المحترف
13-01-2002, Sun 2:42 PM
اهتزاز ثقة المستثمرين ، وتضارب العوامل المؤثرة تدفع مؤشرات البورصات للتذبذب ، والمنفذ الوحيد في تلك السوق هو المضــــــــــــــــــــــاربـه .
تضاربت اتجاهات مؤشرات البورصات الأمريكية والتوقعات المستقبلية لأدائها خلال الأسبوع الماضي وعانت من عمليات بيع وشراء بقوة في أوقات مختلفة دلت على اهتزاز ثقة المستثمرين واستمرت الشركات في إعلاناتها المتفائلة التي كانت العامل المساعد الكبير على تماسك البورصات في وجه تراجع ثقة المستثمرين وفيما يلي أحداث الأسبوع المنصرم بشيء من الإيجاز:
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات استمر التذبذب والتراجع والارتفاع المفاجئ في المؤشرات الناتج عن تضارب العوامل المؤثرة.
ففي يوم الاثنين أول أيام التداول تراجعت مؤشرات البورصات لتدفع المستثمرين للبيع من أجل جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير خلال الأيام الأولى من عام 2002م وبذلك تسجل البورصات أول تراجع للمؤشرات عند إقفال البورصات ليوم الاثنين ولم تتماسك بسبب خلوها من البيانات الاقتصادية ولم تتمكن التقارير الاستثمارية المتفائلة لبعض الشركات من دفع مؤشرات البورصات للتماسك مثل رفع شركة امجن لمستوى الشراء بقوة وكذلك لم تؤثر إعلانات الشركات المتفائلة بتحسن الأوضاع المستقبلية مثل إعلان شركة كومباك.
أما في يوم الثلاثاء المنصرم فقد تضاربت اتجاهات مؤشرات البورصات نتيجة لتضارب البيانات الاقتصادية المتراجعة مع إعلانات شركات التقنية المتفائلة فقد أظهرت الإحصائيات تراجع الطلبيات الصناعية لأكثر مما كانت تتوقعه البورصات واندفعت أسهم شركات الاقتصاد القديم ومؤشرها العملاق مؤشر داو جو نز للتراجع في الوقت الذي ارتفعت فيه شركات التقنية نتيجة لبعض الإعلانات المتفائلة من بعض الشركات العملاقة مثل شركة مايكروسوفت.
وفي يوم الأربعاء استمر التفاؤل بين المستثمرين والارتفاع في المؤشرات بفضل استمرار الشركات في إطلاق إعلانات متفائلة وكان على رأسها شركة سيسكو عملاق تقنية الاتصالات واستمر الانتعاش في البورصات حتى آخر ساعة من ساعات التداول عندها تناقلت قنوات الأخبار نبأ سقوط طائرة حربية أمريكية في باكستان ومن تلك اللحظة تراجعت أسعار الأسهم وجميع مؤشرات البورصات بشكل مخيف واهتزت معه ثقة المستثمرين من جديد ولم تتمكن البورصات من المقاومة لتقفل متراجعة بنسب تقارب مستوى المؤشرات عند الساعة الأخير من تداول البورصات.
وفي تداول يوم الخميس استمر التراجع في البورصات باستثناء مؤشري ناسداك ومؤشر ستا ندر أند بور اللذين تمكنا من الارتفاع في عند الأقفال بنسب بسيطة جدا ويأتي التراجع نتيجة لتراجع ثقة المستثمرين الناتج عن التراجع الكبير في البورصات قبل إغلاق تداول يوم الأربعاء ولم تتمكن البيانات الاقتصادية من دفع البورصات للارتفاع فقد تراجع عدد العاطلين الجدد الأسبوع وتراجع مؤشر نسبة التغير في أسعار السلع المستوردة.
