المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يجري في السوق النفطية? البترول يسجل سعرا تاريخيا



اقحش وانحش
18-07-2005, Mon 6:23 AM
ماذا يجري في السوق النفطية العالمية? برميل البترول يسجل سعرا تاريخيا



برميل البترول يسجل سعرا تاريخيا رغم إغراق أوبك للسوق النفطية العالمية سجل برميل النفط الأميركي الخفيف سعرا قياسيا تجاوز عتبة 60 دولارا في بورصة نايمكس الالكترونية التي تدار من نيويورك, وذلك بعد أيام من اختتام وزراء منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك اجتماعها الذي انعقد الاسبوع الماضي في العاصمة النمساوية فيينا, والذي أكدت فيه أوبك انها مع إضافة نصف مليون برميل يوميا لسقف إنتاجها الرسمي كما فوضت أوبك رئيسها الحالي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح, بإضافة نصف مليون أخرى عند استمرار ارتفاع الأسعار في المادة مقاربة لقرار أوبك الذي اتخذ في آذار الماضي, في أصفهان, وذلك ضمن جملة الرسائل الرمزية التي أطلقتها أوبك للخروج من تحت عباءة المسؤولية عن ارتفاع السعر العالمي. السعودية: نقص طاقة المصافي هو السبب وزير البترول السعودي الذي تمتلك بلاده أعلى طاقة إنتاجية في العالم والتي تقدر ب- 11 مليون برميل في اليوم, بي ن أن نقص الطاقة التكريرية, وليس نقص امدادات النفط الخام, هو ما يدفع أسعار النفط الى الارتفاع. وبي ن بوضوح ؛تعلمون وأعلم أن ما يدفع السعر ليس العرض, بل نقص طاقة التكرير على مستوى العالم«. وفي الوقت نفسه أبدى النعيمي حرصه على ألا يرتفع سعر البرميل فوق 50 دولارا لأن أسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل هي أعلى من اللازم, وفقا لما قاله النعيمي. ما الذي يغير قواعد اللعبة? تدار عمليات شراء وبيع النفط في العالم في نيويورك ولندن وطوكيو ورغم زيادة المعروض النفطي إلا أن الأسعار ترتفع بشكل كبير جدا , فما الذي يغير قواعد البيع والشراء? سنأخذ سلوك السوق النفطي خلال الاسبوع الماضي, فالسوق تلقى إشارة طمأنات قوية منذ بداية الاسبوع الماضي من الاجتماع الاستثنائي لمنظمة الدول المنتجة للبترول أوبك والتي أقرت فيه زيادة الإنتاج بمعدل نصف مليون برميل يوميا وفوضت أوبك رئيسها بزيادة الإنتاج نصف مليون برميل آخر في حال حاجة السوق, ولم يتوان رئيس أوبك الحالي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح وزير النفط الكويتي عن استخدام صلاحياته بعد يومين من إقرار المجلس الوزاري لأوبك للزيادة وهذا يعني أن أوبك وحدها أطلقت رسالة تحمل زيادة في الإنتاج تصل الى مليون برميل يوميا ورغم أن حقائق السوق النفطية تقول إن دول أوبك والدول المنتجة الأخرى تضخ أكثر من حاجة السوق, فما تزال حمى أسعار النفط الى ارتفاع. المضاربات تقف خلف ارتفاع الأسعار خبير نفطي سوري تحدثنا اليه عزا الارتفاع الكبير في سعر النفط الى ارتفاع حجم المضاربة على البرميل وزيادة ؛الكاش« الأموال المستثمرة في المضاربات النفطية نتيجة زيادة الربحية في مضاربات النفط اليوم, وأكد أن معظم الأموال العاملة في المضاربات اليوم توجهت الى المضاربة بالنفط ولذلك فالزيادة هي زيادة ناجمة عن المضاربات المالية. وقدر الخبير النفطي سعر النفط الذي يجب أن يكون عليه النفط وفق معادلة العرض والطلب