دينار
19-07-2005, Tue 12:20 PM
واصل مؤشر سوق الإمارات المالي انخفاضه أمس بنسبة 56,0% مغلقا عند المستوى 69,5996 نقطة وبتداول 97,66 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 27,1 مليار درهم، وذلك وسط دور كبير للمحافظ في قيادة عمليات الشراء وتأثر المستثمرين الصغار بالشائعات واستحوذت دبي على ما نسبته 89% من إجمالي قيمة التداولات التي بلغت في دبي 131,1 مليار درهم.
وحققت أبوظبي تداولاتها بقيمة 691,139 مليون درهم، ونفذت في تداولات أمس 4673 صفقة، حققت دبي 3850 صفقة منها وأبوظبي 823 صفقة.وكانت الشركات التي تم تداول أسهمها 50 شركة من أصل 67 شركة مدرجة في السوق. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
أما بالنسبة للقيمة السوقية للسوقين فقد سجل السوق أمس 983,615 مليار درهم متراجعاً بفارق 472,3 مليارات درهم عن أمس الأول ومتراجعا 034,36 مليار درهم وما نسبته 5,5% بالمقارنة مع يوم الخميس الماضي.
* إقبال ضعيف
ولوحظ في سوق دبي أمس تراجع في عدد المستثمرين المتواجدين في قاعة التداول، بحجة الخوف من الهبوط الحاصل، وبحسب إفادة بعض المستثمرين أنهم وجدوا هذه الفرصة الأمثل بالنسبة لهم لقضاء عطلتهم خارج الدولة والابتعاد قليلا عن أجواء الضغط النفسي الذي يعيشونه منذ ثلاثة أسابيع على أقل تقدير، وهذه الخطوة يتبعها عمليات بيع للأسهم بسبب الحاجة للسيولة المادية التي ستخدم الرحلة أو للاطمئنان على وضع السوق بعد العودة لتقرير المشاركة من جديد.
*المرحلة التصحيحية
من جهته أكد المستثمر عادل الحوسني ، أن سهم إعمار بات الآن سهماً استثمارياً قوياً للمستثمرين على المدى الطويل، والذي يبدو واضحا من خلال الأرقام والأرباح التي أعلنتها الشركة والظاهرة في ميزانيتها، إلا أن التعقل هو سيد الموقف.
ويشير الحوسني إلى أن السوق في الوقت الراهن يسير مع تيار الإشاعات القوية التي تتحدث عن استغناء المحافظ عن سهم إعمار وقيادتها لعمليات بيع بالجملة، وأقول كثيرة ومهاترات علينا الابتعاد عنها بأي طريقة، وعلينا كمستثمرين الابتعاد عن هذه الأقوال والتركيز على العقل والمنطق، فهذه الشركة حققت لنا بأمر الله ثروات كبيرة خلال ستة أشهر وأرباحنا تضاعفت 400%، فكيف لهبوط السهم بقيمة درهمين أن يؤثر علينا كل هذا التأثير.
ويرى الحوسني أن صغار المستثمرين الذين اقترضوا بضعة ملايين وتاجروا بها في السوق كانوا قد تسرعوا في قراراتهم مما اضطرهم للبيع واللجوء إلى التسييل للخروج من هذه الأزمة، ولكنهم لا يعلمون أن الوقت الآن هو الأهم بالنسبة للسوق للشراء من جديد.
وما أقوله سيتأكد في نهاية العام فالأرقام وحدها هي التي تتكلم عن الشركة فنحن مستثمرون في شركة مساهمة عامة، والقائمون عليها هم أساس الشركة والذين يقضون أوقاتهم في سبيل عمل الشركة بأفضل أداء على حساب راحتهم وأسرتهم. مضيفاً، أن القرار الذي اتخذته إعمار جاء منقذا للشركة، الذي سيمكنها من تمويل مشاريعها الجديدة.
وفي نفس الوقت القرار المتعلق بسعر العلاوة والمنحة جاء موفقا، فإذا ما قمنا بحساب تكلفة السهم الجديد فإنه سيصل إلى 20 درهماً، وعلى اعتبار أن الشركة حققت أرباحاً في النصف الثاني من العام تعادل الأرباح المتحققة في النصف الأول سيكون مجموع الأرباح عندها 5 مليارات درهم، وعندها مضاعفات سعر السهم المتراوحة ما بين 20 24 - درهما ستكون مقبولة جدا وتعد في مستوى أقل من المتوسط.
وعندما تقوم الشركة بتوزيع عائدات نقدية فستكون نسبة التوزيعات 7% وهي أعلى نسبة سيتم توزيعها مقارنة مع أسهم السوق الأخرى.
بدوره أضاف زياد الدباس، مدير إدارة الأسهم والسندات في بنك أبوظبي الوطني، أن السوق يمر حاليا بوضع تصحيحي، والساعات التي تمر هي جزء من هذا الوضع، ولكن التراجع الذي حصل أمس أثر على كل المستثمرين وصدمهم وأثر سلباً على قراراتهم، ولكن الوضع الآن ملائم جداً للقيام بعمليات الشراء، خاصة في ظل الأسعار المغرية.
