المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أعمال الخليج الاقتصادية ليوم الاربعاء 31 ــــ 8



(نجـــد)
31-08-2005, Wed 2:09 AM
المصدر ( الشرق الاوسط )



أسعار النفط تقفز لمستويات قياسية جديدة مع توقف معظم انتاج النفط والغاز في خليج المكسيك



قفزت اسعار النفط الأميركي للعقود الآجلة الى مستوى قياسي مرتفع جديد امس، مع توقف معظم انتاج النفط والغاز في خليج المكسيك في أعقاب الاعصار كاترينا.

وصعد سعر الخام الخفيف للعقود تسليم اكتوبر (تشرين الاول) 3.65 دولار، الى 70.85 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى للاسعار منذ بدء تعاملات العقود الآجلة للنفط في بورصة نايمكس في عام 1983.

وفي بورصة البترول الدولية بلندن، قفز سعر خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود اكتوبر 3.55 دولار الى 68.42 دولار للبرميل. وقفزت أسعار البنزين لعقود سبتمبر (ايلول) في نايمكس 28.96 سنت الى 2.37 دولار للغالون، وهو مستوى قياسي مرتفع جديد. وتراجعت اسعار النفط والبنزين قليلا في وقت لاحق من التعاملات.

وقالت هيئة إدارة المعادن الاميركية إن أكثر من 90 في المائة من عمليات انتاج النفط في خليج المكسيك توقفت كإجراء احتياطي، وهو ما أدى الى توقف انتاج 1.4 مليون برميل يوميا تمثل نحو 7 في المائة من الطلب المحلي الاميركي.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، امس ان من المرجح أن تظل أسعار النفط مرتفعة لفترة طويلة. ودعا الى إصلاح شامل لسياسات الطاقة في بلاده. واشار الى انه «من المحتمل أن تظل أسعار النفط مرتفعة لفترة طويلة. وتجديد سياستنا الخاصة بالطاقة أمر حيوي. وكان وزير المالية الفرنسي تيري بريتون قد قال أمس ان فرنسا ستضع ميزانية 2006 على أساس سعر متوسط للنفط يتراوح بين 50 و60 دولارا للبرميل ولكن أرقام الميزانية لم تكتمل بعد.

وكان القائم بأعمال الأمين العام لأوبك، عدنان شهاب الدين، قد قال في كلمة في ندوة الفريد بيرج عن الطاقة في أوسلو ان العوامل الاقتصادية الأساسية لا تبرر الاسعار القياسية الحالية للنفط، وان الأسعار قد تنخفض الى مستوى نحو 40 دولارا للبرميل كحد أدنى إذا سيطرت الأساسيات الاقتصادية لا الهواجس من نقص الإمدادات على أسواق النفط. كما حث شهاب الدين في كلمته المنتجين والمستهلكين معاً على العمل لتهدئة اسعار النفط وإلا واجهوا عواقب سيئة.

وأضاف «ما أن تصبح العوامل الأساسية في الصدارة سنشهد استقرار السوق. والحد الأدنى لسعر البرميل هو 40 دولارا لكن بوسعي أن أتوقع تراوحه بين 50 و55 دولارا.» ومضى «إجمالا سيواصل الانتاج من خارج اوبك النمو، وان كان بمعدل أبطأ ليصل الى مستوى مستقر بين 55 و57 مليون برميل يوميا بعد عام 2010». وذكر أن الزيادة من المنتجين المستقلين ستتراوح بين خمسة وسبعة ملايين برميل يوميا عن مستوى الانتاج عام 2004.

من جانبه، استبعد مايكل بوردايت، المحلل الرئيسي في وكالة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الاميركية في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان يواصل سعر النفط صعوده بشكل حاد فوق حاجز 70 دولارا على المدى القصير، مشيرا الى ان سعر فوق 70 دولارا الذي اختبرته السوق أثناء تعاملات يوم الاثنين الماضي، هو نتيجة لعدم اتضاح الرؤية بعد تجاه الأثر الدقيق لتعليق الانتاج في خليج المكسيك وتوقع حدوث بعض الأضرار في هذه المواقع، موضحا ان اتضاح الرؤية سيحتاج لعدة أيام قد تتجاوز الأسبوع وقد تصل لأسبوعين.

وأضاف ان تجربة معرفة الأضرار التي خلفها الإعصار ايفان برهنت على أن بعض الآثار تتضح مع مرور مدة، خصوصا تلك الأعطال التي تطالب أنابيب نقل النفط المغمورة تحت المياه، أو الأعطال الجزئية في منصات البترول العائمة والتي لا يمكن اكتشاف بعض أعطالها إلا بعد البدء في التشغيل التجريبي لها، بالإضافة الى أن انقطاع التيار الكهربائي من مواقع الانتاج يؤخر اكتشاف الأعطال فيها.

وأضاف ان التقارير الأولية تشير الى تأثير ليس كبيرا على مواقع الانتاج رغم عمليات الإيقاف الاحتياطي. وقال ان التأثير المتوقع لتعطل الانتاج على جاهزية السوق الاميركية لموسم الشتاء سيكون محدودا نتيجة لنجاح جهود بناء احتياطات وقود التدفئة تعتبر فوق مستوى العام الماضي من حيث عدد أيام تغطيتها للاستهلاك، مشيرا الى ان الاحتياطات نمت بواقع 4 في المائة فيما نما الطلب بواقع 2 في المائة.





الدولار ينتعش أمام اليورو والين بعد ارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين



وسط تأرجح عملة إندونيسيا نتيجة «ضربات» النفط



احتفظ الدولار الأميركي بمكاسبه وارتفع الى أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع مقابل الين الياباني، كما انتعش امام اليورو امس بعد أن ظهر مسح أعلنت نتيجته امس أن معنويات المستهلكين الأميركيين ارتفعت على غير المتوقع في أغسطس (آب) الحالي، اذ طغى تحسن سوق العمل على ارتفاع أسعار البنزين.

وارتفع الدولار امام العملة الاوروبية الموحدة على 1.2181 دولار لليورو من 1.2234 بعد ان انخفض لفترة وجيزة الى أدنى مستوى منذ 12 يوما اول من أمس الاثنين مع ارتفاع أسعار الوقود. وصعدت العملة الأميركية اكثر من 0.4 في المائة أمام العملة اليابانية الى 111.48 ين. وفي وقت سابق امس ارتفع الدولار الى 111.22 ين مسجلا أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع، من 110.62 وفي وقت سابق امس أثناء فترة التعاملات الآسيوية ارتفع الدولار بفضل انخفاض تجاوز ثمانية في المائة في قيمة الروبية الاندونيسية لتصل الى أدنى مستوى منذ أربع سنوات أمام الدولار مما فرض ضغوطا على عمليات آسيوية أخرى منها الين الياباني.



وأظهر مسح أعلنت نتيجته امس أن معنويات المستهلكين الأميركيين ارتفعت على غير المتوقع في أغسطس (اب) الحالي، اذ طغى تحسن سوق العمل على ارتفاع أسعار البنزين.



وقال مجلس المؤتمر، وهو مجموعة أبحاث خاصة، ان مؤشره لثقة المستهلكين ارتفع في أغسطس الى 105.6 نقطة من 103.6 نقطة في يوليو (تموز). وكان المحللون يتوقعون انخفاض المؤشر في الشهر الجاري الى 101.5 نقطة.



وارتفع مؤشر من يرون أن الوظائف متوفرة الى 23.5 في المائة من 22.9 في المائة بينما انخفض مؤشر من يقولون ان العثور على وظائف صعب الى 23.2 في المائة من 23.8 في المائة.



وهذه أول مرة منذ أكتوبر (تشرين الاول) عام 2001 تزيد فيها نسبة من يقولون ان الوظائف متوفرة على نسبة من يقولون انها شحيحة.



وتحسن مؤشر الوضع الحالي في أغسطس الى 123.6 من 119.3 نقطة في يوليو ليسجل أعلى مستوى منذ ما يقرب من أربع سنوات. واستردت الروبية خسائرها بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الى 9.5 في المائة واتخذ خطوات لتقليص المعروض النقدي. وعانت العملة الاندونيسية من ضغوط، اذ أدى ارتفاع أسعار النفط الى تدهور ميزان المدفوعات ورفع التوقعات بالنسبة للتضخم.



وتكافح اندونيسيا ثاني أصغر المنتجين من أعضاء منظمة أوبك لمواجهة ارتفاع كلفة دعم أسعار الوقود والمخاوف من أزمة اقتصادية.



استردت الروبية الاندونيسية الخسائر التي منيت بها في وقت سابق امس اثر رفع البنك المركزي اسعار الفائدة بعد أن فاقم هبوط الروبية بنسبة 17 في المائة هذا الشهر المخاوف بشأن تأثير اسعار النفط القياسية.



وانتعشت الروبية الى 10300 روبية للدولار من ادنى مستوى في اربع سنوات عند 11750 روبية الذي بلغته في وقت سابق اليوم. وبالسعر الحالي تكون العملة أعلى بنسبة اربعة في المائة عن مستواها في أواخر معاملات آسيا اول من امس الاثنين.



ورفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي لودائع شهر بواقع ثلاثة ارباع نقطة مئوية ليصل الى 9.5 في المائة كما ألزم البنوك بإيداع مزيد من الاموال في البنك المركزي لتقييد المعروض النقدي.



وقال الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو ان الحكومة ستعلن اجراءات اخرى اليوم الاربعاء لإحياء ثقة المستثمرين في اندونيسيا.



