المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أعمال الخليج الاقتصادية ليوم الاحــــــــد 4 ــــ 9



(نجـــد)
04-09-2005, Sun 2:13 AM
المصدر ( الشرق الاوسط )

السعودية تبرم الاتفاقية الثنائية مع أميركا وتوقعات مصادقة الكونغرس عليها خلال أسبوعين

مصدر سعودي يؤكد لـ إنهاء الاتفاقية الثنائية مع واشنطن وسط تخوف من الدول الأعضاء في المنظمة
أكد لـ«الشرق الأوسط» أحد أعضاء الفريق السعودي المفاوض للانضمام لمنظمة التجارة العالمية أمس، أنه تم التوقيع على الاتفاقية الثانية في صيغتها الأولية بين الجانب السعودي والأميركي، فيما ينتظر ان يعلن الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل مصادقة على الاتفاقية والإعلان عنها بصورتها النهائية.
وتوقع المسؤول السعودي أنه سيتم توقيع بروتوكول الاتفافية الثنائية بين السعودية وأميركا خلال زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل منتصف الشهر الحالي، مشيراً إلى أنه بتوقيع بلاده الاتفاقية النهائية مع واشنطن تعتبر من أهم المراحل والعقبات التي واجهتها الرياض طوال الأعوام الماضية، كون المفاوضات مع واشنطن استمرت لسنوات طويلة دون التوصل إلى اتفاقية مرضية لكلا الجانبين.
واضاف أنه بعد موافقة الكونغرس الأميركي على الاتفاقية الثنائية سيتم الإعلان رسمياً عن انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية في المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي سيعقد وعلى مدى 13 ـ 18 ديسمبر (كانون الأول) في هونغ كونغ، بعد الموافقة على انضمام السعودية في الجمعية العامة لمنظمة التجارة في جنيف بسويسرا والتي ستعقد في 19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأبدى المسؤول السعودي تخوفه من خروج بعض المفاجئات في المراحل النهائية لانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية كطلب الدول الأعضاء لتوقيع اتفاقية ثنائية مع تلك الدول التي لم تبرم معها الرياض أي اتفاقيات أحادية، محذرا من ان هذا الامر قد يؤجل من انضمام بلاده للمنظمة لفترة قد تصل نحو عام، خاصة انهم حالياً على وشك الانضمام بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المصدر أن الاتفاقية المبرمة مع أميركا تأتي في مصلحة كلا البلدين لانها تركز على دعم الاستثمارات والتبادل التجاري المشترك، خاصة ان بلاده تربطها بواشطن علاقات تجارية قديمة. الإتفاقية المبرمة مع الجانب الأميركي شملت كافة القطاعات والتي منها الطاقة، والنقل، والمواد السمعية والبصرية، والتوزيع، والتجارة، والبيئة، والفندقة، والمطاعم، والبريد، وحرية الوصول للأسواق الزراعية وغير الزراعية والمفاوضات متعددة الأطراف، وقطاع الخدمات.
وبإبرام السعودية الاتفاقية ثنائية مع الولايات المتحدة تكون قد أنجزت كافة متطلبات الاتفاقيات الثنائية وتبقى تسوية قضية عالقة حتى الان مع الجانب الاوروبي وتتعلق باعتراض اوروبي على سياسة تسعير سوائل الغاز الذي يتم بيعه حاليا كلقيم لمصانع البتروكيماويات المحلية، فيما تشير بعض المصادر الى ان تلك القضية سيجري العمل على حلها قريبا، خصوصا ان الولايات المتحدة الاميركية وافقت على سياسة السعودية الخاصة بتسعير سوائل الغاز ولم تتقدم باعتراض رغم ارتباطها بعلاقات اكبر في قطاعات البتروكيماويات السعودي من مثيلاتها الاوروبية ما يضعف موقف الجانب الاوروبي، وجاءت المفاوضات السعودية مع أميركا بعد أن تلقت الرياض 14 مطلبا من واشنطن تهدف الى تحقيق اتفاق ثنائي، شملت رفع نسبة الملكية الاجنبية في عدد من القطاعات الخدمية.

سوق الأسهم السعودية تبدأ تعاملاتها الأسبوعية بجرعة هبوط حادة تجاوزت 401 نقطة
«مبرد» تؤكد عدم حصولها على عقود جديدة و«سيسكو» و«الفنادق» تشددان على الإسراع في إيداع شهادات الأسهم

