الرايق2003
05-09-2005, Mon 4:05 AM
ميتسوبيشي للكيماويات ترفع أسعارها بنسبة 30٪
طوكيو - مكتب «الرياض» - سليمان أمته:
اضطرت شركة ميتسوبيشي لليكماويات لرفع أسعار منتجاتها البتروكيماوية بمعدل 30 بالمئة نظراً لارتفاع أسعار النفط الخام، الأمر الذي قد يؤدي إلى رفع الأسعار بدءاً من السلع المنزلية حتى قطع غيار السيارات.
وكانت الشركة، وهي أكبر مصنع كيميائي في اليابان، قد رفعت أسعار منتجاتها البتروكيماوية عدة مرات منذ العام الماضي مع بداية ارتفاع أسعار النفط الخام.
ولكن زيادة السعر التي أعلن عنها يوم الثلاثاء كانت الأعلى حتى الآن، وتأتي بعد وصول أسعار النفط إلى معدلات قياسية وسط التدمير الذي سببه إعصار كاترينا في المنطقة الأساسية لإنتاج وتكرير النفط جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة ميتسوبيشي أنها ستتخذ إجراءً استثنائياً بتخفيض إنتاج بعض منجاتها البتروكيماوية عالية التكلفة بسبب أسعار النفط المرتفعة.
ويتوقع أن ترتفع أسعار المفرق للعديد من المواد الاستهلاكية في حال لحق بها مباشرة مصنعون كيميائيون آخرون مثل شركة أساهي كاسيه.
والمشكلة الكبيرة التي تواجه ميتسوبيشي هي ارتفاع أسعار مادة النفتا التي تشتق من النفط الخام وتحول إلى مشتقات بتروكيماوية. حيث تتعاقد الشركة لشراء كميات كبيرة من هذه المادة لإنتاج الراتنج الصناعي (مادة صمغية) مثل مادتي البولي إتيلين والبولي بروبين.
ولكن ارتفع السعر الحالي للكيلوليتر من النفتا المنتجة محلياً بمقدار عشرة آلاف ين تقريباً عنه في نفس الفترة من العام الماضي حائماً حول 47 ألف ين وهو المعدل الذي لم يسبق أن وصلت إليه في العشرين سنة الماضية.
وسترفع شركة ميتسوبيشي سعر الراتنج الصناعي المستخدم على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية بما فيها أوعية تعليب الأغذية بمقدار 20 بالمئة تقريباً. ويتوقع أن ترفع هذه الخطوة أسعار المبيع بالتجزئة (المفرق) لتلك المنتجات عدة ينات.
وبهذا الصدد قال توكيو نييو كوني، مدير تنفيذي في شركة ميتسوبيشي : » لن نكون قادرين على امتصاص تلك الزيادات بجهودنا الخاصة عند معدل استهلاك طاقة متزايد بسبب ارتفاع أسعار مادة النفتا بسرعة هائلة».
واشتكت الشركات المعالجة، المشترون الأساسيون لمنتجات الراتنج، من سلسلة الزيادات في الأسعار من قبل ميتسوبيشي. وسوف تكون قفزة أسعار الراتنج هذه هي السادسة من نوعها منذ العام الماضي وسوف تعادل الزيادات في الخمس سنوات الأخيرة مجتمعةً.
وقد تتعثر المفاوضات حول زيادة السعر بنسبة 30 بالمئة. وستنكمش أرباح ميتسوبيشي إذا عجزت عن رفع أسعار منتجاتها لتعويض السعر المرتفع للنفتا. ولمنع حدوث ذلك، تنظر الشركة في إمكانية تخفيض إنتاج بعض المنتجات مع زيادة أسعارها.
وعموماً، خفض المصنعون البتروكيماويون الإنتاج لمنع الأسعار من الهبوط بسبب إغراق السوق أو الزيادة في المخزون. وتعترف ميتسوبيشي بأنه نادراً ما تخفض من الإنتاج كوسيلة لتجاوز السعر الأعلى للمواد الأولية في منتجاتها.
وتتوقع الشركة أن يصل متوسط سعر النفتا للفترة الواقعة بين أكتوبر ومارس 2006 إلى 45 ألف ين تقريباً. وإذا استمر ذلك المستوى من السعر لمدة عام، سيتوجب على الشركة دفع 30 بليون ين إضافي فقط لشراء النفتا اللازمة لمنتجاتها.
