أبوعبدالحكيم
11-01-2002, Fri 11:50 AM
كما كان متوقعا ترك بنك انجلترا المركزي امس اسعار الفائدة البريطانية مستقرة عند اربعة بالمائة للشهر الثاني على التوالي وسط علامات متزايدة على انتعاش اسعار المساكن وانفاق المستهلكين.
وقد خفضت لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا اسعار الفائدة سبع مرات العام الماضي كان اخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) مما خفض تكلفة الاقتراض الى ادنى مستوى منذ 37 عاما وشجع انفاق المستهلكين في رابع اكبر اقتصاد في العالم رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ولم يكن هناك تأثير يذكر على الاسواق المالية لقرار الابقاء على الفائدة دون تغيير الذي كان متوقعا على نطاق واسع. وظل مؤشر فاينانشال تايمز للاسهم البريطانية الممتازة منخفضا نحو 31 نقطة مسجلا 5197.6 نقطة بينما استقر الجنيه عند 1.444 دولار و61.76 بنس لليورو.
هبط مؤشر فاينانشال تايمز للاسهم البريطانية الممتازة في بدء معاملات امس متأثرا بانخفاض وول ستريت أول من امس ونزول اسهم الاتصالات وخاصة سهم فودافون عملاق الهواتف المحمولة الذي فقد 2.6 بالمائة.
وفي الصباح نزل مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم 100 شركة بريطانية كبرى 50.9 نقطة توازي 0.97 في المائة الى 5177.6 نقطة. ويواصل المؤشر بذلك موجة الهبوط المستمرة منذ ثلاثة ايام بعد ارتفاعه الاسبوع الماضي الى 5362 نقطة.
وهبط سهم فودافون 4.5 بنس الى 166.5 بنس وهو ادنى مستوى في شهرين وذلك في ثاني يوم من الهبوط لقطاع الاتصالات. وجاء التراجع اثر انباء عن نمو مخيب للامال في عدد المشتركين في خدمات شركة الهاتف الاميركية فريزون التي ترتبط معها فودافون بمشروع مشترك.
وقال ديفيد فنينج من شركة سيتي اندكس «كان هناك الكثير من التفاؤل الاسبوع الماضي مع حلول العام الجديد ولكن لم تحدث اي متابعة لهذا الامر. والوضع الان يبدو متقلبا بعض الشيء».
وفي وول ستريت حول مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعه بنسبة 1.2 بالمائة الى انخفاض بنسبة 0.76 بالمائة مما اثار قلق المستثمرين في لندن من ان تكون الاسواق الاميركية مقبلة على فترة عاصفة.
وهبطت اسهم طوكيو لليوم الثالث على التوالي عند اغلاق امس بعد انحسار التأثير الايجابي للين على المصدرين بينما اضر هبوط وول ستريت بمعنويات السوق خاصة بعد اقبال شركات يابانية على تفكيك استثماراتها في اسهم شركات اخرى.
واغلق مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهما على 10538.43 نقطة بانخفاض 125.55 نقطة او 1.18 في المائة في حين هبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 14.84 نقطة توازي 1.45 بالمائة الى 1010.17 نقطة.
وقال محللون ان التأثير الايجابي لهبوط الين على المصدرين مثل تويوتا موتور كورب ونينتندو ينحسر بعد ان بدا ان العملة اليابانية توقفت عن التراجع في الوقت الحالي.
وجاءت احدث التصريحات عن هبوط الين عندما قال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي أمس ان اليابان لا تدفع عمدا الين للهبوط وان مهمة تحديد اسعار الصرف يجب ان تترك للسوق.
وقال هيدينوري كاواساكي المدير العام في كوكوساي سيكيوريتيز« اعتقد ان السوق اخذت في حساباتها المستوى الحالي للدولار امام الين. ولن يبدأ المستثمرون جولة جديدة من شراء اسهم مصدري التكنولوجيا او السيارات ما لم يقفز الدولار الى ما بين 134 و135 ينا». واغلق سهم تويوتا اكبر منتج للسيارات في اليابان على 3490 ينا للسهم دون تغيير في حين فقد سهم شركة نينتندو لالعاب الفيديو التي تنافس منصة العاب بلاي ستيشن ـ 2 التي تنتجها سوني كورب 3.54 بالمائة ليغلق على 21530 ينا.
وعلى الجانب المشرق ارتفع سهم سوني 2.5 في المائة الى 6550 ينا اثر انباء ذكرت ان مبيعات بلاي ستيشن ـ 2 تضاعفت الى اكثر من مثليها في الداخل وفي اميركا الشمالية خلال موسم العطلات.
وعلى صعيد العملات الرسمية فقد الين معظم المكاسب التي حققها في الاسواق الخارجية امام الدولار واليورو امس بينما قال مستثمرون ان الانتعاش القصير للعملة كان على الارجح مبالغ فيه ولن ينجح في وقف موجة الهبوط العاتية.
وقد ارتفع الين صباحا بعد ان فاجأ مسؤولين يابانيين منهم وزير المالية ماساجورو شيوكاوا السوق باعرابهم عن القلق ازاء الهبوط السريع للعملة اليابانية أخيرا.
وهزت التصريحات السوق التي اعتادت على جرعة شبه يومية من التصريحات الرسمية التي بدا انها تتغاضى عن هبوط الين حتى رغم هبوطه لادنى مستوياته في ثلاث سنوات امام الدولار خلال الاسابيع القليلة الماضية.
واستغل المتعاملون التصريحات ذريعة لكبح جماح الدولار.
وقال محللون ان بعض المستثمرين ربما اساءوا تفسير التصريحات خاصة ان كثيرا من المسؤولين اليابانيين لم يقولوا صراحة انهم يجدون غضاضة في قبول المستويات الحالية للين.
وارتفع اليورو قليلا امام العملة الاميركية الى 0.8924 دولار.
الشرق الأوسط 11/1/2002
وقد خفضت لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا اسعار الفائدة سبع مرات العام الماضي كان اخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) مما خفض تكلفة الاقتراض الى ادنى مستوى منذ 37 عاما وشجع انفاق المستهلكين في رابع اكبر اقتصاد في العالم رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ولم يكن هناك تأثير يذكر على الاسواق المالية لقرار الابقاء على الفائدة دون تغيير الذي كان متوقعا على نطاق واسع. وظل مؤشر فاينانشال تايمز للاسهم البريطانية الممتازة منخفضا نحو 31 نقطة مسجلا 5197.6 نقطة بينما استقر الجنيه عند 1.444 دولار و61.76 بنس لليورو.
هبط مؤشر فاينانشال تايمز للاسهم البريطانية الممتازة في بدء معاملات امس متأثرا بانخفاض وول ستريت أول من امس ونزول اسهم الاتصالات وخاصة سهم فودافون عملاق الهواتف المحمولة الذي فقد 2.6 بالمائة.
وفي الصباح نزل مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم 100 شركة بريطانية كبرى 50.9 نقطة توازي 0.97 في المائة الى 5177.6 نقطة. ويواصل المؤشر بذلك موجة الهبوط المستمرة منذ ثلاثة ايام بعد ارتفاعه الاسبوع الماضي الى 5362 نقطة.
وهبط سهم فودافون 4.5 بنس الى 166.5 بنس وهو ادنى مستوى في شهرين وذلك في ثاني يوم من الهبوط لقطاع الاتصالات. وجاء التراجع اثر انباء عن نمو مخيب للامال في عدد المشتركين في خدمات شركة الهاتف الاميركية فريزون التي ترتبط معها فودافون بمشروع مشترك.
وقال ديفيد فنينج من شركة سيتي اندكس «كان هناك الكثير من التفاؤل الاسبوع الماضي مع حلول العام الجديد ولكن لم تحدث اي متابعة لهذا الامر. والوضع الان يبدو متقلبا بعض الشيء».
وفي وول ستريت حول مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعه بنسبة 1.2 بالمائة الى انخفاض بنسبة 0.76 بالمائة مما اثار قلق المستثمرين في لندن من ان تكون الاسواق الاميركية مقبلة على فترة عاصفة.
وهبطت اسهم طوكيو لليوم الثالث على التوالي عند اغلاق امس بعد انحسار التأثير الايجابي للين على المصدرين بينما اضر هبوط وول ستريت بمعنويات السوق خاصة بعد اقبال شركات يابانية على تفكيك استثماراتها في اسهم شركات اخرى.
واغلق مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهما على 10538.43 نقطة بانخفاض 125.55 نقطة او 1.18 في المائة في حين هبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 14.84 نقطة توازي 1.45 بالمائة الى 1010.17 نقطة.
وقال محللون ان التأثير الايجابي لهبوط الين على المصدرين مثل تويوتا موتور كورب ونينتندو ينحسر بعد ان بدا ان العملة اليابانية توقفت عن التراجع في الوقت الحالي.
وجاءت احدث التصريحات عن هبوط الين عندما قال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي أمس ان اليابان لا تدفع عمدا الين للهبوط وان مهمة تحديد اسعار الصرف يجب ان تترك للسوق.
وقال هيدينوري كاواساكي المدير العام في كوكوساي سيكيوريتيز« اعتقد ان السوق اخذت في حساباتها المستوى الحالي للدولار امام الين. ولن يبدأ المستثمرون جولة جديدة من شراء اسهم مصدري التكنولوجيا او السيارات ما لم يقفز الدولار الى ما بين 134 و135 ينا». واغلق سهم تويوتا اكبر منتج للسيارات في اليابان على 3490 ينا للسهم دون تغيير في حين فقد سهم شركة نينتندو لالعاب الفيديو التي تنافس منصة العاب بلاي ستيشن ـ 2 التي تنتجها سوني كورب 3.54 بالمائة ليغلق على 21530 ينا.
وعلى الجانب المشرق ارتفع سهم سوني 2.5 في المائة الى 6550 ينا اثر انباء ذكرت ان مبيعات بلاي ستيشن ـ 2 تضاعفت الى اكثر من مثليها في الداخل وفي اميركا الشمالية خلال موسم العطلات.
وعلى صعيد العملات الرسمية فقد الين معظم المكاسب التي حققها في الاسواق الخارجية امام الدولار واليورو امس بينما قال مستثمرون ان الانتعاش القصير للعملة كان على الارجح مبالغ فيه ولن ينجح في وقف موجة الهبوط العاتية.
وقد ارتفع الين صباحا بعد ان فاجأ مسؤولين يابانيين منهم وزير المالية ماساجورو شيوكاوا السوق باعرابهم عن القلق ازاء الهبوط السريع للعملة اليابانية أخيرا.
وهزت التصريحات السوق التي اعتادت على جرعة شبه يومية من التصريحات الرسمية التي بدا انها تتغاضى عن هبوط الين حتى رغم هبوطه لادنى مستوياته في ثلاث سنوات امام الدولار خلال الاسابيع القليلة الماضية.
واستغل المتعاملون التصريحات ذريعة لكبح جماح الدولار.
وقال محللون ان بعض المستثمرين ربما اساءوا تفسير التصريحات خاصة ان كثيرا من المسؤولين اليابانيين لم يقولوا صراحة انهم يجدون غضاضة في قبول المستويات الحالية للين.
وارتفع اليورو قليلا امام العملة الاميركية الى 0.8924 دولار.
الشرق الأوسط 11/1/2002