أقفلت سوق الأسهم السعودية بداية تعاملاتها الأسبوعية أمس على تراجع بواقع 2.7 في المائة، ليغلق المؤشر عند 14456.93 نقطة، بخسارة كبيرة بلغت 401.42 نقطة، تم خلالها تداول 62.1 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 17.2 مليار ريال، نفذت عبر 232 ألف صفقة، لم تصعد معها سوى أسهم 7 شركات، مقابل هبوط 70 شركة، من أصل 77 شركة مدرجة في السوق. وقاد تراجع الأمس سهم «سابك» الذي خسر 35 ريالا من مكاسبه، ليقفل عند 1578.25 ريال، بتداول 952.2 ألف سهم. وفي ذات الاتجاه هبط سهم «كهرباء السعودية» 3.2 في المائة، إلى 135 ريالا، بتداول 14.8 مليون سهم، مسيطرا بذلك على تداولات السوق. وتفاجأ المتداولون داخل القاعات بموجة الهبوط التي انطلقت منذ بداية التعاملات خلال الفترة الصباحية، ومما زاد من درجة قلقهم أنها جاءت بشكل سريع، فاعتبروها إشارة واضحة إلى التوجه العام لقوى السوق، فاندفعت أعداد كبيرة من المتداولين للتخلص مما لديهم في المحافظ، إلى الحد الذي قامت فيه شرائح واسعة منهم ببيوع خاسرة، حيث ترى أن الخسارة الضئيلة أفضل من الخسارة الفادحة نهاية التداولات، إلا أن الفترة المسائية شهدت كذلك كثافة في عروض البيع نتيجة لتوجه الكثير من المتعاملين للحضور في الفترة المسائية بعد أن كانوا مشغولين خلال الصباح في دوامهم الرسمي أو أشغالهم الخاصة، فزادت حدة الهبوط وتسارعه إلى فوق حاجز 400 نقطة.
وقال خالد الجوهر، الخبير المالي في سوق الأسهم السعودية، ان التراجع كان أمرا مترقبا، طالما أن السمة الرئيسية في حركة المؤشر كانت المضاربة نتيجة للفترة ما قبل الإعلان عن النتائج مما يجعل مؤشر السوق يتسارع في الصعود وسط ترقب الأنباء أو إشاعة الأخبار مما ينتظر خلالها مرحلة يرتد فيها المؤشر معطيا مساحة لجني الأرباح وتحقيق مكاسب في المحافظ فعليا. وأضاف الجوهر لـ«الشرق الأوسط»، ان فترة الأسبوعين الماضيين والتي قاد خلالها سهم «سابك» السوق وعبر مضاربات قوية شهدها السهم، رافقه خلالها سهم «كهرباء السعودية» واللذان أثرا على شكل المؤشر ودفعاه للصعود، تراجعا بشكل حاد في تداولات الأمس ليقوما بردة عكسية على مؤشر السوق فيتراجع نتيجة الانخفاض الذي حدث لهما.
وأبان الجوهر أن المضاربين الأذكياء استفادوا من حركة المؤشر خلال الفترة الماضية، بل كانت شرائح كبيرة منهم تستوعب سلوك المؤشر وحركة التداولات واستطاعت أن تجني الكثير، مشيرا إلى أنه لا بد من الإدراك بأن الصعود كان لا بد أن يلزمه هبوط حاد، لا سيما مع ارتباط المؤشر بأسهم واضحة التحرك كـ«سابك» و«كهرباء السعودية».
وتوقع الجوهر بأن المؤشر يمكن أن ينخفض إلى مستوى 14200 نقطة، بل وحتى إلى نقطة الـ 13900 كأقصى حد هابط، وهي تمثل أمرا طبيعيا في هذه الحالة نتيجة الارتفاع الصاروخي الذي حدث للمؤشر في المرحلة الماضية، في حين يستبعد كسر حاجز 15 ألف نقطة خلال سبتمبر (أيلول) الجاري، بقوله: «لا أفضل أن يخترق المؤشر هذا الحاجز الآن، ولكن مع بدايات الربع الأخير من هذا العام».
من جانبهم، أكد متداولون أمس أن الهبوط الذي حدث غير مبرر من وجهة نظرهم وأنه يخفي شيئا وراءه، حيث أن مؤشرات السوق ايجابية وأنه ينتظر أن يتحرك صعودا، مضيفين أن الهبوط لا يمكن فهمه إلا في سياق محاولة مضاربي السوق الحصول على أكبر قدر من الأسهم حيث أن موجة الصعود منعت الكثير من صغار المستثمرين من البيع ولهذا يعول المضاربون على أن الهبوط في أداء السوق يشكل دافعا نحو بيعهم لأسهمهم خصوصا تلك الأسهم التي تمتلك محفزات مثل رفع رأس المال أو أسهم العوائد.
ولم تسجل الأسهم الصاعدة في تعاملات الأمس، ارتفاعات كبيرة، بل كانت محدودة جدا، إذ بلغت نسبة أكبر سهم صاعد وهو «خدمات السيارات» بارتفاعه 1.7 في المائة، إلى 595 ريالا، بتداول 74.6 ألف سهم، وحل ثانيا سهم «الجبس» بصعوده 1.3 في المائة، إلى 1165 ريالا، بتداول 62.9 ألف سهم. في حين سجل أكبر هبوط سهم «ثمار» بتراجعه 8 في المائة، على 203 ريالات، بتداول 341.1 ألف سهم. من جهتها، دعت الشركة السعودية للفنادق مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات أسهمهم سرعة إيداع شهادتهم بمحافظ استثمارية لدى البنوك المحلية، وذلك تطبيقاً لتعليمات هيئة سوق المال بهذا الخصوص، وكذلك تزويد الشركة بالبيانات المتضمنة اسم المساهم رباعيا، صورة من السجل المدني أو السجل التجاري، وعنوان المساهم كاملا على أن يتضمن صندوق البريد والرمز البريدي ورقم الهاتف، وإرسال هذه البيانات على فاكس الشركة.
وفي ذات الشأن، شددت الشركة السعودية للخدمات الصناعية (سيسكو) على مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات أسهم، التكرم بسرعة بإيداع الشهادات في المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم، أما بخصوص المساهمين الذين ليست لديهم محافظ استثمارية فعليهم مراجعة أي من البنوك المحلية وفتح «محفظة» لإيداع أسهمهم فيها، آملة من حاملي الشهادات سرعة تزويدها بالبيانات اللازمة.
إلى ذلك، صرحت الشركة السعودية للنقل البري (مبرد) انه لا توجد عقود جديدة، عدا العقود القائمة منذ مدة طويلة ولم يطرأ عليها تعديل يستحق النشر، وان ما تردد من معلومات إنما هي إشاعات بهدف التأثير على قيمة السهم، وقد جرى التنويه عن ذلك حرصا على تطبيق مبدأ الشفافية وعدم الإضرار بالآخرين.

البنوك السعودية تلجأ إلى الاندماج لمواجهة منافسة المصارف الأجنبية

دفعت التراخيص التي منحت لعدد من البنوك الأجنبية للعمل في السعودية، المصارف المحلية بالتفكير بجدية للاندماج لمواجهة المنافسة الشرسة من تلك البنوك في السوق السعودي. ودعا عبد الهادي شايف مدير عام البنك الأهلي إلى وجود اندماجات استراتيجية في القطاع المصرفي الوطني لإيجاد كيانات بنكيه عملاقة في السعودية عبر الاندماجات، معتبراً الاندماج وسيلة فعَّالة لمواجهة المنافسة البنكية القادمة من الخارج.
وأشار عبد الهادي إلى أنه من الأهمية أن تخرج البنوك الوطنية من نطاق المحلية المحدود إلى النطاق الإقليمي العربي والإسلامي. وأعتبر أن معظم البنوك الأجنبية التي سمح لها بالعمل في السعودية حتى الآن، هي بنوك إقليمية صغيرة نسبياً ودورها محدود.
وأضاف: «مستقبلاً سيدخل سوق المملكة بنوك عملاقة سيُسمح لها بالانتشار في المملكة وافتتاح الفروع في مختلف المناطق، وأن تمارس النشاطات المصرفية المختلفة وأن تعمل بحرية كاملة مثل أي بنك محلي وبنفس النظام ونفس الشروط، وهنا تشتد المنافسة وتتضح أهمية الحجم والخبرة».
وأكد مدير عام البنك الأهلي أن إنشاء الكيانات الكبيرة في جميع القطاعات من شأنه رفع الكفاءة وتحسين الأداء ومواجهة التحديات المستقبلية بالتوظيف الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية. وأضاف أن البنوك السعودية ليس لديها وجود مصرفي يُذكر في البلدان العربية في الوقت الحاضر، في حين أن للمملكة وجودا إعلاميا مقرؤا ومسموعا ومرئيا على مستوى الوطن العربي وعلى نحو ملموس وفعال، وعلى هذا السياق فإنه لا بد لأكبر اقتصاد عربي يضم أكبر البنوك العربية أن يكون له وجود مصرفي في مختلف البلدان العربية والإسلامية.
واعتبر شايف أن خروج البنوك الوطنية من النطاق المحلي إلى خارج المملكة ووجود أي بنك سعودي على المستوى الإقليمي أو في الدول العربية والإسلامية من شأنه الإسهام بشكل كبير في استقطاب استثمارات كبيرة إلى داخل المملكة والترويج للتجارة السعودية وللمستثمرين السعوديين في تلك البلدان، وأن من شأن ذلك أن يفتح آفاقاً أرحب للاستثمارات السعودية في كل الاتجاهات للترويج للصادرات السعودية وللمستثمرين والاقتصاد السعودي عموماً.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن هذا الدور هو ما تقوم به البنوك العالمية لخدمة بلدانها عندما تنطلق إلى الانتشار في الخارج وتخدم شركاتها الوطنية في مختلف القطاعات لا سيما الاستثمارات والخدمات والإنشاءات.

