ghenaim
08-08-2005, Mon 9:06 PM
إغلاق السفارة الأمريكية في السعودية يدفع النفط لمستويات قياسية ...
الـتاريخ / الوقت : 08/08/05 [09:11am]
وصلت أسعار النفط صباح اليوم الاثنين إلى مستويات قياسية جديدة لتعكس مدى خوف وقلق السوق من قرار الحكومة الأمريكية من إغلاق سفارتها في المملكة العربية السعودية بسب تهديدات أمنية إلى جانب القلق المستمر بسبب إغلاق مصافي التكرير في الولايات المتحدة والذي يؤدي إلى نقص المعروض من النفط في الأسواق العالمي وهو الأمر الذي يضع السوق على المحك ففي الوقت الذي لا توجد فيه أحداث جديدة كثيرة للأسف لا يوجد به أنباء يمكن أن نقول أنها أنباء أفضل.
ويذكر أن الخام الأمريكي الخفيف في عقود تسليم شهر سبتمبر قد ارتفع صباح اليوم بواقع 49 سنت مسجلاً 62.80 دولار للبرميل منخفضاً بواقع عشر سنت عن أقصى مستوي له في منتصف النهار والذي كان قد سجله في وقت سابق حينما سجل 62.90 دولار للبرميل وكانت الأسعار قد أغلقت يوم الجمعة الماضي عند 62.31 دولار للبرميل وهو مستوي قياسي جديد لأسعار النفط عند الإغلاق منذ بدأ العمل بمؤشر نايمكس منذ عام 1983 هذا وقد ارتفعت أسعار الجازولين بواقع 2 سنت مسجلاً 1.8515 دولار للجالون كما ارتفع أيضا سعر زيت وقود التدفئة مسجلاً 1.7435 دولار للجالون وفي بورصة البترول الدولية بلندن ارتفع سعر مزيج برنت في عقود تسليم شهر سبتمبر بواقع 57 سنت مسجلاً 61.64 دولار للبرميل بعد أن كان سعر مزيج برنت قد سجل رقماً قياسياً جديداً حينما وصل إلى 61.76 دولار للبرميل في وقت سابق من التداول.
ومن الجدير بالذكر أن أسواق النفط تمر الآن بمرحلة في غاية الحساسية حيث أن المتعاملين يراقبون التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وذلك في أعقاب إعلان أمس الأحد للولايات المتحدة الأمريكية والتي قررت إغلاق مبني السفارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية لمدة يومين همها يوم الاثنين وغداً الثلاثاء كما ستغلق الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى سفارتها في الرياض فأنها ستغلق أيضا القنصلية في جدة والقنصلية الأمريكية في الظهران وذلك رداً على تهديدات أمنية ضد المباني الأمريكية في المملكة العربية السعودية وفقاً للتصريحات التي أدلت بها السفارة الأمريكية بالإضافة إلى أن بيان السفارة أيضا قد أوضح أنها سوف تحد من السفر غير الرسمي لأعضاء بعثتها الدبلوماسية فقد حثت الحكومة الأمريكية المواطنين الأمريكيين المقيمين في المملكة بأن يبقوا على درجة عالية من الحرص ولكن ورغم هذا البيان فأن الحكومة الأمريكية لم توضح طبيعية هذا الخطر، ومن المعروف أن استجابت أسواق النفط قد جاءت نتيجة أن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وعلى صعيد آخر فإن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ظهرت يوم الجمعة الماضي وأكدت استمرار البيانات الاقتصادية القوية التي تشير إلى نمو الاقتصاد فإن هذه البيانات قد عززت بوضوح أن الطلب على النفط سوف يظل قوياً وأن أسعار النفط المرتفعة لم تؤثر على قوة الاقتصاد وكانت أسعار النفط قد ارتفعت رغم أن منظمة الدول المصدرة للنفط " الأوبك " قد صرحت يوم الجمعة الماضي بأنها قد رفعت إنتاج النفط بواقع 300.000 برميل يومياً خلال الأسبوعين الماضيين ليصل الإنتاج إلى 30.4 مليون برميل يومياً إلا أن الأسواق قد تجاهلت هذه الخطوة حيث لازال هناك قلق بالغ من عدم كفاية إنتاج مصافي التكرير لاحتياجات سوق النفط في العام.
وأخيراً فإن مشاكل مصافي التكرير تزداد يومياً بعد يوم فقد كانت شركة كونكوفليب هي أحدث الشركات التي عانت من هذا فقد أعلنت الشركة عن وجود مشاكل في مصافي تكرير لها منعها من إنتاج 145.800 برميل يومياً حيث أغلق مصفي التكرير يوم الجمعة الماضي وهناك خطة لإعادة تشغيل هذا المصفي يوم الأربعاء القادم وفي نفس الوقت فقد شب حريق في وحدة لتكرير النفط تابعة لشركة سنوكو بولاية فيلادلفيا تنتج 330.000 برميل يومياً وهذه المشاكل قد أثرت على إنتاج ما يقرب من 3%من قدرة معامل التكرير في الولايات المتحدة.
