أخبارأعمال الخليج الاقتصادية ليوم السبت 6 ــ 8

[(نجـــد)]

المصدر ( الشرق الاوسط )

الأسهم السعودية مرشحة لبلوغ حاجز 14 ألف هذا الأسبوع لأول مرة منذ عام 1985
توقعات بتعرض أسهم المضاربة للتصحيح في أي وقت نظرا لتقييمها المبالغ فيه

تستهل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم السبت وسط توقعات بمواصلة صعودها القوي حيث لم يتبق أمامها سوى 400 نقطة عن حاجز الـ 14 ألف نقطة.
وتشير التوقعات إلى أن سوق الأسهم ستتمكن من كسر هذا الحاجز في حال ارتفاع الأسهم القيادية مجددا بعد أن لقيت أسهم المضاربة إقبالا كبيرا خلال تداولات الأسبوع الماضي حيث ينتظر من المتعاملين أن يحركوا الأسهم القيادية إذا ما أرادوا بلوغ هذا الحاجز.
في هذه الأثناء يتوقع خبراء السوق أن يكون هذا الصعود تدريجيا وبشكل منتظم، مستبعدين أن يكون هناك ارتفاع حاد بحكم انتهاء إعلانات أرباح الشركات، إضافة إلى افتقار السوق للأنباء الجديدة والتي ستدعم موقف السوق باستثناء أسعار النفط المرتفعة.
وتوقع مركز بخيت للاستشارات المالية أن تتعرض بعض الأسهم الاستثمارية لعمليات جني للأرباح بعد الارتفاع القوي خلال الأسبوعين الأخيرين، ولكن تبقى مؤشراتها المالية إيجابية وجذابة، ويذهب البعض إلى اعتقاده بأن تتعرض أسهم المضاربة للتصحيح في أي وقت نظرا لتقييمها المبالغ فيه.
وعلى الرغم من الإعلانات التي حملها الأسبوع الماضي إلى ان تأثيرها كان محدودا حيث أعلن مجلس إدارة شركة عسير أنه سيتم البدء في توزيع الأرباح نصف السنوية عن العام المالي 2005 اعتباراً من الأربعاء المقبل بواقع 4 ريالات مقابل السهم، وذلك حسب قرار مجلس الإدارة المفوض من الجمعية العمومية للشركة في اجتماعها التاسع والعشرين، مشيرا إلى أنه سيتم الصرف عن طريق بنك الرياض وفروعه في المملكة وعلى المساهمين حاملي الأسهم التوجه للبنك لاستلام أرباحهم.
ودعت «سابك» مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات أسهم بضرورة تحويلها إلى محافظ التداول الخاصة بهم عن طريق تسليمها مناولة أو إرسالها إلى الشركة السعودية لتسجيل الأسهم مع رقم محفظة التداول وصورة واضحة لبطاقة الأحوال أو دفتر العائلة، أو أحد مكاتب «سابك» لمن هم خارج مدينة الرياض وذلك لتعجيل عملية صرف أرباحهم مستقبلا، وكذلك تسهيل عملية تداولها وبيعها بالطرق النظامية المتبعة.
وطالبت الشركة المساهمين الذين لم يتسلموا أرباح النصف الأول من العام 2005 حتى الآن بسرعة التقدم لأحد فروع البنك الأهلي التجاري لتسلمها، موضحة أنه «يمكن استمرار التواصل وتقديم الخدمات المميزة، فإننا نأمل من الجميع تحديث بياناتهم وإرسالها». إلى ذلك، عقد مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير اجتماعا بمقر الشركة بمكة المكرمة أقر خلاله الميزانية العامة للشركة وقائمة الدخل وقائمة الأرباح المتبقية، واقترح توزيع 6 ريالات للسهم تمثل زيادة 12 في المائة من رأس المال بعد إقرار ذلك من الجمعية العمومية للمساهمين التي ستعقد الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يذكر أن صافي الأرباح المحققة لهذا العام بلغ 184 مليون ريال بعد خصم الزكاة الشرعية، حيث زاد بواقع 30 في المائة عن صافي أرباح العام الماضي. من جهتها، وقعت «الشرقية الزراعية» اتفاقية مع مكتب استشارات لدراسة الجدوى الاقتصادية للاندماج مع شركة الري للصناعات الغذائية.
من جانبها، تعلن الشركة السعودية للأسماك عن تحقيق خسائر قدرها 4.1 مليون دولار ( 15.5 مليون ريال) عن النصف الأول من عام 2005 مقابل خسائر قدرها 12.1 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2004 .
وأعلنت الشركة السعودية للأسماك عن تحقيق خسائر قدرها 15.7 مليون ريال عن النصف الأول من عام 2005 مقارنة بخسائر قدرها 12.16 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2004 .


خبراء سعوديون يتوقعون التركيز على تعزيز الانفتاح الاقتصادي في المرحلة المقبلة
الجريسي يطالب بخفض الضريبة إلى الصفر وبوحليقة يرى ضرورة تقليص الجهاز الإداري الحكومي

توافقت آراء رجال اعمال وخبراء سعوديون تحدثت اليهم «الشرق الاوسط» أمس بان عنوان المرحلة الاقتصادية المقبل في السعودية سيتمحور حول موضوعات تعزيز الانتفاح والاصلاح الاقتصادي. وفي حين اعتبر البعض ان الاولوية هي تعزيز تنافسية السعودية لجذب الاستثمارات سواء المحلية او الخارجية عبر خفض الضريبة الى الصفر في المائة وازلة العقبات الخاصة بدخول المستثمرين الاجانب، فان مطالب اخرى تركزت على ضرورة معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة التي تأتي ضمن مشروع اصلاح حكومي.
ومن جانبه قال عبد الرحمن الجريسي, رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الرياض، ان السعودية بخبرتها المكتسبة على مدى السنوات الطويلة الماضية ورغم انها فقدت احد القادة العظام فان حسن حظها ان يتسلم الامر بعده قائد مجرب وصاحب خبرة ولذلك فان رجال الاعمال يتوقعون ان تشهد المرحلة المقبلة زيادة وتيرة الانفتاح الاقتصادي وتسهيلا لكافة الاجراءات لتشجيع المستثمرين السعوديين في الخارج لاعادة هذه الاستثمارات للداخل وايضا استقطاب المستثمرين الدوليين عبر الانظمة المرنة.
وتوقع الجريسي، وهو رئيس مجلس ادارة مجموعة الجريسي ورجل الاعمال المعروف، ان السعودية مقبلة على طفرة قوية مدفوع باستثمار الثروات الطبيعية والموقع الجغرافي والاهمية الاستراتيجية للبلد وايضا مساند بالتجربة الطويلة التي امتلكها القطاع الخاص المحلي على مدى السنوات الطويلة الماضية.
وقال الجريسي ان نظرة فاحصة لتجارب الدول المجاورة كفيلة بمعرفة الطريقة التي تنجحوا فيها في استقطاب مليارات الدولارات من الاستثمارات من خلال انظمة مرنة وتيسير وحل المعوقات رفعت تنافسية بلادهم.
واضاف ان البلاد بحاجة لحلحلة موضوع اصدار تاشيرات الدخول لتصبح سريعة وتمنح في مطارات وصول المسافرين، كما نرغب في القطاع الخاص ان يتم ايجاد محفز ضريبي يخفض نسبتها الى الصفر في المائة وذلك لخلق عنصر جذب يكون في مقابل بعض المحفزات التي تتمتع بها بعض الدول المجاورة والتي لا ترغب السعودية في تطبيقها محليا ما يتطلب اللجوء لخفض الضريبة الى الصفر للحفاظ على تنافسية السوق السعودية مقارنة بالدول المجاورة وايضا ايجاد دورة اقتصادية كبيرة تعود بايرادات توازي بل تفوق ايرادات الضرائب.
واضاف ان بين المعوقات التي رفعها مجلس الغرف السعودية للحكومة لاجل النظر فيها والتي يرون ان القطاع الخاص يعاني منها، فان المقترح هو اللجوء لانشاء حوالي 3 مدن حرة تكون منطلقا للقطاع الخاص ومركزا للصناعة والتخزين للاسواق الدولية، مقترحا ان تكون مثل هذه المدن في جازان جنوب البلاد، والوجه في الشمال، واخيرا العقير على ساحل الخليج العربي.
قال الدكتور احسان بو حليقة، الخبير الاقتصادي السعودي ان الانفتاح قضية محورية تهدف لضمان موقع السعودية كجزء من العالم والدفاع على موقعها الاقليمي ومصالحها وتعزيز موقعها التنافسي.
واضاف ان القرار الخاص بتعزيز الانفتاح والذي اتخذ منذ مدة تمحور حول اطلاق برنامج اصلاحي بطاقم اقتصادي اجتماعي، مشيرا الى ان ذلك كان واضحا في خطاب الملك الذي ألقاه في شهر مايو 2003 والذي اشتمل على ذكر تعبير الاصلاح 16 مرة وتم التأكيد على عدة جوانب للاصلاح تتمثل في قضايا المرأة، وتوسيع المشاركة الشعبية، وقضايا اقتصادية بينها مكافحة الفقر التي تم انجاز استراتيجية لمكافحته وقدمت قبل يوم من وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، كما ان هناك ملفا اخر هو البطالة، معتبرا ان هذه الملفات المفتوحة تتطلب اتخاذ خطوات تسهم في تقوية المجتمع لمواجهة التحديات المقبلة وبينها الوضع غير المستقر لدولة كبيرة مثل العراق.
واشار الدكتور بو حليقة الى ان مساعي السعودية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية والتي ستنقل البلاد لمرحلة جديدة تتطلب تعزيز تنافسية القطاعات الانتاجية لحماية السوق المحلي بشكل رئيسي.
واشار الى ان الامر الاخر الذي يعد بين الاولويات يتمثل في النظرة لموضوع الموارد البشرية باعتبارها موارد خام غير ناضبة يمكن ان تتحول لميزة تنافسية للاقتصاد السعودي في حال تم النجاح في تطوير كفاءتها وتوظيفها في القطاعات المختلفة.
وفي التفصيل قال الدكتور احسان بو حليقة، وهو ايضا عضو في مجلس الشورى، انه وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة الهيكلة الادارية فان انشاء هيئات متخصصة لادارة قطاعات اقتصادية حيوية، وهي هيئات خرجت من البيروقرطية الحكومية واستقطبت كفاءات متخصصة في مجال عمل تلك الهيئات مثل الكهرباء والاتصالات والسياحة، ان ذلك يتطلب النظر في تقليص الهيكل الاداري الحكومي، ليس فقط لتقليص الانفاق حيث يستنزف الباب الاول والثاني جزءا كبيرا من الميزانية الحكومية.
واضاف ان الوقت مؤات حاليا لحفز الاصلاح الاقتصادي وسط نسب نمو كبيرة في الايرادات الحكومية وتحقيق نمو اقتصادي عال يتوقع ان يصل للعام الحالي الى 6 في المائة وألا يقل في العام المقبل عن 3 في المائة، وهي بيئة تشجع القطاع الخاص على الاقبال على استثمار امواله.

