المحترف
12-01-2002, Sat 9:27 AM
إخفاق إنرون هو الأكبرفي قطاع الشركات في التاريخ الأمريكي
حذر البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي من مغبة الانخراط في صراع حزبي عقيم حول انهيار شركة إنرون العملاقة للطاقة التي تواجه الآن تحقيقا جنائيا تجريه وزارة العدل.
وكانت الشركة وعدد من كبار مديريها قد تبرعوا بمبالغ مالية لحملات الرئيس الأمريكي جورج بوش الانتخابية.
لكن بوش يحاول الآن أن ينأى بنفسه عن الرئيس التنفيذي للشركة ، كن لاي، إذ قال إنه لم يتحدث إلى لاي منذ زهاء عام.
بيد أن متحدثا باسم البيت الأبيض أقر بأن لاي بحث مشكلات الشركة مع مسئولين كبار في إدارة الرئيس بوش.
ويقول المراسلون أيضا إن لاي كان من أبرز مؤيدي وزير العدل الأمريكي جون آشكروفت خلال حملته لإعادة شغل مقعد في الكونغرس الأمريكي.
وقد قال آشكروفت إنه لن يشارك في التحقيق في أسباب إفلاس الشركة.
ويقول مراسلون ان شركة انرون ورئيس مجلس إدارتها كانا من أكبر المساهمين في تمويل حملة إعادة انتخاب أشكروفت لعضوية مجلس الشيوخ.
وكانت الشركةتعتبر سابع اكبر الشركات في أمريكا، كما يعتبر إفلاسها الشهر الماضي أكبر انهيار تُمنى به شركة تجارية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية.
وأسفر إفلاس إنرون عن تسريح آلاف العاملين من وظائفهم وخسارتهم لمليارات الدولارات كانوا قد استثمروها في أسهم الشركة.
الا انه لوحظ أن عددا من كبار المسؤولين في الشركة قاموا ببيع أسهمهم فيها قبل إفلاسها.
ويقول البيت الأبيض إنه من المرجح أن يقترح سياسات جديدة في القريب العاجل لحماية مصالح الموظفين والمتقاعدين في الشركات الأخرى.
وكانت الشركة قد أعلنت إفلاسها الشهر الماضي في أكبر انهيار لشركة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول مراسل لبي بي سي في واشنطن إنه يُخشى أن تمتد الفضيحة لتطول البيت الأبيض.
فقد كانت الشركة من أكبر مؤيدي بوش خلال حملته الانتخابية لشغل منصب حاكم ولاية تكساس.
كما عقد نائب الرئيس ديك تشيني وعدد من مساعديه مؤخرا سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الشركة تناولت الاستراتيجية التي ستنتهجها الإدارة الأمريكية فيما يخص شؤون الطاقة.
حذر البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي من مغبة الانخراط في صراع حزبي عقيم حول انهيار شركة إنرون العملاقة للطاقة التي تواجه الآن تحقيقا جنائيا تجريه وزارة العدل.
وكانت الشركة وعدد من كبار مديريها قد تبرعوا بمبالغ مالية لحملات الرئيس الأمريكي جورج بوش الانتخابية.
لكن بوش يحاول الآن أن ينأى بنفسه عن الرئيس التنفيذي للشركة ، كن لاي، إذ قال إنه لم يتحدث إلى لاي منذ زهاء عام.
بيد أن متحدثا باسم البيت الأبيض أقر بأن لاي بحث مشكلات الشركة مع مسئولين كبار في إدارة الرئيس بوش.
ويقول المراسلون أيضا إن لاي كان من أبرز مؤيدي وزير العدل الأمريكي جون آشكروفت خلال حملته لإعادة شغل مقعد في الكونغرس الأمريكي.
وقد قال آشكروفت إنه لن يشارك في التحقيق في أسباب إفلاس الشركة.
ويقول مراسلون ان شركة انرون ورئيس مجلس إدارتها كانا من أكبر المساهمين في تمويل حملة إعادة انتخاب أشكروفت لعضوية مجلس الشيوخ.
وكانت الشركةتعتبر سابع اكبر الشركات في أمريكا، كما يعتبر إفلاسها الشهر الماضي أكبر انهيار تُمنى به شركة تجارية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية.
وأسفر إفلاس إنرون عن تسريح آلاف العاملين من وظائفهم وخسارتهم لمليارات الدولارات كانوا قد استثمروها في أسهم الشركة.
الا انه لوحظ أن عددا من كبار المسؤولين في الشركة قاموا ببيع أسهمهم فيها قبل إفلاسها.
ويقول البيت الأبيض إنه من المرجح أن يقترح سياسات جديدة في القريب العاجل لحماية مصالح الموظفين والمتقاعدين في الشركات الأخرى.
وكانت الشركة قد أعلنت إفلاسها الشهر الماضي في أكبر انهيار لشركة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول مراسل لبي بي سي في واشنطن إنه يُخشى أن تمتد الفضيحة لتطول البيت الأبيض.
فقد كانت الشركة من أكبر مؤيدي بوش خلال حملته الانتخابية لشغل منصب حاكم ولاية تكساس.
كما عقد نائب الرئيس ديك تشيني وعدد من مساعديه مؤخرا سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الشركة تناولت الاستراتيجية التي ستنتهجها الإدارة الأمريكية فيما يخص شؤون الطاقة.