وتسببت أسعار قياسية للنفط تجاوزت 70 دولارا للبرميل في هبوط الروبية، اذ اضطرت اندونيسيا الى شراء دولارات لدفع ثمن وارداتها من النفط وأثارت مخاوف من ازمة اقتصادية مع تزايد النفقات الحكومية لدعم الوقود.



وقال كمال شارما خبير العملات لدى بنك أوف أميركا في لندن «لا أعتقد ان العملات الرئيسية ستتأثر. فهذا الامر يؤثر فقط على العملات الاقليمية». وفي اسواق المال والبورصات الدولية ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 1.16 في المائة امس بينما هدأت مخاوف المستثمرين من اسعار النفط المرتفعة وانتعشت الاسهم الأميركية، مما شجع اسهم البنوك وقطاعات اخرى على الاستفادة مجددا من انتعاش الاقتصاد الياباني.



وتألقت اسهم نيبون ستيل كورب واسهم شركات صلب اخرى بعد أن رفعت مؤسسة مورغان ستانلي بعض الاسعار المستهدفة للاسهم وقالت ان تعديلات المخزونات العالمية تمضي تدريجيا.



وصعد مؤشر نيكي 143.31 نقطة ليغلق على 12453.14 نقطة مستردا كل خسائر امس الاثنين عندما سجل أكبر خسارة بالنسبة المئوية في شهرين، اذ انخفض 1.04 في المائة.



وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.19 في المائة الى 1273.60 نقطة.



ارتفعت اسعار الاسهم الاوروبية صباح امس مع تراجع النفط عن مستوياته القياسية اثر انحسار تهديد الاعصار كاترينا بينما ارتفع سهم انفنيون بفضل انباء عن توريد الشركة مكونات رئيسية لمنصة ألعاب اكس بوكس التي تنتجها مايكروسوفت.



وارتفع سهم بي.بي واحدا في المائة بعد ان قالت الشركة ان منصتها ثندر هورس مستقرة بعد الاعصار.



وارتفع مؤشر يوروفرست-300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.3 في المائة الى 1171.1 نقطة بعد أن انهى أول من امس الاثنين موجة خسائر استمرت خمسة ايام مع بدء انحسار اسعار النفط.



وقال احد المتعاملين «من الواضح ان الاعصار كاترينا مر بعيدا عن بعض اشد المناطق كثافة سكانية على ساحل خليج المكسيك. يمكن الآن استئناف انتاج النفط، وساعد هذا في دفع الخام الأميركي الخفيف الى النزول الى 67 دولارا للبرميل». وينتظر ان يرتفع حجم التعامل مع عودة اسواق لندن الى العمل بعد عطلة الاثنين.



وقفز سهم انفنيون، اكبر منتج للرقائق الإلكترونية في اوروبا، اثنين في المائة اثر انباء عن توريد الشركة ثلاثة مكونات لمنصة العاب اكس بوكس-360. ولم تذكر الشركة اي تفاصيل مالية عن الصفقة.



وفي جانب النزول هبط سهم اولد ميوتيوال للتأمين الجنوب افريقية واحدا في المائة بعد ان قالت الشركة انها تجري محادثات مع سكانديا بشأن عملية تملك محتملة تبلع قيمتها نحو 5.7 مليار دولار.



انخفضت الاسهم الأميركية في بداية جلسة المعاملات امس بعد ما قد يكون أكثر الاعاصير في التاريخ الأميركي تكلفة لشركات التأمين وقبل بيانات من المتوقع ان تظهر انخفاضا في ثقة المستهلكين وطلبيات المصانع.



وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 16.63 نقطة أي بنسبة 0.16 في المائة الى 10446.42 نقطة فيما نزل مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 1.22 نقطة او 0.10 في المائة الى 1211.06 نقطة.



وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 6.77 نقطة أو 0.32 في المائة الى 2130.88 نقطة.



استغلوا بداية الطفرة

سـعود الأحمد *

في علم المحاسبة يمكن استخراج نتائج عمليات أي كيان اقتصادي، بمقارنة إجمالي إيراداته مع مصروفاته. وهذه معادلة غير منطقية لأنها لا تأخذ العوامل الأخرى. لكن الاقتصاديين يأخذون مبدأ أو منظور الدخل الشامل، حيث يرى الاقتصاديون أن المصروفات الضمنية يجب أن تدخل في حسابات الدخل، وهم أقرب للصحة.

فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يسكن منزلاً، عبارة عن فيلا يملكها، تقدر قيمته بخمسمائة ألف ريال، ويعمل بوظيفة دخله الشهري منها حوالي ثمانية آلاف ريال، ويكاد يصرفه بأكمله أولا بأول، حيث يملك مسكناً مريحاً وسيارة لتنقلاته اليومية وأخرى للتنقلات العائلية، ويعتقد أن ميزانيته بهذا تكون متوازنة، مفترضاً أنه يصرف دخله (لا له ولا عليه). فإنه وطبقاً لمنظور الدخل الشامل، فإن الدخل يجب أن يشمل الفرص البديلة لجميع المدخلات، ومن ذلك السكن الذي يملكه (رب الأسرة)، حيث يضع الاقتصاديون في الاعتبار أن بإمكان هذا المواطن أن يبيع منزله ويستغل قيمته في الاستثمار أو يؤجره ويستأجر بديلاً عنه (ربما اقل تكلفة منه). وبعض ملاك الفلل من أرباب الأسر الصغيرة بإمكانه أن يسكن مع والديه، ويؤجل الاستقلال بمنزل، وبالمقابل يستغل مبلغ السكن في الفرص الاستثمارية المتاحة، وبذلك يحقق عائداً إضافياً لدخل الوظيفة. ولو أن كل مواطن التفت للفرص البديلة لجميع المدخلات، لتغيرت مفاهيم العديد منا حول مقادير دخولنا الفعلية. والحقيقة التي يجب ألا تغيب عن ذهن كل رب أسرة، يريد ضبط ميزانيته بدقة وفعالية، أن يفكر في كل ما هو متاح له من أصول وموارد. وقيمة هذه الأصول في المستقبل، لما سيطرأ عليها من تناقص جراء تقادمها واستهلاكها وتكاليف صيانتها.

خلاصة الأمر، أن الفترة الحالية فترة بداية طفرة، ينبغي ألا تفوت على كل جاد في تحسين أوضاعه. حتى لو فكرنا في استغلال مدخراتنا وممتلكاتنا الأساسية. ولعل التاريخ سيعيد نفسه، ونتذكر من استغل بدايات الطفرة التي حدثت قبل حوالي ثلاثين عاماً، ومنهم نساء باعوا مجوهراتهن ووضعوها في مساهمات عقارية. وهناك من باع مسكنه واستأجر سكناً بديلاً مؤقتاً. وهناك من فكر في مشروع يلبي حاجة المجتمع، لتوفير سلعة أو خدمة ما، وسبق غيره وانتهز الفرصة واستغلها وفاز بها، وصارت بدايات انطلاقتهم للثراء. المهم أن علينا أن ندرك أن المملكة تعيش بداية طفرة جديدة، قد لا نشعر بها لأننا داخلها، لكن ليس بالضرورة أن تكون بنفس حجم سابقتها، لكنها طفرة حقيقية، تؤكدها مؤشرات اقتصادية ملموسة سهلة الحساب، ما دامت أسعار النفط وصلت السبعين دولاراً.

وهناك توجه واضح لضخ معدلات نقدية في الداخل أكبر من المعدلات السابقة، استهلته الدولة برفع سلم الرواتب، ومن الطبيعي أن تزيد المكافآت ويرتفع متوسط دخل الفرد السعودي. كما ان هناك قروضا عقارية ومساكن شعبية، وأتوقع المزيد على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وإن لم تأت مرة واحدة حتى لا تسبب التضخم (السلبي)، لكنها منتظرة في ظل هذا التوجه. ومن بوادر ذلك ارتفاع مؤشر الأسهم خلال أقل من شهر بنسبة قاربت 25%. وأخيراً... عزاؤنا لمن يضعون كل ما يملكون في مسكن قد يستغنون عن معظم غرفه وساحاته، وربما يستدينون لذلك مئات الآلاف من الريالات، ليقال فلان يملك فيلا كبيرة. ومن إذا تقاعد وضع ما يملك في مسكن واستراحة ينشغل بها، وأضل منهم من يستدين من البنوك والوكالات ليشتري السيارات الفارهة كالصالونات الأميركية الفخمة ليستخدمها في المناسبات وللنزهة (ربما مرة في الشهر)، وبذلك يترك الفرصة ويرهن ذمته باقساطها، لسنين أربع أو خمس قادمة، ليواجه مشاكل ارتفاع الأسعار في ما بعد، ودخله (المسكين) ثابت.

* محلل مالي



الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى ارتفاع أسعار النفط






نجم ارتفاع اسعار النفط التي تجاوزت عتبة السبعين دولارا، اي ثلاثة اضعاف المستوى الذي كانت عليه في 2002، عن تضافر عدد من العوامل الجيوسياسية والتقنية: ـ الاعاصير في خليج المكسيك: ادى اعصار «كاترينا» الذي ضرب السواحل الاميركية الى ارتفاع كبير في اسعار النفط في الايام الاخيرة بسبب خوف الوسطاء من الدمار الذي يمكن ان يحدثه في عدد كبير منشآت النفط في عرض البحر في هذه المنطقة.

وكان الاعصار «ايفان» الذي سبقه في سبتمبر (ايلول) 2004 سبب اضرارا كبيرة في هذه المنشآت.

ـ زيادة الطلب: ادى انتعاش كل الاقتصادات في العالم في وقت واحد تقريبا السنة الماضية الى طفرة في استهلاك النفط (زيادة تبلغ حوالي 3.7%) وخصوصا في الصين والولايات المتحدة، وهي مستمرة خلال العام الجاري وان ظهرت مؤشرات تدل على بعض التباطؤ.



تتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيادة نسبتها 2% في الطلب العالمي للنفط في 2005، ليبلغ 83.7 مليون برميل يوميا و2.1% في 2006. وهناك مخاوف كبيرة خصوصا في ما يتعلق بالربع الرابع من العام الجاري مع حلول فصل الشتاء البارد.



ـ نقص القدرات الانتاجية : يواجه العرض صعوبة في الزيادة بموازاة زيادة الطلب. وقد قامت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تعرضت لضغوط من جميع الجهات وتؤمن حاليا اربعين بالمائة من النفط العالمي عدة مرات بزيادة سقفها الرسمي للانتاج.



ورفعت المنظمة انتاجها أخيرا الى 28 مليون برميل يوميا ويمكن ان ترفعه بسرعة الى 28.5 مليون برميل اذا بقيت الاسعار على مستواها الحالي وهو الاعلى الذي يسجل منذ تأسيسها في 1987.



لكن هامش المناورة للمنظمة ضيق ووحدها السعودية ما زالت قادرة على انتاج اضافي يبلغ 1.5 مليون برميل يوميا. لكن هذا النفط ثقيل يصعب تكريره وبالتالي لا يلقى تقديرا كبيرا. وعبر عدد كبير من المحللين عن تشكيكهم في الهامش الذي يملكه السعوديون.



اما الدول الكبرى المنتجة الاخرى فتضخ بكامل قدرتها ولا يمكنها زيادة امكانياتها بين ليلة وضحاها. وفي روسيا بدأ تباطؤ النمو في الانتاج يثير قلقا.



ـ نقص قدرات تكرير النفط: برأي اوبك وعدد كبير من المحللين فان هذه النقطة تشكل العقدة الحقيقية للمشكلة.



وقد صرح وزير البترول السعودي علي النعيمي ان بناء مصاف جديدة سيسمح بحل «نصف مشكلة» ارتفاع الاسعار. ومنذ ثلاثين عاما لم تبن اي مصفاة في اوروبا او الولايات المتحدة. والاسوأ من ذلك هو ان بعض المصافي ليست مناسبة للنفط الثقيل وهو النوع الوحيد من النفط الذي يمكن للدول المنتجة اضافته الى انتاجها الحالي.



ويؤدي العجز عن زيادة الانتاج وتراجع قدرات المعالجة الى نقص في المنتجات المكررة مثل الوقود والفيول والديزل.



ـ الاوضاع الجيوسياسية المتوترة: يشهد العراق وايران وهي من كبريات الدول المنتجة في العالم حالة من التوتر الكبير المرتبط بالاوضاع السياسية يمكن ان يؤثر على انتاجها النفطي. ويتابع المحللون النفطيون باهتمام ايضا الوضع السياسي في فنزويلا والاضطرابات العرقية في نيجيريا التي تترجم في اغلب الاحيان باضطرابات في القطاع النفطي.



ـ المضاربات والتكهنات: ما زالت التكهنات والمضاربات مستخدمة في الاسواق النفطية مع انها تراجعت عما كانت عليه في نهاية 2004 مارس (اذار) 2005.

(نجـــد)
31-08-2005, Wed 2:33 AM
المصدر ( الرياض )


الأسهم تقلل انخفاضها بعد التقاطها الإشارات الصعودية للنفط
الشركات المساهمة تدعو حملة الشهادات إلى تحويلها للمحافظ الاستثمارية للقضاء على «المبايعات» غير الرسمية

واصل مؤشر الأسهم انخفاضه نتيجة التراجع الذي يتركز على الأسهم القيادية وبخاصة أسهم البنوك وسابك وقطاع الاتصالات.
وعند الإغلاق وصل حجم انخفاض المؤشر إلى 66 نقطة وصولاً إلى 14834 نقطة بعد أن كان الانخفاض يبلغ قرابة 170ويعادل الانخفاض نسبة 0,45٪.
ويعود السبب في تقليل المؤشر لانخفاضه إلى التقاط المتداولين المؤشرات الصعودية التي سلكتها أسعار النفط مرة أخرى أمس، حيث قفزت أسعار العقود الآجلة فوق مستوى 70 دولاراً بعد أن أوقف إعصار كاترينا معظم إنتاج النفط في منطقة الساحل الأمريكي في خليج المكسيك.

وسبق أن واجه مؤشر الأسهم يوم أمس الأول مقاومة عند اختراقه مستوى 15 ألف نقطة، ولذلك فمن الطبيعي أن يلجأ المتعاملون كما حدث في اليومين الماضيين إلى التقاط الأنفاس والدخول في عمليات جني الأرباح إذ يفضلون ظهور حوافز جديدة قبل الانطلاق إلى مستويات أخرى.

ويرى الخبراء أن صعود أسعار النفط يدعم ارتفاع الأسهم المحلية ويدعم مخزونها الضخم من السيولة المتراكمة بسبب ارتفاع الإيرادات النفطية.

وشهد السوق أمس تداول 53,9 مليون سهم بقيمة 15,3 مليار ريال موزعة على حوالي 201 ألف صفقة.

وهذه الأرقام منخفضة عن اليوم السابق بواقع 14 مليون سهم أي بنسبة 21٪ كما تقل القيمة بواقع 2,7 مليار ريال أي بنسبة 15٪.

ويعد قطاع الخدمات الأفضل بين مؤشرات السوق من حيث الارتفاع، حيث زادت غالبية شركات وبخاصة اسم السيارات والجماعي والباحة. وتصدرت شركات الكهرباء وصدق والمواشي قائمة الشركات الأكثر تداولاً بواقع خمسة ملايين سهم لكل منها وارتفعت أسعارهما بمستويات متباينة.

وشهد السوق عدة إعلانات من الشركات المساهمة تطالب المساهمين من حملة الشهادات إلى الإسراع في إيداع شهاداتهم في محافظ استثمارية لدى البنوك. وهذه الإعلانات طلبتها هيئة السوق المالية بهدف حصر مبايعات الأسهم عبر نظام التداول بصورة رسمية بدلاً من دخول الشركات المساهمة أطرافاً في عملية البيع أو الشراء عن طريق إدارات شؤون المساهمين في الشركات لأن هذا الأمر قد يقود إلى التلاعب من قبل بعض الأشخاص والاستيلاء على ملكية أسهم مساهمين آخرين ونقلها بصورة غير رسمية إلى ملكية أشخاص آخرين.

وانطلاقاً من هذا الأمر تظهر أهمية تجاوب المساهمين حملة الشهادات مع دعوات الشركات المساهمة إلى الإسراع في إيداع شهادات أسهمهم في المحافظ الاستثمارية للمحافظة على حقوقهم وملكيتهم من الضياع والتزوير.


الودائع تحت الطلب تقترب من 322 مليار ريال
عرض النقود يصل إلى 527 مليار ريال والتوقعات تشير إلى ارتفاعه خلال الشهرين القادمين مع تطبيق زيادة الرواتب

وصل عرض النقود بمفهومه الشامل بنهاية شهر يوليو الماضي 2005م إلى 527 مليار ريال مقارنة مع 528,1 مليار ريال خلال شهر يونيو الماضي.
وتشير التوقعات المستقبلية الى حدوث زيادة في نمو الكتلة النقدية خلال الشهرين القادمين بأرقام أعلى من السابق بسبب زيادة المرتبات الحكومية التي ستطبق خلال شهر رمضان القادم حيث سيؤدي ذلك إلى ضخ سيولة جديدة في الاقتصاد السعودي.
وأشارت الإحصائيات التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي أمس ان عرض النقد ( ن2) بنهاية يوليو الماضي وصل الى 433,2 مليار ريال مقابل 432,1 مليار ريال.
ووصل حجم النقد المتداول خارج المصارف بنهاية الشهر الماضي الى 59,3 مليار ريال مقابل 60,1 مليار ريال في نهاية شهر يونيو الماضي.. في حين بلغ حجم الودائع تحت الطلب بنهاية الشهر الماضي نحو 222,9 مليار ريال مقابل 215 مليار ريال .
وبلغ معدل (عرض النقود) (ن1) 282,2 مليار ريال مقابل 275,2 مليار ريال ووصل معدل الودائع الزمنية والادخارية الى 150,9 مليار ريال مقابل 156,8 مليار ريال.
اما الودائع الأخرى شبه النقدية فقد بلغت بنهاية الشهر الماضي 150,9 مليار ريال مقابل 156,8 مليار ريال بنهاية شهر يوليو.
ويقصد بعرض النقود (ن1) النقد المتداول خارج المصارف مع الودائع تحت الطلب اما عرض النقود (ن2) فهو يشمل عرض النقود (ن1) مضافاً إليه حجم الودائع الزمنية والادخارية.
اما عرض النقود (ن3) فيشمل عرض النقود (ن1) مضافاً إليه عرض النقود (ن2) اضافة الى الودائع الأخرى شبه النقدية التي تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبة والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات والتحويلات القائمة.
يشار الى ان عرض النقود بتعريفه الواسع (ن3) الذي يقيس المستوى الكلي للسيولة المحلية، من النقد المتداول خارج المصارف و إجمالي الودائع المصرفية.
ويعزى الارتفاع المتواصل في معدل النمو النقدي خلال العام الحالي إلى عاملين رئيسين الأول زيادة التدفقات النقدية من ارتفاع أسعار النفط وقيام المصارف التجارية بزيادة تسهيلاتها الائتمانية لدعم النشاط الاقتصادي القوي في مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام اما العامل الثاني فهو توافر فرص الاستثمار الجذابة في المملكة خاصة في سوق الأسهم والسوق العقاري مما دفع المواطنين إلى توظيف مدخراتهم محلياً.