بحدود 40-45 دولار وأن الدولارات الخمسة عشر الإضافية في السعر الحالي ناجمة عن المضاربات, إضافة الى المارجن ؛حساب الهامش« المقدم للمصافي والمضاربين, فالهامش المعطى للمصافي اليوم يقدر ب- 3,61 دولارات للبرميل بينما هذا الهامش للمضاربين 1,19 دولار. وأكد الخبير النفطي أن الحجم الهائل للأموال المستخدمة في عمليات المضاربة يعود الى أن عمليات جني الأرباح مستمرة الآن لأكثر من ستة أشهر, وهذه الاستمرارية في صعود سعر النفط جذبت مضاربين جددا الى السوق النفطية, وبوجود آليات التعامل الالكتروني بالسلطة أصبح التداول شديد السهولة وأصبحت مجموعة العوامل المؤثرة في ارتفاع النفط أكبر, فعند أقل مؤثر تزداد موجات الطلب على الشراء, ما يرفع سعر السلعة. والغريب في سلوك سعر النفط أن المشكلة الحقيقية ليست في زيادة المعروض النفطي وإنما في زيادة قدرة المصافي على تكرير النفط الخام, ولكن سلوك الأسعار مسألة مختلفة فالسعر الذي يرتفع بشكل أكبر هو سعر النفط الخام ولا يتوازى في الواقع ارتفاع سعر النفط الخام مع ارتفاع أسعار المشتقات, فقد ارتفع سعر البرميل خلال العام الماضي 2004 أكثر من 25 دولارا وارتفع سعر البرميل خلال الأشهر الماضية الخمسة عشر بشكل متواصل ورغم ذلك مايزال الطلب مستمرا بوتائر مرتفعة وزاد استهلاك البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 3% على السنة الماضية, وهذا يؤكد أن المستهلك الأميركي زاد استهلاكه من البنزين رغم الارتفاع الكبير في السعر, وتؤكد إدارة الطاقة الأميركية أن الطلب على الطاقة مازال ينمو بشكل يفوق التصورات رغم الزيادات في الإمدادات النفطية الخام. كل المسؤولية على المصافي لا يوجد في الواقع مصاف للتكرير تكفي الطلب المتزايد في الولايات المتحدة والصين, وتقف التشريعات البيئية الصارمة لحكومات الولايات المتحدة حائلا دون التوسع في بناء مصاف جديدة, وحتى لو توافرت كل الامكانات والقرار لإنشاء أي مصفاة, فالأمر يحتاج الى ثلاث أو أربع سنوات بالحدود الدنيا. فصناعة التكرير في جميع دول العالم اليوم تعمل بطاقتها القصوى ولا يوجد في الواقع أي قدرات فائضة في التكرير والقدرات الحالية لا تسد الطلب المتزايد, وتعد هذه الثغرة في الاقتصاد العالمي أحد مكامن الخطر على الأسعار العالمية تضاف الى مجمل المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها بشكل مستمر الصناعة النفطية. ويمكننا العودة الى تأثيرات التهديدات الأميركية لفنزويلا عام 2002 والاحتلال الأميركي للعراق وأعمال العنف في نيجيريا, وأعاصير خليج المكسيك, وكيف كانت أسعار النفط تهب في كل مرة تتعرض فيها إحدى المناطق المنتجة للنفط لأزمة ما. نيجيريا خلف القصة جاءت هبة أسعار النفط الحالية بعد قيام جماعة تطلق على نفسها اسم ؛ايجوداري« بخطف ستة موظفين هم: ألمانيان وأربعة مواطنين نيجيريين يعملون في شركة تقدم خدمات لشركة شل في المنطقة الغنية بالنفط في دلتا النيجر. وتوضح مطالب الخاطفين أن المنطقة فقيرة جدا بالخدمات الأساسية لأن سلسلة مطالب الخاطفين بدأت بتوفير المياه الصالحة للشرب والطرق الجيدة والمدارس لسكان المنطقة, وهذه ليست أول مرة يقوم بها شبان جنوب نيجيريا بخطف عمال في قطاع النفط ومهاجمة المنشآت النفطية للتأكيد على مطالبهم بتوفير الخدمات