عبدالله العنزي
08-08-2005, Mon 1:25 PM
ارتفعت أسعار النفط الخام المستخرج من آبار ألاسكا للمرة الأولى، السبت، إلى ما فوق الستين دولار، مستفيدا من إقفال عد من المصافي في الولايات المتحدة، وخصوصا في خليج المكسيك، ومن تراجع المخزون الأمريكي من الغازولين.
وتم تداول خام بحر الشمال الذي يؤمن حاجات الساحل الغربي الأمريكي على مستوى 60.26 دولار أي بارتفاع 93 سنتا من تداول اليوم السابق.
ويشجع ارتفاع أسعار الوقود المشرعين على المطالبة برفع الضرائب على هذه المادة الاستهلاكية، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
ويبرر هؤلاء مطلبهم بأن شركات النفط تجني أرباحا طائلة من نفط ألاسكا، فقد أعلنت كل من شركتي "كونوكو فيليبس" و"بي بي" أن إجمالي أرباح كل منهما بلغت 1.8 مليار دولار من نفط ألاسكا لعام 2004.
ويقول كبير الاقتصاديين في قسم واردات الخزينة الأمريكية، مايكل ويليامز، إنه من غير المحتمل أن تستمر أسعار النفط على هذه المستويات القياسية.
ويضيف ويليام أن العالم لا يعاني من مشكلة النقص في النفط الخام، إلا أن سبب ارتفاع النفط هو قلق التجار حيال عدد من المسائل التي يمكن أن تطال قطاع الانتاج.
أهم هذه العوامل، بحسب ويليامز، عدم الاستقرار السياسي في العالم والإمكانات المحدودة للمصافي
النفطية، واحتمالات حصول الأعاصير التي تعطل عمل الآبار في خليج المكسيك.
وأن سبب الاتفاع الذي حصل الأسبوع الماضي، كان بيانات إدارة الطاقة الأمريكية التي أظهرت تراجع المخزون من مادة الغازولين.
المصدر:
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=523
وتم تداول خام بحر الشمال الذي يؤمن حاجات الساحل الغربي الأمريكي على مستوى 60.26 دولار أي بارتفاع 93 سنتا من تداول اليوم السابق.
ويشجع ارتفاع أسعار الوقود المشرعين على المطالبة برفع الضرائب على هذه المادة الاستهلاكية، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
ويبرر هؤلاء مطلبهم بأن شركات النفط تجني أرباحا طائلة من نفط ألاسكا، فقد أعلنت كل من شركتي "كونوكو فيليبس" و"بي بي" أن إجمالي أرباح كل منهما بلغت 1.8 مليار دولار من نفط ألاسكا لعام 2004.
ويقول كبير الاقتصاديين في قسم واردات الخزينة الأمريكية، مايكل ويليامز، إنه من غير المحتمل أن تستمر أسعار النفط على هذه المستويات القياسية.
ويضيف ويليام أن العالم لا يعاني من مشكلة النقص في النفط الخام، إلا أن سبب ارتفاع النفط هو قلق التجار حيال عدد من المسائل التي يمكن أن تطال قطاع الانتاج.
أهم هذه العوامل، بحسب ويليامز، عدم الاستقرار السياسي في العالم والإمكانات المحدودة للمصافي
النفطية، واحتمالات حصول الأعاصير التي تعطل عمل الآبار في خليج المكسيك.
وأن سبب الاتفاع الذي حصل الأسبوع الماضي، كان بيانات إدارة الطاقة الأمريكية التي أظهرت تراجع المخزون من مادة الغازولين.
المصدر:
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=523