أبوعبدالحكيم
11-01-2002, Fri 11:39 AM
تعكف مجموعة الجريسي السعودية (تزيد حجم استثماراتها عن المليار ريال) على دراسة عدة خيارات مطروحة لتحويل المجموعة إلى شركة مساهمة. وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة عبد الرحمن الجريسي إن المجموعة أنجزت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه بعد تحويلها إلى شركة محدودة يملكها أشخاص محدودون هم أصحاب الحق فيها, وتبحث حاليا إمكانية اتخاذ خطوات لاحقة تتمثل في إدخال شركاء جدد من غير المالكين الأصليين للمجموعة الراغبين بالمشاركة, لتتحول إلى شركة ذات مسؤولية محدودة, على أن تعقبها خطوة لاحقة لطرح أسهمها في السوق المالية السعودية.
وأوضح الجريسي أن تحقيق هذا الهدف يرتبط باعتبارات عدة, إذ إن هذا التوجه ما زال قائما مع وجود بدائل أخرى يتم مناقشتها في هذا الاتجاه من بينها تحويل بعض الشركات التابعة للمجموعة إلى مساهمة منها ( الشركات والمؤسسات الصناعية التابعة لـ "الجريسي" والبالغة 4 مصانع.
وأضاف أن إنجاز هذا المشروع يرتبط بالفائدة التي يمكن أن تتحقق, و من المهم ألا يتم إدخال شركاء قد يشعرون بالخسارة, وقال :"نريد أن نكون واضحين دوما مع من يتعامل معنا و يكون مردودهم على مستوى تطلعاتهم".
ولم يعط الجريسي موعدا محددا لتنفيذ الخطوات المقترحة التي تدرسها المجموعة من أجل التحول إلى شركة مساهمة يمكن تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية, إلا أنه ألمح إلى أن الفكرة قائمة و لا يمكن تحديد مدة معينة لأنها قد تطول أو تقصر.
وبين الجريسي أن مجموعته ما زالت تدرس أيضا إمكانية الدخول في تصنيع أجهزة الحاسب الآلي متى ما توفرت الظروف الملائمة لذلك.
و كانت الجريسي" أول منشأة سعودية تفكر جديا في دخول صناعة الكمبيوتر وتجميعه كما هو حاصل الآن وتم استقدام شركات متخصصة درسوا السوق, ووجدوا أن هذا النوع يحتاج إلى أحد أمرين إما تجميع, أو تصنيع من الحجم الكبير والإنتاج السريع, وهذا يحتاج إلى كميات كبيرة تغري وتساعد على تقليل التكلفة.
وأضاف: "ولكن كما يعرف الجميع فإن الدخول في هذا المجال يرتبط بأمرين هما دراسة السوق, ومعرفة إن كان إقامة مثل هذه الصناعة قد تضيف شيئا أم لا , ونحن ندرس السوق, وإذا وجدنا أن الظروف مهيأة فلن نتردد".
على صعيد آخر أكد الجريسي أن الخلاف القائم مع شركة أبل ماكنتوش على خلفية قيام الأخيرة بمنح وكالتها الحصرية لشركة أخرى عوضا عن الجريسي لم يتم حسمه حتى الآن, وقال: "اتصالاتنا مع أبل ماكنتوش ما زالت مستمرة, ويجب التوصل إلى حلول أو التقاضي".
الوطن 11/1/2002
وأوضح الجريسي أن تحقيق هذا الهدف يرتبط باعتبارات عدة, إذ إن هذا التوجه ما زال قائما مع وجود بدائل أخرى يتم مناقشتها في هذا الاتجاه من بينها تحويل بعض الشركات التابعة للمجموعة إلى مساهمة منها ( الشركات والمؤسسات الصناعية التابعة لـ "الجريسي" والبالغة 4 مصانع.
وأضاف أن إنجاز هذا المشروع يرتبط بالفائدة التي يمكن أن تتحقق, و من المهم ألا يتم إدخال شركاء قد يشعرون بالخسارة, وقال :"نريد أن نكون واضحين دوما مع من يتعامل معنا و يكون مردودهم على مستوى تطلعاتهم".
ولم يعط الجريسي موعدا محددا لتنفيذ الخطوات المقترحة التي تدرسها المجموعة من أجل التحول إلى شركة مساهمة يمكن تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية, إلا أنه ألمح إلى أن الفكرة قائمة و لا يمكن تحديد مدة معينة لأنها قد تطول أو تقصر.
وبين الجريسي أن مجموعته ما زالت تدرس أيضا إمكانية الدخول في تصنيع أجهزة الحاسب الآلي متى ما توفرت الظروف الملائمة لذلك.
و كانت الجريسي" أول منشأة سعودية تفكر جديا في دخول صناعة الكمبيوتر وتجميعه كما هو حاصل الآن وتم استقدام شركات متخصصة درسوا السوق, ووجدوا أن هذا النوع يحتاج إلى أحد أمرين إما تجميع, أو تصنيع من الحجم الكبير والإنتاج السريع, وهذا يحتاج إلى كميات كبيرة تغري وتساعد على تقليل التكلفة.
وأضاف: "ولكن كما يعرف الجميع فإن الدخول في هذا المجال يرتبط بأمرين هما دراسة السوق, ومعرفة إن كان إقامة مثل هذه الصناعة قد تضيف شيئا أم لا , ونحن ندرس السوق, وإذا وجدنا أن الظروف مهيأة فلن نتردد".
على صعيد آخر أكد الجريسي أن الخلاف القائم مع شركة أبل ماكنتوش على خلفية قيام الأخيرة بمنح وكالتها الحصرية لشركة أخرى عوضا عن الجريسي لم يتم حسمه حتى الآن, وقال: "اتصالاتنا مع أبل ماكنتوش ما زالت مستمرة, ويجب التوصل إلى حلول أو التقاضي".
الوطن 11/1/2002