الاجتماعية وايجاد وظائف للشباب, وما إن تداولت النبأ أسواق النفط حتى هبت لترفع سعر البرميل الى أعلى مستوى له في التاريخ. وتوضح الطريقة التي يناقش بها أعضاء الكونغرس الأميركي المسألة النفطية بأن تركيبة المصالح الأميركية بهذه الطريقة تؤدي بشكل أوتوماتيكي الى رمي المسؤوليات بشكل مستمر خارج حدود الولايات المتحدة وتمنح القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة اليوم, وتمنح رجال الإدارة فيها القدرة على زيادة الأخطاء تجاه الأمم الأخرى عند أي تعارض في المصالح ويتساوى في هذه المسألة كل الدول, ويمكن للمرء أن يتذكر عبارات الإهانة التي وجهها وزير الدفاع الأميركي للفرنسيين والألمان قبيل انطلاق عملية احتلال العراق وكيف ابتلعت أوروبا كأس المذلة وخسرت فوقه فرنسا معظم استثماراتها النفطية في العراق, وقبلت كذلك بشطب ديونها على العراق. ولكن الواقع العراقي الذي لم تستطع فيه الولايات المتحدة الوصول الى مستوى الإنتاج النفطي كان ينتجها العراق قبل الغزو وكانت الامدادات النفطية في العالم تصل الى المستهلكين وسط قلق أقل وتخوف أقل. وبالتالي فإن معظم عوامل القلق العالمي التي تظهر آثارها على أسعار النفط تعود بشكل أو بآخر على الأدوار التي لعبتها السياسة الأميركية في مناطق الإنتاج, والتي أكدت الوقائع أن الولايات المتحدة ليست قادرة بقواتها على حماية مصالحها في وصول امدادات النفط الى الأسواق بشكل سلس وأن الأكثر جدوى كانت سياسات تبادل المنافع والمصالح بين الدول والشعوب. فهل يستمر ارتفاع سعر البرميل? كل المؤشرات تقول إن الولايات المتحدة مستمرة في سياساتها وبالتالي كل المؤشرات تقود الى مخاطر أقلها ارتفاع أسعار النفط. ؛بيتنجانة«.. النروج لم يكن سوق النفط ينقصه إلا بيتنجانة النروج التي قطفها عمال النفط النرويجيون بعد أن هددت نقاباتهم الثلاث بالبدء بإضراب عند منتصف ليل الأربعاء الفائت, إلا أنه تم التمكن من الوصول الى اتفاق بين نقابة أصحاب العمل ونقابات العمال في اللحظات الأخيرة من يوم الأربعاء الماضي وتم تفادي هزة كبيرة للسوق النفطي العالمي, لأنه لا يمكن لأي بلد منتج في العالم اليوم ملء الفراغ الذي كان سيحدثه خروج النروج الخفيف في السوق العالمية. وكانت الحكومة النرويجية قد هددت نقابات العمال بأنها قد تستخدم اجراءات استثنائية لإجبار العمال على كسر إضرابهم. أوضاع السوق النفطية قلقة وآفاقها أكثر سوداوية مما يظن السياسيون فأي برميل ينتج اليوم احتاج الى سنوات من العمل في الاستكشاف والتنقيب وأي برميل سيضاف الى الطاقة التكريرية للمصافي سيحتاج الى قرارات كان من المفترض اتخاذها قبل خمس سنوات على الأقل..


(( منقول ))

مصطفى السيد
لا ننسى العاصفة المتجهة نحو المكسيك كما في موضوع اخينا رويال


اسعار البترول احتمال ترتفع بشكل ملحوظ وقبل قليل قرأت في الجزيرة هالكلام

من جانب آخر علقت صادرات النفط العراقية الأحد لمدة أربع ساعات بسبب إضراب 15 ألف عامل في شركة نفط الجنوب المملوكة للدولة حسب مصادر مسؤولة في الشركة. وطالب المضربون بتحسين رواتبهم وبتوزيع عادل لعائدات صادرات النفط

اقحش وانحش
09-08-2005, Tue 3:15 AM
مبروووووووووووووووووك ارتفاع البترووووووووووووووووووووول

63 دولااااااااااااااااااااااااااار
للبرميل