Dr.M
07-07-2005, Thu 12:26 PM
الف مواطن ضخوا 1,6 بليون في اكتتاب (المراعي)
مضاربات تنقذ القطاع الزراعي من انخفاض الأسهم
تحليل: علي الدويحي
افتتح السوق تعاملاته الصباحية على انخفاض عمودي مما جعل المؤشر العام للسوق يشهد حالة تذبذب عالية, من المحتمل ان تستمر طالما ان المؤشر لم يستقر فوق مستوى 13 ألف نقطة وبكمية كبيرة وسيولة تزيد عن 13 مليار ريال ونتوقع ان يشهد السوق مزيدا من الانخفاضات حتى يتم الانتهاء من اعلان نتائج الشركات والتي بدأت ترد تباعا وان كان معظمها جاء مخيبا للامال, ولعل قطاع الاسمنت في مقدمتها.
اصبح السوق الان محصورا بين منطقتين حساستين وفي مفترق طريق صعب بعد ان وصل المؤشر العام وخلال الفترة الصباحية الى مستوى 12800,41 نقطة, مسجلا نقطة مقاومة جديدة عند 12825 وحاجز دعم قوي عند 12770 نقطة والتي لانتمنى ان يكسرها حتى لانصل الى 12500 نقطة وحتى لايدخل السوق في تذبذبات عالية وقوية....ويحدث هروب جماعي..
.. علما ان الوضع العام للسوق مازال في اتجاه افقي ولايستدعي الى اتخاذ مثل هذا الاجراء, فإذا كان التراجع بمقدار 200 نقطة فإن الارتداد سوف يكون اعلى منها بـ 80 نقطة والذي يهمنا في الفترة القادمة نقطة الاغلاق وليس النقطة التي وصل اليها المؤشر خلال فترة التداول.
كما اشرنا في اعداد سابقة بإن السيولة مازالت تلعب دورا مهما في اتجاه السوق في الفترة القادمة, فهذا ما حدث فعلا, حيث نرى ان السيولة تزيد بمقدار مليار ريال عن اليوم السابق ومن بداية الاسبوع الحالي, وهذا يدل على ان السيولة التي خارج السوق متخوفة من الدخول وان صناع السوق يقومون بعملية تجميع بطريقة منظمة وبارتياح شديد, نتيجة ارتفاع حالة الخوف لدى المتعاملين الذين هم داخل السوق الان, ومن المنتظر ان نرى السيولة المجمدة في اطراف السوق تتحرك عندما يبدأ المؤشر العام في تجاوز نقطة 13377 لملاحقته قبل تسجيل ارتفاعات اخرى.
اذا كنا في السابق نرى السوق لايخرج عن مسارين اما ارتفاع بشكل متدرج او تراجع حاد, فان الوضع الحالي يختلف حيث اصبح هناك اكثر من اربعة احتمالات ومنها ان يرتد السوق ومن البداية وفي الفترات المسائية بزيادة 200 نقطة, أو الاستمرار في التراجع الى 300 نقطة ثم العودة والاغلاق ولكن على انخفاض اما الاحتمال الثالث فهو ان يرتد السوق في الفترة الصباحية ويتراجع في الفترة المسائية أو العكس بمقدار لايزيد عن 80 نقطة ويبقى الاحتمال الرابع وهو شبه مستبعد حدوثه ولكن لامانع من ذكره وهو التراجع بشكل متدرج الى 12500 نقطة وحتى يتم الانتهاء من اعلان ارباح الربع الثاني.في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته بتراجع جميع القطاعات باستثناء القطاع الزراعي في حين وقف قطاع الاسمنت منتظرا نتائج ايجابية ومثله مثل حال السوق الذي أصبح في مرحلة يحتاج فيها الى المعلومات الايجابية وخاصة عن بعض الشركات القيادية, وكان هذا التراجع نتيجة تراجع سعر الكهرباء الى 118,50 ريالا رغم ان مضاربها حاول التمسك بالسهم عند سعر 119 ريالا حيث تراجع المؤشر وفي الخمس الدقائق الاولى الى 12770 نقطة وهي نقطة دعم قوية حيث ارتد منها وكان من المفترض ان يرتد من نقطة الدعم والبالغة 12880 حتى لا تصبح نقطة مقاومة خاصة وان ارباح الشركات مازالت ترد تباعاً, اضافة الى ان نقطة 12770 هي من اقوى نقاط الدعم التي سجلها المؤشر سابقا الى جانب نقطة 12550.