واردات السعودية ترتفع 7.8 مليار دولار إلى نحو 45 مليار دولار
بزيادة 20 في المائة عن العام السابق

ذكر تقرير اقتصادي سعودي رسمي امس، أن اجمالي قيمة الواردات السعودية خلال العام الماضي بلغ 167.7 مليار ريال (44.7 مليار دولار) بزيادة قدرها 29.3 مليار ريال (7.8 مليار دولار) بنسبة تجاوزت 20 بالمائة عن عام 2003.
وقالت وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية في تقريرها، ان الدول الأوروبية استأثرت بأعلى قيمة واردات محققة المرتبة الأولى خلال العام الماضي بمبلغ قدره 54.4 مليار ريال (14.50 مليار دولار) وتمثل 32 بالمائة من اجمالي الواردات بارتفاع قدره 5.8 مليار ريال (1.5 مليار دولار).
وأوضح ان دول آسيا غير العربية والاسلامية جاءت في المرتبة الثانية بقيمة قدرها 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار) تمثل نسبة 26.3 في المائة من إجمالي قيمة الواردات محققة ارتفاعا قدره تسعة مليارات ريال (2.4 مليار دولار) عن عام 2003.
وأضاف التقرير ان أميركا الشمالية احتلت المرتبة الثالثة بقيمة قدرها 27.5 مليار ريال (7.33 مليار دولار) بنسبة 16.4 بالمائة من اجمالي الواردات وبارتفاع قدره 5.3 مليار ريال (1.41 مليار دولار). وجاءت الدول الاسلامية غير العربية في المرتبة الرابعة بقيمة قدرها 8.2 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، تلتها دول مجلس التعاون الخليجي في المرتبة الخامسة بقيمة 8 مليارات ريال (ملياري دولار)، فيما احتلت الدول العربية المرتبة السادسة بقيمة واردات بلغت 5.9 مليار ريال (1.75 مليار دولار).
وذكر التقرير ان معدات النقل المختلفة تصدرت قيمة الواردات السعودية تلتها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية، ثم المواد الغذائية والمنتجات الكيماوية والبلاستيكية والمعادن والمصنوعات الخشبية والأقمشة على التوالي.

بدر الكويت
04-09-2005, Sun 2:20 AM
رجحت مصادر اقتصادية في السعودية ان تصبح المملكة عضوا قي منظمة التجارة العالمية في النصف الثاني من اكتوبر المقبل ، موضحة ان الخطوة العملية للانضمام ستبدأ خلال اجتماع فريق العمل التابع للمنظمة في جنيف النصف الاول من سبتمبر .

وقالت المصادر ان مفاوضات الخطوة الاخيرة قبل الانضمام التي تجري حاليا في واشنطن تمضي بصورة جيدة جدا لابرام اتفاقية تجارية ثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية التي يجري التفاوض عليها منذ عام ونصف تقريبا .

وأضافت انه من الناحية الفعلية لم تعد هناك عقبات امام الاعلان عن الانضمام خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة بمقرها في جنيف يومي 19 و20 اكتوبر ، وستتم المصادقة علي الانضمام في الاجتماع الوزاري السادس للمنظمة في هونغ كونغ في الفترة بين 13 الي 18 ديسمبر 2005 .

واعربت هذة المصادر عن املها في ان يكون هناك متسع من الوقت امام سكرتارية المنظمة للانتهاء من اعداد كل الوثائق المتعلقة بالانضمام عقب اجتماع فريق العمل في 12 سبتمبر ، ووضع بند انضمام المملكة علي جدول اعمال المؤتمر الوزارة في هونغ كونغ .

انتهي .
ولكم اطيب واصدق تحية





*المصدر جريدة الانباء الكويتية الجمعة يوم 2 سبتمبر 2005 .

(نجـــد)
04-09-2005, Sun 2:57 AM
المصدر ( عكاظ )

المختصون لـ(عكاظ) مؤكدين ان السحب قرار سياسي:
اسعار النفط سترتفع مع الاتجاه لتعويض المخزونات الاستراتيجية

اكد مختصون بالشؤون النفطية ان انخفاض اسعار البترول ليس من قرار السحب الاوروبي والامريكي من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي ولكن بسب مضاربات اسواق النفط وجني الارباح منها موضحين ان الاسعار سوف ترتفع نتيجة سعي تلك الدول لتعويض الاحتياطات النفطية الاستراتيجية لديها.
وذكر في تصريح لـ(عكاظ) ان قرارات السحب سياسية اكثر منها اقتصادية.
ومؤكدين انها وقتية ستسحب من السوق 60 مليون برميل لمدة 60 يوما مضيفين ان تأثير السحب سوف يلقي بظلاله على السوق الامريكي بارتفاع مادة الكتولين المستخدم في وقود السيارات اصبح 3 دولارات للجالون.
د. محمد الرمادي استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد اوضح ان القرار سياسي له تأثير اقتصادي على العالم مؤكدا ان التدخل الاوروبي مجرد مساعدة وقتية.. وقال لن تتراجع اسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل مضيفا ان الطلب يفوق العرض متوقعا ان الاسعار ستستمر ما بين 60-70 دولارا للبرميل لسنوات طويلة.
فيما اوضح الدكتور علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان انخفاض اسعار البترول حاليا بواقع دولارين ناتج عن جني الارباح من المضاربين في اسواق النفط نافيا علاقتها بالسحب من المخزون الاوروبي والامريكي مؤكدا ان تأثير السحب سوف يدفع الاسعار في الايام المقبلة.
وقال العلق ان الطلب سوف ينمو بشكل كبير على المعروض على المدى المتوسط بمعدل مليون برميل يوميا مؤكدا ان الاسعار في العقود السابقة كانت منخفضة ودول العالم حاليا يتجهون بانظارهم الى دول الخليج العربي ومنها المملكة والامارات لتلبية الطلب المتزايد على النفط مضيفا ان قرار السحب سياسي وله ابعاد اقتصادية.
الدكتور محمد موسى استاذ المالية والاقتصاد في جامعة الملك فهد لبترول والمعادن قال ان الكوارث الطبيعية تزيد من ثبات الاسعار متوقعا ان الاسعار سوف تثبت مستقبلا على 70 دولارا للبرميل مضيفا ان استمرار السحب لن يستمر طويلا وهي لفترة مؤقتة ستؤدي الى دعم الاسعار العالمية.

