سهران
19-10-2002, Sat 3:39 AM
تقول الأنباء الواردة من واشنطن، أن إدارة الرئيس الأمريكي بوش طرحت حلا وسطاً لحل الخلاف بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حول القرار المقترح بشأن العراق.
وتقضي التنازلات الجديدة بتخلى واشنطن عن المطالبة بالسماح لأعضاء مجلس الأمن بإرسال ممثلين لهم كمرافقين للمفتشين، كما عدلت واشنطن في لغة القرار فيما يخص العواقب التي سيكون على العراق مواجهتها إذا لم يلتزم بقرارات مجلس الأمن.
وأوضح دبلوماسيون غربيون أن الولايات المتحدة تتعهد بالعودة لمجلس الأمن مرة أخرى قبل القيام بعمل عسكري ضد العراق.
ووفقا للترتيبات الجديدة فسيكون على "هانز بليكس" رئيس فريق المفتشين أن يطلع مجلس الأمن على أي رفض للتعاون من جانب العراق.
وقال الدبلوماسي الغربي أن بليكس سيقدم تقريرا لمجلس الأمن الذي سيجتمع على الفور في حالة عدم التزام العراق.
ووفقا لما يؤكده الدبلوماسي فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن القيام أي أعمال عسكرية حتى تتم تلك الخطوة.
وقد طرحت الإدارة الأمريكية تعبيرا جديدا في مشروع القرار يتحدث عن " العواقب الخطيرة" التي يمكن أن تحدث في حالة عدم تعاون العراق بدلا من التهديد باستخدام " كل الوسائل الضرورية" في حالة عدم التعاون.
وتعتبر الولايات المتحدة أن الحصول على موافقة فرنسا يعد أمرا هاما لتمرير القرار.
يذكر أن فرنسا تدعو لقرارين منفصلين للتعامل مع العراق الأول يدعو بغداد للتخلص من برامج تصنيع أسلحة الدمار الشامل والتعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، والثاني يصدر لاحقا ويهدد بالعواقب. أما الولايات المتحدة فكانت ترغب في قرار واحد يضم الأمرين معا.
ومن المنتظر أن تساهم التعديلات البسيطة التي أدخلتها الولايات المتحدة على مشروع قرارها في التغلب على اعتراضات كل من فرنسا وروسيا .
وتقضي التنازلات الجديدة بتخلى واشنطن عن المطالبة بالسماح لأعضاء مجلس الأمن بإرسال ممثلين لهم كمرافقين للمفتشين، كما عدلت واشنطن في لغة القرار فيما يخص العواقب التي سيكون على العراق مواجهتها إذا لم يلتزم بقرارات مجلس الأمن.
وأوضح دبلوماسيون غربيون أن الولايات المتحدة تتعهد بالعودة لمجلس الأمن مرة أخرى قبل القيام بعمل عسكري ضد العراق.
ووفقا للترتيبات الجديدة فسيكون على "هانز بليكس" رئيس فريق المفتشين أن يطلع مجلس الأمن على أي رفض للتعاون من جانب العراق.
وقال الدبلوماسي الغربي أن بليكس سيقدم تقريرا لمجلس الأمن الذي سيجتمع على الفور في حالة عدم التزام العراق.
ووفقا لما يؤكده الدبلوماسي فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن القيام أي أعمال عسكرية حتى تتم تلك الخطوة.
وقد طرحت الإدارة الأمريكية تعبيرا جديدا في مشروع القرار يتحدث عن " العواقب الخطيرة" التي يمكن أن تحدث في حالة عدم تعاون العراق بدلا من التهديد باستخدام " كل الوسائل الضرورية" في حالة عدم التعاون.
وتعتبر الولايات المتحدة أن الحصول على موافقة فرنسا يعد أمرا هاما لتمرير القرار.
يذكر أن فرنسا تدعو لقرارين منفصلين للتعامل مع العراق الأول يدعو بغداد للتخلص من برامج تصنيع أسلحة الدمار الشامل والتعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، والثاني يصدر لاحقا ويهدد بالعواقب. أما الولايات المتحدة فكانت ترغب في قرار واحد يضم الأمرين معا.
ومن المنتظر أن تساهم التعديلات البسيطة التي أدخلتها الولايات المتحدة على مشروع قرارها في التغلب على اعتراضات كل من فرنسا وروسيا .