أسعار النفط تتجه لارتفاع قياسي بفعل مشكلات المصافي الأميركية
عقود سبتمبر تقفز 66 سنتا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط الخام العالمية أمس حتى أصبح لا يفصلها عن أعلى مستوى لها على الإطلاق سوى 46 سنتا، اذ أعاق اغلاق مصاف أميركية الجهود لتلبية النمو القوي للطلب في الولايات المتحدة اكبر سوق لاستهلاك الطاقة في العالم.
وقفز سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم شهر سبتمبر (ايلول) 66 سنتا الى 62.04 دولار للبرميل وهو ما يقل 46 سنتا عن المستوى القياسي المرتفع 62.50 دولار المسجل يوم الاربعاء. وفي بورصة البترول الدولية بلندن قفز سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت 76 سنتا الى 60.88 دولار للبرميل وهو ما يقل 38 سنتا عن المستوى القياسي المرتفع 61.26 دولار. وقد اضطرت نحو ست مصاف في الولايات المتحدة الى اغلاق غير مقرر من قبل لعملياتها منذ اواخر يوليو (تموز)، واضطر بعضها الى تأجيل الاستئناف المزمع لعملياتها مما زاد من حدة قلق المستثمرين بعد ان هبطت مخزونات البنزين الأميركية أربعة ملايين برميل الاسبوع الماضي. وهبطت المخزونات الى النصف الأدنى من متوسط نطاقها لمثل هذه الوقت من العام، في وقت ارتفع فيه الطلب بنسبة 1.1 في المائة عما كان عليه منذ عام ولم يبق سوى شهر في موسم الصيف. الى ذلك قالت منظمة أوبك أمس «ان سعر سلة خامات المنظمة انخفض أول من أمس الى 55.07 دولار للبرميل من 55.43 دولار يوم الاربعاء. وتم تعديل مكونات السلة يوم 16 من يونيو (حزيران) لتشمل 11 نوعا من الخام بدلا من سبعة أنواع في السابق. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري، وميناس الاندونيسي، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام مربان الإماراتي، وخام «بي.سي.اف 17» من فنزويلا.

سوق الأسهم السعودية تكمل رحلة الانتعاش وتوقعات بارتفاع التداول في جلسة اليوم لأكثر من 5 مليارات دولار

عادت الانشطة التجارية والاقتصادية في السعودية لمجراها الطبيعي مع اول ايام البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبد العزيز.
وكان قد أثر نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين في حركة السوق التجارية، غير ان السوق لم تلبث ان عاودت نشاطها مع بداية اول ايام البيعة.
وعاودت المصارف نشاطها بالكامل، وكذا سوق العقار تعاملاته، وانتعشت حركة البيع والشراء ورجعت الى مستواها الطبيعي في جميع الاسواق التجارية ومتاجر الذهب والمجوهرات، وعاودت معارض السيارات البيع العلني من خلال مكبرات الصوت.

وشهد تداول سوق الاسهم الاربعاء الماضي قيمة سوقية مرتفعة مكملة بذلك رحلة الانتعاش التي تعيشها السوق منذ ما يقارب عشرة ايام. وكانت قيمة التداول فيها قد تجاوزت 15 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار) في نهاية الفترة الثانية، وتشكل الفترة الصباحية فيها ما قيمته 9 مليارات ريال سعودي (2.4 مليار دولار).

مع ذلك، وصف محللون السوق بالهدوء، اذ كان متوقعا ان تشهد صعودا اكبر للمؤشر غير انه كان هناك تراجع على سهمي سابك والاتصالات، وسجل 13550 نقطة بزيادة 38 نقطة.

اما تداولات اول من أمس، والتي تمثل فترة واحدة، الفترة الصباحية، فقد اكتسب المؤشر خلالها 47 نقطة، ليصل الى 13597 ونزلت فيه قيمة التداول الى اقل من النصف عن اليوم السابق له، والمتوقع ان يعاود المؤشر صعوده اليوم وبقيمة تداول تتعدى 20 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) وربما تحقق الاسهم القيادية نقاطا تدفع المؤشر الى اعلى ليقترب اكثر من الحاجز النفسي للمؤشر، حاجز الـ14 الف نقطة خاصة ان سعر البترول ارتفع يوم امس الى رقم تاريخي لم يشهده من قبل وهو 62.31 دولار للبرميل من الزيت الخام. ويتوقع محللون ان سعر البترول سيحافظ على سعر الـ60 دولارا لعدة ايام. وسوق الاسهم آخذة في الانتعاش بعد فترة ركود تراجع فيها المؤشر والقيمة السوقية للسوق ما يقارب الشهر والنصف، انسحبت فيه كذلك الكثير من المحافظ والمتوقع ان تعود للسوق في ظل اعلان ربح الشركات المدرجة في السوق وما حققته من نسب ربحية عالية.

وقال ابو رامي، أحد المستثمرين في سوق الاسهم، ان السوق عاودت نشاطها لما قبل وفاة خادم الحرمين الشريفين ـ رحمه الله ـ والى ما قبل شهر يونيو (حزيران) الماضي.

وكان قد تأثرت سوق الأسهم يوم الاثنين الماضي بعد إعلان نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد طيب الله ثراه. وفقد المؤشر حينئذ 700 نقطة في وقت قياسي من الفترة الصباحية غير ان هيئة سوق المال السعودية تدخلت في الوقت المناسب وأعلنت توقف التداول.

[الفنار]

بارك الله فيك

[الخطيررر]

جزاكي الله الف خير بس لازم يكوون فيه تصحيح قبل قطع الحاجز ال 14000 بس انشاءالله التصحيح بسيط

[(نجـــد)]

المصدر ( عكاظ )


الــمـــؤشــــر يـــقـــتـــرب مــــن الــــرقــــم الــقــيـــاســــي
تـوقـعـات بـجـنـي اربــاح بــعــد ارتــفـاع 11 يـومــاً