ثلاثي سابك والاتصالات والكهرباء يحدد اتجاه المؤشر
جني أرباح متوقع اليوم.. والسوق في منطقة رمادية

تشير التوقعات الى حدوث عملية جني ارباح حادة نوعاً ما في سوق الأسهم المحلية, بهدف الانطلاقة الى كسر حاجز 15 ألف نقطة, علماً ان المؤشر العام ليس في مقدوره تجاوز هذه النقطة إلا عن طريق سابك والكهرباء بالدرجة الاولى او الاستعانة بسهمي الاتصالات والراجحي.
ونتوقع ان يلعب سهما الكهرباء وسابك دورا مهما في تحديد اتجاه السوق هذا الاسبوع, وللأسف ان سهم سابك غير مطمئن في مساره فهو يعاني من فجوة صاعدة بين سعر 1541-1571 ريالا واخرى هابطة بين سعر 1690- 1630 ريالا, مما يعني ان هبوط السهم عن سعر 1600 ريال سيؤثر على السوق, فمن الأفضل ان يتم تثبيت السهم فوق هذا الحاجز حتى تتمكن الاسهم الاخرى من التحرك صعودا او هبوطا ويتجاوز السوق هذه المرحلة الحرجة نوعا ما.
اما بالنسبة لسهم الكهرباء فهو منافس قوي لانتزاع القيادة من سابك ويمكن ان ينال ذلك, ولكن عدم ثقة المضاربين فيه تزيد السوق قلقا حيث يؤثر على دخول السيولة, علماً انه ليس من مصلحة السوق ان يتم كسر حاجز 15 نقطة بواسطة الكهرباء لوحدها, فمن المحتمل ان تتم الاستعانة بقطاع الاتصالات الذي لم نره يتحرك والذي يعتبر من الفرص النائمة الى جانب قطاع الاسمنتات وهذه دعوة للمتابعة وليس دعوة للشراء, فمن المحتمل ان يتحرك قطاع الاتصالات هذا الاسبوع الى جانب بعض اسهم الصناعيات التي لم تأخذ حقها.
من ابرز المطالب الرئيسية للسوق في الفترة الحالية التوجه الى الاسهم القيادية, فلذلك يجب على المساهم ان يحدد نوعيته هل هو مضارب يومي ويملك وسيلة تنفيذ سريعة ام هو مستثمر طويل الأجل.
اجمالا الثلاثة الاسهم المؤثرة في المؤشر تحتاج الى مراقبة دقيقة هذا الاسبوع وتحرك أي منها سينعكس على السوق بالصورة التي يكون عليها السهم, فالكهرباء من المهم متابعته عند سعر 136,50 ريالا وسابك عند سعر 1600 ريال والاتصالات عند سعر 970 ريالا.
السوق بشكل عام مازال في مساره الصاعد ويوجد به فرص استثمارية جيدة فهو مؤهل ان يواصل ارتفاعه الى حاجز 15200 نقطة بدون جني ارباح ويملك نقطة دعم اولى عند 14800 نقطة وثانية عند 14753 نقطة وثانية عند 14919 نقطة وثالثة 15 ألف نقطة ومن المستبعد ان يتراجع السوق الى اكثر من حاجز 14450 نقطة في حالة تراجعه ولكن لا مانع من ذكرها فتبقى نقطة دعم قوية جدا.
يفضل الابتعاد عن الاسهم التي شهدت تضخما غير مبرر في الفترة الماضية ونقصد بتضخمها مقارنة بالمؤشر العام, فلذلك لابد من توفر سيولة وجني الارباح اولا باول حتى يتجاوز السوق حاجز 15200 نقطة, فأغلب المؤشرات الفنية تؤكد ان السوق مازال يمر بحالة غير مستقرة وبحاجة الى عملية جني ارباح كبيرة بهدف تزويده بسيولة شرائية, بعد ان تشبع من العمليات البيعية, وهو بحاجة الى قوة شرائية اكثر من حاجته الى الاستقرار, فمن الصعب ان يستطيع السوق مواصلة ارتفاعه بشرط ان يغلق فوق 14919 نقطة بكمية عالية من الاسهم المتداولة اضافة الى قوة شرائية جديدة تزيد عن 18 مليار ريال وعلى مدى ثلاثة ايام متتالية.
نتوقع ان يتوجه كبار المضاربين ومع بداية هذا الاسبوع الى المضاربة على الاسهم القيادية بشكل علني بعد ان استطاعوا اغراء صغار المتعاملين بالدخول في الشركات الصغيرة والتي بدورها احتجزت سيولتهم, مستغلين قرب نتائج الربع الثالث وتحرك سهم الكهرباء في الآونة الاخيرة والذي مرشح ان يكون الحصان الاسود في الفترة القادمة, خاصة عندما يكسر مستوى قمتين قويتين وهما عند 145-150 ريالا.
في الحقيقة هناك اسهم تواجه نقاط مقاومة قوية يتطلب كسرها رزمة من المؤهلات من الممكن ان يصعب على السهم نفسه توفيرها في الوقت الحالي او كذلك السوق, ولكن هذا ليس معناه الدفع الى البيع او التخلص من الاسهم, فان اي تراجع هو فرصة للشراء وليس للبيع ومصير الاسعار ان تعود الى مكانها السابق مهما حدث فجميع المؤشرات الاقتصادية مازالت ايجابية ولعل في مقدمتها اسعار النفط الحالية.
أخيراً لا داعي للخوف ويفضل عدم الاخذ بآراء الآخرين او التقيد بها حرفيا فان (الشاشة) هي المقرئ الاول لما يجري في السوق, ولكن يبقى انتقاء الاسهم في المرحلة المقبلة نقطة ايجابية فكل شيء جائز حدوثه في سوق الاموال وفي كل بقاع العالم, وعملية جني الارباح اولا باول هي اسلم طريقة يمكن للتجار اتباعها خاصة في مثل هذه الاوقات التي تكثر فيها الآراء المجانية والاشاعات نتيجة وقوع السوق في منطقة محيرة لجميع الاطراف سواء محللين او خبراء قبل صغار المتعاملين.
كما لايفوتني ان انصح المضاربين بأن يهتموا بتوفر وسيلة تنفيذ سريعة.

صندوق النقد: اسعار النفط المرتفعة خطر على النمو العالمي

اكد رئيس صندوق النقد الدولي امس السبت ان النمو الاقتصادي العالمي مستمر فوق معدل 4 % هذا العام لكنه حذر من ان اسعار النفط المرتفعة تمثل خطرا متزايدا على النمو. وقال رودريجو راتو رئيس الصندوق ايضا ان نقص الوقود بعد الاعصار كاترينا اظهر ان الولايات المتحدة تحتاج الى زيادة طاقتها التكريرية في الاجل الطويل. وكان راتو يتحدث خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع استمر يوما واحدا مع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزي في منطقة اسيا بشأن التكامل المالي الاقليمي

لامي: المملكة أهم شريك تجاري ونقدر جهودها لازالة العقبات
تقدم كبير فى المفاوضات السعودية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية

رحبت الاوساط الأقتصادية الدولية باختيار باسكال لامي - الفرنسي - الذى كان يشغل من قبل منصب المستشار التجارى بالاتحاد الاوروبي فى بروكسل ... لتولي منصب السكرتير العام لمنظمة التجارة العالمية فى جنيف.
و أكد مسؤول كبير بالمنظمة لـ(عكاظ) أن اختيار لامي اختيار موفق لاسيما وأنه رأس المفاوضات الاوروبية مع المملكة العربية السعودية والمتعلقة بالاجراءات الأخيرة لتوقيع الاتفاق التجاري بين المملكة والاتحاد الاوروبي العام الماضي للتمهيد لأنضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية فى وقت لاحق بعد ازالة بعض العقبات. ونوه بتصريحات لامي التى أدلى بها عقب لقائه الوفد السعودي فى العام الماضي برئاسة د. هاشم عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة والتي اشارفيها الى تقدير جهود المملكة لأزالة العقبات التجارية مشيرا بأن الطريق بات الآن ممهدا أمام المملكة لعضوية المنظمة الدولية. وتحدث المسؤول لـ(عكاظ) عن الاجراءات التى تحت الأختبار الآن وهى: الصفة القانونية ... و شكل الألتزامات من الجانبين مشيرا الى أن هناك تقدما ملحوظا من جانب المملكة فيما يخص التبادل التجارى والحواجز المفروضة على المواد الغذائية من أوروبا وازدواجية أسعار الوقود الى جانب أمور تتعلق بالاتصالات والتوزيع والخدمات المالية مؤكدا أنه فى كل هذه الملفات نرى تقدما ملحوظا يعود فيه العمل الى جهود الجانب السعودي. واذا كانت قمة كانكون فى المكسيك فى سبتمبر 2003م قد تناولت وضع المملكة فى اطار مسار المفاوضات مع المنظمة الدولية فان قمة هونج كونج السادسة لوزراء المنظمة والتى ستعقد فى الفترة من 13 - 18 ديسمبر هذا العام ربما تعطي الضوء الأخضر لعضوية المملكة فى المنظمة الدولية. من جانب آخر أكد المسؤول لـ(عكاظ) أن المملكة شريك تجارى هام للأتحاد الاوروبي ومن هنا أيضا تنطوى الأهمية لسرعة انهاء المفاوضات وانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية. وكانت المملكة قد تقدمت فى عام 1993 بطلب للعضوية فى اتفاقية التعرفة الجمركية والتجارة ( الجات) ونقل الطلب الى المنظمة بعد تطوير - الجات - الى منظمة التجارة العالمية فى عام 1995 . وقد أجريت الى الآن 8 لقاءات رسمية مع وفود المملكة بجانب لقاءات متعددة مع خبراء فى شؤون الاقتصاد والتجارة من الجانبين.

(نجـــد)
04-09-2005, Sun 3:09 AM
المصدر ( الرياض )

هدفها تنظيم سوق الأسهم والحفاظ على مصالح المواطنين
ضوابط تخص إدارة المحافظ الاستثمارية تلغي «التفويضات» وتحصر الوكالات الشرعية في ثلاث

أصدرت هيئة السوق المالية ضوابط وتعليمات جديدة تخص ادارة المحافظ الاستثمارية في سوق الاسهم عبر الوكالات الشرعية او التفويضات.
ونصت التعليمات التي تلقتها البنوك انه فيما يتعلق بالوكالات الشرعية الخاصة او العامة وما في حكمها او التفويضات بجميع انواعها بشأن بيع وشراء الاسهم او تنفيذ أي عمليات تتعلق بإدارة المحافظ الاستثمارية باستثناء تلك الممنوحة للبنوك فينبغي التقيد بالضوابط التالية:
أولاً: التفويضات:
- ايقاف قبول أي تفويضات عن المحافظ الاستثمارية لأي حساب ولصالح أي عميل.
- إلغاء العمل بجميع التفويضات الحالية خلال مدة اقصاها شهر من تاريخه.
ثانياً: الوكالات الشرعية:
- ايقاف قبول الوكالات الشرعية اذا لم تنطبق عليه الشروط التالية:
- أن يكون الوكيل اصيلاً.
- أن لا يتجاوز عدد الوكالات ثلاث وكالات شرعية كحد اعلى على مستوى السوق ما لم يكون الوكيل من اقارب الموكل من الدرجة الاولى ويعني ذلك الوالدين والاولاد ما على وما نزل والزوج والزوجة والاخوة والاخوات او ان يكون الوكيل ولياً او وصياً او معيلاً بموجب صك ولاية او وصاية او اعالة شرعية.
وفي ما يتعلق بالوكالات الشرعية الحالية فيتم تطبيق الشروط المذكورة سابقاً عليها خلال مدة اقصاها ثلاثة شهور من تاريخه ودعت التعليمات جميع البنوك الى اتخاذ الخطوات الضرورية للتأكد من تطبيق هذه الضوابط الجديدة.
وتعتبر الضوابط الجديدة إحدى الخطوات المهمة التي تقوم بها هيئة السوق المالية لتنظيم سوق الاسهم والحفاظ على مصالح المتداولين والمواطنين ومدخراتهم من عمليات التلاعب التي قد تحدث من قبل بعض الاشخاص والهروب بأموال المواطنين كما تحدث من قبل بعض الاشخاص والهروب بأموال المواطنين كما حدث في بعض المساهمات العقارية وهي ضوابط تصب في صالح السوق على المدى البعيد لكنها لن تكون سداً منيعاً امام تلاعب بعض الاشخاص وحصولهم على الاموال من المواطنين وادارتها في سوق الاسهم حيث يلجأ البعض عند صدور انظمة جديدة الى البحث عن طرق وثغرات ومخارج تمكنهم من الالتفاف والتحايل على النظام.
وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد حذرت قبل ايام المستثمرين في سوق الاسهم من التعامل مع مديري المحافظ غير المرخصين في السوق، والذين يقومون بجمع اموال بهدف استثمارها في اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة (محافظ الاستثمار، او الترويج لأوراق مالية كالأسهم وادوات الدين ووحدات صناديق الاستثمار، او القيام بأعمال الوساطة المالية او الاستشارات المالية، او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال والاوراق المالية.
وطالبت الهيئة المستثمرين بضرورة التأكد من حصول الاشخاص على ترخيص من قبل الهيئة يفوضهم بجمع الاموال من المتعاملين واستثمارها في سوق الاسهم وقالت ان ممارسة أي من تلك الانشطة دون ترخيص يعد مخالفة لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية مما يعرض المخالف للعقوبات النظامية التي نص عليها نظام السوق المالية السعودية.

مؤكداً أن زيادة 15٪ لن تؤثر على الإصلاح الاقتصادي ..العساف:
المملكة تنجح في إطفاء الدين العام إلى دون مستوى 600 مليار ريال

