحظ من الارقام المتوفرة ان ست شركات زادت انتاجها فيما عدا شركتين هما اسمنت اليمامة التي تراجع انتاجها بنسبة بسيطة الى 2,61 مليون طن مقارنة بانتاج قدره 2,78 مليون طن خلال فترة السبعة اشهر الاولى من العام الماضي وقد يكون حدوث هذا التراجع الطفيف عائداً لبعض عمليات الصيانة التي تقوم بها الشركة ونفس الوضع بالنسبة لاسمنت ينبع التي تراجع انتاجها الى 2,3 مليون طن مقارنة ب 2,5 مليون طن في الفترة المقابلة من العام الماضي وقد يكون ذلك لتوقف أحد الافران تمهيداً لاطلاق التوسعة الضخمة التي تعتزم الشركة القيام بها.
وتصدرت شركة الاسمنت السعودية قائمة الانتاج خلال فترة السبعة اشهر الاولى من العام الجاري بانتاج بلغ 2,9 مليون طن تليها مباشرة في الترتيب اسمنت الجنوب بانتاج بلغ 2,7 مليون طن تأتي بعدهما مباشرة اسمنت ينبع بانتاج قدره 2,3 مليون طن ثم اسمنت اليمامة التي انتجت 2,61 مليون طن ثم اسمنت العربية التي بلغ انتاجها 1,8 مليون طن تليها اسمنت الشرقية بانتاج قدره 1,5 مليون طن ثم اسمنت القصيم بانتاج بلغ 1,2 مليون طن واخيراً اسمنت تبوك بانتاج بلغ 827 مليون طن.
وجاءت التسليمات المحلية التي قامت بها اسمنت الجنوب في مقدمة قائمة التسليمات لفترة السبعة اشهر الاولى من العام الجاري حيث بلغت الكميات التي قامت ببيعها في السوق المحلي خلال الفترة المشار اليها 2,5 مليون طن تليها مباشرة اسمنت السعودية بمبيعات قدرها 2,4 مليون طن ثم اسمنت ينبع التي قامت بتنفيذ تسليمات بلغت 2,3 مليون طن ثم اسمنت اليمامة بتسليمات قدرها 2,109 مليون طن تليها اسمنت العربية بتسليمات قدرها 1,8 مليون طن تأتي بعدها اسمنت القصيم واسمنت الشرقية بمبيعات متساوية قدرها 1,3 مليون طن لكل منهما ثم اسمنت تبوك التي قامت بتنفيذ مبيعات بلغت كمياتها 854 الف طن.
ويلاحظ من تحليل الارقام المتوفرة ان حجم الطلب على الاسمنت المنتج من الثماني شركات خلال السبعة اشهر الاولى من العام الجاري ارتفع من 14,2 مليون طن خلال الفترة المقابلة من العام الماضي الى 14,7 مليون طن في العام الجاري وفي شهر يونيو من العام الجاري بلغت معدلات المشتريات المحلية 2,1 مليون طن مقابل مشتريات بلغت مليوني طن في الشهر نفسه من العام الماضي وفي شهر يوليو الماضي بلغت المبيعات 2,34 مليون طن مقارنة بمبيعات قدرها 2,81 مليون طن للشهر نفسه من العام الماضي.

(نجـــد)
06-09-2005, Tue 3:01 AM
المصدر ( عكاظ )

اغلاق اليوم يحدد اتجاه السوق
المؤشر يخسر 89 نقطة وارتفاع الكهرباء يربك المتعاملين

