المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أنجح خطط ((ملوك الاقتصاد )) الاستثمارية !!!!



سهم متذبذب
29-07-2005, Fri 1:12 AM
* يا إلهي هل هذا معقول شركات مسلمة تسالم الربا وقد أعلن الله الحرب

على مقترفه فما بال متخذه طريقة ومنهاجا ؟؟ ومن يستطيع محاربة الله ؟؟

* عقول العباقرة الاقتصاديين مجتمعة الاحياء منهم والميتين لن تستطيع

محاربة الله بمسالمة الربا ..

نعم فمسالمة الربا واتخاذه نظاماً عند تأسيس الشركات هو من المسالمة الواضحة

له وبالتالي الرضا بان يحاربنا الله ، يالحمقهم فهل سيهزمون الله وجنوده ؟؟


سؤال : لو اعلن ولي الأمر الجهاد على احد الدول فهل ستسالمها ؟؟

بالتأكيد الجواب سيكون : لا وألف لا ..


فكيف تسالم الربا وقد أعلن الله الحرب على مقترفه وبين الرسول ان مقترفه هو آكله وكاتبه وشاهده ..الخ ؟؟

هذا لمن يشارك في فعله فما بالك بمن يقننه أو يتحايل فيه ؟؟


لا شك هنا أن الحرب عليه سيكون وقعها أشد وانكى !!!!!!!!



* ففي العهد النبوي وعصر الخلفاء الراشدين كانوا هم ملوك الاقتصاد بمعنى

الكلمة ولم يكن اليهود مع انهم تعاملوا بالربا من قبل النبوة وكانوا هم المسيطرين

تقريبا على الاقتصاد قبل المسلمين..


وقد يحتار احدنا ويسأل كيف حدث ذلك؟؟

حدث ذلك بعدة تعاليم إسلامية نزلت في القرآن الكريم او السنة المطهرة ..

واهمها هو تحريم الربا !!

قال تعالى : ( واحل الله البيع وحرم الربا ) الآية

فما ان أهان الرسول صلى الله عليه وسلم الربا وداسه بأقدامه في خطبته

المشهورة في حجة الوداع حتى أصبح المسلمون هم ملوك الاقتصاد بقوله عليه الصلاة والسلام :

(ربا الجاهلية موضوع تحت قدمي )

بل أشد من ذلك بخصوص عدم المجاملة للقبيلة او القرابة في الدين فقد سبقها

بقوله عليه الصلاة والسلام :

(ربا عمي العباس موضوع تحت قدمي )

هذا ما يخص القرابة فما بالكم بالصديق البعيد ؟؟


* المهم في الموضوع أنه عندما أهان المسلمون الربا بأقدامهم ولم يسهلوا له

الطرق ويكرمونه ويكرمون أهله أصبحوا ملوك الاقتصاد في تلك الفترات من

التاريخ ..

إلى أن دخلت حيل الاقتصاديين اليهود إلى الدول الاسلامية عن طريق الاستعمار

أو الاعلام الذي هو اشد وطئة من الاستعمار فالاستعمار يضع الانظمة الصارمة

لكنه لا يستطيع متابعة الجميع بخصوص تنفيذها أما الاعلام فهو بمثابة الظل المظل

كلما افاق العقل من سكرته سقاه كأساً من خمرته حتى يعود كما كان ..

فعندما أدخلت الانظمة الربوية (إن لم بالاستعمار فبالاعلام ) وتم اعتمادها

كبديل لا غنى عنه في زمن التطور ، أصبحنا في الاقتصاد العالمي تابعين غير

متبوعين ..

فهيا لندوس الربا بأقدامنا حتى نرجع ملوكاً كما كنا ..

حمية للدين أولاً ونصيبنا من الدنيا ثانياً..


ولكم الحديث ...