مضيفاً أن التراجع الحاصل مؤقت والطلب على الأسهم يعكس ثقة المستثمرين، ومحدودية عروض البيع أخيراً تشير بشكل واضح إلى انعدام التخوف كما حصل في أبوظبي، حيث سيشهد السوقان قريباً عودة للارتفاع أو الاستقرار على أقل تقدير، في ظل أرباح الشركات المساهمة واستمرارية نموها.
وقال شهدنا إقبالاً من أصحاب المحافظ للاستثمار على المدى الطويل التي استغلت فترة الهبوط، ويضيف الدباس ان عمليات الشراء على المكشوف التي شهدها السوق جاءت بناء على أخبار جيدة، وهناك عروض شراء ضخمة مقارنة بعروض البيع.
* تداولات الأجانب في دبي
شهدت تداولات الأجانب في سوق دبي المالي أمس تداول 9,19 مليون سهم بقيمة 1,364 مليون درهم من خلال تنفيذ 1598 صفقة وهو ما يمثل 17,32 % من إجمالي تداولات سوق دبي المالي والتي بلغت أمس 13,1 مليار درهم. وتصدر المستثمرون السعوديون الترتيب الأول للجنسيات غير الإماراتية التداول أمس من خلال تنفيذ 539 صفقة بقيمة 6,234 مليون درهم من خلال تداول 18,12 مليون سهم.
* أداء السوق
وكانت القطاعات المدرجة في السوقين قد حققت ارتفاعات في ثلاثة منها وانخفاضاً في واحد حيث سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 14,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 07,0% ، ثم جاء مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 07,0%، وأخيرا انخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 19,1%.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 86,0 مليار درهم موزعة على 51,22 مليون سهم من خلال 491,1 صفقة. واحتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 11,0 مليار درهم موزعة على 90,26 مليون سهم من خلال 897 صفقة.
حقق سهم «بنك الاتحاد الوطني» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 35,14 درهماً مرتفعاً بنسبة 74,4% من خلال تداول 37,0 مليون سهم بقيمة 25,5 ملايين درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإتحاد للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 35,4 % ليغلق على مستوى 6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 000,20 سهم بقيمة 12,0 مليون درهم.
وسجل سهم «الخزنة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5,233 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 29,9% من خلال تداول 050,1 سهم بقيمة 25,0 مليون درهم. تلاه سهم «أبوظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 84,6% ليغلق على مستوى 4,35 درهم من خلال تداول 085,1 سهم بقيمة 387,38 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 42,84% وبلغ إجمالي قيمة التداول 37,243 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 52 من أصل 67 وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 44,118% ليستقر على مستوى 896,5 نقاط. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 97,93% ليستقر على 206,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 67,60% ليغلق على مستوى 684,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 98,16% ليغلق على مستوى 170,1 نقطة.
وحققت أبوظبي تداولاتها بقيمة 691,139 مليون درهم، ونفذت في تداولات أمس 4673 صفقة، حققت دبي 3850 صفقة منها وأبوظبي 823 صفقة.وكانت الشركات التي تم تداول أسهمها 50 شركة من أصل 67 شركة مدرجة في السوق. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
أما بالنسبة للقيمة السوقية للسوقين فقد سجل السوق أمس 983,615 مليار درهم متراجعاً بفارق 472,3 مليارات درهم عن أمس الأول ومتراجعا 034,36 مليار درهم وما نسبته 5,5% بالمقارنة مع يوم الخميس الماضي.
* إقبال ضعيف
ولوحظ في سوق دبي أمس تراجع في عدد المستثمرين المتواجدين في قاعة التداول، بحجة الخوف من الهبوط الحاصل، وبحسب إفادة بعض المستثمرين أنهم وجدوا هذه الفرصة الأمثل بالنسبة لهم لقضاء عطلتهم خارج الدولة والابتعاد قليلا عن أجواء الضغط النفسي الذي يعيشونه منذ ثلاثة أسابيع على أقل تقدير، وهذه الخطوة يتبعها عمليات بيع للأسهم بسبب الحاجة للسيولة المادية التي ستخدم الرحلة أو للاطمئنان على وضع السوق بعد العودة لتقرير المشاركة من جديد.
*المرحلة التصحيحية
من جهته أكد المستثمر عادل الحوسني ، أن سهم إعمار بات الآن سهماً استثمارياً قوياً للمستثمرين على المدى الطويل، والذي يبدو واضحا من خلال الأرقام والأرباح التي أعلنتها الشركة والظاهرة في ميزانيتها، إلا أن التعقل هو سيد الموقف.
ويشير الحوسني إلى أن السوق في الوقت الراهن يسير مع تيار الإشاعات القوية التي تتحدث عن استغناء المحافظ عن سهم إعمار وقيادتها لعمليات بيع بالجملة، وأقول كثيرة ومهاترات علينا الابتعاد عنها بأي طريقة، وعلينا كمستثمرين الابتعاد عن هذه الأقوال والتركيز على العقل والمنطق، فهذه الشركة حققت لنا بأمر الله ثروات كبيرة خلال ستة أشهر وأرباحنا تضاعفت 400%، فكيف لهبوط السهم بقيمة درهمين أن يؤثر علينا كل هذا التأثير.
ويرى الحوسني أن صغار المستثمرين الذين اقترضوا بضعة ملايين وتاجروا بها في السوق كانوا قد تسرعوا في قراراتهم مما اضطرهم للبيع واللجوء إلى التسييل للخروج من هذه الأزمة، ولكنهم لا يعلمون أن الوقت الآن هو الأهم بالنسبة للسوق للشراء من جديد.
وما أقوله سيتأكد في نهاية العام فالأرقام وحدها هي التي تتكلم عن الشركة فنحن مستثمرون في شركة مساهمة عامة، والقائمون عليها هم أساس الشركة والذين يقضون أوقاتهم في سبيل عمل الشركة بأفضل أداء على حساب راحتهم وأسرتهم. مضيفاً، أن القرار الذي اتخذته إعمار جاء منقذا للشركة، الذي سيمكنها من تمويل مشاريعها الجديدة.
وفي نفس الوقت القرار المتعلق بسعر العلاوة والمنحة جاء موفقا، فإذا ما قمنا بحساب تكلفة السهم الجديد فإنه سيصل إلى 20 درهماً، وعلى اعتبار أن الشركة حققت أرباحاً في النصف الثاني من العام تعادل الأرباح المتحققة في النصف الأول سيكون مجموع الأرباح عندها 5 مليارات درهم، وعندها مضاعفات سعر السهم المتراوحة ما بين 20 24 - درهما ستكون مقبولة جدا وتعد في مستوى أقل من المتوسط.
وعندما تقوم الشركة بتوزيع عائدات نقدية فستكون نسبة التوزيعات 7% وهي أعلى نسبة سيتم توزيعها مقارنة مع أسهم السوق الأخرى.
بدوره أضاف زياد الدباس، مدير إدارة الأسهم والسندات في بنك أبوظبي الوطني، أن السوق يمر حاليا بوضع تصحيحي، والساعات التي تمر هي جزء من هذا الوضع، ولكن التراجع الذي حصل أمس أثر على كل المستثمرين وصدمهم وأثر سلباً على قراراتهم، ولكن الوضع الآن ملائم جداً للقيام بعمليات الشراء، خاصة في ظل الأسعار المغرية.
مضيفاً أن التراجع الحاصل مؤقت والطلب على الأسهم يعكس ثقة المستثمرين، ومحدودية عروض البيع أخيراً تشير بشكل واضح إلى انعدام التخوف كما حصل في أبوظبي، حيث سيشهد السوقان قريباً عودة للارتفاع أو الاستقرار على أقل تقدير، في ظل أرباح الشركات المساهمة واستمرارية نموها.
وقال شهدنا إقبالاً من أصحاب المحافظ للاستثمار على المدى الطويل التي استغلت فترة الهبوط، ويضيف الدباس ان عمليات الشراء على المكشوف التي شهدها السوق جاءت بناء على أخبار جيدة، وهناك عروض شراء ضخمة مقارنة بعروض البيع.
* تداولات الأجانب في دبي
شهدت تداولات الأجانب في سوق دبي المالي أمس تداول 9,19 مليون سهم بقيمة 1,364 مليون درهم من خلال تنفيذ 1598 صفقة وهو ما يمثل 17,32 % من إجمالي تداولات سوق دبي المالي والتي بلغت أمس 13,1 مليار درهم. وتصدر المستثمرون السعوديون الترتيب الأول للجنسيات غير الإماراتية التداول أمس من خلال تنفيذ 539 صفقة بقيمة 6,234 مليون درهم من خلال تداول 18,12 مليون سهم.
* أداء السوق
وكانت القطاعات المدرجة في السوقين قد حققت ارتفاعات في ثلاثة منها وانخفاضاً في واحد حيث سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 14,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 07,0% ، ثم جاء مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 07,0%، وأخيرا انخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 19,1%.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 86,0 مليار درهم موزعة على 51,22 مليون سهم من خلال 491,1 صفقة. واحتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 11,0 مليار درهم موزعة على 90,26 مليون سهم من خلال 897 صفقة.
حقق سهم «بنك الاتحاد الوطني» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 35,14 درهماً مرتفعاً بنسبة 74,4% من خلال تداول 37,0 مليون سهم بقيمة 25,5 ملايين درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإتحاد للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 35,4 % ليغلق على مستوى 6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 000,20 سهم بقيمة 12,0 مليون درهم.
وسجل سهم «الخزنة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5,233 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 29,9% من خلال تداول 050,1 سهم بقيمة 25,0 مليون درهم. تلاه سهم «أبوظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 84,6% ليغلق على مستوى 4,35 درهم من خلال تداول 085,1 سهم بقيمة 387,38 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 42,84% وبلغ إجمالي قيمة التداول 37,243 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 52 من أصل 67 وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 44,118% ليستقر على مستوى 896,5 نقاط. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 97,93% ليستقر على 206,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 67,60% ليغلق على مستوى 684,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 98,16% ليغلق على مستوى 170,1 نقطة.