دخل سوق الاسهم المحلية امس (الاثنين) مرحلة جديدة حيث بدأ صناع السوق وفي مقدمتهم صناديق الاستثمار بالتوجه الى الاستثمار في اسهم القيادات وذات العوائد والمحفزات.
يعتبر صناع السوق الفترة الحالية من افضل حالات الاستثمار مستغلين بذلك صعوبة المضاربة اليومية امام صغار المساهمين ولم تعد مجدية نظرا لحالة التذبذب التي (لخبطت) اوراق صغار المساهمين اضافة الى عدم توفر وسيلة تنفيذ سريعة.
نتوقع ان يشهد السوق في المرحلة القادمة معركة حامية الوطيس بين الهوامير وصناديق الاستثمار على الاسهم القيادية, ويمكن ان يتضح ذلك من خلال الاعلانات المتتالية ومفاده امتلاك المساهم الفلاني نسبة 5% من اسهم الشركة الفلانية.
ويمكن ان يحدث ذلك بعد ان يتم تعليق اكبر عدد من المساهمين بالشركات الصغيرة حيث هناك ارتفاعت بدون مبرر باستثناء هدف التصريف فمن الافضل الابتعاد عنها قبل ما تتسع الدائرة.
وقد انهى السوق تعاملاته في الفترة الصباحية مرتفعا بمقدار 57 نقطة او بما يوازي 0,39% ليقف عند مستوى 14765 نقطة بعد ان تراجع في بداية الفترة الى مستوى 14576 نقطة كأدنى نقطة يصل اليها خلال الجلسة وكان سهم الكهرباء هو المتكفل برفع المؤشر وذلك بتداول كمية بلغت 15 مليون سهم وبقيمة اجمالية بلغت نحو 2,2 مليار ريال, بعد ان اغلق على ارتفاع بمقدار 6 ريالات مقارنة بسعر الاغلاق السابق.
وتجاوزت قيمة الاسهم المنفذة نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 35 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 53 شركة وتراجعت اسعار 20 شركة من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة الصباحية.
في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا نتيجة ضغط متواصل على معظم الاسهم وفي مقدمتها سهم سابك مما جعل المؤشر يتراجع بمقدار 55 نقطة حيث ارتد من عند حاجز 14608 نقاط ونتوقع ان يستمر هذا التذبذب حتى نهاية تعاملات الاسبوع الحالي.
بعد مرور النصف الساعة الاولى تحرك سهم الكهرباء ليكسر حاجز 146,75 ريالا حيث اتخذ السوق مسارا جانبيا ساعد في ذلك عدم دخول سيولة شرائية وقد تم تثبيت المؤشر بواسطة سهم الكهرباء والضغط على سهم سابك مازال مستمرا وكان الهدف هو التجميع في الشركات الكبيرة وبطريقة احترافية وكان فرصة للمستثمر اما المضارب اليومي فمازال الوضع غير مطمئن.
شهد السوق تراجعا بعد مضي الساعة الاولى من الجلسة حتى وصل الى حاجز 14571 نقطة علما بأنه يملك نقطة دعم عند حاجز 14464 نقطة ولكنه فضل ان يكون البقاء بداخل القناة الصاعدة التي تتخذ من حاجز 14537 كنقطة ارتكاز.
في الدقائق الاخيرة شهد سهم الكهرباء عملية تصريف واضح على سعر 148,5 ريالا وهذا مؤشر سلبي يعني من المحتمل ان نرى السهم يتراجع الى سعر 140 ريالا في الايام القادمة وكذلك سهم سابك, مما جعل الوضع محيرا وصعبا في نفس الوقت حيث كان هناك فارق سعري بين الطلبات والعروض.
اجمالا ما زال وضع السوق العام غير مطمئن.. فمن المحتمل ان نرى الكهرباء تكسر حاجز 150 ريالا ولكن هذا يحتاج الى الحذر, ففي اي وقت تجني ارباحها لسبب بسيط وهو ان اغلب المضاربين على السهم من كبار صناع السوق ونتوقع ان يستمر السوق بهذا الشكل حتى يوم الخميس القادم اذا ما تراجع الى حاجز 14250 نقطة, وننصح بعدم الدخول حتى كسر حاجز 15 ألف نقطة او التراجع الى حاجز 14250 على اقل تقدير وهذا اعني به المضارب اما المستثمر فما زال الوضع اكثر من رائع.
يعتمد اتجاه السوق في الفترة القادمة على اغلاق اليوم الثلاثاء خاصة وان اغلاقه امس كان غير آمن حيث اغلق عن مستوى 14518 نقطة وكان من الافضل ان يغلق فوق نقطة دعم 14550 نقطة, حيث امامه نقطة مقاومة عند حاجز 14681 نقطة ونقطة دعم عند حاجز 14464 نقطة ونتوقع ان يلعب سهم الكهرباء وسابك اليوم دورا في تحديد اتجاه السوق خاصة بعد الارتفاعات التي حققها سهم الكهرباء وتداوله بأكثر من 34,556 مليون سهم.