تشير التوقعات الى تعرض سوق الاسهم المحلية اليوم (السبت) لعمليات جني ارباح بعد الارتفاع القوي الذي شهدته اسعار كثير من الاسهم خلال الاحد عشر يوماً الماضية, واذا لم يحدث جني الارباح اليوم, فسيكون حتماً خلال ايام الاسبوع الحالي.
اقترب المؤشر العام للسوق من اعلى نقطة سجلها في تاريخه وتبلغ 13996 نقطة, بعد ان اغلقت تعاملاته الاسبوع الماضي عند حاجز 13597,33 نقطة قبل ان يقدم المؤشر اختباراً ولمدة ثلاث مرات لحاجز 13584 نقطة والتي كانت في السابق نقطة مقاومة عنيفة, اصبحت الآن نقطة دعم.
فلذلك من المحتمل ان يعطي المؤشر اليوم السبت ما يقارب 75 نقطة طلوعاً على اكثر تقدير يشهد السوق بعدها جني ارباح صحي وغير مخيف وهو فرصة للشراء وليس للبيع.
في الثلاثة الايام الاخيرة شهدت اسعار بعض الشركات تصريفاً واضحاً وهذا امر طبيعي ولكن ما يجعلنا نأخذ الحيطة والحذر ان هذا التصريف طال ايضاً بعض الاسهم القيادية, فمن الممكن ان يتم استبدال هذه الشركات باخرى لقيادة السوق بهدف مواصلة الارتفاع الى تجاوز الحاجز النفسي 13996 نقطة والدخول في بحر 14 الف نقطة وهذا ما يجعلنا لانجزم بحدوث جني الارباح اليوم او تحديد اليوم الذي سيحدث خلاله في هذا الاسبوع, حيث اصبح اللعب على الارتدادات العكسية هي افضل واسلم الطرق بالنسبة للمضارب اليومي والذي يفضل ان يدخل بما لايزيد عن 25% من المحفظة, حتى يتمكن من الدخول في الاسهم الجيدة في حالة تراجعها وهذا متوقع حدوثه بحوالى 300 نقطة, علماً بان حاجز 13771 نقطة هي الاصعب في المرحلة القادمة ويحتاج السوق الى مواصفات ومتطلبات عديدة لتجاوزها ولعل توفر السيولة ابرز تلك المطالب.
يبرز سهم سابك من بين الاسهم القيادية المؤثرة على المؤشر فهو القائد الحقيقي لهذه الموجه التي يمر بها السوق حالياً, فمن الناحية الفنية سبق وان ارتد من سعر 1060 ريالاً وواصل ارتفاعه حتى وصل الى 1399,5 ريالاً ليواجه نقطة مقاومة قوية لم يتمكن من اختراقها رغم المحاولات المتكررة وهي نقطة 1400 ريال, واحتمالات صعوده وهبوطه وارده وان كان من الاحتمالات الواردة هي تراجعة الى سعر 1375 ريالاً ليتمكن من اختراق هذا الحاجز بكمية وقوة كافيتين, علماً بان نقطة المقاومة القادمة هي 1454 ريالاً فيما تأتي نقطة 1355 ريالاً هي الاقوى بالنسبة لنقاط الدعم, فلذلك من المهم ان تكون مراقبته احدى متطلبات معرفة السوق في المرحلة القادمة فلا يمكن استبعاد مؤشراتها.بالنسبة للمستثمر فان السوق حالياً اكثر من جيد وان كانت هناك مؤشرات اعطت اشارات تحذيرية للمضارب اليومي فانها لم تعط المستثمر أي اشارة ولكنها تؤكد اخذ الحذر والحيطة بالنسبة للذين هم الآن خارج السوق, فالمؤشر واسهم الشركات القيادية على اعتاب مقاومات قوية.نعتقد ان الامر يزداد صعوبة في حالة مواصلة السوق ارتفاعه دون حدوث جني ارباح غير العمليات التي يقوم بها خلال فترة التداول حيث يمر السوق في اليوم الواحد باكثر من ثلاث عمليات ولكنها غير كافية الهدف منها اعطؤه دفعة قوية.
نتوقع ان يشهد السوق في الفترة القادمة دخول سيولة جديدة, خاصة وان معظم صناديق الاستثمار وبعض المحافظ الكبيرة هي الآن بداخل السوق وهي من باع واشترى في الاسبوع الماضي, ومن هناك يبقى السؤال قائماً هل تواصل صناديق الاستثمار والمحافظ الكبيرة استمرار تواجدها بالسوق? وهل الاسعار الحالية مناسبة ويرون انها فرصة لتحقيق مكاسب في الفترة القادمة.

الـهـيـئـة عــالــجـــت الــســـوق بــحــكــمــة
ثبات العوامل الاقتصادية وراء استمرار الصعود التدريجي للأسهم

اكد محلل مختص بشؤون الاسهم ان ثبات العوامل الاقتصادية في المملكة وراء استمرار الصعود التدريجي لمؤشر الاسهم السعودية.
وقال تركي فدعق المحلل بشؤون الاسهم ان هيئة السوق المالية تصرفت بحكمة الاسبوع الماضي عقب اعلان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله.
واضاف: كان صباح يوم الاثنين 1/8 يوما غير عادي على سوق الاسهم السعودي حيث استيقظ المواطنون على صوت القرآن الكريم في التلفزيون السعودي مما اعطى المشاهدين شعورا بأن هناك حادثا جللا وذلك قبل اي اعلان رسمي عن وفاة ملك البلاد.
افتتح السوق كالمعتاد الساعة العاشرة صباحا ومنذ الدقائق الاولى هبط مؤشر السوق من 13184 نقطة الى 12405 خاسرا 779 نقطة بفعل عوامل نفسية بالدرجة الاولى جراء تسرب خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين والدلائل المصاحبة لذلك من بث آيات من الذكر الحكيم, وفي هذه اللحظات الحرجة وخلال الدقائق الاولى اتخذت هيئة سوق المال قرارها بايقاف سوق الاسهم السعودي.
- استمر ايقاف السوق 40 دقيقة تقريبا صدر خلالها البيان الرسمي من الديوان الملكي بوفاة المغفور له باذن الله جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود بعد مسيرة حافلة بالعطاء استمرت 23 عاما وتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وتعيين صاحب السمو الملكي الامير سلطان وليا للعهد.
- خلال الاربعين دقيقة التي اغلق فيها السوق اتضحت الرؤية وانتقلت السلطة بكل سلاسة لتؤكد الاستقرار السياسي والاقتصادي في المملكة النابع من التحول خلال السنوات الاخيرة الى دولة المؤسسات.
- افتتح السوق مرة اخرى عند الساعة 10,45 دقيقة ليبدأ الصعود التدريجي المدفوع بشراء محافظ كبيرة للاسهم المنخفضة واغلق السوق في الجلسة الصباحية عند الساعة 12 ظهرا متجاوزا حاجز 13000 نقطة ويغلق عند 13084 معوضا الخسارة السابقة وبانخفاض عن سعر الافتتاح الصباحي بمقدار 136 نقطة فقط.
- الارتفاع المفاجئ وغير المتوقع للسوق بعد اعادة افتتاحه اعطى دلالة قوية لمجموع المتعاملين بالسوق بأن هيئة السوق المالي قامت بدور رئيسي ومهم كصانع للسوق وبتنسيق مع مؤسسة النقد والجهات الاخرى المتعاملة بالسوق.
هذا الانطباع تأكد بعد افتتاح الجلسة الثانية ليكمل السوق صعوده مغلقا على 13266 نقطة وبارتفاع 77 نقطة عن سعر الافتتاح الصباحي.
- اغلقت بعض الاسهم عن النسبة القصوى بتأثير من الطلب العالي والمدفوع بالتحول القوي والمفاجئ لمعظم المتعاملين بالحفاظ على اسهمهم وبتأكيد استقرار سوق المال الذي يعكس الحركة الحقيقية للاقتصاد السعودي.
- ارتفعت اسعار البترول صباح الاثنين ووصل الخام الامريكي الخفيف (غرب تكساس) الى مستويات جديدة تجاوز فيها 62 دولارا للبرميل في رد فعل طبيعي من الاسواق العالمية على وفاة ملك المملكة العربية السعودية.
- يوم الثلاثاء والاربعاء استمر الصعود التدريجي للسوق مدعوما بثبات العوامل الاقتصادية الاساسية وزوال اي مخاوف سياسية جراء وفاة فقيد الامة.
قامت هيئة السوق المالي بمعالجة حكيمة للوضع نابعة من عدم وجود نموذج متكامل لسوق المال السعودي, هذا النموذج الذي سيكتمل بمشيئة الله وتكون فيه شركات للوساطة وادارة الاستثمار وجهات للمشورة.
اخذ البعض على الهيئة عدم اصدار اعلان عن اغلاق السوق او عودة افتتاحه يوم الاثنين بحيث يكون مجموع المتعاملين على اطلاع وبشكل مباشر على تطورات سوق المال ولكن تسارع الاحداث لم يمكن الهيئة في اعتقادي من تلافي هذا الامر.
هذا المصاب الجلل اثبت للعالم اجمع ان الاقتصاد السعودي قائم على المؤسسات ويستمد قوته من العوامل الاقتصادية الاساسية.
فنيا السوق اسس لمستويات دعم قوية عند الـ 13000 نقطة ومن الصعب تجاوز هذه النقطة هبوطا خلال الفترة القادمة.
من المهم ان يصحح السوق قليلا حتى يستطيع تجاوز 14000 نقطة خلال الفترة القادمة, ينصح حاليا بعدم الانجراف نحو المضاربة العشوائية والتركيز على الاستثمار بشكل اكبر, بعد اغلاق الجلسة الصباحية ليوم الاربعاء 3-8 مؤشر القوة النسبي للسوق عند الـ 65 نقطة متوسط, 21 يوما لم يتجاوز بعد متوسط 50 يوما.

النحاس يقفز الى 3600 دولار للطن مسجلا مستوى قياسيا

واصل سعر النحاس ارتفاعه في المعاملات الاجلة في بورصة لندن للمعادن امس ليسجل مستوى قياسيا جديدا يدعمه اقبال على الشراء من جانب مضاربين وارتفاع سعر الالومنيوم.
وزاد سعر النحاس لعقود التسليم بعد ثلاثة أشهر الى 3600 دولار للطن الساعة 1209 بتوقيت جرينتش من 3575 دولارا أمس الاول الخميس.
وقال متعاملون إن السوق مقبلة على تراجع تصحيح في الاجل القصير إلا ان ذلك قد لا يحدث قبل الاجتماع الذي يعقده مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) للبت في أسعار الفائدة يوم الثلاثاء المقبل.
وقال متعامل في البورصة معقبا على الارتفاع (هذا يمثل امتدادا للاقبال على الشراء للمضاربة الذي شهدناه طوال الاسبوع).

