المقترح
30-08-2005, Tue 9:42 AM
حاولت عزيزي القاريء أن أوصيك بربح مضمون فوجدت أن هناك شيءً لا أستطيع ضمانه لك وهو:
- لا أستطيع أن أنصحك بأن تشتري أي سهم بأسعار اليوم وأعدك بأن يرتفع سعر السهم عن قيمة شرائك له وذلك للأسباب التالية:
o مكررات الأرباح عالية (جداً جدا) وحتى لأفضل شركات السوق وأكثرها نمواً و ربحية فما بالك لأسهم المضاربة الخاسرة.
o لو افترضنا أن الأسعار ستواصل صعودها لفترة مقبلة فيجب علينا ان نلتفت إلى أن معدل الصعود لن يستمر بنفس المستوى الذي كان عليه خلال السنتين الماضيتين وذلك لآن مصادر تدفق السيولة الجديدة إلى السوق قد استنفذت تقريبا إلا أن يُفتح السوق للمستثمر الأجنبي الذي لن يدخل بهذه الأسعار إلا إذا كان مضروبا في عقله (ولنا في تجربة قطر خير دليل)
o لو افترضنا بأن الأسعار ستستمر في خط أفقي مع ارتفاع بسيط تدريجي فإن ردة الفعل هي أن كبار أصحاب رؤوس الأموال في السوق لن يغريهم الوضع بالبقاء في السوق مخاطرين بأموالهم (وهم يعلمون أكثر مني و منك بأن مكررات الأرباح عالية جداً) وحالما يسحبون أموالهم فنزول السوق سيكون مريعاً.
o الإفتراض الأخير هو أن السوق سيهبط وهنا مربط الفرس. فهبوط السوق في هذه المرحلة المتضخمة (التي تصحبها قناعة داخلية عند الجميع بأن الوضع خطير جداً) لن يكون محتملاً من أحد بعد أن عودنا على وتيرة الإرتفاع والإرتفاع فقط ويكفي أن يكون المؤشر أحمراً لثلاثة أيام متتالية (بغض النظر عن مقدار الإحمرار) حتى يبدأ بيع القطيع.
o الحقائق الآنفة الذكر كلها حاضرة في ذهن صناع السوق ولذلك فلعبة المؤشر مستمرة في الإخضرار باستغلال سابك والإتصالات والكهرباء والبنوك (ذوي الأثر الأكبر على المؤشر) وألفت انتباهك أن هذه الحركة التصاعدية للمؤشر وما تورثه من اطمئنان عند الصغار قد استغله مضاربون آخرون لتجفيف بعض الأسهم الخاسرة (قليلة العدد) واحتكارها ورفعها إلى أسعار خيالية. هذه الحركات لها تأثير سيء (وخاصة بعد انتشارها بشكل ملفت) لأنها:
غيرت المبادئ الأساسية للتعامل في سوق الأموال فمثلاً لم يعد ربح الشركة أو خسارتها يهم أحدا على الإطلاق طالما هناك مضارب يعطيك ربحاً أكثرا من شركة لم تعرف الربح أصلاً.
أشعرت الكثير من العقلاء والمتزنين بأنهم مغفلون فبينما الآخرون ضاعفوا رؤوس أموالهم عدة مرات (من هذه الشركات الضعيفة الخاسرة) فإن شركات العوائد القوية أو المحافظ البنكية فشلت في تحقيق نفس المستوى من النمو مما أدى بالكثير من النزوح بسيولته من شركات العوائد القوية إلى تلك الشركات الخطرة (من دون تسمية).
o المحاولات الجادة لامتصاص السيولة المتدفقة بطرح شركات جديدة لم تكن مجدية في البداية (حيث كانت كرش البنزين على النار) وكلنا رأينا كيف قفز سعر بعض هذه الشركات (من دون تسمية) بمقدار 1600% في اول يوم من تداوله والشركة لما تحقق من الأرباح قرشا واحداً ولو افترضنا أن الشركة ستحقق ربحاً قدره 100% كل عام (وهذا محال) فإن سعره الحالي قد استبق سعره بخمس سنوات. ولقد أعجبتني حركة طرح شركة المراعي حيث تم استيعاب ذلك الإندفاع الضار وذلك بتضمينه في علاوة إصدار السهم وهذه في رأيي حركة محنكة حتى يعيي جمهور المتداولين الجدد بأن سوق الأسهم هو ليس بالضرورة دجاجة تبيض ذهبا.