هيئة السوق المالية ترد على طلبات تراخيص الوساطة خلال 30 يوماً

حذرت هيئة السوق المالية المواطنين من التعامل مع المكاتب التي تدعى استثمار اموالهم في الاسهم السعودية.
ولم تصدر الهيئة أي تصريح لمكاتب الاستثمار بالأسهم حتى الآن.
وهناك عدة طلبات امام الهيئة للحصول على تراخيص لمزاولة النشاط ولا تزال هذه الطلبات تحت الدراسة ولم يتم البت فيها.
واشار المصدر الى ان عمل الهيئة ينصب على تطبيق النظام واللوائح الصادرة بهذا الخصوص ومعالجة الوضع المختل بالسوق والممارسات غير النظامية.
وهناك خياران امام المحافظ والمكاتب غير النظامية اما ان تتقدم بطلبات للحصول على تراخيص وسيكون رد الهيئة على هذه الطلبات في خلال 30 يوماً من تقديم الطلب.
اما الخيار الآخر فيتمثل في اغلاق ابواب الهيئة والعمل على تصفية نشاط تلك المحافظ والمكاتب لأن استمرار وجودها بدون ترخيص مخالف لأنظمة ولوائح الهيئة.
واضاف: ان بعض هذه المكاتب يدعي الحصول على تراخيص من جهات حكومية اخرى وهذا غير صحيح حيث ان الجهة المخولة بإعطاء التراخيص هي هيئة السوق المالي, مضيفاً الى انه سيتم الاعلان عن اي مكتب او شركة تحصل على ترخيص لمزاولة هذا النشاط ومنها ايضاً شركات الوساطة حيث ان النظام اعطى البنوك عامين لتعديل وضعها ودخول شركات وساطة تحل محلها.

للمرة الثانية
محامي بنك البلاد يؤجل الحكم في قضية موظفي الراجحي

الحكم في قضية موظفي مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة ضد بنك البلاد تأجل حتى 14 شعبان الجاري بعد ان طلب محامي البنك من اللجنة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل بجدة التي تنظر الدعوى مهلة ثانية لتمكينه من اعداد مذكرته للدفاع عن البنك. ووفقاً لخالد ابو راشد محامي الموظفين فإن اللجنة استجابت لطلب محامي البنك بمنحه مهلة ثانية للرد على الدعوى. واضاف انه في حالة عدم رد المحامي على الدعوى سيتم اصدار حكم في القضية في الجلسة القادمة. وكان الموظفون قد اوقفوا عن العمل عند دمج مؤسستهم في بنك البلاد.
ولم يصدر في حق اي منهم قرار فصل او انهاء خدمات حتى الآن وهم يطالبون بتمكينهم من العمل في بنك البلاد.