أما في تداول الأسهم خلال يوم الجمعة المنصرم فقد كان التداول شبه متوقف لانتظار المستثمرين والمتعاملين لكلمة رئيس البنك المركزي عن الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي ولم تتأثر البورصات من التحسن في البيانات الاقتصادية وبدأ التراجع في مؤشرات البورصات مع بداية إلقاء جر ينسبان لكلمته وذلك بسبب إشارته لاستمرار خطر تراجع الاقتصاد على المدى القصير وهو عكس ما كانت تتوقعه البورصات وتجاهلت البورصات إشارة الرئيس لإمكانية استمرار التخفيض وأقفلت البورصات منهية الأسبوع على تراجع كبير
تضاربت اتجاهات مؤشرات البورصات الأمريكية والتوقعات المستقبلية لأدائها خلال الأسبوع الماضي وعانت من عمليات بيع وشراء بقوة في أوقات مختلفة دلت على اهتزاز ثقة المستثمرين واستمرت الشركات في إعلاناتها المتفائلة التي كانت العامل المساعد الكبير على تماسك البورصات في وجه تراجع ثقة المستثمرين وفيما يلي أحداث الأسبوع المنصرم بشيء من الإيجاز:
ففي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات استمر التذبذب والتراجع والارتفاع المفاجئ في المؤشرات الناتج عن تضارب العوامل المؤثرة.
ففي يوم الاثنين أول أيام التداول تراجعت مؤشرات البورصات لتدفع المستثمرين للبيع من أجل جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير خلال الأيام الأولى من عام 2002م وبذلك تسجل البورصات أول تراجع للمؤشرات عند إقفال البورصات ليوم الاثنين ولم تتماسك بسبب خلوها من البيانات الاقتصادية ولم تتمكن التقارير الاستثمارية المتفائلة لبعض الشركات من دفع مؤشرات البورصات للتماسك مثل رفع شركة امجن لمستوى الشراء بقوة وكذلك لم تؤثر إعلانات الشركات المتفائلة بتحسن الأوضاع المستقبلية مثل إعلان شركة كومباك.
أما في يوم الثلاثاء المنصرم فقد تضاربت اتجاهات مؤشرات البورصات نتيجة لتضارب البيانات الاقتصادية المتراجعة مع إعلانات شركات التقنية المتفائلة فقد أظهرت الإحصائيات تراجع الطلبيات الصناعية لأكثر مما كانت تتوقعه البورصات واندفعت أسهم شركات الاقتصاد القديم ومؤشرها العملاق مؤشر داو جو نز للتراجع في الوقت الذي ارتفعت فيه شركات التقنية نتيجة لبعض الإعلانات المتفائلة من بعض الشركات العملاقة مثل شركة مايكروسوفت.
وفي يوم الأربعاء استمر التفاؤل بين المستثمرين والارتفاع في المؤشرات بفضل استمرار الشركات في إطلاق إعلانات متفائلة وكان على رأسها شركة سيسكو عملاق تقنية الاتصالات واستمر الانتعاش في البورصات حتى آخر ساعة من ساعات التداول عندها تناقلت قنوات الأخبار نبأ سقوط طائرة حربية أمريكية في باكستان ومن تلك اللحظة تراجعت أسعار الأسهم وجميع مؤشرات البورصات بشكل مخيف واهتزت معه ثقة المستثمرين من جديد ولم تتمكن البورصات من المقاومة لتقفل متراجعة بنسب تقارب مستوى المؤشرات عند الساعة الأخير من تداول البورصات.
وفي تداول يوم الخميس استمر التراجع في البورصات باستثناء مؤشري ناسداك ومؤشر ستا ندر أند بور اللذين تمكنا من الارتفاع في عند الأقفال بنسب بسيطة جدا ويأتي التراجع نتيجة لتراجع ثقة المستثمرين الناتج عن التراجع الكبير في البورصات قبل إغلاق تداول يوم الأربعاء ولم تتمكن البيانات الاقتصادية من دفع البورصات للارتفاع فقد تراجع عدد العاطلين الجدد الأسبوع وتراجع مؤشر نسبة التغير في أسعار السلع المستوردة.
أما في تداول الأسهم خلال يوم الجمعة المنصرم فقد كان التداول شبه متوقف لانتظار المستثمرين والمتعاملين لكلمة رئيس البنك المركزي عن الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي ولم تتأثر البورصات من التحسن في البيانات الاقتصادية وبدأ التراجع في مؤشرات البورصات مع بداية إلقاء جر ينسبان لكلمته وذلك بسبب إشارته لاستمرار خطر تراجع الاقتصاد على المدى القصير وهو عكس ما كانت تتوقعه البورصات وتجاهلت البورصات إشارة الرئيس لإمكانية استمرار التخفيض وأقفلت البورصات منهية الأسبوع على تراجع كبير