لكل تلك الأسباب وغيرها لن أستطيع (وبضمير مرتاح) أن أنصحك بشراء أي شيء في مثل هذا الوقت وأن أضمن لك بأنك ستربح بعده. ولكن هناك شيء أستطيع أن أضمنه لك 100%:
- لو بعت أي سهم بسعر اليوم فستكون قادرا على شرائه بعد فترة ما (والله اعلم بمدة هذه الفترة) بسعر أقل و بكثير(جداً) من سعر اليوم وعندها سوف تكون قد ربحت الفرق بين السعرين سواءً ارتفع سعرها (بعد شرائك لها حينئذ) أم نزل..... هذا ما أنا واثق منه وبكل أمانة.... ودمتم سالمين
ولا للإرجاف و ألف لا للإسفاف
- لا أستطيع أن أنصحك بأن تشتري أي سهم بأسعار اليوم وأعدك بأن يرتفع سعر السهم عن قيمة شرائك له وذلك للأسباب التالية:
o مكررات الأرباح عالية (جداً جدا) وحتى لأفضل شركات السوق وأكثرها نمواً و ربحية فما بالك لأسهم المضاربة الخاسرة.
o لو افترضنا أن الأسعار ستواصل صعودها لفترة مقبلة فيجب علينا ان نلتفت إلى أن معدل الصعود لن يستمر بنفس المستوى الذي كان عليه خلال السنتين الماضيتين وذلك لآن مصادر تدفق السيولة الجديدة إلى السوق قد استنفذت تقريبا إلا أن يُفتح السوق للمستثمر الأجنبي الذي لن يدخل بهذه الأسعار إلا إذا كان مضروبا في عقله (ولنا في تجربة قطر خير دليل)
o لو افترضنا بأن الأسعار ستستمر في خط أفقي مع ارتفاع بسيط تدريجي فإن ردة الفعل هي أن كبار أصحاب رؤوس الأموال في السوق لن يغريهم الوضع بالبقاء في السوق مخاطرين بأموالهم (وهم يعلمون أكثر مني و منك بأن مكررات الأرباح عالية جداً) وحالما يسحبون أموالهم فنزول السوق سيكون مريعاً.
o الإفتراض الأخير هو أن السوق سيهبط وهنا مربط الفرس. فهبوط السوق في هذه المرحلة المتضخمة (التي تصحبها قناعة داخلية عند الجميع بأن الوضع خطير جداً) لن يكون محتملاً من أحد بعد أن عودنا على وتيرة الإرتفاع والإرتفاع فقط ويكفي أن يكون المؤشر أحمراً لثلاثة أيام متتالية (بغض النظر عن مقدار الإحمرار) حتى يبدأ بيع القطيع.
o الحقائق الآنفة الذكر كلها حاضرة في ذهن صناع السوق ولذلك فلعبة المؤشر مستمرة في الإخضرار باستغلال سابك والإتصالات والكهرباء والبنوك (ذوي الأثر الأكبر على المؤشر) وألفت انتباهك أن هذه الحركة التصاعدية للمؤشر وما تورثه من اطمئنان عند الصغار قد استغله مضاربون آخرون لتجفيف بعض الأسهم الخاسرة (قليلة العدد) واحتكارها ورفعها إلى أسعار خيالية. هذه الحركات لها تأثير سيء (وخاصة بعد انتشارها بشكل ملفت) لأنها:
غيرت المبادئ الأساسية للتعامل في سوق الأموال فمثلاً لم يعد ربح الشركة أو خسارتها يهم أحدا على الإطلاق طالما هناك مضارب يعطيك ربحاً أكثرا من شركة لم تعرف الربح أصلاً.
أشعرت الكثير من العقلاء والمتزنين بأنهم مغفلون فبينما الآخرون ضاعفوا رؤوس أموالهم عدة مرات (من هذه الشركات الضعيفة الخاسرة) فإن شركات العوائد القوية أو المحافظ البنكية فشلت في تحقيق نفس المستوى من النمو مما أدى بالكثير من النزوح بسيولته من شركات العوائد القوية إلى تلك الشركات الخطرة (من دون تسمية).
o المحاولات الجادة لامتصاص السيولة المتدفقة بطرح شركات جديدة لم تكن مجدية في البداية (حيث كانت كرش البنزين على النار) وكلنا رأينا كيف قفز سعر بعض هذه الشركات (من دون تسمية) بمقدار 1600% في اول يوم من تداوله والشركة لما تحقق من الأرباح قرشا واحداً ولو افترضنا أن الشركة ستحقق ربحاً قدره 100% كل عام (وهذا محال) فإن سعره الحالي قد استبق سعره بخمس سنوات. ولقد أعجبتني حركة طرح شركة المراعي حيث تم استيعاب ذلك الإندفاع الضار وذلك بتضمينه في علاوة إصدار السهم وهذه في رأيي حركة محنكة حتى يعيي جمهور المتداولين الجدد بأن سوق الأسهم هو ليس بالضرورة دجاجة تبيض ذهبا.
لكل تلك الأسباب وغيرها لن أستطيع (وبضمير مرتاح) أن أنصحك بشراء أي شيء في مثل هذا الوقت وأن أضمن لك بأنك ستربح بعده. ولكن هناك شيء أستطيع أن أضمنه لك 100%:
- لو بعت أي سهم بسعر اليوم فستكون قادرا على شرائه بعد فترة ما (والله اعلم بمدة هذه الفترة) بسعر أقل و بكثير(جداً) من سعر اليوم وعندها سوف تكون قد ربحت الفرق بين السعرين سواءً ارتفع سعرها (بعد شرائك لها حينئذ) أم نزل..... هذا ما أنا واثق منه وبكل أمانة.... ودمتم سالمين
ولا للإرجاف و ألف لا للإسفاف