مازالت السيولة ضعيفة ففي النصف ساعة الاولى لم يتجاوز مليار ريال السيولة الداخلة منذ بداية الفترة واتجهت الى القطاع الزراعي وبشكل غير عادل وذلك نتيجة عدم وجود قوة شرائية رغم ان الفرص متعددة ولكن عاملي الخوف والقلق سيطرا على المتداولين. في منتصف الفترة المسائية دخلت سيولة جديدة اتجهت الى الصناعيات وتحديدا في سابك وسافكو والمجموعة ولكنها كانت ضعيفة نوعا ما حيث لم تتجاوز المليار ريال , حيث يتم (رش) سابك كلما حاولت الطلوع, فيما ارتفع سعر المجموعة, وكان سعر سافكو الاقل بين الثلاثة تحركا عطفا على السيولة التي دخلت عليه, ومن هنا بدأ السوق يتجه الى الارتداد ورغم انه ضعيف الا انه كان فرصة ان يجني المضارب ارباحه خاصة وان ظروف السوق قاسية.نتوقع اليوم (الخميس) ان يكون السوق افضل من الايام السابقة مع الاخذ في الاعتبار ان السيولة مطلوبة ليوم (السبت) القادم اكثر من الايام السابقة, فمن المحتمل ان يتم اعلان نتائج الشركات الكبيرة خاصة وانه في اخر التداول انخفضت العروض على سهم سابك وبشكل ملف للانتباه بعد عملية تجميع كبيرة على السهم وبسعر 1150 و1170 ريالا وكذلك سهم الاتصالات, علما ان الارتداد الذي من المحتمل حدوثه اليوم هو وهمي في اغلب فترات التداول, اضافة الى ان السيولة تركزت في اخر الفترة في القطاع الصناعي وبنسبة 35 في المائة.وأغلق المؤشر العام للسوق تعاملاته متراجعا بمقدار 208 نقاط اي بما يوازي 1,6 في المائة ليقف عند مستوى 12808 نقاط وهو اغلاق ايجابي نوعا ما ولكن السيولة لم تتجاوز 10 مليارات وهذا مؤشر سلبي.من جهة اخرى شهدت عملية الاكتتاب أمس اقبالا حيث بلغ عدد المكتتبين في الفترة الصباحية أكثر من 260 الف مكتتب وبلغ حجم المبالغ 1,6 مليار ريال وتشير التوقعات الى ازدياد حجم الاكتتاب في الفترة القادمة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/7/7/Art_239823.XML
مضاربات تنقذ القطاع الزراعي من انخفاض الأسهم
تحليل: علي الدويحي
افتتح السوق تعاملاته الصباحية على انخفاض عمودي مما جعل المؤشر العام للسوق يشهد حالة تذبذب عالية, من المحتمل ان تستمر طالما ان المؤشر لم يستقر فوق مستوى 13 ألف نقطة وبكمية كبيرة وسيولة تزيد عن 13 مليار ريال ونتوقع ان يشهد السوق مزيدا من الانخفاضات حتى يتم الانتهاء من اعلان نتائج الشركات والتي بدأت ترد تباعا وان كان معظمها جاء مخيبا للامال, ولعل قطاع الاسمنت في مقدمتها.
اصبح السوق الان محصورا بين منطقتين حساستين وفي مفترق طريق صعب بعد ان وصل المؤشر العام وخلال الفترة الصباحية الى مستوى 12800,41 نقطة, مسجلا نقطة مقاومة جديدة عند 12825 وحاجز دعم قوي عند 12770 نقطة والتي لانتمنى ان يكسرها حتى لانصل الى 12500 نقطة وحتى لايدخل السوق في تذبذبات عالية وقوية....ويحدث هروب جماعي..
.. علما ان الوضع العام للسوق مازال في اتجاه افقي ولايستدعي الى اتخاذ مثل هذا الاجراء, فإذا كان التراجع بمقدار 200 نقطة فإن الارتداد سوف يكون اعلى منها بـ 80 نقطة والذي يهمنا في الفترة القادمة نقطة الاغلاق وليس النقطة التي وصل اليها المؤشر خلال فترة التداول.
كما اشرنا في اعداد سابقة بإن السيولة مازالت تلعب دورا مهما في اتجاه السوق في الفترة القادمة, فهذا ما حدث فعلا, حيث نرى ان السيولة تزيد بمقدار مليار ريال عن اليوم السابق ومن بداية الاسبوع الحالي, وهذا يدل على ان السيولة التي خارج السوق متخوفة من الدخول وان صناع السوق يقومون بعملية تجميع بطريقة منظمة وبارتياح شديد, نتيجة ارتفاع حالة الخوف لدى المتعاملين الذين هم داخل السوق الان, ومن المنتظر ان نرى السيولة المجمدة في اطراف السوق تتحرك عندما يبدأ المؤشر العام في تجاوز نقطة 13377 لملاحقته قبل تسجيل ارتفاعات اخرى.
