دينار
28-07-2005, Thu 12:48 PM
واصلت الأسهم المحلية في أسواق الدولة أمس نشاطها مسجلة ارتفاعات جديدة على مستويات أسعار أسهمها المتداولة والمؤشر العام والقيمة السوقية، وأكد عدد من المحللين أن السوق يمر بمرحلة تحول كبيرة، بالنسبة لطريقة تعامل المستثمرين مع الأسهم والمعطيات المتوافرة حول واقع أداء الشركات المدرجة والقوة الاقتصادية، مشيرين إلى أن وضع السوق الحالي مستقر وجيد بعد عودة بعض الشركات إلى مستوياتها الطبيعية والتي تخطى عدد منها الحد الأعلى «اللمت أب» خلال اليومين الماضيين.
وعي المستثمرين
بدوره أشار محمد علي ياسين المدير العام لشركة الإمارات للأسهم والسندات، في هذا السياق إلى أن المستثمرين بدأوا مؤخراً بالنظر بشكل منفصل للأسهم المتداولة بعيداً عن اتجاهات السوق مما خفف حدة التذبذب في الأسعار ووضع السوق في وضعية مرتكزة، مضيفاً أن أوضاع الشركات المدرجة ممتازة، ولوحظ عودة للمستثمرين للاستثمار على الأسهم القوية في السوق بعد تراجعها الأخير إلى مستوياتها الدنيا .
مما ساعد هذه الشركات على تخطي مراحل التصحيح السابقة بشكل مؤقت مثل بنك الاتحاد الوطني والشارقة الوطني والاتصالات، وتمنى ياسين أن يستمر الوضع على ما هو عليه نظراً لوضعية الاستقرار على الأقل حتى انتهاء شهر أغسطس المقبل تبعاً لحجم الاكتتابات المطروحة خلاله، مما سيساعد الشركات على وضع أسهمها في خط دفاع سعري متين قبل مواعيد نتائج الربع الثالث.
ويضيف ياسين إلى أن المستثمرين تعلموا خلال الفترة الماضية دروساً دفعتهم لإعادة التفكير في عدم الانجراف وراء عمليات الشراء دون دراسة الوضع العام، ولكن هذا لا يعني انتهاء مرحلة التصحيح التي مر السوق بها فالقوة السوقية لا تقاس من خلال نشاط يوم أو يومين.
غياب «إعمار»
من جهة أخرى لاحظ السوق أمس تراجع «إعمار» عن المراتب الأولى التي اعتاد المستثمرون على مشاهدتها من حيث قيمة التداول أو كمية الأسهم فضلاً عن تراجعه بنسبة 27. 0% عن إغلاق أمس الأول مسجلاً السعر 10. 18 درهماً مقابل 15. 18 يوم الثلاثاء.وأكد الدباس في هذا السياق على أن سهم «إعمار» تمتع بطلب جيد في تداولات الأمس إلا أن بعض المستثمرين قاموا بعمليات بيع لأسهم المنحة التي حصلوا عليها لتسديد قيمة أقساط الاكتتاب، مما شكل ضغطاً على السهم القيادي وحال دون ارتفاعه، وبالتالي تراجع سهم أملاك معه.
من جهته أشار المستثمر خليل الشيراوي، إلى أن حركة سهم «إعمار» التي شهدها السوق يوم أمس كانت مثبتاً وداعماً للأسهم المتداولة فلم نشهد عمليات بيع عشوائية بل كانت الصفقات تعقد بطريقة منتظمة وهادئة من صغار وكبار المستثمرين مما جعل السهم والسوق في وضع صحي، بعد الحملة «التأديبية» التي عاشها المستثمرون في الأسابيع الماضية.
ارتفاع المؤشر
حيث ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس بنسبة 11. 2% ليغلق عند المستوى 26. 5874 نقطة، من خلال تداول 60. 76 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 848 مليون درهم، استحوذت دبي على 667. 719 مليون درهم، وأبوظبي حققت 9. 128 مليون درهم. في حين بلغ عدد الصفقات المنفذة 6926 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 47 شركة من أصل 68 شركة مدرجة. حققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 9 شركات بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
القيمة السوقية
وعلى صعيد القيمة السوقية فقد حقق السوق أمس ارتفاعا بقيمة 690. 19 مليار درهم مسجلاً القيمة 308. 619 مليار درهم مقارنة مع 918. 599 مليار درهم أول من أمس، كما وحققت القيمة السوقية ارتفاعاً بفارق 62. 3 مليارات درهم مقارنة مع إغلاق القيمة يوم الخميس الماضي.