انخفاض مزيج برنت بعد السحب من مخزونات الدول الصناعية

انخفض مزيج برنت خام القياس الاوروبي أكثر من دولار امس بعد أن قالت الحكومة الامريكية ووكالة الطاقة الدولية الاسبوع الماضي إنهما ستسحبان كميات من مخزون النفط الخام والمنتجات المكررة لتخفيف حدة أزمة في الامدادات بالولايات المتحدة بعد الاعصار كاترينا.
وهبط مزيج برنت في المعاملات الاجلة ببورصة البترول الدولية 1,46 دولار الى 64,60 دولارا للبرميل الساعة 11:08 بتوقيت جرينتش.
وكان مزيج برنت انخفض 1,66 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي. وبذلك يكون برنت قد انخفض الى مستوى مماثل لما كان عليه قبل ان يجتاح الاعصار كاترينا منطقة الساحل الامريكي على خليج المكسيك يوم الاثنين الماضي.
وستطرح الدول الصناعية نحو 60 مليون برميل من احتياطياتها في الاسواق على مدى شهر لتلبية احتياجات المصافي الامريكية وتعويض الفاقد في انتاج المصافي.

(نجـــد)
06-09-2005, Tue 4:04 AM
المصدر ( الوطن )


"الكهرباء" يتصدر التداولات بتنفيذ 34.5 مليون سهم بـ5 مليارات ريال
السوق تعود للتراجع وسط ذبذبة عالية للأسعار

عاد مؤشر الأسهم السعودية للتراجع مجددا في ختام تداولات متذبذبة للسوق أمس وأداء متباين للشركات في معظم القطاعات. ولم تفلح سوى 11 شركة بإنهاء التداولات على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 63 شركة، في الوقت الذي جرى فيه تداول 73.5 مليون سهم بقيمة 16.8 مليار ريال نفذت من خلال نحو 183.7 ألف صفقة.
وانعكس افتتاح أسعار النفط على انخفاض في الأسواق العالمية مطلع تعاملاتها الأسبوعية على اتجاه المؤشر، الذي تذبذب بين 14502 نقطة كأدنى قيمة و14673 نقطة كأعلى قيمة مسجلة حتى أغلق على 14518 نقطة خاسرا 89 نقطة.
وكان لهبوط سهم "سابك" القيادي 1.3% الأثر الأكبر في تراجع مؤشر السوق، في الوقت الذي حال ارتفاع سهم الكهرباء من هبوط أكبر للسوق.
وتصدر سهم الكهرباء تعاملات السوق بتنفيذ 34.5 مليون سهم للشركة بقيمة 5 مليارات ريال، مسجلا ارتفاعا نسبته 4.8%.
وجاء أداء بقية قطاعات السوق منخفضا، حيث تراجع قطاع البنوك 0.16%، والصناعة 1.3%، والإسمنت 0.73%، والخدمات 1.17%، والاتصالات 1.17%، والتأمين 1.2%، والزراعة 1.14%، وينتظر أن تواصل الأسعار التذبذب خلال الأيام القليلة المقبلة مع بقاء أعين المستثمرين متجهة نحو أسعار النفط، ومحاولة البعض المضاربة على أسهم منتقاة في مختلف القطاعات قبل الدخول في موسم أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري.


انخفاض برنت بعد السحب من مخزونات الدول الصناعية
صناعة النفط الأمريكية تتعافى ببطء من آثار كاترينا

