مويهان
06-08-2005, Sat 10:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين أما بعد
كثيراً ما نسمع بأكثر من مناسبة ومن مصادر مختلفة مرئية كانت ام مقروءه او مسموعه إطلاق لفظ صناع السوق في إشارة على أنهم هم الهوامير فكثيراً ما نسمع قام صناع السوق برفع المؤشر- قام احد صناع السوق برفع احد الشركات -وقول البعض عندما يذكر الصناع يردف قائلاً أو ما يسمى بالهوامير اشارة الى ترادف المعنى وهذا خلطُ كبير .
لسنا هنا بصدد تقديم حصه بالنحو أو اللغه ولكن يجب وضع الأمور في نصابها وحفاظاً على المعاني التي يحملها كل مصطلح ليعطى مزيداً من الثقافة الاقتصادية وكي لا يصبغ المصطلح بلون يختلف عن لونه الحقيقي.
فالصناع يختلفون تماماً عن الهوامير وفي كلٍ تأثيره المختلف عن الآخر.
فصناع السوق هم الذين يقومون بإدارة السوق من حيث التنظيم والترتيب والتدخل وتحديد اسقف الشركات وسقف المؤشر وقاعه بحسب نتائج الدراسات التي تخرج من التحليل الاقتصادي للدولة من وجهة نظر المحلل الاقتصادي .
فصناع السوق هم من يحددون المساحة المسموح بها للتداول على مستوى السهم من جهه والمؤشر من جهة أخرى بخلاف الهوامير الذين يرفعون ويخفضون السهم أو المؤشر بالحدود التي سمح بها الصناع .
فتحديد سقف المؤشر وقاعه ينبني على اسس تحكمها الدراسات الاقتصادية والتي يجب أن لا تتعدى حدودها وإلا سيتم التدخل الفوري للصناع للحد من التجاوزات وذلك بسن القوانين أو الاعلانات أو حتى التدخل المادي للوقوف عند النقطه التي يراها الصناع مناسبة للتوقف عندها .
ولعل من اهم اسباب تحديد سقف المؤشر للحد من التضخم على مستوى سوق الاسهم ولا يخفى عليكم ماهي مضار التضخم من أهمها احجام كثير من المستثمرين للدخول وتضيق فرص الاستثمار المتاحه لدى المستثمرين الجدد وما يخلف ذلك من مضار.
أما اسباب تحديد قاع المؤشر من قبل الصناع والذي لا يجب كسره وهو انقاذ السوق من الانهيار والمحافظه على المناخ الاستثماري لوجود الحس الاستثمار الذي يعطي الثقة للمستثمرين بوجود من ينقذ الوضع .
اضافة الى ذلك فإن الصناع يحددون سقف وقاع على مستوى الشركات ولا يخفى عليكم ما حدث في سهم الكهرباء عندما اتفق الهوامير لرفع الشركه فارتفعت اول يوم بالنسبة القصوى (10%) وباليوم الثاني تدخل صناع السوق بإيقاف هذا الارتفاع للحفاظ على المؤشر وذلك بتحديد نسبة التذبذب بـ(1%) فقط مما أدى إلى تراجع السهم .
وكذلك سهم سابك عندما اتفق الهوامير على خفضه وكلكم لاحظتم الضغط الرهيب على سابك في الآونه الأخيره مما استدعى التدخل الخفي بالاعلانات للحفاض على مستوى معين للسهم.
فهنا اختلف تأثير كلا الطرفين من الصناع والهوامير فالأول ينظر للمؤشر العام والثاني ينظر للسهم على وجه الخصوص وهنا فرق جوهري بين الأثنين.
ومن أوجه الاختلاف الجوهرية بين صناع السوق والهوامير ما تجلى واضحاً أمام الجميع قبل أيام عندما هبط المؤشر بأكثر من 700 نقط فور سماع خبر وفاة الملك فهد -يرحمه الله- وكان سيستمر بالهبوط إلى حدود غير معلومه وعند احساس صناع السوق بتدهور الوضع ولما يخلف ذلك من اثار سلبيه على الصعيدين الفردي والاجتماعي ومن ضمنهم الهوامير ولإزالة الشائعات وجدوا ضرورة التدخل لتحقيق التوازن والاستقرار للسوق وذلك بضخ كميات كبيره من السيولة للسوق مما ادى إلى ارتفاع المؤشر وتحقيق نوع من الثقة للمستثمرين للسوق وما سيؤثر هذا القرار من نتائج ايجابية للسوق على المستويين المحلي و الدولي لأن كثير من المستثمرين الأجانب سيغريهم هذا السوق لعدم تأثره بالاحداث التي تساهم بانخفاضه وذلك بفضل الله ثم بفضل القرارات الحكيمه .
ومما سبق يجب علينا التفرقه بين صناع السوق والمتمثلين باجهزة الدولة التي تخص السوق من هيئة سوق المال ومؤسسة النقد العربي السعودي ووزارة المالية عن الهوامير
فالهوامير يتداولون بالحدود التي يراها صناع السوق على مستوى الاسهم والمؤشر .
ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين أما بعد
كثيراً ما نسمع بأكثر من مناسبة ومن مصادر مختلفة مرئية كانت ام مقروءه او مسموعه إطلاق لفظ صناع السوق في إشارة على أنهم هم الهوامير فكثيراً ما نسمع قام صناع السوق برفع المؤشر- قام احد صناع السوق برفع احد الشركات -وقول البعض عندما يذكر الصناع يردف قائلاً أو ما يسمى بالهوامير اشارة الى ترادف المعنى وهذا خلطُ كبير .
لسنا هنا بصدد تقديم حصه بالنحو أو اللغه ولكن يجب وضع الأمور في نصابها وحفاظاً على المعاني التي يحملها كل مصطلح ليعطى مزيداً من الثقافة الاقتصادية وكي لا يصبغ المصطلح بلون يختلف عن لونه الحقيقي.
فالصناع يختلفون تماماً عن الهوامير وفي كلٍ تأثيره المختلف عن الآخر.
فصناع السوق هم الذين يقومون بإدارة السوق من حيث التنظيم والترتيب والتدخل وتحديد اسقف الشركات وسقف المؤشر وقاعه بحسب نتائج الدراسات التي تخرج من التحليل الاقتصادي للدولة من وجهة نظر المحلل الاقتصادي .
فصناع السوق هم من يحددون المساحة المسموح بها للتداول على مستوى السهم من جهه والمؤشر من جهة أخرى بخلاف الهوامير الذين يرفعون ويخفضون السهم أو المؤشر بالحدود التي سمح بها الصناع .
فتحديد سقف المؤشر وقاعه ينبني على اسس تحكمها الدراسات الاقتصادية والتي يجب أن لا تتعدى حدودها وإلا سيتم التدخل الفوري للصناع للحد من التجاوزات وذلك بسن القوانين أو الاعلانات أو حتى التدخل المادي للوقوف عند النقطه التي يراها الصناع مناسبة للتوقف عندها .
ولعل من اهم اسباب تحديد سقف المؤشر للحد من التضخم على مستوى سوق الاسهم ولا يخفى عليكم ماهي مضار التضخم من أهمها احجام كثير من المستثمرين للدخول وتضيق فرص الاستثمار المتاحه لدى المستثمرين الجدد وما يخلف ذلك من مضار.
أما اسباب تحديد قاع المؤشر من قبل الصناع والذي لا يجب كسره وهو انقاذ السوق من الانهيار والمحافظه على المناخ الاستثماري لوجود الحس الاستثمار الذي يعطي الثقة للمستثمرين بوجود من ينقذ الوضع .
اضافة الى ذلك فإن الصناع يحددون سقف وقاع على مستوى الشركات ولا يخفى عليكم ما حدث في سهم الكهرباء عندما اتفق الهوامير لرفع الشركه فارتفعت اول يوم بالنسبة القصوى (10%) وباليوم الثاني تدخل صناع السوق بإيقاف هذا الارتفاع للحفاظ على المؤشر وذلك بتحديد نسبة التذبذب بـ(1%) فقط مما أدى إلى تراجع السهم .
وكذلك سهم سابك عندما اتفق الهوامير على خفضه وكلكم لاحظتم الضغط الرهيب على سابك في الآونه الأخيره مما استدعى التدخل الخفي بالاعلانات للحفاض على مستوى معين للسهم.
فهنا اختلف تأثير كلا الطرفين من الصناع والهوامير فالأول ينظر للمؤشر العام والثاني ينظر للسهم على وجه الخصوص وهنا فرق جوهري بين الأثنين.
ومن أوجه الاختلاف الجوهرية بين صناع السوق والهوامير ما تجلى واضحاً أمام الجميع قبل أيام عندما هبط المؤشر بأكثر من 700 نقط فور سماع خبر وفاة الملك فهد -يرحمه الله- وكان سيستمر بالهبوط إلى حدود غير معلومه وعند احساس صناع السوق بتدهور الوضع ولما يخلف ذلك من اثار سلبيه على الصعيدين الفردي والاجتماعي ومن ضمنهم الهوامير ولإزالة الشائعات وجدوا ضرورة التدخل لتحقيق التوازن والاستقرار للسوق وذلك بضخ كميات كبيره من السيولة للسوق مما ادى إلى ارتفاع المؤشر وتحقيق نوع من الثقة للمستثمرين للسوق وما سيؤثر هذا القرار من نتائج ايجابية للسوق على المستويين المحلي و الدولي لأن كثير من المستثمرين الأجانب سيغريهم هذا السوق لعدم تأثره بالاحداث التي تساهم بانخفاضه وذلك بفضل الله ثم بفضل القرارات الحكيمه .
ومما سبق يجب علينا التفرقه بين صناع السوق والمتمثلين باجهزة الدولة التي تخص السوق من هيئة سوق المال ومؤسسة النقد العربي السعودي ووزارة المالية عن الهوامير
فالهوامير يتداولون بالحدود التي يراها صناع السوق على مستوى الاسهم والمؤشر .
ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته