أبو المجد
09-07-2005, Sat 11:42 PM
مع الضيق الفرج ، ومع العسر اليسر ، ابشروا ولاتخافوا ولاتحزنوا ، سوقكم بخير ، هذا مالدي ، تقولون هات شارتك أقول ، والله لو علمته ما استشهدت به ، كم خذل الشارت من فطاحلة ، مساكين يجرون من قاع إلى قاع ، وكلما وجدوا منعطفا بعد منخفض جاؤوا باقلامهم ووضعوا خطا وقالوا هو القاع لن يكسر غدا من قوه ، وكلما كسر قاع من قيعان صاحبنا توارى صاحبنا من الناس يوما أو يومين ثم يدلف إلينا خلسة لتجده كعادته مستظلا بمنعطف من منحنيات المؤشر مبجلا إياه ، مدعيا أنه قاع القيعان ، فمنه الانطلاقة إلى ارقام فلكية ، ومنه تغدو الى الطفرة ، وعلى أعتابه تسفك دم فقرك ، وهلم جرا ...
حقيقة أحزن لاولئك ، ويشتد حزني لمن يتابع اولئك ، ولمن يعول باطلاق على شارتاتهم ، بل ولمن يدافع عن أولئك ،
السوق أبسط مما تتصورون ، فقط كن معه ، راقبه أول بأول ، كن معه حال الفرح والترح ، وسيهديك أسراره ، ويكشف لك أسراره ،
أقول ـ حامدا الله ـ عاصرت انهيارات ماألذها ، وارتفاعات ماأمتعها ، وذقت من كل عسيلته ، قد يبدو الأمر غريبا ولكنها الحقيقة ، مثلما للصعود نكهة فللنزول نكهة ، ولن تجد لذة إحداها مالم تتذوق الأخرى ، لذا حاول ان تتكيف مع السوق ، وترضى بما قسم الله لك فأمر المومن كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، الصبر سلاح المؤمن ،وهو بالمناسبة شقان صبر لتحقيق المحبوب ، وصبر لدفع المكروه ،ومن منا لايحب ويكره ، فكيف نتصور عيشا بلا صبر .
أخيرا أبشركم ـ من واقع قرب من السوق وصحبة صادقة معه ـ أن سوقكم بألف خير وقد بدا التجميع فيه ، ولم يكن تلقيطا بل لهطا من المعروض ، وقريبا ـ بإذن الله ـ تعود لكم أسعاركم ، ويسر حالكم .
حقيقة أحزن لاولئك ، ويشتد حزني لمن يتابع اولئك ، ولمن يعول باطلاق على شارتاتهم ، بل ولمن يدافع عن أولئك ،
السوق أبسط مما تتصورون ، فقط كن معه ، راقبه أول بأول ، كن معه حال الفرح والترح ، وسيهديك أسراره ، ويكشف لك أسراره ،
أقول ـ حامدا الله ـ عاصرت انهيارات ماألذها ، وارتفاعات ماأمتعها ، وذقت من كل عسيلته ، قد يبدو الأمر غريبا ولكنها الحقيقة ، مثلما للصعود نكهة فللنزول نكهة ، ولن تجد لذة إحداها مالم تتذوق الأخرى ، لذا حاول ان تتكيف مع السوق ، وترضى بما قسم الله لك فأمر المومن كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، الصبر سلاح المؤمن ،وهو بالمناسبة شقان صبر لتحقيق المحبوب ، وصبر لدفع المكروه ،ومن منا لايحب ويكره ، فكيف نتصور عيشا بلا صبر .
أخيرا أبشركم ـ من واقع قرب من السوق وصحبة صادقة معه ـ أن سوقكم بألف خير وقد بدا التجميع فيه ، ولم يكن تلقيطا بل لهطا من المعروض ، وقريبا ـ بإذن الله ـ تعود لكم أسعاركم ، ويسر حالكم .