الـتاريخ / الوقت : 08/08/05 [09:11am]
وصلت أسعار النفط صباح اليوم الاثنين إلى مستويات قياسية جديدة لتعكس مدى خوف وقلق السوق من قرار الحكومة الأمريكية من إغلاق سفارتها في المملكة العربية السعودية بسب تهديدات أمنية إلى جانب القلق المستمر بسبب إغلاق مصافي التكرير في الولايات المتحدة والذي يؤدي إلى نقص المعروض من النفط في الأسواق العالمي وهو الأمر الذي يضع السوق على المحك ففي الوقت الذي لا توجد فيه أحداث جديدة كثيرة للأسف لا يوجد به أنباء يمكن أن نقول أنها أنباء أفضل.
ويذكر أن الخام الأمريكي الخفيف في عقود تسليم شهر سبتمبر قد ارتفع صباح اليوم بواقع 49 سنت مسجلاً 62.80 دولار للبرميل منخفضاً بواقع عشر سنت عن أقصى مستوي له في منتصف النهار والذي كان قد سجله في وقت سابق حينما سجل 62.90 دولار للبرميل وكانت الأسعار قد أغلقت يوم الجمعة الماضي عند 62.31 دولار للبرميل وهو مستوي قياسي جديد لأسعار النفط عند الإغلاق منذ بدأ العمل بمؤشر نايمكس منذ عام 1983 هذا وقد ارتفعت أسعار الجازولين بواقع 2 سنت مسجلاً 1.8515 دولار للجالون كما ارتفع أيضا سعر زيت وقود التدفئة مسجلاً 1.7435 دولار للجالون وفي بورصة البترول الدولية بلندن ارتفع سعر مزيج برنت في عقود تسليم شهر سبتمبر بواقع 57 سنت مسجلاً 61.64 دولار للبرميل بعد أن كان سعر مزيج برنت قد سجل رقماً قياسياً جديداً حينما وصل إلى 61.76 دولار للبرميل في وقت سابق من التداول.
ومن الجدير بالذكر أن أسواق النفط تمر الآن بمرحلة في غاية الحساسية حيث أن المتعاملين يراقبون التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وذلك في أعقاب إعلان أمس الأحد للولايات المتحدة الأمريكية والتي قررت إغلاق مبني السفارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية لمدة يومين همها يوم الاثنين وغداً الثلاثاء كما ستغلق الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى سفارتها في الرياض فأنها ستغلق أيضا القنصلية في جدة والقنصلية الأمريكية في الظهران وذلك رداً على تهديدات أمنية ضد المباني الأمريكية في المملكة العربية السعودية وفقاً للتصريحات التي أدلت بها السفارة الأمريكية بالإضافة إلى أن بيان السفارة أيضا قد أوضح أنها سوف تحد من السفر غير الرسمي لأعضاء بعثتها الدبلوماسية فقد حثت الحكومة الأمريكية المواطنين الأمريكيين المقيمين في المملكة بأن يبقوا على درجة عالية من الحرص ولكن ورغم هذا البيان فأن الحكومة الأمريكية لم توضح طبيعية هذا الخطر، ومن المعروف أن استجابت أسواق النفط قد جاءت نتيجة أن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وعلى صعيد آخر فإن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ظهرت يوم الجمعة الماضي وأكدت استمرار البيانات الاقتصادية القوية التي تشير إلى نمو الاقتصاد فإن هذه البيانات قد عززت بوضوح أن الطلب على النفط سوف يظل قوياً وأن أسعار النفط المرتفعة لم تؤثر على قوة الاقتصاد وكانت أسعار النفط قد ارتفعت رغم أن منظمة الدول المصدرة للنفط " الأوبك " قد صرحت يوم الجمعة الماضي بأنها قد رفعت إنتاج النفط بواقع 300.000 برميل يومياً خلال الأسبوعين الماضيين ليصل الإنتاج إلى 30.4 مليون برميل يومياً إلا أن الأسواق قد تجاهلت هذه الخطوة حيث لازال هناك قلق بالغ من عدم كفاية إنتاج مصافي التكرير لاحتياجات سوق النفط في العام.
وأخيراً فإن مشاكل مصافي التكرير تزداد يومياً بعد يوم فقد كانت شركة كونكوفليب هي أحدث الشركات التي عانت من هذا فقد أعلنت الشركة عن وجود مشاكل في مصافي تكرير لها منعها من إنتاج 145.800 برميل يومياً حيث أغلق مصفي التكرير يوم الجمعة الماضي وهناك خطة لإعادة تشغيل هذا المصفي يوم الأربعاء القادم وفي نفس الوقت فقد شب حريق في وحدة لتكرير النفط تابعة لشركة سنوكو بولاية فيلادلفيا تنتج 330.000 برميل يومياً وهذه المشاكل قد أثرت على إنتاج ما يقرب من 3%من قدرة معامل التكرير في الولايات المتحدة.