الرايق2003
09-08-2005, Tue 6:40 PM
العالم قد يضطر للتعايش مع سعر 60 دولارا لبرميل النفط 8/9/2005 5:05:23 PM
لندن (رويترز) - ربما يضطر مستهلكو النفط للتعود على التعايش مع سعر 60 دولارا لبرميل النفط اذ لا تلوح في الافق أي بادرة على توقف الاتجاه الصعودي الذي رفع الاسعار الى ثلاثة أمثالها منذ نهاية عام 2001.
وتوالي أسعار النفط تحطيم أرقامها القياسية في الوقت الذي تكافح فيه شركات التكرير لتلبية الطلب المزدهر في الولايات المتحدة واسيا بينما تنتج منظمة أوبك النفط بما يقرب من طاقتها القصوى.
وقال كيفن نوريش من باركليز كابيتال يوم الثلاثاء "السوق أصدرت حكمها. سيكون السعر أعلى من 60 دولارا لفترة طويلة...والاسعار لن تهبط بشدة في أي وقت قريب."
ومن المحتمل أن تشهد السوق مزيدا من الارتفاع في ضوء احتمالات اضطراب الامدادات من دول رئيسية من أعضاء أوبك مثل السعودية وايران.
وقال تشارلز دوتريزم الخبير لدى يوروبيان ماركت سكوب التابعة لمؤسسة ستاندرد اند بورز ان الارتفاعات الشديدة واردة نتيجة للتهديدات الارهابية وأي اضطرابات أخرى.
ففي السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أغلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بعثاتها الدبلوماسية لليوم الثاني بسبب مخاوف أمنية. وقالت بريطانيا ان متشددين "في المراحل الاخيرة" من التخطيط لشن هجمات.
من ناحية أخرى دخلت إيران نزاعا من الاتحاد الاوروبي بشأن قرارها استئناف العمل في منشأة لتحويل اليورانيوم.
وتتباين الاراء كثيرا فيما يتعلق بالمدى الذي قد يصل إليه ارتفاع الاسعار وطول فترة بقائها مرتفعة. وفي الوقت الراهن ثبت أن الاقتصاد العالمي يتمتع بمرونة كافية للتأقلم مع الاسعار المرتفعة.
وقال اندرو ميليجان رئيس قسم الاستراتيجية العالمية لدى ستاندرد لايف انفستمنتس لادارة الصناديق "المستثمرون الذين كانوا غير متفائلين دون سبب وجيه بشأن احتمالات نمو الاقتصاد العالمي في بداية الربع الثاني عمدوا بسرعة الى اعادة تقييم توقعاتهم وتعديلها مع دخولنا الربع الثالث."
وأضاف "وما تحركات الدولار وتوقعات أسعار الفائدة الامريكية وتحركات سعر النفط سوى جزء من عملية اعادة التقييم هذه."
ويقول محللو التعاملات الاجلة في النفط لدى شركة ريفكو ان الموءشرات تشير الى أن سعر الخام الامريكي الخفيف في سوق نايمكس يتجه لاستهداف نطاق 65-70 دولارا للبرميل في الخطوة المقبلة.
لندن (رويترز) - ربما يضطر مستهلكو النفط للتعود على التعايش مع سعر 60 دولارا لبرميل النفط اذ لا تلوح في الافق أي بادرة على توقف الاتجاه الصعودي الذي رفع الاسعار الى ثلاثة أمثالها منذ نهاية عام 2001.
وتوالي أسعار النفط تحطيم أرقامها القياسية في الوقت الذي تكافح فيه شركات التكرير لتلبية الطلب المزدهر في الولايات المتحدة واسيا بينما تنتج منظمة أوبك النفط بما يقرب من طاقتها القصوى.
وقال كيفن نوريش من باركليز كابيتال يوم الثلاثاء "السوق أصدرت حكمها. سيكون السعر أعلى من 60 دولارا لفترة طويلة...والاسعار لن تهبط بشدة في أي وقت قريب."
ومن المحتمل أن تشهد السوق مزيدا من الارتفاع في ضوء احتمالات اضطراب الامدادات من دول رئيسية من أعضاء أوبك مثل السعودية وايران.
وقال تشارلز دوتريزم الخبير لدى يوروبيان ماركت سكوب التابعة لمؤسسة ستاندرد اند بورز ان الارتفاعات الشديدة واردة نتيجة للتهديدات الارهابية وأي اضطرابات أخرى.
ففي السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أغلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بعثاتها الدبلوماسية لليوم الثاني بسبب مخاوف أمنية. وقالت بريطانيا ان متشددين "في المراحل الاخيرة" من التخطيط لشن هجمات.
من ناحية أخرى دخلت إيران نزاعا من الاتحاد الاوروبي بشأن قرارها استئناف العمل في منشأة لتحويل اليورانيوم.
وتتباين الاراء كثيرا فيما يتعلق بالمدى الذي قد يصل إليه ارتفاع الاسعار وطول فترة بقائها مرتفعة. وفي الوقت الراهن ثبت أن الاقتصاد العالمي يتمتع بمرونة كافية للتأقلم مع الاسعار المرتفعة.
وقال اندرو ميليجان رئيس قسم الاستراتيجية العالمية لدى ستاندرد لايف انفستمنتس لادارة الصناديق "المستثمرون الذين كانوا غير متفائلين دون سبب وجيه بشأن احتمالات نمو الاقتصاد العالمي في بداية الربع الثاني عمدوا بسرعة الى اعادة تقييم توقعاتهم وتعديلها مع دخولنا الربع الثالث."
وأضاف "وما تحركات الدولار وتوقعات أسعار الفائدة الامريكية وتحركات سعر النفط سوى جزء من عملية اعادة التقييم هذه."
ويقول محللو التعاملات الاجلة في النفط لدى شركة ريفكو ان الموءشرات تشير الى أن سعر الخام الامريكي الخفيف في سوق نايمكس يتجه لاستهداف نطاق 65-70 دولارا للبرميل في الخطوة المقبلة.