sasstat
18-07-2005, Mon 10:19 AM
في اليوم السادس من يوليو الحالي نشر موقع (بلومبرج) الاقتصادي المعروف تقريراً تنبأ فيه بانهيار سوق الأسهم السعودية معتمداً على الارتفاعات الصاروخية التي حدثت في يونيو الماضي لمعظم أسهم السوق إلى مستويات فاقت النمو المتوقع للعائدات حتى أصبحت السوق السعودية أكبر سوق نامية في العالم حسب تعبير معدي التقرير، ولكنهم يرون أن ما حدث من ارتفاعات لا يعدو كونه ظاهرة مؤقتة لا تلبث أن تتلاشى رغم التفاؤل الوقتي الذي صاحب الارتفاعات بسبب ارتفاع أسعار النفط، ويستشهد معد التقرير ببعض العبارات المقتطفة من أحاديث بعض المحللين ومنهم (جو كوكباني) مدير أحد صناديق الاستثمار في مؤسسة شعاع للتمويل الرأسمالي والتي تدير محافظ تزيد قيمتها على 1.3 مليار دولار أمريكي في عدد من الأسواق العربية الذي يرى أن الهبوط في السوق السعودية سيكون حاداً وعنيفاً، فقد تخطت التداولات في السوق السعودية يوم السابع من يونيو الماضي نظيراتها في كل من كوريا الجنوبية وتايوان وارتفعت فوق 500 مليار دولار بعد ذلك التاريخ بخمسة أيام، وتخطت شركة سابك كبرى شركات السوق البالغة 75 شركة في قيمتها السوقية شركات عالمية كبرى منها شركة أي بي إم العملاقة وشركة جي بي مورغان وشيس وشركائهم.
ورغم انخفاض مؤشر تداول الأسهم السعودية بمقدار 6.6 في المائة يوم 19 يونيو بعد أن وصل إلى رقم قياسي مقداره 13,933.51 إلا أنه مازال مرتفعاً بمقدار 59 في المائة خلال هذا العام والقيمة السوقية للأسهم مازالت في حدود 506.4 مليار دولار.
وخلال الأسبوع الأخير من يونيو أكمل مؤشر تداول عاشر تقدم في قيمته خلال الربع الثاني من العام الحالي حتى بلغ مكرر ربح أي سهم في السوق السعودية 35 ضعف العوائد المتوقعة حسب تقديرات (شعاع) ليتخطى هذا المكرر ثلاثة أضعاف المعدل العالمي للمكررات الذي يدور حول 11.2 المعتمد من مورجان ستانلي كمعيار عالمي متعارف عليه بالنسبة للأسواق النامية أو الناشئة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا ملخص لأهم ما ورد في التقرير الذي يرى أن مشوار التصحيح لم ينته بعد وأن الطريق أمامه مازال طويلاً، أتركه لتعليقاتكم ..
ورغم انخفاض مؤشر تداول الأسهم السعودية بمقدار 6.6 في المائة يوم 19 يونيو بعد أن وصل إلى رقم قياسي مقداره 13,933.51 إلا أنه مازال مرتفعاً بمقدار 59 في المائة خلال هذا العام والقيمة السوقية للأسهم مازالت في حدود 506.4 مليار دولار.
وخلال الأسبوع الأخير من يونيو أكمل مؤشر تداول عاشر تقدم في قيمته خلال الربع الثاني من العام الحالي حتى بلغ مكرر ربح أي سهم في السوق السعودية 35 ضعف العوائد المتوقعة حسب تقديرات (شعاع) ليتخطى هذا المكرر ثلاثة أضعاف المعدل العالمي للمكررات الذي يدور حول 11.2 المعتمد من مورجان ستانلي كمعيار عالمي متعارف عليه بالنسبة للأسواق النامية أو الناشئة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا ملخص لأهم ما ورد في التقرير الذي يرى أن مشوار التصحيح لم ينته بعد وأن الطريق أمامه مازال طويلاً، أتركه لتعليقاتكم ..