شهدت تطوراً كبيراً في عهد الفهد .. والملك عبدالله وضع اساس المرحلة الثانية
(الجبيل) مرشحة لتكون أكبر مدينة صناعية للبتروكيماويات بالعالم

توقع مختصون ان تشهد الاستثمارات الصناعية في المملكة نمواً كبيراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله.
وقالوا لـ(عكاظ) ان مشروعي الجبيل وينبع الصناعيتين اللذين وضع اساس المرحلة الثانية لهما الملك عبدالله ستستأثران بنصيب كبير من هذه الاستثمارات.
فمن ابرز المشاريع الصناعية التي حظيت بالاهتمام وشهدت تطوراً كبيراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله مدينة الجبيل الصناعية, فمنذ انشائها عام 1395هـ (1975م) حققت نجاحاً باهراً واستمرت في التطوير حتى اصبحت مجمعاً صناعياً متكاملاً للبتروكيماويات على مستوى عالمي. كما ارتفع معدل نمو الصناعات الاساسية حتى اصبح من المتوقع -بحول الله- شغل جميع الاراضي الواقعة ضمن حدود المنطقة الصناعية الحالية بحلول عام 2007م. كما انه من المتوقع ان يظل الطلب على الاراضي للصناعات الاساسية الجديدة مرتفعاً, لا سيما في ظل سياسة المملكة التي تولي اهمية خاصة لجذب الاستثمارات الرأسمالية الجديدة.
وحرصاً على استمرارية تطوير القاعدة الاقتصادية بالمملكة, قامت الهيئة الملكية بدراسة عدد من الخيارات لتطوير مناطق جديدة للصناعات الاساسية في المملكة. وقد توصلت الدراسات الى ان الموقع الذي يقع غرب المنطقة الصناعية الحالية مباشرة, الذي يطلق عليه المنطقة الغربية, هو انسب المواقع لانشاء منطقة صناعية جديدة وتعد المنطقة الغربية اقرب المواقع لجميع المرافق الحالية, حتى ان بعض هذه المرافق تقع بالفعل في تلك المنطقة. وتقع الارض المتوافرة للتطوير, والتي تبلغ مساحتها 8,000 هكتار تقريباً, في حدود قطعة واحدة تغطي كامل المساحة تقريباً.
ويأتي افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدينة الجبيل الصناعية (2) خلال زيارته الاخيرة للمنطقة الشرقية استكمالاً للخطط الاستراتيجية التي وضعتها المملكة منذ عدة عقود لانشاء اكبر مدينة صناعية للبتروكيماويات في العالم, خصوصاً ان الجبيل الصناعية الحالية استطاعت استقطاب الكثير من الصناعات البتروكيماوية في السنوات الماضية.
وقال الخبراء الاقتصاديون, ان اختيار الموقع الحالي يأتي امتداداً لمدينة الجبيل الصناعية الرئيسية, نظرا لوجود البنية التحتية لمدينة الجبيل, وبالتالي فلو اختيرت في مكان آخر سيكون هناك تكلفة اضافية لعمل البنية التحتية, فالجبيل (2) ستوفر مسألة حيوية للمصانع جميعاً, حيث ستربط بعضها ببعض, مما ينعكس ايجابياً على مساعي المملكة لتحقيق التكامل الصناعي, بمعنى آخر فإن وجود الجبيل (2) قريبة من الجبيل الصناعية سيدخل في المساعي المبذولة لتحقيق التكامل الصناعي.
واوضح د. بسام بودي (خبير اقتصادي), ان هناك عدة عوامل ساهمت في اقامة الجبيل (2) واختيار موقعها الحالي, اذ يأتي في مقدمة تلك العوامل نفاذ الاراضي المخصصة المتاحة لاقامة الصناعات الاولية في مجال البتروكيماويات في الجبيل بالاضافة الى ذلك فإن الطلبات المقدمة من الشركات لاقامة مشاريع جديدة للبتروكيماويات سارعت في اتخاذ القرار, لاسيما ان الاراضي المتاحة لاقامة المشاريع الجديدة غير موجودة, وبالتالي فمن الضروري جداً توسيع مدينة الجبيل لتحقيق الهدف الذي تسعى اليه المملكة والمتمثل في انشاء اكبر مدينة صناعية للبتروكيماويات في العالم.
ورأى ان الجبيل (2) ستوفر الاراضي المطلوبة للمشاريع الجديدة في الصناعات البتروكيماوية, بحيث تتوفر فيها البنية التحتية اللازمة في المرحلة القادمة, فالمعطيات الحالية توحي بكون هذه المنطقة نقطة جذب كبيرة.
وطالب بضرورة توفير عاملين اساسيين لاستقطاب الاستثمارات في مجال البتروكيماويات, على المدى البعيد, وهما توفير الغاز اللقيم للمصانع, من اجل استقطاب الاستثمارات في الجبيل (2).
اما العامل الآخر فيتمثل في استمرار تطوير مناخ الاستثمار, حتى نستطيع استقطاب الاستثمارات السعودية والعالمية لمدينة الجبيل (2), ولعل من اهم اولويات تطوير المناخ الاستثماري, تأتي قضية العمالة والتأشيرات, حيث بدأت تبرز كاحدى القضايا الرئيسية التي تواجه المصانع بشكل عام, اذ تعتبر احد الامور البارزة ولمدة ثلاثة سنوات قادمة, ويبدو ان موضوع التأشيرات والسعودة قضية رئيسية فيما يتعلق بجذب الاستثمارات.
واشار الى ان المنطقة الشرقية تعد من اكبر المناطق بالمملكة الجاذبة للاستثمارات في المجالات الصناعية, حيث تستحوذ على اكثر من 60% من اجمالي الاستثمارات الصناعية بالمملكة, وبالتالي فإن المنطقة تحتل المرتبة الاولى من حيث القدرة على استقطاب الاستثمارات الصناعية خصوصاً في مجال البتروكيماويات حيث تعتبر الشرقية الاكبر والاكثر جاذبية على مستوى الخليج بسبب الميزة النسبية والميزة التنافسية التي حققتها خلال السنوات الماضية.
فبالنسبة للميزة النسبية فإن وجود الغاز القريب من المنطقة وتكلفته المنخفضة ووصوله للمصانع, عوامل مساعدة في الميزة النسبية, ومن ناحية الميزة التنافسية فإنها تتمثل في وجود الجبيل الصناعية التي استطاعت ان تحقق ميزة تنافسية من ناحية الاراضي المتاحة والخدمات المقدمة والتكامل الصناعي ووجود البنية التحتية والميناء الصناعي.
واكد د. عبدالله آل ابراهيم استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ان الجبيل (2) هي امتداد لمدينة الجبيل الصناعية سيكون لها اثر على استقطاب التوسع في الصناعة البتروكيماوية وخصوصاً ان الموقع الصناعي تتوافر فيه العوامل الاساسية للتوسع الصناعي, وبالتالي فإن عدم وجود البنية التحتية يعني عدم اتاحة الفرصة للتوسع الصناعي.
واعتبر ان التوسع في المدن الصناعية يحمل في طياته الكثير من الآثار الايجابية, اذ يتمثل في مجال الصناعات البتروكيماوية الاساسية او المتوسطة او النهائية.
وحول مسألة نقص الغاز ومدى قدرة المملكة في التغلب على هذه المعضلة لاستقطاب الاستثمارات, قال: ان مشكلة نقص الغاز تتمحور في الغاز الايثيلين المستخدم كمواد خام للصناعة البتروكيماوية بيد ان شركة ارامكو السعودية لديها الكثير من الخطط للتوسع في معالجة الغاز الطبيعي, حيث توجد اكتشافات لحقوق جديدة تحتوي كميات كبيرة من الغاز, كما ان زيادة الانتاج من النفط تستدعي انتاج الغاز المصاحب, وقد سجلت السنة الحالية زيادة كبيرة من الغاز المصاحب بالمقارنة مع الانتاج في العام الماضي, نظرا لارتفاع انتاج المملكة من النفط لتلبية احتياجات السوق العالمي.
بالاضافة لذلك فإن مصانع البتروكيماويات بامكانها استخدام الغاز المسال وهو متوفر بكثرة في الاسواق الا ان الكثير من المصانع البتروكيماوية تفضل الغاز الطبيعي على استخدام الغاز المسال بسبب ارتفاع تكلفة الغاز المسال.
واضاف: ان قطر تعتبر اغنى من المملكة لوجود الغاز غير المصاحب لديها, حيث تنام على حقل كبير واحتياطي ضخم للغاية, بيد ان توفر الغاز لا يعني القدرة على استقطاب الاستثمارات, فالشركات كما تنظر لتوفر المادة, فإنها لا تغفل النظرة في مسألة التسعيرة, وبالتالي فإن التسعيرة في المملكة تعتبر ارخص.
ورأى ان شركة ارامكو السعودية من خلال الاتفاقيات الاخيرة المبرمة مع الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز في الربع الخالي, ستقود لاكتشاف كميات كبيرة من الغاز, كما ان ارامكو السعودية استطاعت اكتشاف حقول جديدة في جنوب الرياض, مما يجعل المملكة في موقع المنافس لقطر في السنوات القادمة, مما يعطي قدرة كبيرة على استقطاب الاستثمارات الاجنبية في المرحلة القادمة, وبالتالي فإن مدينة الجبيل (2) ستكون منطقة جذب للكثير من الصناعات البتروكيماوية في المستقبل.

[(نجـــد)]

المصدر ( الرياض )


ثقة المستثمرين بالقيادة السعودية تعزز الصعود

سوق الأسهم يتخطى حركة التصحيح الأخيرة ويرتفع 721 نقطة ومؤشره يتوثب لكسر الرقم القياسي



http://www.alriyadh.com/2005/08/06/img/38a1.jpg



حقق مؤشر الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي صعوداً قوياً بلغت نسبته 5,6٪ أي ما يعادل 721 نقطة متجاوزاً بذلك حركة التصحيح الأخيرة التي خفضت المؤشر قبل عدة أسابيع ألف نقطة.

وتتوقع الكثير من التقارير الاقتصادية أن تغذي أسعار النفط المرتفعة والمشروعات الجديدة وكذلك الإصلاحات الاقتصادية عملية انتعاش اقتصادي في المملكة حيث تجتمع أسعار النفط وزيادة الإنتاج ومجموعة مشروعات في مجالات الكهرباء والمياه والبتروكيماويات مع الاصطلاحات الاقتصادية المبدئية على تنشيط الاقتصاد وأسواق المال لتوفر أساساً لنمو قوي في المملكة بعد سنوات من الانحسار.