منتدى اقتصادي لبحث تأثير اتفاقيات التجارة الحرة على المستقبل الخليجي


يعقد في دبي بدولة الامارات اواخر الشهر المقبل المنتدى الاقتصادي الرابع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تنظمه مجموعة «داتا ماتكس» بحضور 1000 مدعو من صناع القرار الاقتصاديين الحكوميين المهتمين بشؤون التنمية الاقتصادية والإعلاميين في دول المجلس وبقية دول العالم.
وسيتم التركيز خلال المنتدى على المواضيع المتعلقة باتفاقيات التجارة الحرة وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد الخليجي، اضافة الى جائزة الشخصية الاقتصادية الخليجية المتميزة التي يقوم معهد جائزة الشرق الاوسط بتقديمها لتكريم الشخصيات التي اسهمت في بناء الاقتصاد الخليجي وذلك في احتفال رفيع المستوى يقام خلال المنتدى.
وسيقوم المنتدى بمناقشة وتحليل كيف يمكن لاتفاقيات التجارة الحرة ان تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي وفي تقوية العلاقات الاقتصادية لهذه الدول مع البلدان الاخرى كما سيتم مناقشة موضوع العملة الخليجية الموحدة، البنوك والقطاع المالي، التعليم، التوظيف وتفعيل دور المرأة في المنطقة، سوق العقارات، سوق الاوراق المالية، جذب رؤوس الاموال، مستقبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الدراسات الميدانية التي تناولت اتفاقيات التجارة العالمية.
وقال مدير عام مجموعة «داتاماتكس» ورئيس اللجنة المنظمة علي الكمالي ان المنتدى يعمل على تشجيع الحوار بين المشاركين والمتحدثين في المنتدى ومحاولة ايجاد الحلول اللازمة لتحقيق النمو الدائم للاقتصاد الخليجي.

(نجـــد)
31-08-2005, Wed 3:19 AM
المصدر ( عكاظ )

تكامل بورصات المال الخليجية في اجتماع 12 شعبان

يعقد مسؤولو الاسواق المالية واللجان الفنية في دول مجلس التعاون اجتماعا بالأمانة العامة للمجلس بالرياض في 13 شعبان المقبل لمناقشة فتح الاسواق المالية الخليجية والسماح لمواطني دول مجلس التعاون بالاستثمار في البورصات الخليجية ودخول شركات الوساطة المالية بالاضافة لتذليل العقبات التي تقف امام المستثمرين في دول المجلس.مدير ادارة التكامل الاقتصادي في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز العويشق اوضح لـ(عكاظ) ان الاجتماع للجان الفنية يأتي لتحقيق التكامل الاقتصادي في أسواق المال الخليجية مؤكدا ان المستثمر السعودي يستطيع الدخول في جميع البورصات الخليجية بدون عوائق وتجعل اسواق دول المجلس مفتوحة.
واضاف العويشق ان اجتماع اللجان الفنية من مسؤولي الاسواق المالية سوف يرفع توصياته لوكلاء وزراء المالية الذين يجتمعون في اكتوبر القادم لرفعها لوزراء المالية حيث لم يتحدد مكان اجتماع الوزراء لتحقيق التكامل الاقتصادي في اسواق المال الخليجية.
من جهة اخرى اوضح العويشق انتعاش الاسواق المالية في دول المجلس وانخفاض هجرة رؤوس الاموال والاستثمارات الخليجية في الدول الخارجية مؤكدا على وجود طفرة قادمة لدول مجلس التعاون في ظل ارتفاع اسعار البترول والطلب المتزايد عليه.
واكدت دراسة اقتصادية ارتفاع نسبة القروض والودائع في المصارف الخليجية السعودية والقطرية والاماراتية بمعدل يفوق نسبتها في المصارف الامريكية خلال عامي 2002 و2003.

10 شركات تدعو مساهميها لفتح محافظ استثمارية
جني ارباح للتجميع يفقد المؤشر 66 نقطة

اغلق المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية امس (الثلاثاء) تعاملاته متراجعاً (بمقدار (66,54) نقطة او بما يعادل 0,45% ليقف عند مستوى 14834,33 نقطة بعد ان شهد عملية جني ارباح متوقعة تراجع المؤشر على اثرها الى عند مستوى 14731 نقطة وهذا ما كان يحتاجه السوق في الفترة الماضية بهدف تكوين قوة شرائية جديدة تساعده على كسر حاجز 15 الف نقطة وحتى يكون هذا التجاوز حقيقياً وليس وهمياً بعد تخطيه هذا الحاجز في فترة سابقة وتراجع بسبب ضعف القوة الشرائية, وكان هذا التراجع فرصة للشراء وليس للبيع كان ارتداد السوق امس لعاملين مهمين وهما دخول محافظ كبيرة للشراء وبالذات في القطاع الصناعي, اما العامل الثاني فهو ارتفاع اسعار البترول التي وصلت الى سعر 70,10 دولار.

نتوقع ان يحافظ السوق اليوم (الاربعاء) على توازنه نتيجة توفر عوامل كثيرة ولا نتوقع ان يهبط عن مستوى 14730 نقطة, علماً بأن اي تراجع هو فرصة للشراء وليس للبيع, علماً ان الوضع ما زال محيراً نوعاً ما, فلذلك يفضل الدخول بعد نصف ساعة من بداية التداول حتى تتضح الصورة ا كثر ويتم التأكد من الارتداد هل هو حقيقي أم لا?
على صعيد التعاملات اليومية تجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 15,161 مليار ريال وهي ناقصة عن مستوى السيولة في اليومين الماضيين بمقدار 4 مليارات, فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 53 مليون سهم, جاءت موزعة على 198 صفقة ارتفعت اسعار اسهم 31 شركة وتراجعت اسهم 43 شركة من بين اسهم 77 شركة تم تداولها خلال الفترة.
احتل سهم الكهرباء المركز الاول بين الشركات الاكثر نشاطاً من حيث الكمية بتداول ما يزيد عن 5 ملايين سهم وجاء سهم المواشي في المركز الثاني بنحو 5 ملايين سهم وكل من صدق والنقل الجماعي بتنفيذ اكثر من 4 ملايين سهم وضمت القائمة الكابلات والاحساء.
على قائمة الشركات الاكثر ارتفاعاً احتلت السيارات المقدمة بنسبة 5,69% ثم الاحساء وصدق وحائل بنسبة تراوحت ما بين 4,36% الى 3,90% وضمت القائمة كلاً من النقل الجماعي والباحة بنسبة 3,90% لكل منهما على التوالي.
بين الشركات المتراجعة جاءت عسير والمتطورة واسمنت اليمامة ونادك والخزف والتعاونية بنسبة تراوحت ما بين 1,61% الى 1,26%.
اما على مستوى القطاعات فقد تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي الخدمات والزراعة في الفترة المسائية بعد ان شهدت جميع القطاعات تراجعاً في الفترة الصباحية.
اجمالاً السوق ما زال مطمئنا ومن المحتمل ان يشهد اليوم عمليات جني ارباح ولكن سريعة وخفيفة ومن المحتمل ان يكون (اليوم) صناعياً عطفاً على السيولة التي دخلت امس في القطاع خاصة بعد عملية الارتداد التي شهدها في منتصف الفترة المسائية وهذا لا يعني ان السوق بعيد عن اي تراجع فما زال عامل القوة الشرائية مطلبا رئيسيا, ونتوقع ان يتم ارتفاع اسعار شركات غير متوقعة نتيجة مضاربة, ومن المهم اخذ الحذر والحيطة من عمليات التصريف التي تكثر في مثل هذه الحالات.
استهل السوق تعاملاته في الفترة الصباحية متراجعاً بمقدار 67 نقطة وهي اشارة ايجابية تهدف الى المحافظة على توازن السوق خلال تداول الفترة ولا بأس ان تكون ايجابية في الايام القادمة, خاصة ان السوق بحاجة ماسة الى قوة شرائية ولو على الاقل تستطيع الصمود امام قوة البيع وليس التغلب عليها, وقد اغلق المؤشر العام تعاملاته متراجعاً بمقدار 95,62 نقطة او بما يعادل 0,64% ليقف عند مستوى 14805,24 نقاط.
تقف حالياً الشركات الثلاث (الكهرباء والاتصالات وسابك) وهي الاكثر تأثيراً على المؤشر موقفاً سلبياً حيث شهد سهم الكهرباء عملية تدويرواضح كان الهدف منه لفت انتباه المساهمين مما جعل السهم (تائهاً) ولم يستطع تحديد اتجاهه, فيما كان سهم سابك يرتفع بكميات ضعيفة سرعان ما يعود ادراجه, في حين بدا سهم الاتصالات منهكاً نتيجة التحرك الذي تزامن مع سهم الكهرباء يوم السبت الماضي, وهذا ما اشرت اليه في اعداد سابقة, مما جعل السوق (سوق مضاربة بحتة).
كان من الواضح ان هناك شركات لا تملك قاعدة سعرية قوية إما نتيجة خروج السيولة منها او لوجود تصريف عليها بعد ان طاردها المساهمون وهي في نهاية موجة الصعود, ليتم التصريف بطريقة احترافية, وكانت اغلب عمليات التصريف تمت فوق حاجز 14880 نقطة.
السوق بشكل عام يعاني من عدم توفر قوة شرائية, مما جعل كبار التجار يتجهون الى تحريك الاسهم الصغيرة بهدف اغراء وتشجيع صغار المتعاملين بالدخول وبث الطمأنينة في نفوسهم, بدليل تحرك ثلاث شركات فجأة وبدون مبرر, فيما نرى خروج سيولة من شركات تملك محفزات, علماً ان هناك اسهماً ما زالت تحتفظ بسيولتها ويمكن معرفة ذلك من خلال سرعة تجاوب السهم مع اي ارتداد حتى لو كان وهمياً.
المؤشر العام مازال في مساره الصاعد وكل ما يحدث الآن هو امر طبيعي ولا يدعو الى الخوف بالنسبة للمستثمر طويل الاجل, اما المضارب فعليه ان يستفيد من التذبذبات, فمن الارجح ان يبقى السوق بهذا الشكل حتى يخترق (المقامات) ويصل الى حاجز 15200 نقطة فهي الآمنة للدخول بشرط ان يملك سرعة في التنفيذ وقبل هذا لا يشتري السهم الا بعد دراسة عميقة وان تكون الاسباب مقنعة 100%.
اصبحت نقطة 14745 قاعدة قوية مما يعني ان اي اغلاق للسوق في الفترة القادمة يجب ان يكون فوقها اما اذا اغلق اسفل منها فإن هذا مؤشر سلبي ومن الممكن ان نرى 14550 نقطة وسوف تكون نقطة 14350 هي آخر نقطة يمكن ان يصل اليها. فيما يتعلق باخبار الشركات دعت نحو عشر شركات وهي الجوف والمصافي والقصيم وهادكو واسمنت الشرقية وجيزان واسمنت ينبع والمواشي والمكيرش وزجاج, مساهميها الى الاسراع في ايداع شهاداتهم في محافظ استثمارية بالبنوك المحلية وذلك بناء على تعليمات هيئة السوق المالية.
من جهة اخرى اعلنت شركة اسمنت ينبع عن رفع طاقتها الانتاجية من 12000 طن اسمنت يوميا الى 15000 طن اسمنت يوميا وتبدأ انتاج اكياس الورق لتعبئة الاسمنت من مصانعها الجديدة والتي يغطي حاجتها وزيادة طلبات الشركات الاخرى.
وكشفت شركة الاحساء للتنمية عن موافقة وزارة التجارة والصناعة لاقامة مصنع اسمنت في محافظة الاحساء لانتاج الاسمنت العادي والمقاوم للاملاح بطاقة انتاجية 900,000 طن سنويا منها 800,000 طن من الاسمنت العادي و100,000 طن من الاسمنت المقاوم للاملاح. ويتوقع ان يوفر المصنع بعد اكتمال تشغيله 270 فرصة عمل في كافة التخصصات الادارية والفنية يستفيد منها ابناء محافظة الاحساء, وتقوم الشركة حاليا بالعمل على استكمال الاجراءات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة لاقامة المشروع من وزارة البترول والثروة المعدنية وغيرها, ويأتي انشاء هذا المصنع في اطار التوجهات الجديدة لشركة الاحساء للتنمية في اقامة مشاريع كبيرة. وفي الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا حيث استطاع تأسيس نقطة عند مستوى 14731 نقطة وكذلك عند مستوى 14788 نقطة وذلك نتيجة عدم توفر سيولة في السوق او بمعنى ادق سيولة شرائية وبالذات في بعض القطاعات الهامة ومنها على سبيل المثال القطاع الصناعي والاسمنتي والزراعية وهي من القطاعات التي غالبا ما تدخل اليها السيولة الشرائية وقد لوحظ ذلك في الفترة الصباحية حيث تراجعت جميع القطاعات الثمانية وبدون استثناء.

