المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفارس.. في معركة المستقبل



Dr.M
02-08-2005, Tue 7:13 AM
الفارس.. في معركة المستقبل

يكتبه: هاشم الجحدلي


.. مثلما تبتكر الشمس صباحاتها..
والاشجار اغصانها..
كانت هذه الارض - الوطن
منذ ان كتب لها.. وعليها..
أن تفتتح التأريخ
وتسكن قلب الجغرافيا
منبعاً للضياء..
وميداناً للفتوحات
الفتوحات التي تؤسس للغد الأجمل
والفتوحات التي تحتضن المجد الأنقى
والفتوحات التي تجعل الانسان.. انساناً
وعبدالله بن عبدالعزيز
الملك.. الفارس.. الانسان
كان دوماً ذاك الرجل الشجاع
والشجاعة كما يقولون
هي أقوى الفضائل, وأجملها.. وأنبلها
الذي في أقصى الحالات دراماتيكية
كان حاضراً
قولاً.. وفعلاً
والمرء يعرف من كلامه..
لأنه عندما يشتعل القلب, تنبثق الشرارات من الفم..
كما عبر عن ذلك دجون راي ذات يوم
هذا هو عبدالله..
الملك.. الفارس.. الانسان
المستحيل كقطرة مطر..
والممعن في ضيائه كشمس النهار..
يقف على مجد متوارث
ويستشرف غداً لا نهائي
في طموحاته.. وأمانيه..
بينما يستبسل في الأخذ بالحاضر
نحو النهايات المدهشة
لأنه يعرف جداً
ان الخطوة الاولى هي مفتاح الألف ميل
وان الخطوات الجميلة
هي التي تصنع المستقبل الأجمل..
ولهذا كان الملك.. الفارس.. الانسان
مدركاً في يقينه..
ان الفروسية.. ثقافة
فزرع الجنادرية في قلب الحرس.. والوطن
وان المبادرة.. افتتاح
فسبر غور العالم من حولنا
في جولات مكوكية..
ربطت الغرب.. بالشرق..
بالعالم المحيط بنا..
وان الفضيلة اولاً..
فداهم الفقر في عقر داره
واحتضن معاناة الفقراء
وفتح نافذة الحلم..
وبوابة الحياة.. لهم..
هكذا كان.. وسيكون عبدالله
الملك.. الفارس.. الانسان
عذباً.. كأنه وردة..
وحازماً.. كأنه عاصفة..
لا تمتحنه الظروف..
بل يمتحنها..
ولا تعانده الحسابات
بل يدوزنها حسب خياراته..
فأخذ من الشهامة عطرها..
ومن الفضيلة نبلها
ومن البطولة .. فضاءها الواسع .. والفسيح
فكان الملك..
والفارس .. والانسان
وكان عبدالله..
رقماً صعباً في معادلات السياسة
وقمة شاهقة..
في فضائل الانسانية
حمل هموم شعبه وامته
في كل وقت..
فكان مع الناس في معاناتهم..
ومع الناس في مباهجهم
ومع الناس في احلامهم
الدائمة.. والمستمرة
من اجل وطن اجمل
وغد افضل
ومستقبل اكثر رفاهية..
كل هذه التحديات..
وكل هذه الآمال
كانت ومازالت هي شهقة الروح
التي ينبض بها قلب عبدالله
وتتجلى امام ناظريه
حين يحدق في الغد
ويستشرف المستقبل..
لا لأن يرى وطنه وشعبه
سائرين في ركب الحضارة
ولكن اكثر من هذا بكثير
هو ان الفارس .. والانسان
يريدنا ان نقود المستقبل
ونصنع الحضارة..
هذا هو الملك.. الفارس.. الانسان
وهذه بعض ما تزدحم به
روحه العظيمة
وهمته العالية..
وامانيه الكبار..
وهذه هي بلادنا ..
التي تستحق منا..
ان نبذل العطاء..
ونوغل في الحب..
ونستمر في مسيرة التحدي..




http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/8/2/Art_248400.XML

ابو سلومة
02-08-2005, Tue 7:17 AM
ان الخطوة الاولى هي مفتاح الألف ميل
وان الخطوات الجميلة
هي التي تصنع المستقبل الأجمل..
ولهذا كان الملك.. الفارس.. الانسان
مدركاً في يقينه..