بدأت مصافي النفط الواقعة على ساحل الولايات المتحدة المطل على خليج المكسيك وأرصفة النفط والغاز البحرية المتضررة في استئناف العمل ببطء بعد أسبوع تقريبا من تدمير الإعصار كاترينا أكبر مركز للطاقة في أكبر مستهلك للوقود في العالم.
ولم تعد للعمل سوى مصفاة واحدة فقط من بين 8 مصاف أغلقها الإعصار كاترينا في لويزيانا والمسيسيبي.
وقالت شركة شل إن مصفاة موتيفاس كونفنت عادت للعمل ببطء. في حين قد تبدأ مصفاة نوركو كونفنت في العودة للعمل في منتصف الأسبوع المقبل. وقالت الحكومة إن أكبر محطتين مغلقتين وهما المحطة التابعة لشيفرون في باسكاجولا بالمسيسبي ومحطة كونكوكو فيليبس في تشاسي بلويزيانا أغلقتا بعد إصابتهما بأضرار كبيرة بسبب الفيضانات. وقد لا تعودا للعمل قبل أشهر.
وقلص العمل في 12 مصفاة أخرى في مناطق بعيدة مثل الينوي وأوهايو. وتتوقع شركة ماراثون النفطية استئناف العمل في مصفاتها بجاريفيل بولاية أريزونا - وهي ثالث أكبر محطة أغلقها الإعصار- اليوم.
ومع ذلك فإن نحو 10% من الإنتاج الأمريكي من البنزين والديزل مازال متوقفا.
وحتى مساء أول من أمس كانت 7 من المصافي الثماني التي أغلقت في لويزيانا ومسيسيبي بسبب الإعصار مازالت مغلقة. وقالت مجموعة شل أمس إنها بدأت تدريجيا تشغيل مصفاتها موتيفا التي تبلغ طاقتها 235 ألف برميل يوميا في كوفنت بلويزيانا.
وتعمل 12 مصفاة أخرى بمعدلات أقل من معدلات التشغيل العادية. وتوقف إنتاج نحو 10 % من إنتاج الولايات المتحدة من البنزين والديزل.
وحتى يوم السبت الماضي كان نحو 79 % من إنتاج الولايات المتحدة من النفط من خليج المكسيك متوقفا.
وانخفض سعر السولار 18.50 دولاراً إلى 620 دولارا للطن.
وعلى صعيد الأسعار انخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي أكثر من دولار أمس بعد أن قالت الحكومة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إنهما ستسحبان كميات من مخزون النفط الخام والمنتجات المكررة لتخفيف حدة أزمة في الإمدادات بالولايات المتحدة بعد الإعصار كاترينا.
وهبط مزيج برنت في المعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية الصباحية أمس 1.46 دولار إلى 64.60 دولاراً للبرميل. وكان
برنت انخفض 1.66 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي.
وبذلك يكون برنت قد انخفض إلى مستوى مماثل لما كان عليه قبل أن يجتاح الإعصار كاترينا منطقة الساحل الأمريكي على خليج المكسيك يوم الاثنين الماضي.
وكانت حركة التداول في لندن خفيفة لإغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة عيد العمال.

16 مليار ريال الصادرات السعودية غير النفطية في الربع الثاني بزيادة 16%

بلغت قيمة صادرات السعودية غير النفطية خلال الربع الثاني من العام الجاري نحو 16.3 مليار ريال مقارنة بنحو 14.08 مليار ريال بنفس الفترة من العام الماضي محققة ارتفاعا مقداره 2.25 مليار ريال ما يعادل 16%, وبلغ الوزن المصدر 6961 ألف طن مقابل 6829 ألف طن بارتفاع مقداره 132 ألف طن بنسبة 2%.
وكانت أهم السلع المصدرة خلال هذه الفترة حسب تقرير صادر عن مصلحة الإحصاءات العامة هي البتروكيماويات بقيمة تقدر بـ5.6 مليارات ريال، تليها منتجات البلاستيك بقيمة 3.9 مليارات ريال، ثم المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 1.1 مليار ريال.
كما أظهر التقرير أن قيمة الواردات خلال الربع الثاني بلغت نحو 51.85 مليار ريال مقارنة بنحو 40.9 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع مقداره 10.88 مليارات ريال بمعدل 27%. وبلغ الوزن المستورد 8940 ألف طن مقابل 8135 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع مقداره 805 آلاف طن بنسبة 10%.
وبين التقرير أن أهم السلع المستوردة هي الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بقيمة 12.99 مليار ريال, معدات النقل بقيمة 10.23 مليارات ريال، والمواد الغذائية بقيمة 7.16 مليارات ريال.
واحتلت الإمارات المركز الأول من حيث الصادرات السعودية حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية إليها نحو 2.11 مليار ريال، تليها الصين 935 مليون ريال، ثم سنغافورة بقيمة 916 مليون ريال، وأخيرا الكويت بقيمة894 مليون ريال.
وعلى صعيد الواردات جاءت الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الدول الموردة للسوق السعودي بقيمة 7.9 مليارات ريال، تليها اليابان بقيمة 4.15 مليارات ريال، ثم ألمانيا بقيمة 3.8 مليارات ريال، وجاءت الصين كمورد رابع ومنافس بقيمة 3.6 مليارات ريال.
وعلى الصعيد الخليجي بلغت قيمة السلع الوطنية المستوردة من دول مجلس التعاون الخليجي نحو 2.4 مليار ريال مقابل 1.9 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع مقداره 420 مليون ريال بمعدل 21%, كما بلغت قيمة صادرات السعودية الوطنية غير النفطية إلى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 3.5 مليارات ريال مقابل 3.2 مليارات ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي.