كشف معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن المملكة استطاعت خلال هذا العام من خفض الدين العام إلى دون مستوى 600 مليار ريال الامر الذي يعكس التوجه القوي من قبل الدولة لإطفاء الدين العام بشكل جزئي، وذلك بعد أن انتهجت تخصيص مبالغ من ميزانية الدولة لهذا الغرض، حيث إن حجم الدين العام بلغ بداية هذا العام 614 مليار ريال تقريباً.
وقال في تصريحات صحافية له أمس عقب رعايته لحفل تكريم عدد من المتقاعدين في وزارة المالية إن الالتزامات الجديدة لن تؤثر على توجه الدولة لتخفيض الدين العام ،وذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن زيادة مرتبات الموظفين في الدولة بنسبة15 ٪، مشيراً في نفس الوقت إلى أن المملكة لن تتخلى عن الإصلاح الاقتصادي، وأضاف أن القرارات الجديدة تصب في مصلحة خدمة الدين العام من خلال تطوير مشاريع البنية الأساسية والتي تساعد في النمو الاقتصادي.
وأشار الوزير العساف في معرض رده على سؤال ل «الرياض» حول الارتفاعات القياسية في أسعار النفط ومدى انعكاساتها على فائض ميزانية هذا العام إلى إن ارتفاع إنتاج المملكة من النفط وزيادة الأسعار سوف تنعكس بشكل إيجابي على الميزانية، ولم يحدد الزيادة المتوقعة في ميزانية هذا العام، مشيراً إلى أن التقديرات التي أطلقتها بعض المؤسسات المالية عن فائض الميزانية لهذا العام حملت الكثير من المبالغات ومؤكداً أن هناك توجهاً قوياً لإطفاء الدين العام بشكل كبير .
وبين الوزير العساف أن نظام التقاعد الجديد قيد الدراسة وتعكف حالياً المؤسسة العامة للتقاعد على دراسة هذا النظام، و من المتوقع أن تكون الدراسة شاملة لكافة احتياجات المتقاعدين في المملكة والتي سوف تأخذ في اعتبارها الأنظمة المرنة التي تساعد المتقاعدين خاصة وأن هناك تقارير دولية تشير إلى أن أنظمة التقاعد في دول الخليج تعتبر من أفضل الأنظمة فيما يخص المرتبات.
جاءت تصريحات الوزير العساف عقب رعايته مساء أمس بالرياض الحفل السنوي لتكريم المتقاعدين الذي أقامته وزارة المالية لمنسوبيها ومنسوبي الجهات المرتبطة بها مصلحة الجمارك والصندوق السعودي للتنمية والمؤسسة العامة للتقاعد ومصلحة الزكاة والدخل والبنك الزراعي العربي السعودي وبنك التسليف السعودي وصندوق التنمية العقارية .
وتطرق معاليه في كلمته الى بعض الاحصائيات المتعلقة بالمتقاعدين موضحا ان عدد المتقاعدين من مدنيين وعسكرين منذ انشاء المؤسسة العامة للتقاعد عام 1378ه وحتى اليوم الاول من شهر رجب الحالي قد تجاوز 379 الف متقاعد ومتقاعدة فيما بلغ عدد المستفيدين من المكافآت لمرة واحدة اكثر من 220 الف مستفيد ومستفيدة ومن الورثة 467 الف مستفيد ومستفيدة ليتجاوز بذلك عدد الذين استفادوا من معاشات التقاعد منذ بداية تطبيق النظام الصادر عام 1364ه مليون مستفيد منهم 757 الفاً ما زال الصرف مستمرا لهم .
واشار الى انه بالنسبة لما تم انفاقة على المستفيدين من نظام التقاعد فقد بلغ أكثر من مئة وخمسين الف مليون ريال .
وتوقع معاليه ان يبلغ عدد المتقاعدين من المدنيين والعسكريين خلال العام /5241 1426ه حوالي 27 الفاً مما سيترتب عليه زيادة في الصرف الشهري يقدر بحوالي 95 مليون ريال يضاف الى الجاري صرفه للمتقاعدين الذي يبلغ حوالي 1400 مليون ريال شهريا .
وقال معاليه انه بعد تنفيذ الزيادة في معاشات التقاعد وفقا للامر الملكي بنسبة 15 بالمائه اعتبارا من شهر رمضان القادم فسيترتب على ذلك زيادة في الصرف الشهري بمبلغ 225 مليون ريال ليرتفع الصرف الشهري الى حوالي 725 ر1 مليون ريال شهريا.

خلل فني يتيح لمشتركي الهاتف الثابت الاتصال بأرقام «موبايلي» دون خاصية الصفر

تمكن المشتركون في الهاتف الثابت في عدد من المناطق والذين ليس لديهم خدمة الصفر بالاتصال من هواتفهم الثابتة على أرقام الجوالات الخاصة ب (موبايلي) فيما لم يتمكنوا من الاتصال بأرقام جوالات (موبايلي) من الهواتف الثابتة المضاف إليها «الصفر».
ويتساءل المواطنون المستفيدون من هذه الخدمة هل هذا بمثابة اختراق من (موبايلي) لشركة الاتصالات السعودية أم خلل في شبكة الهاتف الثابت للأرقام غير المضاف فيها خدمة (الصفر) وهل تلك المكالمات التي يجرونها تعتبر مجانية أم تحتسب عليهم؟.
وعلمت «الرياض» ان شركة الاتصالات السعودية اكتشفت ذلك الخلل قبل 3 أسابيع من الآن ولم تضف أية معلومات أخرى وأغلب المستفيدين من هذه الخدمة هم المشتركون بالهاتف الثابت في محافظة القويعية وكل من مراكز الرويضة والرين والجلة ومزعل.
وفي اتصال مع المتحدث الرسمي في شركة (موبايلى) حمود الغبيني قال ان هذا الخلل لا يقع ضمن شبكة موبايلي التي في طريقها لتأسيس الأبراج ووضعها في هذه المدن والقرى.
كما ان شركة موبايلي لا يوجد لديها خدمة الهاتف الثابت ونحن لا نملك السيطرة على الهاتف الثابت حيث انه من اختصاص الشركة الشقيقة ولكننا نقوم حالياً بالتحقيق في الموضوع لكشف الخلل لما يعود بالفائدة على الشركتين معاً.

صُنّاع السوق «يضغطون» للشراء بأسعار أقل
ضوابط المحافظ الاستثمارية وانخفاض النفط يدفعان الأسهم للتراجع 400 نقطة

تعرضت سوق الأسهم المحلية في بداية تداولات الأسبوع الحالي إلى انخفاض في الأسعار شمل غالبية الشركات المتداولة. وبلغت محصلة التراجع في ذروة النزول أكثر من 464 نقطة تعادل نسبة 3,1٪.
وعند الإقفال قلل السوق من مستوى هبوطه حيث وصل مستوى التراجع إلى 402 نقطة تعادل نسبة 2,7٪ ليصل المؤشر إلى 14455 نقطة. ويعود السبب في تراجع السوق إلى سببين الأول انخفاض أسعار النفط نتيجة إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى في وكالة الطاقة عن السحب من مخزونات الطوارئ للمساعدة على استقرار السوق في أعقاب الإعصار كاترينا.
أما السبب الآخر فيتمثل في ردة فعل سلبية من قبل المتعاملين على إصدار هيئة السوق المالية ضوابط وتعليمات جديدة تخص إدارة المحافظ الاستثمارية في سوق الأسهم عبر الوكالات الشرعية أو التفويضات والتي نصت على إلغاء «التفويضات» وحصر الوكالات الشرعية في ثلاث وكالات.
وجرت العادة أن ينخفض السوق مع صدور أي تنظيمات جديدة من قبل هيئة السوق تحمي عموم المستثمرين وتنظم السوق المالية، حيث يعمد صناع السوق إلى الضغط على الأسعار للشراء بأسعار أقل مستغلين في نفس الوقت حدوث عمليات «بيع القطيع» التي تحدث في حالة عدم فهم أبعاد وأهداف التنظيمات الجديدة. وشهد السوق انخفاض أسعار 70 شركة من أصل أسهم 77 شركة تم تداولها في الوقت الذي تم تداول 62,1 مليون سهم بقيمة 17,2 مليار ريال موزعة على أكثر من 232 ألف صفقة. ومع أن التراجع بدأ منذ افتتاح السوق الصباحي واستمر حتى المساء فلم يشهد السوق عمليات هبوط حادة تصل إلى نسبة 10٪ ولم تتجاوز نسب الانخفاض المسجلة 8٪ وهي لشركات مضاربة في مقدمتها أسهم تهامة وثمار والباحة والمواشي وشمس.
وسجلت بعض الشركات ارتفاعات ملفتة رغم انخفاض السوق في مقدمتها أسهم السيارات والجبس واتحاد الاتصالات وأسهم التعاونية للتأمين.
وبخصوص مؤشرات القطاعات فقد سجلت تراجعات متباينة عدا ارتفاع قطاع التأمين بنسبة 0,67٪ ويعتبر القطاع الزراعي الأكثر انخفاضاً، حيث تراجع مؤشره بنسبة 5,7٪.
وسجل سهم الكهرباء أكبر كمية تداول في السوق بلغت 14,8 مليون سهم وأبدى السهم استقراراً قبل أن يسلك اتجاه السوق ويتراجع بمستوى متوسط يبلغ 3٪ وصولاً ل 135 ريالاً.

