المساهم الاماراتي
06-07-2005, Wed 9:17 PM
مر سوق الإمارات المالي وهو يشمل سوق دبي المالي وسوق أبوظبي المالي بمراحل تصحيحية كثيرة في الماضي، بعض منها يستغرق يوما أو يومين وبعض المرات يستغرق ما يقارب شهرين ونأخذ هنا سهم إعمار مثالا لتحركات السوق المالي بصفته قائدا لسوق دبي المالي بصفة خاصة وسوق الإمارات المالي بصفة عامة.
هبط سهم إعمار في شهر سبتمبر من السنة الماضية من سعر 9 دراهم إلى حوالي 6.75 درهم (25%) وقد كثير من المضاربين أن يستمر هبوط سهم إعمار إلى أن يصل 4 دراهم ولكن سهم إعمار خيب ضن جميع المتشائمين وصعد إلى سعر 10.30 خلال اقل من ستة أسابيع (أي بارتفاع وقدره 52% من أقل سعر يصل إليه في تلك الفترة وهو 6.75).
وهبط كذلك سهم إعمار بتاريخ 8/1/2005 من سعر 15.40 إلى 13.10(بنسبة 15%) (وحتى أدنى من ذلك إلى 11.55 درهم لمدة النصف ساعة الشهيرة) وذلك بعد ارتفاعات قياسية من سعر 11.2 إلى 15.4 (كمتوسط سعري) وبعد ستة أسابيع بدأ يتعافى سهم إعمار ورجع إلى سعر 14.3 درهم ولكن تحت ضغوط البيع الكبيرة من قبل المحافظ الكبرى تراجع سهم إعمار يوم 1/3/2005 إلى 13.55 درهم، وبتاريخ 10/4/2005
وبعد إعلان النتائج المالية لاعمار الغير المتوقعة وحيث أنها تخطت حاجز المليار درهم ولأول مرة في تاريخها، تم تداول ما يقارب 100 مليون سهم من إعمار وبمبلغ يقارب 1.7 مليار درهم، وبعدها واصل السهم صعوده الدراماتيكي إلى سعر 48 ومر بمراحل كثيرة من الصعود والتصحيح السعري ولكن السهم حافظ على مساره المتصاعد للمستثمرين المتوسطي وطويلي الأمد ولكنه سبب خسائر كبيرة للمضاربين وخاصة الذين قاموا بشرائه على المكشوف مما يحتم عليهم بيع أسهمهم بأقصى سرعة لتسديد ديونهم المالي تحت ضغط الوسطاء.
وما يحدث لسهم إعمار والأسهم الأخرى في الوقت الحالي من ضغوط كبيرة لإنزال أسعارها ما هو إلا ضغط متعمد من المحافظ لإجبار صغار المستثمرين لبيع أسهمهم بأرخص الأسعار
وقد يسأل أحدكم انه كيف باستطاعتنا التأكد أن ما يحدث هو من قبل المحافظ المالية وانه ليس هروبا جماعيا من قبل المضاربين أو انه ليس انهيارا في الأسواق؟
والسؤال في محله.
والجواب هو بحساب كميات التداول في سوق دبي المالي على سبيل المثال وخسائر اليوم الواحد للتداول بناء على حجم التداول.
هبط مؤشر سوق دبي المالي بمقدار 45.55 نقطة إلى 972.86 حيث تم تداول عدد 60،789،208 سهما بقيمة 1.877،825،495 درهم وبحساب مقدار الخسائر لهذا اليوم فقط مقارنة مع تداول أمس ما هو 84،665،621 درهم بناء على كميات التداول لهذا اليوم وليس بناء على الخسائر في القيمة السوقية للأسهم بناءا على عدد الأسهم المدرجة في السوق والتي تعطيك خسائر تقدر بأكثر من 11 مليار درهم لهذا اليوم فقط.
باستطاعة المحافظ المالية للبنوك وللشركات المالية الأخرى وبتنسيق خفي وسري بينها أن تقوم بجني الأرباح أو تحمل خسائر لمدة يوم واحد بمقدار20 إلى 40 مليون درهم وسوف يقوم صغار المستثمرين وخاصة المضاربين قصيري الأجل والذين قاموا بالشراء على المكشوف ببيع أسهمهم بخسارة كبيرة وبحيث يصل مبلغ الخسائر لهذا اليوم إلى 84 مليون درهم مقارنة بأمس ولتعطي صورة عامة لجميع الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي أن مجموع الخسائر النظرية أو الدفترية للقيمة السوقية للأسهم لهذا اليوم وصلت إلى 11 مليار درهم كما وضحنا.
