دكتور عبدالله
18-08-2005, Thu 6:07 AM
الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله
أنقل لكم هذا الخبر في جريدة الشرق الأوسط
أسواق النفط تستعد لسيناريوهات 100 دولار للبرميل
اجتماع وزاري طارئ في فرنسا وأزمة في إندونيسيا بسب ارتفاع الأسعار
الرياض: أنيس القديحي باريس: ميشال أبونجم واين أرنولد
يتوقع الكثير من المحللين ان تختبر اسعار النفط حاجز الـ 70 دولارا لاول مرة في تاريخها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وتذهب سيناريوهات اخرى الى ان برميل النفط سيصل الى 100 دولار للبرميل في العام المقبل 2006، وهو ما يتعين على العالم أن يتعايش معه.
وقال بنك انجلترا قال في تقريره ربع السنوي عن التضخم: «ان اسعار النفط ستبقى على مستواها الحالي في السنوات القليلة القادمة».
ويشير المشاركون في الاسواق الآن الى وجود فرصة، واحد الى عشرين، بوصول اسعار النفط الى 100 دولار للبرميل او اكثر في اغسطس (اب) عام 2006 .
وامس قفزت أسعار البنزين الاميركي للعقود الآجلة في بورصة نيويورك إلى مستوى قياسي جديد في التعاملات الصباحية أمس بعد أن أظهرت أحدث بيانات أسبوعية للمخزونات أصدرتها الحكومة الاميركية هبوطا أكبر من المتوقع في الإمدادات الأسبوع الماضي.
فقد وصل سعر البنزين للعقود تسليم سبتمبر (أيلول) إلى 2.029 دولار للجالون مرتفعا 4.54 سنت عن مستوى إغلاقه يوم الثلاثاء ومُسجلا أعلى مستوى على الإطلاق لأسعار العقود تسليم الشهر التالي منذ بدء تعاملات العقود الآجلة للبنزين في نايمكس في عام 1984. والمستوى القياسي السابق بلغ 2.0145 دولار للجالون. في الوقت ذاته استفحلت أزمة ارتفاع اسعار النفط في عدد من العواصم الغربية حيث انعكس ذلك في فرنسا الى درجة دفعت رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان الى دعوة الوزراء المعنيين بالموضوع الى قطع عطلتهم الصيفية وعقد اجتماع طارئ في مقر رئاسة الحكومة لتدارس التدابير الممكنة للتخفيف من وطأة ارتفاع المشتقات النفطية على المستهلك الفرنسي وخصوصا على القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بالنفط مثل النقل والشحن والصيد البحري. الى ذلك أصبحت مشاكل النفط تشكل تحديا لاندونيسيا في قدرتها على الاستمرار في النمو، في وقت اصبح ارتفاع اسعار النفط «تهديدا» لاستمرار النمو الاقتصادي الاندونيسي، ورغم ان جاكرتا عضو في أوبك ويشكل تصدير النفط والغاز احد مصادر دخلها الوطني الأساسية، لكن الإجراءات البيروقراطية وعدم الوضوح القانوني والأزمة السياسية السابقة حولت إندونيسيا بلدا مستوردا للنفط.
التعليق : ســـابك وبناتها كنز لايقدر بثمن
والصلاة والسلام على رسول الله
أنقل لكم هذا الخبر في جريدة الشرق الأوسط
أسواق النفط تستعد لسيناريوهات 100 دولار للبرميل
اجتماع وزاري طارئ في فرنسا وأزمة في إندونيسيا بسب ارتفاع الأسعار
الرياض: أنيس القديحي باريس: ميشال أبونجم واين أرنولد
يتوقع الكثير من المحللين ان تختبر اسعار النفط حاجز الـ 70 دولارا لاول مرة في تاريخها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وتذهب سيناريوهات اخرى الى ان برميل النفط سيصل الى 100 دولار للبرميل في العام المقبل 2006، وهو ما يتعين على العالم أن يتعايش معه.
وقال بنك انجلترا قال في تقريره ربع السنوي عن التضخم: «ان اسعار النفط ستبقى على مستواها الحالي في السنوات القليلة القادمة».
ويشير المشاركون في الاسواق الآن الى وجود فرصة، واحد الى عشرين، بوصول اسعار النفط الى 100 دولار للبرميل او اكثر في اغسطس (اب) عام 2006 .
وامس قفزت أسعار البنزين الاميركي للعقود الآجلة في بورصة نيويورك إلى مستوى قياسي جديد في التعاملات الصباحية أمس بعد أن أظهرت أحدث بيانات أسبوعية للمخزونات أصدرتها الحكومة الاميركية هبوطا أكبر من المتوقع في الإمدادات الأسبوع الماضي.
فقد وصل سعر البنزين للعقود تسليم سبتمبر (أيلول) إلى 2.029 دولار للجالون مرتفعا 4.54 سنت عن مستوى إغلاقه يوم الثلاثاء ومُسجلا أعلى مستوى على الإطلاق لأسعار العقود تسليم الشهر التالي منذ بدء تعاملات العقود الآجلة للبنزين في نايمكس في عام 1984. والمستوى القياسي السابق بلغ 2.0145 دولار للجالون. في الوقت ذاته استفحلت أزمة ارتفاع اسعار النفط في عدد من العواصم الغربية حيث انعكس ذلك في فرنسا الى درجة دفعت رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان الى دعوة الوزراء المعنيين بالموضوع الى قطع عطلتهم الصيفية وعقد اجتماع طارئ في مقر رئاسة الحكومة لتدارس التدابير الممكنة للتخفيف من وطأة ارتفاع المشتقات النفطية على المستهلك الفرنسي وخصوصا على القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بالنفط مثل النقل والشحن والصيد البحري. الى ذلك أصبحت مشاكل النفط تشكل تحديا لاندونيسيا في قدرتها على الاستمرار في النمو، في وقت اصبح ارتفاع اسعار النفط «تهديدا» لاستمرار النمو الاقتصادي الاندونيسي، ورغم ان جاكرتا عضو في أوبك ويشكل تصدير النفط والغاز احد مصادر دخلها الوطني الأساسية، لكن الإجراءات البيروقراطية وعدم الوضوح القانوني والأزمة السياسية السابقة حولت إندونيسيا بلدا مستوردا للنفط.
التعليق : ســـابك وبناتها كنز لايقدر بثمن