(نجـــد)
06-09-2005, Tue 5:15 AM
المصدر ( الجزيرة )

في ختام ندوة ترشيد البنوك الإسلامية
دعوة البنوك الإسلامية إلى إعادة النظر في وسائلها الاستثمارية

ناشد المشاركون في ندوة ترشيد مسيرة البنوك الإسلامية ناشدوا البنوك الإسلامية أن تعيد النظر في وسائل استثماراتها وتطويرها بشكل دائم لتحقيق أهدافها الإسلامية والبعد عن الشبهات التي قد تشوب وسائلها الاستثمارية.
وأكدوا في ختام أعمال الندوة التي عقدت في دبي خلال الأيام الماضية ونظمتها رابطة الجامعات الإسلامية أن صيغة المشاركة هي الصيغة المثلى للاستثمار في الإسلام موصين البنوك بابتكار صيغ عديدة تتنوع بها وسائل الاستثمار مع إيلاء مصالح المسلمين وأموال البنوك الحماية اللازمة.
وأكدت الندوة أن البنوك الإسلامية أثبتت قدرتها على أن تكون أداة للفكر الاقتصادي الإسلامي منوهين بنجاحها في إيجاد صيغ بديلة للمعاملات الربوية.
وأوصى المشاركون في الندوة بالاهتمام بما نادى به المؤسسون للبنوك الإسلامية في ضرورة اهتمام البنوك الإسلامية بتحويل المعدمين إلى مدخرين بإنشاء صناديق للادخار فيها، مع الاهتمام بمنح فرص استثمار في المناطق الإقليمية لتنمثية المجتمعات المحلية وتنظيم الناتج القومي بتشجيع الزراعة والصناعة الصغيرة في مختلف المدن والمحافظات والدول الإسلامية.
ونادوا بتشجيع إقامة النظم الاقتصادية الإسلامية وتنشيطها في واقع المسلمين خاصة أنظمة الزكاة والوقف وسد الفراغ الناتج من إلغاء نظام الوقف في العديد من الدول الإسلامية، وإقامة صناديق للاستثمار على نظام الوقف تستثمر الأموال النقدية إلى جانب العقارات، وتخصيصها لدعم التعليم والبحث العلمي وإنشاء الأقسام العلمية التي تدرس الاقتصاد الإسلامي والشريعة في الجامعات الإسلامية والأجنبية، وكذا دعم إقامة المستشفيات ودور الأيتام والمساجد وغيرها من أوجه النفع العام للمسلمين.
كما أوصت بتشجيع الالتحام بين المجامع الفقهية وهيئات الفتوى في الدول الإسلامية والبنوك الإسلامية لعرض القضايا الرئيسية على الفقهاء وإخراج فتاوى في القضايا العامة التي تواجه البنوك الإسلامية تكون محل اتفاق بين العلماء.
ورأى المشاركون في الندوة أن قيام علاقات طيبة بين البنوك الإسلامية والبنوك المركزية من المسائل الضرورية لاستمرار عمل البنوك الإسلامية على خير وجه وطالبوا الحكومات الإسلامية بضرورة تبنيها صيغاً للرقابة تتواكب مع طبيعة البنوك الإسلامية من حيث كون أعمالها تتضمن نسباً كبيرة من المخاطر وأنها لا تتعامل بالفائدة.
انحدار مستوى السوق 147 نقطة بعد إقفال الفترة الأولى إلى نهاية
عدم الاستيعاب يعرقل جانب الطلب عقب نهوضه في جلسة الصباح

لم يستوعب المتداولون إلى الآن ما يحصل في السوق مما أدى إلى تعثر جانب الطلب عقب نهوضها في الفترة الصباحية بموجة شراء صعدت بمستوى الأداء 57 نقطة ثم تجاوب الكثير منهم مع قوة العرض على أسهم بعض الشركات مؤدياً إلى انحدار المستوى 147 نقطة مع نهاية تداولات الجلسة المسائية ليفقد المؤشر 90 نقطة من حجم صعوده عند إقفاله الاسبق مغلقاً على 14518 نقطة. واتجهت الطلبات خصوصاً في الساعة الأخيرة من التعامل إلى ملاحقة سهم الكهرباء ليقود بذلك قائمة نشاط السوق بكمية 34.5 مليون سهم تجاوزت قيمتها خمسة مليارات ريال لترتفع عن نقطة الدعم عند 140 ريالاً بالغة 145 ريالاً نتيجة ترقب صعودها منذ فترة، وهو المتوقع خلال الشهر الحالي الذي قد يشهد فيه السهم مستويات عالية بعد أن تحسن إلى أكبر من مستواه القياسي الذي سجله في الأيام الماضية، مما يجعله يأخذ مسارا تصاعديا حتى نهاية سبتمبر الذي يعتبره المتعاملون آخر شهر من الربع الذهبي لها، مقلصة بذلك حجم خسائر السوق الذي تدنت باقي قطاعاته الأخرى بسبب انخفاض 63 شركة قيد أعلاها النقل البحري بمعدل 2.9% إلى 329.5 ريال خاسراً 9.75 ريال متأثرة بدعوى غياب الشفافية التي كشفت عنها بعض وسائل الاعلام أمس، ثم يليها مجموعة من الشركات الصناعية التي أضحت مرتبطةً بارتفاع سابك بشكل مباشر، حيث هبطت أمس عقب فشل المقاومة التي استمرت طوال اليوم بتأرجحات طفيفة بين الهبوط والارتفاع قليلاً ثم استقرت آخر المطاف على تراجع قوي بنسبة 1.41% إلى 1575 ريالاً وسط تعاملات محدودة بلغت 544 ألف سهم.. وقيد سافكو أعلى معدل انخفاض من بين أسهم شركات القطاع بنسبة 2.39% عند 939.5 ريال ثم توالت باقي القطاعات الأخرى بانحدارات مختلفة مما جعل الأداء يأخذ الشكل العكسي بسلبية واضحة مع سرعة البيع التي بلغت 73.5 مليون سهم تم تداولها أمس وصلت كلفتها 16.8 مليار ريال مرتفعة عن مستواها السابق بأكثر من 3 مليارات ريال.
ومن المتوقع أن ينعكس ذلك بصعود ملحوظ خلال تعاملات اليوم يصعد بأسهم معظم شركات السوق مما يجعل المضاربين في حيرة الشراء والملاحقة.. وقد يتسبب في انخفاض كمية التداول والقيمة أيضاً.