وعزى التقرير الأسبوعي الذي يصدره مركز بخيت للاستشارات الارتفاع الذي شهده السوق في الأسبوع الماضي إلى ثقة المستثمرين بالقيادة السعودية.

وقال التقرير إن قطاعا الصناعة والبنوك حققا ارتفاعاً قوياً خلال الأسبوع الماضي ليعوضوا بذلك خسائرهم السابقة، حيث ارتفع سهم «سابك» بنسبة 7,9٪ مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بالنتائج المستقبلية للشركة في ظل استمرار ارتفاع معظم أسعار المنتجات البتروكيماوية، كما ارتفع سهما «الراجحي المصرفية» و«مجموعة سامبا» أكبر سهمين في قطاع البنوك بنسبة8,5٪ و5,1٪. في المقابل فقد كان القطاع الوحيد المنخفض في الأسبوع الماضي قطاع الكهرباء حيث تراجع بنسبة 2٪ وذلك بعد ارتفاعه القوي في الأسبوع قبل الماضي.

من جهة اخرى، سجلت أسعار النفط ارتفاعاً متأثرة بعدة عوامل منها وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالإضافة إلى تعطل عدد من المصافي الأمريكية وتوقعات بانخفاض مخزون النفط الأمريكي. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الثلاثاء 2 أغسطس ب 61,9 دولاراً كأعلى سعر في تاريخه، لكن الأسعار تراجعت قليلاً يوم الأربعاء 3 أغسطس مسجلاً 60,8 دولاراً بعد ظهور ارتفاع في مخزون النفط الأمريكي، لينهي الأسبوع بارتفاع قدره 1,6 دولار أو ما نسبته 2,8٪ عن سعره قبل أسبوع.

وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم مسجلاً 13597,33 نقطة بارتفاع نسبته 5,6٪ عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 65,7٪ منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت لتبلغ 78,9 بليون ريال مقابل 57,7 بليون ريال للأسبوع الماضي.

واستحوذت أسهم «سابك» على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 13٪، تلاها أسهم «شركة اللجين» بنسبة 6٪.

وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 71 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 4 شركات، واستقر سعر سهم شركة واحدة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «سافكو» و«الراجحي المصرفية» بنسبة 14,3٪ و8,5٪ على التوالي، فيما كان الانخفاض الوحيد لسهم «السعودية للكهرباء» بنسبة 2,0٪، فيما لم يتغير سعر سهم «البنك السعودي الفرنسي». وحول توقعات مركز بخيت للأسبوع الحالي قال إنه يتوقع أن تتعرض بعض الأسهم الاستثمارية لعمليات جني للأرباح بعد الارتفاع القوي خلال الأسبوعين الأخيرين ولكن تبقى مؤشراتها المالية ايجابية وجذابة، بينما قد تتعرض أسهم المضاربة للتصحيح في أي وقت نظراً لتقييمها المبالغ فيه.




اقتصاديون ل «الرياض»: الملك الراحل أحدث تغييرات تنموية كبيرة

أنظمة مصرفية قوية وقاعدة استثمارية صلبة



اعرب عدد من أساتذة الاقتصاد عن تعازيهم الحارة للأسرة الحاكمة وللشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز داعين المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يجزيه خير الجزاء على ما قدم لشعبه وامته العربية والإسلامية من اعمال جليلة وان يجعل هذه الاعمال في موازين حسناته.
وقال طلعت زكي حافظ مساعد المدير العام في البنك الاهلي ان هذا المصاب الجلل لم يكن فقط على المستوى المحلي بل كان على المستوى الإسلامي والدولي فهذا الرجل العظيم بنى اقتصاداً سعودياً وقاعدة اقتصادية صلبة ونظاماً مصرفياً قوياً بناه ليبقى في حياته وحتى بعد مماته مشيراً الى ان القطاع المصرفي السعودي شهد تغيرات وتطورات كبيرة على مدى اكثر من 20 عاماً مبيناً ان النظام المصرفي السعودي يتمتع بقاعدة سيولة قوية وللبنية تغطيات للمخاطر ولرأس المال تتعدى النسب العالمية اضافة الى تميزه بتفوقه التقني ليس على المستوى العربي او الخليجي بل تعداه لينافس افضل الدول على المستوى العالمي.
وبين ان الاقتصاد السعودي كان فيما مضى اقتصاداً متواضعاً ويعتمد اعتماداً كلياً على مبيعات النفط اما الآن فقد تنوع الاقتصاد السعودي وشهدنا ان هناك تنوعاً واختلافاً من عام لعام واصبح القطاع الخاص اكثر من 40٪ كمساعد لايرادات الاقتصاد العام للمملكة كما انه يرحمه الله احدث تغيرات كبيرة وتنويعاً في القاعدة الاقتصادية وانشاء العديد من المجالس والهيئات الاقتصادية كمجلس الاقتصاد الاعلى والهيئة العليا للسياحة والمجلس الأعلى للبترول ولقد لمسنا نتائج هذا التنويع الاقتصادي عن قرب حيث انه يتوقع ان ينمو الناتج المحلي الاجمالي للمملكة العربية السعودية في هذا العام بواقع 26٪ كقيمة اسمية وبواقع 6,5 للمعدل الحقيقي.
من جانبه اكد الدكتور سعد جوهر عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله لم تكن همومه سعودية فقط بل كانت هموم العالم الإسلامي تهمه ايضاً حيث انك تجد في جميع خطبه ولقاءاته الخاصة والعامة انه يستخدم كلمة المسلمين كما ان عهده رحمه الله شهد فيه انخفاض في مداخيل النفط الا انه كان بطريقة او أخرى لا بد ان يجد تمويلاً لكثير من المشاريع التي تعاقدت فيها المملكة العربية السعودية منذ عهد الملوك الذين سبقوه كما انه كان يرحمه الله كثيراً ما يدعم المشاريع في مختلف دول العالم سواء كانت في افريقيا او اوروبا او آسيا وكنا نعرف بأمر خادم الحرمين الشريفين بمساعدة هذه الدول قبل ان نعرف الحدث وهذا يدل على ما يجده الإنسان المسلم منه يرحمه الله على كل عناية ومساعدة بالاضافة الى انه لم تكن هذه الاعمال تتركز في قضايا الاطعام والمجاعة بل كان يهتم بمسألة التعليم وقام بفتح وانشاء العديد من المراكز والمدارس بمختلف الدول.


ثلاث شركات يابانية تعتزم بناء محطة طاقة وتحلية للمياه في السعودية ب1,1 مليار دولار


علمت «الرياض» أن ثلاث شركات يابانية هي «ماروبيني» و«جيه جي سي» و«إتوتشو» ستشترك في بناء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية ولتحلية مياه البحر في المملكة العربية السعودية بتكلفة إجمالية قدرها 1,1 بليون دولار.
ويتوقع لهذه المحطة أن تزود المصنع البتروكيماوي الذي ستبدأ شركة سوميتومو بتشغيله في عام 2008 عبر مشروع مشترك مع ارامكو السعودية، بكامل إنتاجها من المياه والطاقة الكهربائية، وسيوقع العقد في بداية الأسبوع القادم.
وكانت الشركات اليابانية الثلاث قد أسست مشروعاً مشتركاً مع أكاوا للطاقة، وهي شركة لإنتاج الطاقة في العربية السعودية. وستبني الشركات وحدة لإنتاج الطاقة وتحلية المياه في موقع المصنع البتروكيماوي.

وبإنتاجها 380 كيلو واط من الطاقة إضافة إلى 7450 طناً من المياه في الساعة، يتوقع أن تكون هذه الشركة هي الأكبر من نوعها في المملكة العربية السعودية حيث ستحقق معدل مبيعات سنوية تقارب 180 مليون دولار أمريكي، وستبني المحطة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اعتباراً من يناير 2006 ليكتمل في يونيو 2008. ويتوقع أن تساهم أرامكو وسوميتومو بتقديم قرض لتغطية نسبة 80 بالمئة من كلفة المشروع فيما تتحمل شركات ماروبيني 30 بالمئة وJGC 25 بالمئة وإتوتشي 20 بالمئة من (نسبة العشرين بالمئة) الباقية، وستستلم أرامكو وسوميتومو المشروع لمدة 25 سنة خالية من الضرائب بدءاً من تاريخ إكماله.

ويتوقع للمشروع البتروكيماوي أن يكون الأكبر في العالم حيث سيكرر 400 ألف برميل من النفط الخام يومياً وينتج 1,3 مليون طن من الإيثيلين سنوياً.

ويعتقد أن شركتي أرامكو وسوميتومو قد اختارتا التعاقد مع مورد حصري للمياه والطاقة لمصنعهم البتروكيماوي لضمان استقرار التزويد بهاتين المادتين بأقل كلفة ممكنة.