مالذي يستفيده المضاربون الكبار والمحافظ المالية الكبرى من عمليات جنى الأرباح وخسائر السوق المالي؟
الجواب هو:
انك تستطيع أن تجمع كميات كبيرة من الأسهم عبر استغلالك لخاصية الخوف والطمع من قبل المستثمرين، فإذا استطعت أن تبث الرعب في قلوب المستثمرين عبر الإشاعات وان السوق مقبل على جفاف في السيولة بسبب تعدد الاكتتابات وزيادة راس مال الشركات المساهمة الغير المنقط حتى الآن وتقوم في نفس الوقت بعمليات جنى أرباح متوالية فان كثير من المضاربين المتخوفين سوف يقومون ببيع أسهمهم والخروج من السوق بخسائر جسيمة بسبب العجلة.
وقد حدثت هذه الحالات من جني الأرباح كثيرا منها ماحدث في شهر سبتمبر الماضي من 2004 حيث قامت محفظة بنك ابوظبي المالي (حسب ما اشيع أنذلك ببيع أسهم إعمار بمقدار 800 مليون درهم بسعر 8 إلى 9 دراهم بعدما نجحت في تجميعه على أسعار تقل عن 6 دراهم وبذلك حققت أرباحا حقيقية من عملياتها تقدر بأكثر من 40% خلال اشهر قليلة وقامت بشراء السهم مرة أخرى بسعر 7-8 دراهم ليمكنها بيعه مرة أخرى على سعر 11 درهم، وهكذا تستمر لعبة الأسهم.
تقدر السيولة المتوفرة في السوق المالي حسب ما صرح زياد الدباس يوما من الأيام بأكثر من 300 مليار درهم في حين أن ما تمتلكه المحافظ من سيولة نقدية يقدر بثلاث مليارات درهم.... فكيف يستطيع أن ينهار سوق به 300 مليار درهم؟
التوقعات:
قد تستمر عمليات جني الأرباح لمدة يوم أو أكثر قبل أن يستعيد السوق نشاطه مرة أخرى، وهناك أسهم كثيرة مرشحة للعودة بقوة والارتفاع إلى مستويات قياسية وعلى رأسها سهم إعمار بسبب قريب زيادة راس المال وكذلك سهم دبي الإسلامي بسبب قرب تجزئته وكذلك سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بسبب زيادة راس ماله وبدون علاوة إصدار (سهمين مقابل كل سهم) وكذلك أتوقع ارتفاع سهم العربية للإنشاءات خلال الأسابيع المقبلة بسبب إشاعة زيادة راس المال ويتضح انه سوف يكون قريبا (والله اعلم).
ولا يوجد خوف بإذن الله على الأسهم وننصح الإخوان بالمحافظة على أسهمهم وبإذن الله سوف ترتفع إلى أرقام قياسية بنهاية العام وخاصة أن أرباح الشركات المساهمة والتي أعلنت عن نتائجها المالية نمت بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية وقد تكون هذه الأسعار التي ترونها الآن ذكرى من الماضي كما أصبح سعر إعمار على 25 درهم أو حتى 32 درهم وأملاك على سعر 5 إلى 6 دراهم ودبي الإسلامي على 90 درهم ذكرى جميلة من الماضي.
هذا والله اعلم
هذا رأي شخصي يحتمل الصحة والخطأ. وقرارات البيع والشراء تعود لك أخي المستثمر.
هبط سهم إعمار في شهر سبتمبر من السنة الماضية من سعر 9 دراهم إلى حوالي 6.75 درهم (25%) وقد كثير من المضاربين أن يستمر هبوط سهم إعمار إلى أن يصل 4 دراهم ولكن سهم إعمار خيب ضن جميع المتشائمين وصعد إلى سعر 10.30 خلال اقل من ستة أسابيع (أي بارتفاع وقدره 52% من أقل سعر يصل إليه في تلك الفترة وهو 6.75).