تداولات الأجانب
شهدت تداولات الأجانب في سوق دبي المالي أمس تداول 7. 18 مليون سهم بقيمة 7. 162 مليون درهم من خلال تنفيذ 2116 صفقة وهو ما يمثل 60. 22% من إجمالي تداولات سوق دبي المالي والتي بلغت أمس 7. 719 مليار درهم. وتصدر المستثمرون السعوديون الترتيب الأول للجنسيات غير الإماراتية التداول أمس من خلال تنفيذ 627 صفقة بقيمة 5. 60 مليون درهم من خلال تداول 6 ملايين سهم.
الأداء القطاعي
أما بالنسبة للأداء القطاعي فقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 21. 3% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 63. 1% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 36. 1% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 25. 0%. وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 18. 0 مليار درهم موزعة على 95. 0 مليون سهم من خلال 491 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 16. 0 مليار درهم موزعة على 59. 8 ملايين سهم من خلال 038. 1 صفقة.
حقق سهم «دبي الإسلامي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3. 189 درهماً مرتفعاً بنسبة 25. 10% من خلال تداول 95. 0 مليون سهم بقيمة 18. 0 مليار درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أغذية» الذي ارتفع بنسبة 76. 9% ليغلق على مستوى 71. 3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 24. 0 مليون سهم بقيمة 88. 0 مليون درهم.
سجل سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2. 10 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 42. 6% من خلال تداول 67. 1 مليون سهم بقيمة 05. 17 مليون درهم.
تلاه سهم «أبو ظبي الوطني» الذي انخفض بنسبة 24. 5% ليغلق على مستوى 2. 45 درهماً من خلال تداول 17. 0 مليون سهم بقيمة 56. 7 ملايين درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 66. 80% وبلغ إجمالي قيمة التداول 66. 254 مليار درهم. بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 46 من أصل 68 وعدد الشركات المتراجعة 17 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 52. 105% ليستقر على مستوى 574. 5 نقاط. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 20. 95% ليستقر على 239. 5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 31. 63% ليغلق على مستوى 777. 5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 69. 17% ليغلق على مستوى 177. 1 نقطة.
وعي المستثمرين
بدوره أشار محمد علي ياسين المدير العام لشركة الإمارات للأسهم والسندات، في هذا السياق إلى أن المستثمرين بدأوا مؤخراً بالنظر بشكل منفصل للأسهم المتداولة بعيداً عن اتجاهات السوق مما خفف حدة التذبذب في الأسعار ووضع السوق في وضعية مرتكزة، مضيفاً أن أوضاع الشركات المدرجة ممتازة، ولوحظ عودة للمستثمرين للاستثمار على الأسهم القوية في السوق بعد تراجعها الأخير إلى مستوياتها الدنيا .
مما ساعد هذه الشركات على تخطي مراحل التصحيح السابقة بشكل مؤقت مثل بنك الاتحاد الوطني والشارقة الوطني والاتصالات، وتمنى ياسين أن يستمر الوضع على ما هو عليه نظراً لوضعية الاستقرار على الأقل حتى انتهاء شهر أغسطس المقبل تبعاً لحجم الاكتتابات المطروحة خلاله، مما سيساعد الشركات على وضع أسهمها في خط دفاع سعري متين قبل مواعيد نتائج الربع الثالث.
ويضيف ياسين إلى أن المستثمرين تعلموا خلال الفترة الماضية دروساً دفعتهم لإعادة التفكير في عدم الانجراف وراء عمليات الشراء دون دراسة الوضع العام، ولكن هذا لا يعني انتهاء مرحلة التصحيح التي مر السوق بها فالقوة السوقية لا تقاس من خلال نشاط يوم أو يومين.