[(نجـــد)]

المصدر ( الجزيرة )

صعود شامل يرفع المؤشر 5.6%
السوق تواصل إيجابيتها للأسبوع الثاني مقتربة من المستوى القياسي

واصلت السوق أداءها الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من تأثرها القصير والمحدود من وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - حيث هبطت قرابة 700 نقطة الاثنين الماضي ثم ما لبثت أن عاودت القنوات الشرائية التهام العروض، محققةً سلوكاً إيجابياً حتى نهاية الأسبوع الماضي الذي صعد فيه المؤشر قرابة 721 نقطة مشكلاً نسبة ارتفاع 5.5% مقارباً بذلك حجم صعود الأسبوع الأسبق فقد سجلت خمس شركات أفضل ارتفاع في السوق تصدرتهم الجبس بارتفاعها 23% إلى 815 ريالاً في تداولات 350 ألف سهم تلاها أسمنت القصيم الصاعدة 22% إلى 899 ريالاً في تنفيذ تجاوز 374 ألف سهم وتهامة ارتفعت 22% أيضاًَ إلى 4.8 ملايين سهم وصعدت المجموعة 17.5% إلى 652.75 ريالاً في تنفيذ 5.9 ملايين سهم والفنادق صعدت 15.5% إلى 382 ريالاً في تنفيذ ناهز 937 ألف سهم وتسابقت شركات المؤشر في تحقيق مكاسب بقيادة سابك التي زادت 8% إلى 1392 ريالاً في تداولات 7.5 ملايين سهم والاتصالات 2% إلى 890 ريالاً وتحسن أداء قطاع المال فتصدر الصعود الاستثمار 10% إلى 856 ريالاً والراجحي 8.5% إلى 1750 ريالاً مما ساهم في تحليق المؤشر إلى سقف 13600 نقطة مقترباً بشدة من مستواه القياسي الذي سجله الشهر الماضي ومن حيث التراجع تقدمت الكرباء 2% إلى 124.75 ريالاً في تداول 23 ألف سهم والأسماك والكابلات نزلتا إلى 208.5-207.5 ريالات على التوالي وتبوك الزراعية نزلت إلى 339.75 ريالاً في تداول تجاوز مليون سهم ومن جانب الكمية تصدرت الكهرباء بعدد 23 مليون سهم تلاها اللجين 17 مليون سهم التي صعدت 10% إلى 287 ريالاً والقصيم الزراعية نفذ فيها 14 مليون سهم مرتفعة 1.5% إلى 179.5 ريالاً والجماعي نفذ فيه 10 ملايين سهم مرتفعة 5% إلى 203 ريالات ومن حيث القيمة تقدمت سابك بمبلغ 10 مليارات ريال تلاها اللجين التي استحوذت على قرابة 5 مليارات ريال والمجموعة بلغت نقديتها 3.7 مليارات ريال والتصنيع استحوذ على 3.2 مليار ريال صاعداً 11% إلى 639 ريالاً وقد قفز حجم التداولات بشدة في السوق إلى 236 مليون سهم وصلت تكلفتها 79 مليار ريال توزعت على 970 ألف صفقة.
هذا وتخلل الأسبوع الماضي عدد محدود من الإعلانات من أبرزها رفع أسمنت تبوك طاقتها الإنتاجية 30% وشركة مكة تعلن عن تحقيق 184 مليون ريال أرباحاً لميزانية 1425-1426هـ وتقترح توزيع 6 ريالات للسهم؛ والأسماك أعلنت عن مواصلتها مسلسل الخسائر التي منيت فيها في النصف الأول 2005م البالغة 16 مليون ريال، والشرقية الزراعية توقع اتفاقية لدراسة الاندماج مع شركة الري للألبان.

ملفات مهمة أمام الملك عبد الله ورخاء يُوعد به الوطن والمواطن
منظمة التجارة وتطوير الاقتصاد والتوطين أبرز ملفات المرحلة القادمة

عهد جديد وتحديات جديدة أمام القيادة السعودية الجديدة. وعلى الرغم من أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قد ساهم كثيراً في تطوير المنظومة الاقتصادية في المملكة في السابق إلا أن المستقبل يحتاج المزيد من التطوير للنهوض بأكبر اقتصاد عربي؛ فالملك عبد الله يرأس أعلى هيئة اقتصادية في البلاد، وهي المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يتم اختيار أعضائه من أصحاب الخبرة الاقتصادية الوطنية، سواء من العاملين في القطاع العام أو الخاص.
إن المسيرة مستمرة، والسياسات العامة للاقتصاد قد وضعت سلفاً، وأظهر فيها الملك عبد الله عزمه وتصميمه على تطبيقها وفق أفضل ما تم الوصول إليه من أساليب ونظم تضمن التقدم للوطن والمواطن. وسوف يكون هناك ملفات مهمة تأخذ الأولوية في سياسات الدولة، ويتم البتُّ فيها قريباً. ومن هذه الملفات انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية التي ستفتح آفاقاً واسعة أمام الاستثمار الأجنبي والمحلي وتطوير الأنظمة المعمول بها في إدارة العلاقة والتنظيم لها، وملف الخصخصة الذي ما زال يحتاج المزيد من التوسُّع في طرح المشاريع العملاقة والمتوسطة وحصص الدولة في المشاريع القائمة أمام القطاع الخاص، وملف توحيد الاقتصاد الخليجي الذي يتيح خلق عملة موحَّدة لبلدان تتشابه كثيراً في وضعها النقدي، وإذابة الحواجز الجمركية والاستثمارية أمام أبنائها. ويذكر هنا أن منطقة الخليج تعيش حالياً طفرة مالية واقتصادية كبيرة لم تشهدها منذ عشرين عاماً، وأصبح من الضروري جذب الأموال الخليجية نحو الاستثمار الداخلي.
والملف الآخر الذي أمام الدولة هو تنويع الاستثمار وخلق مجالات جديدة لتحقيق أهدافها السامية التي نحدِّدها في الآتي: توطين الأموال وجلب الاستثمار الأجنبي، والتخفيف من البيروقراطية للأنظمة في المملكة التي إن تعقَّدت وكثرت فإنها ستؤدي إلى الإبطاء من حركة الاستثمار المحلي أو القادم من الخارج، والنهوض بالقطاع السياحي، والنهوض بالقطاع العقاري وفتح المجال أمام المشاريع الكبرى وتملُّك الأجانب. ويعدُّ هذا القطاع من الاستثمارات الجاذبة لرؤوس الأموال الكبيرة لإنشاء مشاريع عمرانية لا يمكن لأصحابها نقلها من مكانها، ومن الضرورة بمكان التخفيف من بعض الأنظمة العقارية التي تحدُّ من استفادة المستثمر من المواقع التجارية والسكنية في المواقع المميزة في مدن مثل الرياض، يُضاف إلى ذلك تطوير العمل في تشغيل رؤوس الأموال في هذا القطاع.
ومن أبرز ما ينبغي الالتفات إليه في هذا القطاع هو وضع الأنظمة الصارمة والدقيقة التي تحفظ حقوق المواطنين في الاستثمارات العقارية.
أما القطاع الصناعي، فإن قطاع الصناعات البتروكيماوية يسير في الاتجاه الصحيح نحو خلْق صناعة وطنية ضخمة، ويبقى تشجيع الصناعات في مجالات أخرى، وجذب التقنية الأجنبية لتحقيقها؛ إذ إن الصناعة تتركز في أغلبها على الصناعة البتروكيماوية ومشتقاتها.
وبعد مجالات الاستثمار يبقى توفير البنية التحتية في قطاع الكهرباء، وسرعة إيصالها إلى مشتركيها من القطاعات الاقتصادية وغيرها، وتطوير المواصلات بالإسراع في مشاريع السكة الحديد وفتح المجال أمام إنشاء شركات طيران خاصة.
ولعل الهم الأكبر للدولة هو توطين الوظائف، وهي ما زالت تسعى منذ سنوات إلى رفع معدلاتها ومواجهة الصعوبات التي يفرضها استمرار عدم تقبُّل القطاع الخاص لها. وبات من الضروري إعادة النظر فيما يتم اتباعه من أساليب لفرض السعودة، وذلك بالنظر إلى ما تنتهجه الدول المتقدمة بدلاً من الطرق الحالية المتَّبعة، وتطوير دور صندوق الموارد البشرية ليكون أداة تدريب وتوظيف في نفس الوقت بالدمج مع مكاتب العمل مثلما يحدث في بعض الدول، وسوف يعزز التوطين بفتح الاستثمار وخفض الضرائب على المستثمرين الأجانب مع شرط التوطين.
إن من أبرز الإنجازات التي تحظى بمتابعة الملك عبد الله قبل تولِّي الحكم هي هيئة سوق المال التي وجدت الدعم والمتابعة منه حفظه الله، وسوف يكون لهذه الهيئة دور كبير في تنظيم سوق كبيرة ومتطورة، وسوف تحتاج إلى الإسراع في فتح السوق أمام المستثمر الأجنبي وضخ أعداد إضافية من الشركات الجديدة. وتتميز هيئة السوق في مسيرتها حتى الآن بالقدرة الكبيرة على الأداء وخلق الأنظمة الجديدة مع الحزم والجدية في حماية سوق المال الذي يعدُّ من المجالات الحساسة جداً.
وختاماً، فإن هناك إيماناً قوياً بأن عهد الملك عبد الله سوف يشهد نماءً ورخاءً عظيمين يجني ثمارهما الوطن والمواطن بطول البلاد وعرضها.
هذا ما أردتُ قوله فيما يخصُّ الاقتصاد المحلي. أما العلاقات الاقتصادية مع العالم، فإننا نعلم أن المملكة أصبحت أهم دولة على الإطلاق، وسوف تكون سياساتها البترولية مؤثرة جداً في سوق يعاني أصلاً من عدم استقرار بسبب حركة ارتفاع الطلب وسيطرة المستثمرين وضعف الإنتاج والتقرير للدول المنتجة والمستهلكة. وسياسة المملكة في سوق النفط معلنة وثابتة، وهي القيام بدورها كاملاً للمساهمة بفاعلية في استقرار السوق. ونرى الآن ما تقوم به أرامكو من ضخ لأموال طائلة لتحسين الإنتاج واستكشاف آبار جديدة أكثر من 71 شركة أو دولة أخرى. ولعل من المهم للدولة، وخصوصاً شركة أرامكو، أن تستثمر في سياسة التوسع نحو تملُّك أو المشاركة في حصص للمصافي الخارجية حول العالم لتخلق دخلاً إضافياً وضمان استقرار أسواق النفط السعودي.
أما المجالات الاقتصادية الأخرى، فإن الدولة مطالبة بالاستمرار في دعم القطاع الخاص في مشاريعه المشتركة، وجذب الاستثمار، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وبث الثقة للشركات العالمية وإعطائها الكثير من الليونة النظامية والمالية؛ لتجد موطئ قدم ثابت لتضخ الاستثمار وتنقل التقنية وتخلق وسائل النجاح أمام منتجاتها، والاستفادة من موقع المملكة الجغرافي المميَّز الذي نستطيع أن نقول عنه: إنه من أهم المواقع الاستراتيجية التي تربط قارات العالم أجمع.

