(نجـــد)
18-08-2005, Thu 5:57 AM
توقع مديرو الثروات العالميون أن يكون أداء الاقتصاد العالمي أقوى وأن المستثمرين أصبحوا أكثر تفاؤلا بشأن نمو أرباح الشركات العالمية.
وقال نحو 50% من مديري الثروات الذين استطلعتهم ميريل لينش في شهر أغسطس الجاري إن الشركات لا توظف أموالا كافية في أعمالها.
وأشار الاستطلاع إلى أن أكثر من 78% من مديري الاستثمار يتوقعون ارتفاع معدل الفائدة القصيرة الأجل خلال الـ12 شهرا المقبلة صعودا من 61% كانوا على هذا الرأي في شهر يوليو الماضي.
وفي الوقت نفسه يرى أكثرية تمثل 71% من العينة أن معدلات الفائدة الطويلة الأجل سترتفع مقابل 57% في الشهر الماضي مشيرين إلى أن مرونة الثقة لدى رجال الأعمال تجاه صدمات سعر النفط كانت كبيرة.
وأشارت ميريل لينش في بيان لها أمس إلى أن وراء توقعات سعر الفائدة تكمن هواجس المستثمرين من اشتعال التضخم، حيث يتوقع 60% من مديري الثروات أن يكون التضخم العالمي بعد سنة أعلى مما هو الآن وهذه النسبة تقارب 3 أضعاف عدد الذين كانوا على هذا الرأي قبل شهرين، وأظهر الاستطلاع وجود هجرة استثمارية من أسهم المرافق والمواد الغذائية والمصارف إلى أسهم الطاقة والمواد الأساسية في البورصات العالمية.
وقال موزعو أموال الاستثمار إنهم مثقلون بأسهم الطاقة، ويملكون القليل من أسهم المصارف.
أما بالنسبة للاختيارات الإقليمية فإن 44% من مديري الثروات يجتنبون الأسهم الأمريكية بينما ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع يصفون أنفسهم مستثمرين في منطقة اليورو في حين تجند أغلبية من موزعي الرساميل الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة.
يشار إلى أن نحو 288 مدير استثمار اشتركوا في استطلاع ميريل لينش وهم يشرفون على توظيف 933 مليار دولار.
وقال نحو 50% من مديري الثروات الذين استطلعتهم ميريل لينش في شهر أغسطس الجاري إن الشركات لا توظف أموالا كافية في أعمالها.
وأشار الاستطلاع إلى أن أكثر من 78% من مديري الاستثمار يتوقعون ارتفاع معدل الفائدة القصيرة الأجل خلال الـ12 شهرا المقبلة صعودا من 61% كانوا على هذا الرأي في شهر يوليو الماضي.
وفي الوقت نفسه يرى أكثرية تمثل 71% من العينة أن معدلات الفائدة الطويلة الأجل سترتفع مقابل 57% في الشهر الماضي مشيرين إلى أن مرونة الثقة لدى رجال الأعمال تجاه صدمات سعر النفط كانت كبيرة.
وأشارت ميريل لينش في بيان لها أمس إلى أن وراء توقعات سعر الفائدة تكمن هواجس المستثمرين من اشتعال التضخم، حيث يتوقع 60% من مديري الثروات أن يكون التضخم العالمي بعد سنة أعلى مما هو الآن وهذه النسبة تقارب 3 أضعاف عدد الذين كانوا على هذا الرأي قبل شهرين، وأظهر الاستطلاع وجود هجرة استثمارية من أسهم المرافق والمواد الغذائية والمصارف إلى أسهم الطاقة والمواد الأساسية في البورصات العالمية.
وقال موزعو أموال الاستثمار إنهم مثقلون بأسهم الطاقة، ويملكون القليل من أسهم المصارف.
أما بالنسبة للاختيارات الإقليمية فإن 44% من مديري الثروات يجتنبون الأسهم الأمريكية بينما ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع يصفون أنفسهم مستثمرين في منطقة اليورو في حين تجند أغلبية من موزعي الرساميل الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة.
يشار إلى أن نحو 288 مدير استثمار اشتركوا في استطلاع ميريل لينش وهم يشرفون على توظيف 933 مليار دولار.