رجال اعمال يؤسسون شركة للرعاية الصحية

شارفت مجموعة من كبار رجال الاعمال السعوديين على تأسيس اول شركة سعودية مساهمة عامة يتركز نشاطها في تقديم خدمات الرعاية الصحية وذلك عبر انشاء وتملك سلسلة من المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية عالمية المستوى.
رئيس فريق التأسيس رجل الاعمال الدكتور يحيى بن حمزة وزنة قال ان رأسمال الشركة يبلغ ملياري ريال وسيتم تقديم المعلومات التفصيلية عن هذا المشروع في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على عقد التأسيس.
ويعكف فريق التأسيس الان على جمع رأسمال الشركة ومن ثم اعتــماد النــظــام الاسـاسي حتى يـتســنى الســيــر في الاجراءات النــظــامــيــة لاعــلان تأسيس الشركة وترتيب طرحها للاكتتاب العام.

المختصون عزوا توقعاتهم لارتفاع النفط والربحية والسيولة العالية:
مؤشر الاسهم مرشح لبلوغ مستوى 20 الف نقطة بنهاية العام

توقع عدد من المختصين بشؤون المال والاستثمار ان يواصل المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية ارتفاعه خلال الفترة القادمة ليصل مستوى 20 الف نقطة مع نهاية العام.
وقالوا لـ(عكاظ) ان ما يساعد المؤشر على بلوغ هذا المستوى من الارتفاع الحاد في اسعار النفط هو نتيجة لإعصار كاترينا وازمة مصافي النفط الامريكية فضلا عن النتائج الجيدة للشركات وعدم عمق السوق التي لا يوجد بها سوى 77 شركة فقط في حين ان السيولة الموجودة بها تؤهل لوجود اكثر من 150 شركة على اقل تقدير.
وفيما يلي تفاصيل ما قالوه:
في البداية اكد الدكتور علي دقاق استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز ان السوق بشكل فني يعتبر في قناة صاعدة فمعظم الشركات الآن ارتفعت ارتفاعات جيدة وهناك عدة اسباب لارتفاع السوق الى هذا المستوى هو ارتفاع سعر البترول والذي وصل قرابة 71 دولاراً وهذا بدون شك انعكس على السوق السعودي انعكاساً ايجابياً وايضا عدم عمق السوق وهذا يؤدي الى الارتفاعات المتميزة بمعنى ان عندنا 77 شركة والسيولة الموجودة في السوق تؤهل لوجود اكبر عدد من الشركات.
ولا ننسـى ايضا شعور المواطن بالغــنى بـعــد مكرمة خادم الحرمين الشــريفين والتي اهلت الكثير من المواطنين للانخراط في سوق الاسهم.. وهو يعد سوق واعد ولا يوجد هناك تخوف من الاستثمار فيه.
سوق مطمئن
ويقول د. طارق كوشك استاذ المحاسبة بجامعة الملك عبدالعزيز ان السوق مطمئن حيث يرتكز على عدة عوامل ولن يتأثر طالما ان هذه العوامل قائمة فهناك مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي رفعت دخل المواطن السعودي, وايضا ارتفاع اسعار البترول والتي كان لها مردودها على الاقتصاد السعودي.
وايضاً قلة القنوات الاستثمارية سريعة المربح والتي لا تكلف شيئاً وهذه جميعها مؤشرات قوية لبقاء سوق الاسهم قوي ومشجع للاستثمار, واتوقع والكلام للدكتور كوشك ان يصل المؤشر الى 20 الف نقطة مع نهاية هذا العام.
واضاف بانه قد يكون هناك بعض الاهتزازات لسوق الاسهم ولكن لن تكون اكثر من جني ارباح او عمليات تصحيح.
شيء من الخوف
اما سلطان بن محمد المالك مستشار تسويق فيرى ان ما يشهده سوق الاسهم خلال هذه الفترة يوحي بشيء من الخوف وذلك لانخراط جميع فئات المجتمع وراء هذا الاستثمار السريع والمريح وتركهم بعض الاستثمارات الاهم مثل الصناعات والانتاج, والتجارة, وغيرها من الاستثمارات التي تعد البلد في ا مس الحاجة اليها. اما عن الارتفاعات التي يشهدها السوق فيقول هناك دخل كبير للمواطن وهذه بدون شك سترفع من مؤشر سوق الاسهم.
ويضيف هنا انس المرحومي رئيس احدى صالات التداول ان هناك اقبالا كبيراً من المواطنين حيث ان المحافظ لا تحتاج الى اجراءات طويلة او معقدة فكل ما يتطلب من الشخص هو المبلغ المحدد من البنك لفتح محفظة وبالتالي ممارسة عملية البيع والشراء كما ان المواطن بدأ يشعر بتحسن في الدخل بعد مكرمة خادم الحرمين الشريفين الامر الذي جعله يتجه الى ايجاد قناة استثمارية, ولا ننسى ايضا ارتفاع اسعار البترول والذي انعكس على اقتصاد الوطن بشكل ايجابي, وهذه كلها عوامل قوية وايضا داعمة لهذه الشركات المساهمة, فلا اعتقد في ظل الانتعاشة الاقتصادية التي تشهدها المملكة ان هناك تخوف في الاستثمار في الاسهم السعودية بشكل عام.

(نجـــد)
31-08-2005, Wed 4:16 AM
المصدر ( الجزيرة )

الجوف الزراعية تسدد مستحقات المساهمين المتعثرة


أوضح العضو المنتدب لمجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية الشيخ محمد العبدالعزيز الراجحي بأن المجلس اتخذ خطوات كبيرة في سبيل النهوض بالشركة منذ تولي المجلس مهامه تضمنت خطة إعادة هيكلة الشركة وترتيب الوضع المالي للاستفادة القصوى من الإمكانات الموجودة وتقليص النفقات وتقليل التكلفة بما يضمن الوصول إلى إنتاجية أفضل وجودة عاليةمؤكدا أن المجلس يعمل حالياً على توزيع الأرباح المعلن عنها سابقاً من قبل المجلس القديم موضحاً أنه تم وضع جدول زمني لإنهاء صرف الأرباح على المساهمين للعام 2000 م ينتهي بنهاية العام الحالي 2005م.