اذا كنا في السابق نرى السوق لايخرج عن مسارين اما ارتفاع بشكل متدرج او تراجع حاد, فان الوضع الحالي يختلف حيث اصبح هناك اكثر من اربعة احتمالات ومنها ان يرتد السوق ومن البداية وفي الفترات المسائية بزيادة 200 نقطة, أو الاستمرار في التراجع الى 300 نقطة ثم العودة والاغلاق ولكن على انخفاض اما الاحتمال الثالث فهو ان يرتد السوق في الفترة الصباحية ويتراجع في الفترة المسائية أو العكس بمقدار لايزيد عن 80 نقطة ويبقى الاحتمال الرابع وهو شبه مستبعد حدوثه ولكن لامانع من ذكره وهو التراجع بشكل متدرج الى 12500 نقطة وحتى يتم الانتهاء من اعلان ارباح الربع الثاني.في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته بتراجع جميع القطاعات باستثناء القطاع الزراعي في حين وقف قطاع الاسمنت منتظرا نتائج ايجابية ومثله مثل حال السوق الذي أصبح في مرحلة يحتاج فيها الى المعلومات الايجابية وخاصة عن بعض الشركات القيادية, وكان هذا التراجع نتيجة تراجع سعر الكهرباء الى 118,50 ريالا رغم ان مضاربها حاول التمسك بالسهم عند سعر 119 ريالا حيث تراجع المؤشر وفي الخمس الدقائق الاولى الى 12770 نقطة وهي نقطة دعم قوية حيث ارتد منها وكان من المفترض ان يرتد من نقطة الدعم والبالغة 12880 حتى لا تصبح نقطة مقاومة خاصة وان ارباح الشركات مازالت ترد تباعاً, اضافة الى ان نقطة 12770 هي من اقوى نقاط الدعم التي سجلها المؤشر سابقا الى جانب نقطة 12550.مازالت السيولة ضعيفة ففي النصف ساعة الاولى لم يتجاوز مليار ريال السيولة الداخلة منذ بداية الفترة واتجهت الى القطاع الزراعي وبشكل غير عادل وذلك نتيجة عدم وجود قوة شرائية رغم ان الفرص متعددة ولكن عاملي الخوف والقلق سيطرا على المتداولين. في منتصف الفترة المسائية دخلت سيولة جديدة اتجهت الى الصناعيات وتحديدا في سابك وسافكو والمجموعة ولكنها كانت ضعيفة نوعا ما حيث لم تتجاوز المليار ريال , حيث يتم (رش) سابك كلما حاولت الطلوع, فيما ارتفع سعر المجموعة, وكان سعر سافكو الاقل بين الثلاثة تحركا عطفا على السيولة التي دخلت عليه, ومن هنا بدأ السوق يتجه الى الارتداد ورغم انه ضعيف الا انه كان فرصة ان يجني المضارب ارباحه خاصة وان ظروف السوق قاسية.نتوقع اليوم (الخميس) ان يكون السوق افضل من الايام السابقة مع الاخذ في الاعتبار ان السيولة مطلوبة ليوم (السبت) القادم اكثر من الايام السابقة, فمن المحتمل ان يتم اعلان نتائج الشركات الكبيرة خاصة وانه في اخر التداول انخفضت العروض على سهم سابك وبشكل ملف للانتباه بعد عملية تجميع كبيرة على السهم وبسعر 1150 و1170 ريالا وكذلك سهم الاتصالات, علما ان الارتداد الذي من المحتمل حدوثه اليوم هو وهمي في اغلب فترات التداول, اضافة الى ان السيولة تركزت في اخر الفترة في القطاع الصناعي وبنسبة 35 في المائة.وأغلق المؤشر العام للسوق تعاملاته متراجعا بمقدار 208 نقاط اي بما يوازي 1,6 في المائة ليقف عند مستوى 12808 نقاط وهو اغلاق ايجابي نوعا ما ولكن السيولة لم تتجاوز 10 مليارات وهذا مؤشر سلبي.من جهة اخرى شهدت عملية الاكتتاب أمس اقبالا حيث بلغ عدد المكتتبين في الفترة الصباحية أكثر من 260 الف مكتتب وبلغ حجم المبالغ 1,6 مليار ريال وتشير التوقعات الى ازدياد حجم الاكتتاب في الفترة القادمة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/7/7/Art_239823.XML