(نجـــد)
04-09-2005, Sun 3:47 AM
المصدر ( الوطن )

مستوردون يحيلون الزيادة إلى بلد المنشأ ويطالبون الصحة بتعديل تسعيرتها
ارتفاع حاد في أسعار الأدوية الأوروبية يصل إلى 40%

كشفت جولة قامت بها "الوطن" في الأسواق ارتفاعا حاداً في متوسط أسعار الأدوية وخصوصا الأوروبية ذات الاستهلاك العالي منذ أسبوعين بنسب تتراوح بين 35 - 40% .
وأرجع صيادلة التقت بهم (الوطن) في مواقع مختلفة من مدينة الدمام ارتفاع أسعار الأدوية إلى تراجع قيمة الدولار أمام اليورو إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وأجور العاملين في شركات الأدوية.
و قال نائب المدير العام في الشركة الدوائية السعودية الدكتور سالم بابحير لـ"الوطن" إن الأسعار تأثرت بتذبذب سعر اليورو، مؤكدا أن الأدوية المصنعة محلياً لن تتأثر بذلك وأسعارها حالياً ثابتة فهي غير مرتبطة باليورو، وبين أن وزارة الصحة أوضحت في تنظيمها الجديد أن تسعيرة الدواء يجب أن يتم تعديلها فيما لو حدث زيادة في أسعار اليورو.
من جانبه قال مدير قسم الأدوية بشركة تمر الدكتور أسامة العتبة إن الزيادة الواردة جاءت من بلد المنشأ مبيناً أن تسعيرة الوزارة لليورو في شهر يونيو الماضي راوحت عند مستوى 4.48 يورو مقابل الريال.
وذكر العتبة أن الأدوية التي ستستورد مطلع أكتوبر سيتطلب من وزارة الصحة تعديل تسعيرتها المقيمة على أساس أن سعر الدولار يبلغ 1.15 يورو .
وحذر العتبة بأن الشركات المحلية المستوردة ستتكبد خسائر تتراوح بين 5% إلى 10% في حال لم تعدل الوزارة تسعيرتها
وقال صيدلي من جنسية عربية فضل عدم ذكر اسمه إن الارتفاع في الأسعار كان بطريقة عشوائية وبنسبة مفتوحة تحددها الشركات من دون رقابة من قبل وزارة الصحة مشدداً على ضرورة التمهيد ورفع الأسعار تدريجيا.
وقال صيدلي آخر إن الشركات الكبرى التي تقوم بتصنيع أنواع كثيرة من الأدوية تقوم برفع الأسعار في جميع الأصناف التي تصنعها على عكس الدول الأخرى مثل مصر التي تسمح للشركات الكبرى برفع أسعار صنف أو صنفين من الأدوية التي تصنعها فقط في كل عام.
وأشار إلى أن الأسباب التي تتذرع بها الشركات لرفع الأسعار غير واقعية مطالبا إياها بإثبات ارتفاع أسعار المواد الخام وزيادة تكلفة التصنيع وارتفاع أجور العمال متوقعاً ارتفاعات أخرى في الأسابيع المقبلة .

بزيادة نسبتها 22.3% في يوليو الماضي
548.5 مليار ريال مطلوبات البنوك من القطاعين الخاص والعام

بلغت مطلوبات المصارف التجارية السعودية من القطاعين الخاص والعام بنهاية يوليو الماضي 548.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 448.21 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة زيادة بلغت 22.3%
ووفقا للأرقام الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بلغ إجمالي مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص بنهاية يوليو الماضي 381.73 مليار ريال ارتفاعا من 273.33 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة زيادة بلغت 39.5%.
فيما أظهرت الأرقام انخفاضا ملحوظا في مطلوبات المصارف السعودية من القطاع العام بنهاية يوليو الماضي لتصل إلى 166.81 مليار ريال مقارنة بنحو 174.88 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة انخفاض بلغت 4.8%.
إلى ذلك زاد إجمالي النقد المتداول خارج المصارف 3.45 مليارات ريال بنهاية يوليو الماضي ليصل إلى 59.32 مليار ريال مقارنة بنحو 55.87 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة ارتفاع بلغت 6.1%.
وأوضحت الأرقام ارتفاعا ملحوظا في إجمالي الموجودات الأخرى لدى المصارف التجارية لتصل إلى 712.04 مليار ريال مقارنة بنحو 590.53 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة زيادة بلغت 20.5%.
من جهة أخرى ارتفعت موجودات مؤسسة النقد العربي لتصل إلى 490.93 مليار ريال بنهاية يوليو الماضي مقارنة بنحو 318.26 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة ارتفاع بلغت 54.2%.

167.7 مليار ريال الواردات السعودية العام الماضي بزيادة 20%

بلغت قيمة واردات السعودية خلال العام الماضي 167.79 مليار ريال بزيادة 20% تعادل 29.3 ملياراً عن عام 2003.
وأظهر تقرير إحصائي لوزارة الاقتصاد والتخطيط أن الوزن المستورد خلال العام الماضي بلغ 31.18 مليون طن مقابل 28.1 مليوناً في العام قبل الماضي.
واستأثرت الدول الأوروبية بأعلى قيمة واردات محققة المرتبة الأولى خلال العام الماضي بلغت 54.4 مليار ريال تمثل 32% من إجمالى الواردات بارتفاع 5.88 مليارات.
وجاءت دول آسيا غير العربية والإسلامية في المرتبة الثانية بقيمة 44.1 مليار ريال تمثل 26.3% من إجمالي قيمة الواردات وبارتفاع 9 مليارات ريال عن 2003.
أما دول أمريكا الشمالية فاحتلت المرتبة الثالثة بقيمة 27.5 مليارا وبنسبة 16.4% بارتفاع 5.3 مليارات عن العام الذي سبقه.
وجاءت الدول الإسلامية غير العربية في المرتبة الرابعة بقيمة 8.29 مليارات ريال ونسبة 5% تلتها دول مجلس التعاون في المرتبة الخامسة بقيمة مليار وبنسبة 4.9% محققة ارتفاعا عن العام السابق قدره 2.16 مليار ريال. فيما احتلت الدول العربية المرتبة السادسة بقيمة واردات بلغت 5.94 مليارات ريال ممثلة بنسبة 3.5% من إجمالي الواردات وارتفاع قدره 1.15 مليار ريال عن العام السابق.
وحول الواردات السعودية حسب أهم السلع فبين التقرير أن قيمة الواردات من معدات النقل خلال العام الماضي بلغت 35.9 مليار ريال بزيادة عن العام السابق قدرها 6.6 مليارات ريال فيما بلغت قيمة الواردات من الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية 37.1 مليارا.
أما المواد الغذائية فبلغت قيمتها نحو 26 مليار ريال كما بلغت قيمة الواردات من المنتجات الكيماوية والبلاستيكية ومصنوعات المطاط 21.5 مليارا.
وأفاد التقرير أن قيمة واردات السعودية من المعادن العادية ومصنوعاتها بلغت 16.69 مليار ريال. أما الذهب ومصنوعاته والحلي التقليدية فقد ارتفعت قيمة الواردات منها وسجلت 2.39 مليار ريال مقارنة بواردات العام السابق التي بلغت 1.3 مليار كما بلغت قيمة واردات المصنوعات الخشبية 1.5 مليار ريال.