د. الحبيب: أكملنا الاستعدادات للمشاركة
(جوار) ترتب تحالفات استراتيجية خلال فعاليات (سيتي سكيب)

أكملت شركة جوار السعودية لإدارة وتسويق العقار استعداداتها للمشاركة في فعاليات أكبر حشد عقاري دولي بمعرض سيتي سكيب الدولي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 17 - 19 سبتمبر القادم، يجمع كبار المستثمرين والمطورين بالقطاع العقاري.
صرح بذلك المدير العام للشركة الدكتور صالح الحبيب، مشيراً إلى أن (جوار) سيكون لها حضور قوي وفاعل (إلى جانب نظيراتها من كبريات الشركات العقارية بالمملكة)، من خلال جناح فخم تم حجزه لهذا الغرض. وأكد الحبيب ان الشركة قد أعدت مشاركة متميزة تليق بمستوى هذا الحدث العالمي الذي يحضره أكثر من 10.000 من الشخصيات العقارية والاستثمارية والمصرفية والخبراء الاقتصاديين وغيرهم من ذوي الاختصاص في الاستثمار والتطوير العقاري، يمثلون أكثر من 85 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور الحبيب ان أهمية سيتي سكيب يؤكدها الإقبال الكبير الذي يحظى به المعرض من قِبَل رواد العقار في مختلف العالم، حيث من المتوقع ان يشهد اللقاء التوقيع على صفقات ببلايين الدولارات، كما حدث في الأعوام السابقة. وكشف الدكتور الحبيب ان جوار ستعلن من جانبها عن صفقات استراتيجية مع مستثمرين من داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى ان الشركة ستقود تحالفاً سعودياً خليجياً لطرح أكبر محفظة استثمارية تشهدها أسواق المنطقة.
واعتبر الدكتور الحبيب مثل هذه المناسبات فرصة للمنافسة بين عمالقة الشركات العقارية في المنطقة والعالم لتقديم أفضل ما لديها من عروض وفرص تسويقية. وقال (سنأخذ على عاتقنا عكس مدى التطور في السوق العقاري بالمملكة، ونحن واثقون اننا سنجذب من خلال مشروعاتنا رؤوس أموال ضخمة من خارج المملكة وضخها لصالح المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها بالمملكة).
يشار إلى أن قطاع العقار السعودي يشهد حالياً ازدهارا كبيرا ويتزايد دوره باستمرار مع الارتفاع الحاد لأسعار البترول، حيث يأتي قطاع العقار والبناء في المرتبة الثانية بعد النفط داخل الاقتصاد الوطني. ويقدر حجم الاستثمار بالقطاع بنحو تريليون ريال (267 بليون دولار تقريباً).
وتحتل شركة (جوار) لإدارة وتسويق العقار مكانة مرموقة بين شركات التسويق العقاري في المملكة والخليج، مدعومة بالعديد من المشروعات الضخمة التي تتولى تسويقها وفي مقدمتها وكالتها الحصرية لتسويق مشروع وقف الملك عبدالعزيز (أبراج البيت)، الواقع على مساحة اجمالية قدرها 1.5 مليون متر مربع وتنفذها مجموعة بن لادن السعودية بتكاليف تقدر بنحو 6 مليارات ريال سعودي.
وقال مدير عام شركة جوار ان سيتي سكيب يمثل فرصة كبيرة لتدشين اكبر حملة تسويقية لما تبقى من أبراج مشروع وقف الملك عبدالعزيز وبخاصة برج هاجر الذي يطل مباشرة على الكعبة المشرفة، التي يجري تشييدها على مساحة اجمالية تقدر بـ86.800 متر مربع. ويضم برج هاجر 1346 وحدة سكنية من خلال 44 طابقا لكل دور من أدواره الـ31 المكونة للبرج.
وأعلن الدكتور الحبيب تلقي (جوار) عدة عروض من مستثمرين كبار داخل وخارج المملكة؛ لشراء أدوار برج هاجر بالكامل، وبيع وحداتها السكنية لاحقا وتمليكها للأفراد أو المؤسسات. وستتولى (جوار) مهام تسويق كافة وحدات الأبراج السبعة في مشروع أبراج البيت بما فيها الوحدات التي تعود لمستثمرين محليين أو خليجيين يقومون بشراء تلك الأبراج.