غياب «إعمار»
من جهة أخرى لاحظ السوق أمس تراجع «إعمار» عن المراتب الأولى التي اعتاد المستثمرون على مشاهدتها من حيث قيمة التداول أو كمية الأسهم فضلاً عن تراجعه بنسبة 27. 0% عن إغلاق أمس الأول مسجلاً السعر 10. 18 درهماً مقابل 15. 18 يوم الثلاثاء.وأكد الدباس في هذا السياق على أن سهم «إعمار» تمتع بطلب جيد في تداولات الأمس إلا أن بعض المستثمرين قاموا بعمليات بيع لأسهم المنحة التي حصلوا عليها لتسديد قيمة أقساط الاكتتاب، مما شكل ضغطاً على السهم القيادي وحال دون ارتفاعه، وبالتالي تراجع سهم أملاك معه.
من جهته أشار المستثمر خليل الشيراوي، إلى أن حركة سهم «إعمار» التي شهدها السوق يوم أمس كانت مثبتاً وداعماً للأسهم المتداولة فلم نشهد عمليات بيع عشوائية بل كانت الصفقات تعقد بطريقة منتظمة وهادئة من صغار وكبار المستثمرين مما جعل السهم والسوق في وضع صحي، بعد الحملة «التأديبية» التي عاشها المستثمرون في الأسابيع الماضية.
ارتفاع المؤشر
حيث ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس بنسبة 11. 2% ليغلق عند المستوى 26. 5874 نقطة، من خلال تداول 60. 76 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 848 مليون درهم، استحوذت دبي على 667. 719 مليون درهم، وأبوظبي حققت 9. 128 مليون درهم. في حين بلغ عدد الصفقات المنفذة 6926 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 47 شركة من أصل 68 شركة مدرجة. حققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 9 شركات بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
القيمة السوقية
وعلى صعيد القيمة السوقية فقد حقق السوق أمس ارتفاعا بقيمة 690. 19 مليار درهم مسجلاً القيمة 308. 619 مليار درهم مقارنة مع 918. 599 مليار درهم أول من أمس، كما وحققت القيمة السوقية ارتفاعاً بفارق 62. 3 مليارات درهم مقارنة مع إغلاق القيمة يوم الخميس الماضي.
تداولات الأجانب
شهدت تداولات الأجانب في سوق دبي المالي أمس تداول 7. 18 مليون سهم بقيمة 7. 162 مليون درهم من خلال تنفيذ 2116 صفقة وهو ما يمثل 60. 22% من إجمالي تداولات سوق دبي المالي والتي بلغت أمس 7. 719 مليار درهم. وتصدر المستثمرون السعوديون الترتيب الأول للجنسيات غير الإماراتية التداول أمس من خلال تنفيذ 627 صفقة بقيمة 5. 60 مليون درهم من خلال تداول 6 ملايين سهم.
الأداء القطاعي
أما بالنسبة للأداء القطاعي فقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 21. 3% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 63. 1% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 36. 1% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 25. 0%. وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 18. 0 مليار درهم موزعة على 95. 0 مليون سهم من خلال 491 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 16. 0 مليار درهم موزعة على 59. 8 ملايين سهم من خلال 038. 1 صفقة.
حقق سهم «دبي الإسلامي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3. 189 درهماً مرتفعاً بنسبة 25. 10% من خلال تداول 95. 0 مليون سهم بقيمة 18. 0 مليار درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أغذية» الذي ارتفع بنسبة 76. 9% ليغلق على مستوى 71. 3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 24. 0 مليون سهم بقيمة 88. 0 مليون درهم.
سجل سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2. 10 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 42. 6% من خلال تداول 67. 1 مليون سهم بقيمة 05. 17 مليون درهم.
تلاه سهم «أبو ظبي الوطني» الذي انخفض بنسبة 24. 5% ليغلق على مستوى 2. 45 درهماً من خلال تداول 17. 0 مليون سهم بقيمة 56. 7 ملايين درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 66. 80% وبلغ إجمالي قيمة التداول 66. 254 مليار درهم. بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 46 من أصل 68 وعدد الشركات المتراجعة 17 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 52. 105% ليستقر على مستوى 574. 5 نقاط. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 20. 95% ليستقر على 239. 5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 31. 63% ليغلق على مستوى 777. 5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 69. 17% ليغلق على مستوى 177. 1 نقطة.