الأحساء للتنمية تحصل على ترخيص لإنشاء مصنع إسمنت


حصلت شركة الأحساء للتنمية على موافقة وزارة التجارة والصناعة لإقامة مصنع إسمنت في محافظة الأحساء لإنتاج الإسمنت العادي والمقاوم للأملاح بطاقة إنتاجية 900.000 طن سنوياً منها 800.000 طن من الإسمنت العادي و100.000 طن من الإسمنت المقاوم للأملاح. ويتوقع أن يوفر المصنع بعد اكتمال تشغيله 270 فرصة عمل في كل التخصصات الإدارية والفنية يستفيد منها أبناء محافظة الأحساء. وتقوم الشركة حالياً بالعمل على استكمال الإجراءات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة لإقامة المشروع من وزارة البترول والثروة المعدنية وغيرها.
الأمير تركي يرأس اجتماعاً للمساهمين في شركة الطائف
تعديل فقرة من النظام الأساسي للشركة وإفساح المجال لدخول مستثمرين جدد

بحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية يترأس سمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود مساء يوم الأربعاء الموافق 10 من شهر شعبان القادم بفندق الإنتركنتننتال بالطائف الاجتماع الأول للمساهمين في شركة الطائف للاستثمار والسياحة، الذي يعقد لأول مرة منذ تأسيس الشركة للموافقة جماعياً على إجراء العديد من التعديلات الجديدة التي ستطال بعضها إحدى فقرات المواد الأساسية من النظام الأساسي الذي تأسست عليه شركة الطائف للاستثمار والسياحة، وذلك بعد إعلان وتحديد رأس مال جديد للشركة تم اعتماده والموافقة عليه رسمياً من قبل الجهات المختصة.
وسيبحث سموه مع أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية عملية تعديل المادة السابعة من النظام الأساسي للشركة وإجراء تعديل في صياغتها يشير إلى أن رأس المال الجديد 200 مليون ريال بدلاً من 54230000 ريال رأس المال سابقاً، تقسم إلى أربعة ملايين سهم متساوية القيمة، تبلغ قيمة السهم الاسمية 50 ريالاً، كما سيناقش سموه وأعضاء المجلس والجمعية العمومية والمساهمون استكمال إجراءات ما بقي من رأس المال الجديد وإفساح المجال أمام مساهمين لديهم الرغبة في الاستثمار في الشركة حسب رغبة المساهمين الحاليين، الذين سيكون أمامهم خياران لا ثالث لهما.. إما الموافقة على إفساح المجال لمساهمين جدد لديهم رغبة في الدخول لاستثمار أموالهم في مشاريع الشركة، أو تغطية ما بقي من رأس المال الجديد من قبل المساهمين الحاليين في شركة الطائف للاستثمار والسياحة، وهذا ما قد يحدث وفق توقعات مسؤولين بالشركة في ظل ما حققته الشركة من نجاح كبير في امتلاك أصول ثابتة تقدر قيمتها السوقية حالياً بأكثر من 196 مليون ريال، وامتلاكها بعد فترة من الزمن وفق اتفاقية تأجير فندق خمس نجوم بدأت الشركة في تنفيذ مراحله الأولى بالهدا مع بدء تنفيذ مشروع تلفريك الهدا والقرية السياحية، وسيكتمل إنشاؤه وتجهيزه وتشغيله وفق الاتفاقية مع شركة كبرى لمدة 20 عاماً، يعود بعدها إلى الشركة كممتلكات أخرى قيمتها السوقية كبيرة تزيد على قيمة رأس المال الجديد بكثير، هذا إلى جانب ما حققته المشاريع السياحية من نجاح كبير بجذب السواح والمصطافين، ومنها مشروع تلفريك الهدا والقرية السياحية بالكر وغيرها من البرامج السياحية التي نجحت الشركة في تفعيلها، خصوصاً سياحة العمرة التي تقوم بها الشركة مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة، كما سوف يتم في هذا الاجتماع الموافقة على ما ورد بتقرير مجلس الإدارة والتصديق على الميزانية العمومية وإبراء الذمم والعديد من الفقرات الأخرى التي تهم الشركة في جميع المجالات.


المؤشر يتجه بميل سالب مع انخفاضه 66 نقطة
إقبال متوقع لأسهم المضاربات يهمش دور مقاومة الشركات الكبرى

اتجه المضاربون أمس إلى الإقبال على أسهم الشركات الصغيرة مع رضوخ أسهم الشركات الكبرى لضغوط العرض مما أفشل دور المقاومة بسبب ملاحقة قفزات أسهم المضاربة من خلال توفير السيولة عن طريق بيع ما لديهم من أسهم الثقل مهمشين تأثيرات العوامل الداعمة لقيمة أسهم بعض الشركات التي من بينها سابك ذات الصلة المباشرة بحالة النفط التي صعدت حتى استقرت على 70.70 دولاراً للبرميل مع نهاية التعامل كما كان متوقعاً لها ولكن عكس سهم سابك أداءه إلى ميل سالب خلاف المتوقع نتيجة تزايد البيع الذي سيطر على نشاطه أثناء تنفيذ 689 ألف سهم مما أفقد السهم 15.5 ريالاً من سعره السوقي ليقفل عند 1642 ريالاً تبعه أيضاً الكثير من أسهم الصناعيات بالإضافة إلى انحدار سهم الاتصالات بنفس الطريقة المعتمدة على تسييل ما لديهم من أسهم لنخفض بها قيمة السهم 5.5 ريالات إلى 967.5 ريالاً هبطت معها اتحاد اتصالات 0.65% وأقفل 624.75 كذلك سهم التعاونية بتدنيه 1.26% مغلقاً 624.75 ريالاً وسط تعاملات كانت في الغالب محدودة كما مثل انخفاض اسمنت اليمامة قطاعه بنسبة 1.4% خاسراً 19.75 ريالاً عند 1390 ريالاً وقيدت عسير أعلى معدل تراجع على مستوى السوق 1.61% لتتقدم هبوط 41 شركة فاقدة 9.5 ريالات وقت إقفالها على 580.5 ريالاً أما بالنسبة لقطاع البنوك فقد أظهر مستوى متراخياً أيضاً مع نزول معظم المصارف التي كانت أقواها السعودي الفرنسي بنسبة 1.18% بتراجعه 14.5 ريالاً إلى 1212.5 ريالاً.
هذا كما تحسنت أسهم 32 شركة تقودها الخدمات بارتفاع سهم السيارات 5.7% مسترداً جميع خسائره المفقودة أثناء تداولات أمس الأول مقفلاً 590 ريالاً بالإضافة لمساهمة تقدم سهم الكهرباء بمقدار ربع ريال عند 135.25 ريالاً قائداً لتعاملات أمس بكمية تجاوزت 5.4 ملايين سهم ليحجم بذلك وضع هبوط المؤشر في 66 نقطة خسرها في آخر المطاف من أعلى قمة وصل لها ليغلق 14834 نقطة.
كما تراجعت كمية التداول إلى 53.8 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 15.3 مليار ريال قد ترتفع خلال تعاملات اليوم مع بداية جلسة المساء لتكمل عملية الارتفاع الصباحي بموجة انتقاء لبعض أسهم الشركات الكبرى مما يعادل مسار السوق.

(نجـــد)
31-08-2005, Wed 5:12 AM
المصدر ( الوطن )


خسر 66.5 نقطة وحجم التعاملات 15.3 مليار ريال
عمليات جني أرباح تهبط بمؤشر الأسهم السعودية


فقدت سوق الأسهم السعودية أمس 66.5 نقطة، في ختام تداولات يوم متذبذب في عمليات تصحيحية اتجه خلاله المتعاملون إلى البيع لجني الأرباح، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيس على 14834 نقطة وبنسبة انخفاض 0.45%.
وتداولت السوق أمس 53.8 مليون سهم بلغت قيمتها 15.3 مليار ريال من خلال تنفيذ 200.8 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 32 شركة، وانخفضت أسعار 42 شركة، فيما استقرت أسهم شركة واحدة.
وتصدر سهم كهرباء السعودية قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بحسب الكمية بتداول 5.46 ملايين سهم ليغلق على 135 نقطة، تلاه سهما صدق والمواشي المكيرش بتداول 10.1 ملايين سهم، فالنقل الجماعي بتداول 4.6 ملايين سهم، وأخيرا الكابلات بنحو 2.7 مليون سهم.
وقاد سابك الشركات الأكثر نشاطا من حيث القيمة المتداولة بقيمة 1.12 مليار ريال، تلاه سهما النقل الجماعي، وصدق بنحو 2.1 مليار ريال لكل منهما، ثم الأحساء للتنمية بقيمة 960.8 مليون ريال، وأخيرا الكابلات بقيمة 748.3 مليون ريال.
وكانت الأسهم الرابحة خدمات السيارات بنسبة 5.69%، والأحساء للتنمية بنسبة 4.36%، وصدق بنسبة 4.29%، وحائل الزراعية بنسبة 4.01%، فالنقل الجماعي بنسبة 3.9%.
أما الأسهم الخاسرة فتصدرها سهم عسير بنسبة انخفاض (-1.61%)، والمتطورة بنسبة (-1.51%)، وأسمنت اليمامة بنسبة (-1.4%)، ونادك بنسبة (-1.34%)، وأخيرا الخزف بنسبة (-1.31%).