(نجـــد)
04-09-2005, Sun 3:56 AM
المصدر ( الجزيرة )

انهيار مؤشر السوق يقلصه 2.7% قبل أن يصل 15000 نقطة
تجاوب مباشر مع رغبة الكبار يدهور أسعار 70 شركة

مُنيت حالة السوق بنزول قوي أثناء أدائها أمس مؤديا إلى تدهور أسعار 70 شركة نتيجة التجاوب الحاصل مع سياسة الكبار الناتجة عن سلسلة تغيرات منذ مطلع الأسبوع الماضي استهدفت آلية السوق عن طريق ترغيب الصغار في تسييل محافظهم من أسهم الشركات الكبرى والاتجاه نحو أسهم المضاربات وبعض الأسهم الأخرى خفيفة الوزن بعمليات سحب حلقت بأسعارها ليلاحقوا وضع الارتفاع الذي تميزت به تلك الشركات حتى تخلوا عن أسهم الثقل تماما لينعكس ذلك إلى وضع تجميع مستقصد لأسهم شركات العوائد من قبل صناع السوق وتصريف أسهم الشركات الصغرى على طالبيها بأسعار هي الأخرى مربحة ليستفيدوا من الطرفين ويعوض حجم تكاليف سياساتهم. ومن المؤسف جدا هو التجاوب المباشر مع تلك التغيرات دون التفكير السريع الذي به يقرر المتداول البيع أو الشراء في وقت قريب من إعلان نتائج الربع الثالث بالإضافة إلى أن بعض الشركات لا تزال في موقف دعم، ويتضح أنها منخفضة مع موجة تصحيح أسعار الأسهم المتضخمة التي من الضروري أن تصل إلى أدنى من ذلك، ولكن الحاصل هو شمولية الهبوط لمعظم الأسهم من خلال قوة العروض لتتحلى بآلية بيع القطيع التي في النهاية تستقر في محافظ الكبار بتكتيكهم ورغبتهم في الوقت الذي يريدونه، وقبل أن يصل المؤشر إلى حاجز 15000 نقطة حتى تمكنوا من الشراء للأسهم المرغوبة في مثل هذا الوقت.
ويعتبر تراخي سابك أمس هو المؤثر الأول على مستوى الأداء حيث هبطت 3.65% خاسرة 59.75 ريال عند 1578.75 ريال مستبعدين جميع مقومات معطيات السهم والعوامل الجانبية لها، كما انخفضت معها أغلب أسهم القطاع الصناعي باستثناء سهمي المصافي والجبس الصاعدين 1.15% - 1.30% على التوالي لتصل الأولى 1580 ريالا والثانية 1165 ريالا، يلي ذلك دور الكهرباء بشكل ملحوظ أثناء تدنيه غير المبرر بنسبة 3.2% فاقدا 4.5 ريالات إلى 135 ريالا متحركا بكميات بيع تجاوزت 14.5 مليون سهم وهي في الغالب للمستفيدين، كذلك الحاصل على سهم الاتصالات السعودية لتنهي تداولاتها على نزول 3.80% أي بمقدار 37 ريالا بعروض لم تكن كبيرة في حدود 357 ألف سهم وأقفلت عند 936 ريالا.
ويتوقع أن هناك موجة ارتداد انتقائية على بعض الأسهم باتجاه حذر ترتفع من خلاله أسهم العوائد مع استمرار تراجع أسعار أسهم المضاربات.

أموفيشن تقدم خدمة تسديد مبتكرة لعملاء موبايلي

قامت شركة اموفيشن Imovation العالمية بإدخال نظام متطور لشركة موبايلي يستطيع من خلاله مشتركو موبايلي من تسديد فواتيرهم الهاتفية إلكترونيا، وشحن البطاقات المسبقة الدفع بأية مبلغ يريده المشترك دون حصر ذلك على المبالغ الموجودة في بطاقات الشحن وذلك عن طريق M-Pay.
وتوجد حوالي 1600 نقطة بيع مزودة بأجهزة خاصة يستطيع العملاء من خلالها شحن البطاقات المسبقة الدفع حتى مبلغ 500 ريال للعملاء أو أقاربهم في أي مكان في العالم، وتسديد الفواتير للبطاقات المؤجلة الدفع حتى مبلغ 1500 ريال لأي مشترك.
وقال المهندس عبد العزيز التمامي نائب رئيس موبايلي للعمليات، أن استخدام هذه التقنية المتقدمة سيسهم في توفير خيارات عديدة ومنوعة لمشتركي موبايلي في المملكة، ويدعم بشكل كبير صناعة حلول الدفع الإلكتروني في المملكة وتخفيض كلفة استخدامها إلى أدنى مستوى ممكن، وهو يمثل خطوة متقدمة من الشركة في تطبيقات برامج الحكومة الإلكترونية بالمملكة.. مشيراً إلى حرص موبايلي في مساعدة عملائها وتقديم أفضل الخدمات لهم، حيث سيتم تنفيذ هذه التقنية بالتعاون مع شركة (اموفيشن) الكندية المتخصصة في مجال الدفع الإلكتروني، وسيتمكن عملاء موبايلي الاستفادة من مزايا هذه التقنية الفريدة في المملكة من خلال الاشتراك بخدمات الشركة وعروضها العديدة التي تقدمها لهم.
من جهته قال المدير الإقليمي لشركة اموفيشن العالمية المهندس داني اليامور: إنه بإمكان مشتركي شبكة موبايلي استخدام هذه التقنية الحديثة في الدفع، من خلال موزعي الشركة الموجودين في مختلف أنحاء المملكة واختيار طريقة الدفع الملائمة لهم، ومن ثم الاتصال بالرقم المجاني 1456 المخصص لتقديم هذه الخدمة، حيث سيتم إبلاغ المشترك بعد ثوانٍ بقبول طلبه، ومن ثم الاستفادة من الخدمة مباشرة.
وتوفر شركة موبايلي هذه الخدمة من خلال فروعها المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى موزعيها المعتمدين في المجمعات التجارية والأسواق الكبيرة، كما يمكن الاشتراك بهذه الخدمة من خلال طلب التوصيل المنزلي.

(مبرد) تنفي ما تردد من إشاعات بخصوص عقود جديدة

أوضحت الشركة السعودية للنقل البري (مبرد) أنه لا توجد عقود جديدة عدا العقود القائمة منذ مدة طويلة ولم يطرأ عليها تعديل يستحق النشر، وأن ما تردد من معلومات إنما هي إشاعات بهدف التأثير على قيمة السهم، وقد جرى التنويه عن ذلك حرصاً على تطبيق مبدأ الشفافية وعدم الإضرار بالآخرين.