[مسهمة]

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif (http://mail.alwatan.com.sa:8383/)




يفصلها عن تسجيل رقم قياسي جديد 200 نقطة
السوق تصمد فوق 13 ألفاً وتسجل 37% زيادة في قيمة التداول


أبها: محمد مروان
يبدأ سوق الأسهم اليوم تعاملاته بتفاؤل إيجابي تدعمه ثقة المتعاملين في مواصلة القيادة السعودية مسيرة التنمية وارتفاع أسعار النفط بعد بيانات أمريكية تشير إلى تراجع المخزونات بكميات أكبر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي.
ويتوقع أن يحافظ على ارتفاع معقول هذا الأسبوع بعد أن استطاع الصمود فوق 13 ألف نقطة مع انتظار وصوله إلى مستوى قياسي جديد خلال الأسبوع الجاري إذ يفصل بينه إغلاقه الخميس على 13597وبين أعلى مستوى قياسي وصل له في 20 يونيو 13798 حوالي 200 نقطة فقط.
وغلبت على السوق الأسبوع الماضي سمة الارتفاع حيث حالف الصعود جميع الأيام بإجمالي بنحو 719 نقطة فيما أضاف خلال الأسبوعين الماضيين 1420 نقطة.

وكانت سوق الأسهم تعرضت لهزة كبيرة إثر إعلان وفاة الملك فهد يوم الاثنين الماضي ولكن هيئة السوق قادت الأزمة باحتراف وأعادت الثقة للسوق في وقت قياسي لتغلق في نفس اليوم على ارتفاع وتستمر بذلك حتى الخميس الماضي.
وتحسنت قيمة وكمية التداول بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى 78.9 مليار ريال بزيادة 37% عن الأسبوع الذي قبله مثلت تداول 235.8 مليون سهم بزيادة 26%.
واستحوذت سابك على أعلى نسبة تداول في السوق بقيمة تجاوزت 9.9 مليارات ريال، تلتها اللجين والمجموعة السعودية والتصنيع والكهرباء.
وشهدت السوق ارتفاع جميع أسهم الشركات باستثناء 4 فقط، وتصدرت "الجبس" الشركات الرابحة في أسبوع تلتها "أسمنت القصيم" و"تهامة للإعلان" و"المجموعة السعودية" و"الفنادق" فيما كانت "الكهرباء" أكبر الشركات الخاسرة تلتها 3 شركات فقط هي "الأسماك" و"الكابلات" و"تبوك الزراعية".











محللون:53.14 دولارا سعر برميل النفط المتوقع العام الحالي

لندن: رويترز
توقع محللون نفطيون أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر من 53 دولارا للبرميل العام الجاري، ونحو 49 دولارا للبرميل في 2006.
وتشير نتائج استطلاع شمل 28 محللا إلى أن متوسط سعر الخام سيبلغ 53.14 دولارا للبرميل العام الجاري أي بزيادة أكثر من 28% على متوسط السعر في العام الماضي الذي بلغ 41.47 دولارا.
وفي عام 2006 من المتوقع أن يبلغ سعر الخام الأمريكي في المتوسط 48.82 دولارا للبرميل.
وكان تقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية هو الأعلى إذ بلغ 57.50 دولارا وجاء ثاني أعلى تقدير من باركليز كابيتال وبلغ 55.30 دولارا. ويبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي حتى الآن هذا العام 52.91 دولارا للبرميل، كما بلغت الأسعار أعلى مستوياتها عند 62.50 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط خام برنت مزيج القياس الأوروبي 45.94 دولارا في عام 2006 و51.04 العام الجاري. وبلغ متوسط سعر برنت حتى الآن هذا العام 51.78 دولارا.
من جهة أخرى قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات المنظمة انخفض أول من أمس إلى 55.07 دولارا للبرميل من 55.43 دولارا يوم الأربعاء الماضي، وتم تعديل مكونات السلة في 16 يونيو لتشمل 11 نوعا من الخام بدلا من 7 أنواع في السابق.

[مسهمة]

استثمارات بمليارات الريالات في أبراج سكنية وتجارية
تقرير خليجي: سوق العقار السعودي صامد أمام منافسة الأسهم


المنامة: مشاري العفالق
أكد تقرير خليجي حول أوضاع الاستثمار العقاري الخليجي أمس قوة سوق العقارات السعودي بالرغم من المنافسة الحادة من سوق الأسهم في الآونة الأخيرة.
واستعرض التقرير الذي أصدرته مجموعة تنميات العقارية أنشطة الشركات العقارية الخليجية، منها بيع أكثر من 60 % من شقق أبراج العريفي مارينا، في دبي التي تصل تكاليفها إلى حوالي 250 مليون ريال.
ودراسة شركة إيواء الديرة للتطوير العقاري ضخ أكثر من 700 مليون ريال في استثمارات لإقامة عدد من الوحدات السكنية وتمليكها للمواطنين، إضافة إلى إقامة مشاريع أبراج تجارية سكنية على كورنيش جدة وبناء مركز إداري والبدء بتنفيذ مشروع أم الخير السكني2، وتبلغ تكاليف الأبراج أكثر من 400 مليون ريال، إضافة إلى مركز إداري في ملتقى محاور مدينة جدة بتكاليف تقديرية تقارب 160 مليون ريال.
وتجري مجموعة إنماء الخير السعودية مفاوضات مع شركة اللؤلؤ العقارية البحرينية لشراء البرج الفضي، أحد أبراج اللؤلؤ الثلاثة بقيمة 350 مليون ريال تقريبا، ويذكر أن أبراج اللؤلؤ مملوكة من قبل شركة اللؤلؤ العقارية وتبلغ تكلفتها 950 مليون ريال ، وتضم الأبراج الثلاثة نحو860 شقة، وتستكمل في نهاية 2007 .
وتقوم بموجبها كلوتس بتطوير استراتيجية تسويق فعالة لمشاريع دار الأركان التي هي بصدد بناء 65 ألف وحدة سكنية بمختلف مناطق السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكشفت شركة أتاس العالمية للتطوير العقاري في المنطقة الشرقية أنه تم إفراغ 30% من مخطط مساهمة حمراء الجبيل، كما سيتم الإفراغ كليا منه بعد 3 أشهر، وستتم عندها التصفية النهائية للمساهمين وتوزيع الأرباح.

[مسهمة]

http://www.alyaum.com/images/logo.gif


تفاؤل حذر مع اقتراب سوق الأسهم لأعلى قيمة تاريخية

[/url] http://www.alyaum.com/images/11740/298564_1.jpgالترقب والحذر يسيطران على توقعات سوق الاسهم هذا الاسبوع


تنوعت توقعات المحللون والمراقبون لسوق الاسهم السعودية , وهي تقترب خلال هذا الاسبوع من اعلى قيمة تاريخية له حصلت في 20 يونيو الماضي عندما وصل مؤشر السوق الى مستوى 50ر13798 نقطة , بين التفاؤل الشديد والتفاؤل المشوب بالحذر .
ويتوقع المتفائلون ان يواصل السوق ارتفاعه القوي مدفوعا بثقة المستثمرين بقيادة البلاد بالثقة المتنامية في الاقتصاد السعودي والارتفاع المستمر لاسعار النفط وسط توقعات بارتفاع سعر الخام الى 70 دولارا للبرميل ومستشهدين بإغلاق المؤشر يوم الخميس الماضي حيث سجل 33ر13597 واشاروا الى انه لم يبق امامه سوى اضافة 200 نقطة فقط للوصول لاعلى نقطة تاريخية.
ويرى المراقبون الحذرون في تفاؤلهم ان يواجه المؤشر مقاومة كبيرة في محاولته لتسجيل ارتفاع قياسي جديد .
وارجعوا ذلك إلى ان المضاربين قد يلجأون الى التقاط الانفاس والدخول في عمليات لجني الارباح.
واضافوا انه بالرغم من مؤشرات ايجابية يتوقع المحللون تعرض أسهم المضاربة للتصحيح في أي وقت نظرا لتقييمها المبالغ فيه وربما ينتظر المضاربون حوافز جديدة قبل الانطلاق بالمؤشر الى مستويات جديدة من الارتفاع. ووفقا لمركز بخيت المالي بالرياض فان السوق شهد ارتفاعا قويا لقطاعي الصناعة والبنوك الأسبوع الماضي عوض معظم خسائر القطاعين السابقة حيث ارتفع سهم "سابك" بنسبة ثمانية في المائة مدفوعا بتفاول المستثمرين بالنتائج المستقبلية للشركة في ظل استمرار ارتفاع معظم أسعار المنتجات البتروكيماوية.
وارتفع سهما "الراجحي المصرفية"و"مجموعة سامبا" كأكبر سهمين في قطاع البنوك بنسبة 8 بالمائة و5 بالمائة فيما كان قطاع الكهرباء الوحيد المنخفض حيث تراجع بنسبة 2 في المائة وذلك بعد ارتفاعه القوي في الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر تداول جميع الاسهم السعودية يوم الخميس بارتفاع نسبته 6ر5 في المائة عن اغلاق الأسبوع الماضي وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 7ر65 في المائة منذ بداية العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت حيث بلغت 89 مليار ريال تقريبا مقابل 85 مليار ريال تقريبا للأسبوع الماضي