توقعات بانتعاش البيع الآجل وتراجع البيع النقدي
الأراضي وشقق التمليك أكثر قطاعات العقار استفادة من زيادة الرواتب

قال خبراء عقاريون إن زيادة رواتب الموظفين وتخصيص 9 مليارات ريال لصندوق التنمية العقاري سينشط السوق بعد ركود استمر 8 أشهر توجه خلالها المستثمرون إلى الاستثمار في سوق الأسهم.
وتوقعوا أن يتركز الطلب خلال الفترة القادمة على الأراضي السكنية وشقق التمليك والعمائر السكنية التي تباع بالتقسيط لرغبة المواطنين في توجيه نسبة الارتفاع في رواتبهم إلى أصول ثابتة بهدف الاستثمار أو السكن.
وقال مدير مكتب طيبة العقاري فهد الردادي إن سوق العقار سيشهد انتعاشا بعد الركود الذي أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 50%.
واستبعد الردادي أن يؤدي نشاط السوق إلى تضخم الأسعار ووصولها إلى معدلات غير طبيعية، مشيرا إلى أن أسعار السلع العقارية خلال العام الماضي وصلت ذروتها ولن يحتمل السوق أسعارا أعلى منها.
وتوقع الردادي أن يبدأ نشاط السوق بعد شهر رمضان، حيث سيقوم موظفو الدولة بالبحث لهم عن أصول ثابتة يستثمرون فيها الزيادة التي حصلوا عليها وقد يتركز الطلب على الوحدات السكنية الصغيرة مثل الشقق وكذلك العمائر الاستثمارية التي تباع بنظام التقسيط بالإضافة إلى الأراضي السكنية ذات المساحات الصغيرة بهدف بنائها.
وأشار الردادي إلى أن المرحلة المقبلة ستحتم على المستثمرين والوسطاء العقاريين اعتماد نظام التقسيط بهدف جذب المشترين إليهم، لمعرفتهم المسبقة أن نسبة الزيادة في رواتب الموظفين الحكوميين تعطيهم الدافع لاستثمارها في شراء المساكن والأراضي بنظام التقسيط، لأنهم لا يزالون غير قادرين على الشراء النقدي.
من جهته أشار الخبير العقاري عبدالله العمري إلى أن سوق العقار ستشهد رواجا كبيرا للبيع بالأقساط لمعرفة المستثمرين بعدم قدرة المواطنين على الشراء نقدا، حيث سيعمد الكثيرون منهم إلى استغلال نسبة زيادة رواتبهم في مساكن لهم وهذا لا يتم إلا من خلال البيع بالتقسيط، كما أن المخاوف من عدم سداد الأقساط التي حصرت البيع بالتقسيط في أضيق حدوده خلال الفترة الماضية تلاشت الآن بعد زيادة الرواتب لأن الاستقطاع سيتم من نسبة الزيادة.
وأضاف العمري أن الأسعار وصلت ذروتها في السوق ولا تحتمل ارتفاعات أكبر في المرحلة القادمة، مما يعني أن الانتعاش المتوقع للسوق خلال الأشهر الثلاثة القادمة سينحصر في الطلب ولن يمس الأسعار التي هوت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وتوقع العمري أن تتركز الطلبات على الشقق السكنية والأراضي، لأن معظم الذين سيبحثون عن شراء أصول عقارية يريدون التخلص من الإيجارات إلى التملك بالتقسيط وهو نوع من الإيجار ولكنه يستمر لفترة محدودة.
ويرى مدير مكتب المالكي العقاري عبدالله سراج أن الأراضي السكنية ستكون أكثر القطاعات العقارية استفادة من زيادة رواتب موظفي الدولة، خاصة بعد دعم صندوق التنمية العقارية بمبالغ مالية ضخمة ستؤدي إلى تسريع عمليات القروض العقارية، لأن معظم المواطنين يرغبون في تصميم منازلهم وفق احتياجاتهم، وبالتالي فإنهم سيستغلون زيادة رواتبهم في البحث عن أراض سكنية بنظام الأقساط ومن ثم التقديم على الصندوق العقاري لبنائها، في حين تأتي الوحدات السكنية الصغيرة وشقق التمليك في المرتبة الثانية من حيث الإقبال بسبب أسعارها المناسبة التي تسهم في تخفيض المبالغ الشهرية المستقطعة منهم.
وأضاف المالكي أن البيع بالتقسيط سيكون الوسيلة الوحيدة التي سيعتمد عليها المستثمرون في المرحلة القادمة لبيع سلعهم وربما تؤدي هذه الوسيلة إلى ارتفاع في أسعار بعض الشقق والعمائر والأراضي ولكنه سيكون ارتفاعا طفيفا، ومن المعروف أن البيع بالتقسيط يختلف عن البيع نقدا، حيث يؤدي الأول إلى ارتفاع بسيط مقابل التسهيلات التي منحت للمشتري، ولكن لا يعني ذلك أن الأسعار تضخمت بسبب ارتفاع رواتب موظفي الدولة أو عودة النشاط إلى سوق العقار.
والرأي نفسه لدى مشرف القسم العقاري بمؤسسة السليمان عبدالله محمد الذي يقول إن سوق العقار سيمر بمرحلة جديدة بعد ارتفاع رواتب موظفي الدولة، تتمثل في انتعاش البيع بالتقسيط التي كادت أن تختفي خلال الفترة الماضية بسبب تخوف المستثمرين من عدم الوفاء بالسداد، وستظهر عروض قوية لهذا النوع من البيع تستهدف فقط موظفي القطاعات الحكومية دون غيرهم.
وأضاف أن الأسعار لن تشهد ارتفاعا، لأن الكثير من المستثمرين يريدون تصريف سلعهم التي اشتروها في أوقات ذروة السوق ثم بقيت لديهم بسبب الركود، كما أن البيع النقدي سيشهد ركودا، بينما سينتعش البيع بنظام التقسيط، وسوف تشتد المنافسة بين المستثمرين الذين سيلجؤون إلى تقديم تسهيلات كبيرة رغبة في استمرار البيع وعدم توقفه.
الأسعار في جدة تعود إلى مستوياتها الطبيعية
بيع 40 شاحنة أسمنت يومياً تحت رقابة التجارة في المنطقة الغربية


قال مصدر في قسم التسويق بشركة الأسمنت العربية إن وزارة التجارة تستلم يوميا عددا من شاحنات الأسمنت يتم توزيعها بالأسعار العادية في المنطقة الغربية، حيث يتم تسليم 100 كيس لمن يحمل رخصة بناء.
وأضاف المصدر أنه تم تخصيص 40 شاحنة للمنطقة الغربية يوميا يتم بيعها تحت رقابة وزارة التجارة، منها 15 شاحنة لجدة ومثلها لمكة والطائف و10 شاحنات يتم بيعها أمام المحلات العامة والتي يتم فيها عرض الأسمنت بأسعار قابلة للانخفاض والارتفاع من قبل التجار المعتمدين.
وأشار إلى أن مستوردي الأسمنت خصصوا مستودعات للتعبئة في الخمرة جنوب جدة وقاموا بتوزيع الكميات المعبأة للبيع مما ساهم في تراجع الأسعار وتخفيف حدة الأزمة التي تعرض لها سوق الأسمنت في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى عادت أسعار الأسمنت في جدة إلى مستوياتها الطبيعية، نتيجة دخول الأسمنت المستورد إلى الأسواق المحلية، وتراوح سعر كيس الأسمنت خلال الأسبوع الجاري ما بين 16 و 18 ريالا للكيس في مراكز بيع الأسمنت.
وبدأت مصانع الأسمنت المحلية في إيقاف دخول أي عملاء جدد للحصول على الأسمنت من المصانع المحلية لعدم تمكن المصانع من تغطية احتياجات عملائها القدامى.

(نجـــد)
31-08-2005, Wed 5:19 AM
المصدر ( اليوم )

في ظل قفزة تاريخية لأسعار النفط
سابك تقود السوق للتراجع ..وتحبط محاولتها البقاء عند الـ 15

في ظل قفزة تاريخية لأسعار النفط تخطت حاجز 70 دولارا للبرميل في بورصة نايمكس يوم أمس - بعد أن أوقف الإعصار "كاترينا" معظم إنتاج النفط في خليج المكسيك - وفي ظل المحفزات القوية التي تمتلكها السوق المحلية دون سواها والتي تؤهلها - دون تزكية- للقفز فوق كل الحواجز والتربع على عرش 20 ألف نقطة على الأقل ولاسيما في ظل وجود الداعم الحقيقي للسوق والاقتصاد الوطني برمته القطاع الصناعي الذي يعد الأقوى بين قطاعات السوق والذي حظي مؤخرا بدعم الدولة بزيادة رأسمال صندوقه - صندوق التنمية الصناعية - 13 مليار ريال بهدف تحفيز المزيد من الاستثمارات الصناعية داخل المملكة وخارجها.. رغم ذلك كله أنهت السوق أمس تعاملاتها على تراجع طفيف تخطى 66 نقطة ليغلق مؤشرها عند مستوى 14.834.32نقطة وسط تداول تخطى 53 مليون سهم وبقيمة إجمالية 15 مليار ريال - وهي قيمة أقل بخمسة مليارات على الأقل من القيمة التي اعتدنا رؤيتها في الأيام الماضية.
وشهدت كافة قطاعات السوق تراجعا عدا الخدمات والزراعة اللذين كانا مرتفعين بنسبة (0,46) و0,39) بالمائة على التوالي .. تلاهما في الاتجاه المعاكس - هبوطا - الـتأمين بنسبة 1,26 بالمائة والصناعة 0,79 بالمائة والاتصالات 0,58 بالمائة والبنوك 014 بالمائة فيما جاء اقلها خسارة الأسمنت بنسبة 0,12 بالمائة .. وعلى صعيد الشركات جاءت عسير كأبرز الشركات خسارة بنسبة 1 بالمائة تلتها المتطورة ونادك والخزف والتعاونية بذات النسبة أو ما يزيد عنها بقليل .. فيما جاءت السيارات بين الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 5 بالمائة تلتها الأحساء للتنمية وصدق وحائل الزراعية 4 بالمائة والنقل الجماعي والباحة 3 بالمائة.. وأكثرها قيمة سابك والنقل الجماعي وصدق بمليار ريال والأحساء والكابلات والكهرباء بأقل من مليار ريال. كما شهدت السوق عدة إعلانات كان أبرزها خبر أسمنت ينبع التي رفعت طاقتها الإنتاجية من 12000 طن أسمنت يوميا إلى 15000 طن فيما تبدأ إنتاج أكياس الورق لتعبئة الأسمنت من مصنعها الجديد الذي يغطي حاجتها و زيادة لطلبات الشركات الأخرى .. وكذلك إعلان شركة الاحساء للتنمية التي حصلت على موافقة وزارة التجارة والصناعة بإقامة مصنع إسمنت في محافظة الأحساء لإنتاج الإسمنت العادي والمقاوم للأملاح بطاقة إنتاجية 900.000 طن سنوياً منها 800.000 طن من الإسمنت العادي و100.000 طن من الإسمنت المقاوم للأملاح.

أوبك : أساسيات السوق لا تبرر الأسعار الحالية للنفط

اكد القائم باعمال الامين العام لاوبك عدنان شهاب الدين ان الاساسيات الاقتصادية لا تبرر الاسعار القياسية الحالية للنفط وان المخزونات اخذة في الارتفاع.
وقال شهاب الدين للصحفيين في مؤتمر عن الطاقة في اوسلو ان الاساسيات لا تبررهذا السعر. نريد طمأنة السوق الى ان مستويات المخزونات اخذة في الارتفاع. كما قال انه يؤيد اقتراح رئيس اوبك الشيخ احمد الفهد الصباح امس الاول بزيادة انتاج المنظمة بواقع 500 الف برميل يوميا في اجتماعها في سبتمبرالمقبل في محاولة لتهدئة الاسعار الملتهبة.
على جانب اخر انضمت اندونيسيا عضو اوبك الى اعضاء في الكونجرس الامريكي في حث واشنطن على السحب من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية من اجل تهدئة الاسعار الجامحة التي تجاوزت 70 دولارا للبرميل مع اجتياح الاعصار كاترينا لمنطقة خليج المكسيك.
وفي حين تعارض اوبك عادة استخدام المستهلكين لاحتياطيات الطواريء التي تعتبرها تهديدا لسلطتها في السوق فان اندونيسيا متلهفة على بذل أي جهود لكبح جماح الاسعار التي تعد عاملا رئيسيا وراء هبوط العملة وسوق الاسهم الاندونيسية.
وقال وزير الطاقة والمناجم بورنومو يوسجيانتورو للصحفيين ان المهم هو اننا نتوقع الان من الولايات المتحدة الافراج عن الاحتياطي البترولي الاستراتيجي. هذه دعوة من اندونيسيا. وقال البيت الابيض انه مستعد لاستخدام المخزون الاستراتيجي لمساعدة اصحاب مصافي النفط الذين تضرروا من الاعصار كاترينا الذي تسبب في توقف كل انتاج النفط تقريبا في منطقة خليج المكسيك التي تضخ ربع النفط الامريكي. لكن البيت الابيض قال ان الوقت مبكر جدا لاتخاذ قرار. وسئل سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض هل استخدام المخزونات النفطية المخصصة للطواريء خيار متاح فأجاب قائلا نعم. واضاف مكليلان قائلا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة : من الواضح ان الاحتياطي البترولي الاستراتيجي مخصص للاستخدام في اوضاع الطواريء وذلك يشمل الكوارث الطبيعية. لكن من المبكر جدا في هذه المرحلة ان نعرف ما سيحدث.
من ناحية اخرى قال مسؤول بالامم المتحدة انه يجب على الدول الافريقية المصدرة للنفط أن تستخدم اسعار الخام الحالية المرتفعة لتنويع اقتصاداتها والمساعدة في تحقيق الاهداف العالمية لخفض الفقر. وينظر الى افريقيا وهي أفقر قارات العالم على انها من غير المرجح ان تحقق هدف الالفية للتنمية الذي حددته الامم المتحدة لخفض عدد السكان الذين يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم بحلول عام 2015 الى النصف رغم الزيادة الوفيرة في ايرادات الكثير من مصدري النفط والناتجة عن اسعار الخام الجامحة. وقال باري هيرمان كبير مستشاري ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالامم المتحدة ان اسعار النفط عند المستويات التى عليها الان... يجب ان تكون فرصة رائعة... السؤال الذي يجب أن يوجه الى الدول المصدرة للنفط هو ما الذي ستفعله بالموارد التي تأتي اليها. وكان هيرمان يتحدث على هامش مؤتمر مالي افريقي في كيب تاون. وسجلت اسعار النفط مستوى قياسيا مرتفعا جديدا فوق 70 دولارا للبرميل الاثنين وهو ما يعني طفرة في الايرادات لمنتجين افارقة للنفط مثل نيجيريا وانجولا وغينيا الاستوائية. وقال هيرمان انه يجب على الدول أن تحذو حذو نيجيريا أكثر دول افريقيا سكانا في ادخار الاموال الاضافية لاستخدامها في اوقات الشدة ويجب ان تنتهز هذه الفرصة لتنويع اقتصاداتها وتقليل اعتمادها على النفط والسلع الاساسية. واضاف قائلا في هذه الحالة فان المسألة تتعلق بكيفية ادارة الطفرة في ايرادات النقد الاجنبي. وقال انه بدون مساعدات ضخمة فان افريقيا ستتخلف عن تحقيق اهداف الامم المتحدة للتنمية رغم وفرة الايرادات النفطية ومعدلات النمو الاقتصادي تزيد في المتوسط عن 5 في المائة. ومضى قائلا ان هناك فرصا لكن التوقعات ما زالت أن افريقيا ككل وخصوصا الدول الافريقية الواقعة جنوبي الصحراء لن تصل على الارجح الى أهداف الالفية للتنمية في عام 2015 بدون زيادة سريعة في المساعدات وطاقة استخدامها.. ووافق زعماء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في يوليو الماضي على مضاعفة المعونات الى افريقيا الى 50 مليار دولار بحلول عام 2010 ومنح اعفاء شامل من الديون للدول الاكثر فقرا.

صباح الأسهم
النفط ..وارتداد الامس

تحدثنا بالامس.. حول عدم محافظة السوق في البقاء فوق مستوىال15000 نقطة وبان ذلك اعتبر مؤشرا مزعجا للغايه, وهو مايعيد للاذهان ماحدث اثناء اختراق المستويات الالفية السابقة.
وعودة السوق دون ذلك المستوى, وعدم حفاظها على البقاء فوقه, اعطى مؤشرا لجزء كبير من الاموال بالبقاء خارج السوق ,حيث ان تلك الاموال تريد اتجاها واضحا للسوق يدعم دخولها,ولاتعتمد على انصاف الاتجاهات اذا ماكان هناك غموض للسوق.
ومن بتذكر ..من قبل عندما حقق المؤشر في يوم 13أغسطس الجاري اقتحاما لمستوى ال14000 نقطة واتجه الى بناء مستوى دعم له , وكيف استخدم ذلك كمؤشر.. طمأنة.. استجذب معه دخول المزيد من الاموال الى السوق.
وترك ذلك الدخول من الاموال تسارعا في وتيرة السوق ,وعمل على ارتفاع القيمة المنفذة ,حتى فاق المدور منها 20مليار ريال ولايام متوالية, حيث استخدم اقتحام مؤشر السوق لمستواه النفسي, وبناؤه حاجز دعم ,كمؤشر اطمئنان لتلك الاموال ,وعلى عكس ماحدث في يوم سابق والذي افتقدت فيه الطمأنة لاتجاه السوق وجلب ذلك معه الانزعاج .
وبالامس .. صباحاحدث ماكان يدور في اذهان المستثمرين ,حول اتجاه السوق التراجعي.. وربما.. تتعرض السوق لوقفات تراجعية لجني الارباح.. عوضا ..عن ادخالها في تصحيح سعري غير مناسب من حيث الوقت.
وقد تستخدم تلك الوقفة التراجعية لامتصاص المخاوف من الاموال التي توجد خارج السوق حاليا, والتي غلب عليها طابع الحذر من وقوع السوق في هبوط عنيف, حتى ظهرذلك على حجم السيولة في السوق ,التي اتجهت الى التناقص يوما بعد أخر.
وقبل اربعة اسابيع.. اشرنا الى ان المناطق السعرية التي كانت تقف عليها اسعار الاسهم.. انذاك ..تعتبر جذابة, وأن السوق ستمضي في اتجاه صعودي وهو ماحدث, حتى ان استمرار السوق في استجماعها لأكثر من ثلاثة الاف نقطة دون أي وقفات جدية لجني الارباح اعتبر امرا في غير محله.
ومن يقول ان الاسعار لاتزال مغرية الان فهو اما جاهل في السوق واما انه متفائل بشدة وقد يكون بعضا من الاسهم تحمل اسعارا جذابة ومغرية.
فالآن .. الآن .. يوجد حذر في السوق , لكن لعل اسعار النفط التي اغلقت عليها امس ستكون وقودا للسوق في تعاملاتها اليوم ,خاصه انها حصلت على اغلاق جيد ومرض للغاية قد يمهد لها في مواصلة مكاسبها.