طوكيو - مكتب «الرياض» - سليمان أمته:
اضطرت شركة ميتسوبيشي لليكماويات لرفع أسعار منتجاتها البتروكيماوية بمعدل 30 بالمئة نظراً لارتفاع أسعار النفط الخام، الأمر الذي قد يؤدي إلى رفع الأسعار بدءاً من السلع المنزلية حتى قطع غيار السيارات.
وكانت الشركة، وهي أكبر مصنع كيميائي في اليابان، قد رفعت أسعار منتجاتها البتروكيماوية عدة مرات منذ العام الماضي مع بداية ارتفاع أسعار النفط الخام.
ولكن زيادة السعر التي أعلن عنها يوم الثلاثاء كانت الأعلى حتى الآن، وتأتي بعد وصول أسعار النفط إلى معدلات قياسية وسط التدمير الذي سببه إعصار كاترينا في المنطقة الأساسية لإنتاج وتكرير النفط جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة ميتسوبيشي أنها ستتخذ إجراءً استثنائياً بتخفيض إنتاج بعض منجاتها البتروكيماوية عالية التكلفة بسبب أسعار النفط المرتفعة.
ويتوقع أن ترتفع أسعار المفرق للعديد من المواد الاستهلاكية في حال لحق بها مباشرة مصنعون كيميائيون آخرون مثل شركة أساهي كاسيه.
والمشكلة الكبيرة التي تواجه ميتسوبيشي هي ارتفاع أسعار مادة النفتا التي تشتق من النفط الخام وتحول إلى مشتقات بتروكيماوية. حيث تتعاقد الشركة لشراء كميات كبيرة من هذه المادة لإنتاج الراتنج الصناعي (مادة صمغية) مثل مادتي البولي إتيلين والبولي بروبين.
ولكن ارتفع السعر الحالي للكيلوليتر من النفتا المنتجة محلياً بمقدار عشرة آلاف ين تقريباً عنه في نفس الفترة من العام الماضي حائماً حول 47 ألف ين وهو المعدل الذي لم يسبق أن وصلت إليه في العشرين سنة الماضية.
وسترفع شركة ميتسوبيشي سعر الراتنج الصناعي المستخدم على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية بما فيها أوعية تعليب الأغذية بمقدار 20 بالمئة تقريباً. ويتوقع أن ترفع هذه الخطوة أسعار المبيع بالتجزئة (المفرق) لتلك المنتجات عدة ينات.
وبهذا الصدد قال توكيو نييو كوني، مدير تنفيذي في شركة ميتسوبيشي : » لن نكون قادرين على امتصاص تلك الزيادات بجهودنا الخاصة عند معدل استهلاك طاقة متزايد بسبب ارتفاع أسعار مادة النفتا بسرعة هائلة».
واشتكت الشركات المعالجة، المشترون الأساسيون لمنتجات الراتنج، من سلسلة الزيادات في الأسعار من قبل ميتسوبيشي. وسوف تكون قفزة أسعار الراتنج هذه هي السادسة من نوعها منذ العام الماضي وسوف تعادل الزيادات في الخمس سنوات الأخيرة مجتمعةً.
وقد تتعثر المفاوضات حول زيادة السعر بنسبة 30 بالمئة. وستنكمش أرباح ميتسوبيشي إذا عجزت عن رفع أسعار منتجاتها لتعويض السعر المرتفع للنفتا. ولمنع حدوث ذلك، تنظر الشركة في إمكانية تخفيض إنتاج بعض المنتجات مع زيادة أسعارها.
وعموماً، خفض المصنعون البتروكيماويون الإنتاج لمنع الأسعار من الهبوط بسبب إغراق السوق أو الزيادة في المخزون. وتعترف ميتسوبيشي بأنه نادراً ما تخفض من الإنتاج كوسيلة لتجاوز السعر الأعلى للمواد الأولية في منتجاتها.
وتتوقع الشركة أن يصل متوسط سعر النفتا للفترة الواقعة بين أكتوبر ومارس 2006 إلى 45 ألف ين تقريباً. وإذا استمر ذلك المستوى من السعر لمدة عام، سيتوجب على الشركة دفع 30 بليون ين إضافي فقط لشراء النفتا اللازمة لمنتجاتها.