562 مليار ريال عائدات متوقِّعة للنفط السعودي

الوكالات - واشنطن ("]اليوم, كونا - الرياض
توقعت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان تزداد عائدات المملكة الصافية من صادرات النفط الى 562.5 مليار ريال هذا العام من 116 مليار دولار عام 2004 وذلك يرجع اساسا الى ارتفاع اسعار النفط وزيادة الانتاج. وقالت الادارة ان ارتفاع اسعار النفط سيساعد الاقتصاد السعودي على النمو بمعدل 7ر5 في المئة هذا العام و8ر4 في المئة عام 2006 مقارنة مع معدل نمو قدره 2ر5 في المئة العام الماضي.واشارت إلى ان المملكة تنتج حاليا بمعدل 6ر9 مليون برميل يوميا من النفط الخام متخطية حصتها الانتاجية في اوبك 099ر9 مليون ب-ي.واشار تقدير الادارة وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة في تقريرها الاخير عن قطاع الطاقة في المملكة الى ان المملكة تحتفظ بطاقة انتاجية قدرها تقريبا 5ر10 مليون ب-ي الى 11 مليون ب-ي وان المملكة تقول انها "تستطيع بسهولة"زيادة انتاجها في المستقبل الى 15 مليون ب-ي وابقاءه عند ذلك المستوى 50 عاما.من جانب اخر اكد مندوب في منظمة اوبك ان المملكة ستبقي انتاجها النفطي بلا تغيير عند 5ر9 مليون برميل يوميا في اغسطس . ورفض التنبؤ بمعدلات ضخ النفط في سبتمبر لكنه قال ان المملكة "ستواصل انتاج ما يحتاج اليه زبائنها". واضاف قوله ان نظام حصص الانتاج الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك قد تم تعطيله في الواقع منذ بعض الوقت. وقال "في الواقع لا توجد حصص. الجميع ماعدا المملكة ينتجون قدر استطاعتهم".



أسمنت تبوك ترفع طاقاتها الإنتاجية بنسبة 31 بالمائة

من لم يكن يعرف القيمة الحقيقية لوجود هيئة سوق المال, سيعرفها.. بعد يوم الاثنين الماضي ,عندما فجع الشعب السعودي بوفاة والدهم خادم الحرمين الشريفين تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.
فقد تدخلت الهيئة وعلقت التداول في سوق الاسهم المحلية لنحو 40 دقيقة.
وهو تدخل جاء مناسبا وفي وقته لابعاد هول الصدمة عن مستثمري السوق لكي لا يكون لها اثرها عليهم بوفاة حبيبهم ووالدهم الغالي .
وايضا لكي لا يتخذوا قرارات جماعية بالبيع دون شعور منهم وتحت تأثير الفاجعة ويتضررون منها وتتضرر السوق.
وهذا الموقف يسجل لهيئة سوق المال ضمن مواقفها الكثيرة والمحمودة, وهي المؤتمنة على رعاية السوق وحمايته من أي اخطار.
وليس غريبا ان تكون الغالبية من فئات مستثمري السوق قد اجمعت على ان ذلك التعليق المؤقت كان يمثل وجهة نظر بعيدة وموفقة لابقاء السوق بعيدا عن أي تقلبات حادة ومفاجئة ,حتى استوعب بعدها المستثمرون هول الصدمة وفاقوا منها .
ووجهة النظر تلك تم اتخاذ القرار فيها سريعا ودون أي تأخير .
وقد كان أي تأخير في اتخاذ ذلك القرارسيكلف السوق الكثير من التراجع الحاد والاخطر من نوعه.
ولا نستغرب .. ان يكون هناك من استاء من عدم وقف الهيئة تعاملات السوق ثلاثة ايام حدادا على المغفور له ان شاء الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز, حيث لا يعرف من يطالب بذلك ان الدولة السعودية بجميع مؤسساتها لها نهج متفرد عن باقي الدول ولم يسبق لها ان اوقفت العمل عنها كفترة حداد وهو نهج اثار اعجاب الكثير من شعوب العالم قاطبة.
نكرر مرة اخرى الاشادة بما اتخذته الهيئة , فالسوق الاكبر شرق اوسطيا فعلا يحتاج الى تلك المجموعة من الاخوة الذين يمثلون مجلس الهيئة.
(مراقب)




صوت

[url=""] ("]فائز التمامي
تبدأ شركة أسمنت تبوك إنتاج توسعتها اعتبارا من يوم الاربعاء القادم الموافق 10 أغسطس عام 2005م . واوضحت الشركة ان هذه التوسعة ستزيد الطاقة الإنتاجية للشركة من الأسمنت من مليون و300 الف طن سنويا الى مليون و700 الف طن بزيادة قدرها 400 الف ألف سنويا وهو ما يعادل نسبة 31 بالمائة من الإنتاج الحالي.
يشار الى ان شركة اسمنت تبوك حصلت مؤخرا علي ترخيص صناعي لإنشاء مصنع للجبس بطاقة إنتاجية تبلغ 13 مليونا و500 الف متر مربع من ألواح الجبس و الألياف الورقية المدورة ومشتقاتها كمرحلة أولى وسيتم استكمال الدراسات الخاصة بالمشروع.
وسيتم إنشاء المصنع طبقا للدراسات النهائية للجدوى الاقتصادية. وتمتلك الشركة امتيازا في احد أفضل مواقع خام الجبس بموجب مرسوم ملكي .



صباح الأسهم

تمام .. ياهيئة

http://www.alyaum.com/images/11740/298615_1.jpgارتفاع الطلب على البنزين الامريكي


ارتفعت أسعار مزيج برنت خام القياس الاوروبي والخام الامريكي الخفيف في التعاملات الآجلة امس بسبب أعطال ببعض المصافي الامريكية مما أثار قلقا متناميا بشأن امدادات الوقود. وفي الساعة 0905 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر برنت في عقود سبتمبر في بورصة البترول الدولية بلندن 35 سنتا الى 47ر60 دولار للبرميل أي بانخفاض أقل من دولار عن مستواه القياسي البالغ 26ر61 الذي سجله يوم الاربعاء الماضي.
وارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف 28 سنتا الى 66ر61 دولار للبرميل.وخفضت مصفاة بريمكور معدلات انتاجها من وحدة انتاج البنزين لاجراء اختبار في وحدة بورت ارثر بتكساس التي تنتج 250 الف برميل يوميا. وتواترت كل يوم خلال الاسبوع الماضي أنباء عن مشكلات وخفض في انتاج مصاف أمريكية مما أثار من جديد المخاوف بشأن نظام التكرير الذي يعاني من ضغوط انتاج كبيرة ويجاهد لملاحقة نمو الطلب على الوقود. وهبطت مخزونات البنزين الامريكي اربعة ملايين برميل الاسبوع الماضي وهي أقل بنحو ستة ملايين برميل حاليا عن مستوياتها في مثل هذا الوقت من العام الماضي. واظهرت بيانات الحكومة الامريكية أن الطلب على البنزين في الاسابيع الاربعة الماضية ارتفع بنسبة 1ر1 بالمئة بالمقارنة بالعام الماضي. وزاد الطلب على نواتج التقطير ومنها وقود الديزل بنسبة 2ر4 بالمئة علي جانب آخر قالت منظمة أوبك :إن سعر سلة خامات المنظمة انخفض أمس الاول الى 07ر55 دولار للبرميل من 43ر55 دولار يوم الاربعاء. وتم تعديل مكونات السلة يوم 16 من يونيو لتشمل 11 نوعا من الخام بدلا من سبعة أنواع في السابق. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا

[ابو الدهب]

شكراً لك عزيزي اخبار لا بأس بها

فلا عدمناك ولا حرمنا الله منك ؛؛

[مسهمة]

الكويت (رويترز) - قالت وكالة الانباء الكويتية كونا ان رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك الشيخ أحمد الفهد الصباح قال يوم الجمعة ان المنظمة رفعت انتاجها الفعلي في الاسبوعين الماضيين نحو 300 الف برميل يوميا الى 30.4 مليون برميل في اليوم.

ونقلت كونا عن الشيخ أحمد -وهو أيضا وزير نفط الكويت- قوله "عملت اوبك في الاسبوعين الماضيين لزيادة انتاجها الفعلي الذي قفز الى 30.4 مليون ب-ي بزيادة قدرها نحو 300 الف برميل في اليوم ."

وقد ارتفعت أسعار النفط اكثر من 40 في المئة هذا العام على الرغم من ان اوبك كانت تنتج باعلى معدلات لها منذ اكثر من 25 عاما.

وقالت اوبك يوم الجمعة ان سعر سلة نفوطها هبط الى 55.07 دولار للبرميل يوم الخميس من 55.43 دولار يوم الاربعاء

[تاجر البندقية]

بارك الله فيك

[الشاعر]

أخي نجد

أختي مسهمة

بارك الله فيكما ورحم الله والديكما ورزقكما من حيث لاتحتسبا

[ابومحمد]

بارك الله فيكم على جهودكم.

[(نجـــد)]

أختى مسهمة بارك الله فيك ... وشكراَ لتوقيع الاخوان فى الموضوع ,,,

[MASB]

الله يعطيك العافيه اخي نجد