وهبط كذلك سهم إعمار بتاريخ 8/1/2005 من سعر 15.40 إلى 13.10(بنسبة 15%) (وحتى أدنى من ذلك إلى 11.55 درهم لمدة النصف ساعة الشهيرة) وذلك بعد ارتفاعات قياسية من سعر 11.2 إلى 15.4 (كمتوسط سعري) وبعد ستة أسابيع بدأ يتعافى سهم إعمار ورجع إلى سعر 14.3 درهم ولكن تحت ضغوط البيع الكبيرة من قبل المحافظ الكبرى تراجع سهم إعمار يوم 1/3/2005 إلى 13.55 درهم، وبتاريخ 10/4/2005
وبعد إعلان النتائج المالية لاعمار الغير المتوقعة وحيث أنها تخطت حاجز المليار درهم ولأول مرة في تاريخها، تم تداول ما يقارب 100 مليون سهم من إعمار وبمبلغ يقارب 1.7 مليار درهم، وبعدها واصل السهم صعوده الدراماتيكي إلى سعر 48 ومر بمراحل كثيرة من الصعود والتصحيح السعري ولكن السهم حافظ على مساره المتصاعد للمستثمرين المتوسطي وطويلي الأمد ولكنه سبب خسائر كبيرة للمضاربين وخاصة الذين قاموا بشرائه على المكشوف مما يحتم عليهم بيع أسهمهم بأقصى سرعة لتسديد ديونهم المالي تحت ضغط الوسطاء.
وما يحدث لسهم إعمار والأسهم الأخرى في الوقت الحالي من ضغوط كبيرة لإنزال أسعارها ما هو إلا ضغط متعمد من المحافظ لإجبار صغار المستثمرين لبيع أسهمهم بأرخص الأسعار
وقد يسأل أحدكم انه كيف باستطاعتنا التأكد أن ما يحدث هو من قبل المحافظ المالية وانه ليس هروبا جماعيا من قبل المضاربين أو انه ليس انهيارا في الأسواق؟
والسؤال في محله.
والجواب هو بحساب كميات التداول في سوق دبي المالي على سبيل المثال وخسائر اليوم الواحد للتداول بناء على حجم التداول.
هبط مؤشر سوق دبي المالي بمقدار 45.55 نقطة إلى 972.86 حيث تم تداول عدد 60،789،208 سهما بقيمة 1.877،825،495 درهم وبحساب مقدار الخسائر لهذا اليوم فقط مقارنة مع تداول أمس ما هو 84،665،621 درهم بناء على كميات التداول لهذا اليوم وليس بناء على الخسائر في القيمة السوقية للأسهم بناءا على عدد الأسهم المدرجة في السوق والتي تعطيك خسائر تقدر بأكثر من 11 مليار درهم لهذا اليوم فقط.
باستطاعة المحافظ المالية للبنوك وللشركات المالية الأخرى وبتنسيق خفي وسري بينها أن تقوم بجني الأرباح أو تحمل خسائر لمدة يوم واحد بمقدار20 إلى 40 مليون درهم وسوف يقوم صغار المستثمرين وخاصة المضاربين قصيري الأجل والذين قاموا بالشراء على المكشوف ببيع أسهمهم بخسارة كبيرة وبحيث يصل مبلغ الخسائر لهذا اليوم إلى 84 مليون درهم مقارنة بأمس ولتعطي صورة عامة لجميع الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي أن مجموع الخسائر النظرية أو الدفترية للقيمة السوقية للأسهم لهذا اليوم وصلت إلى 11 مليار درهم كما وضحنا.
مالذي يستفيده المضاربون الكبار والمحافظ المالية الكبرى من عمليات جنى الأرباح وخسائر السوق المالي؟
الجواب هو:
انك تستطيع أن تجمع كميات كبيرة من الأسهم عبر استغلالك لخاصية الخوف والطمع من قبل المستثمرين، فإذا استطعت أن تبث الرعب في قلوب المستثمرين عبر الإشاعات وان السوق مقبل على جفاف في السيولة بسبب تعدد الاكتتابات وزيادة راس مال الشركات المساهمة الغير المنقط حتى الآن وتقوم في نفس الوقت بعمليات جنى أرباح متوالية فان كثير من المضاربين المتخوفين سوف يقومون ببيع أسهمهم والخروج من السوق بخسائر جسيمة بسبب العجلة.
وقد حدثت هذه الحالات من جني الأرباح كثيرا منها ماحدث في شهر سبتمبر الماضي من 2004 حيث قامت محفظة بنك ابوظبي المالي (حسب ما اشيع أنذلك ببيع أسهم إعمار بمقدار 800 مليون درهم بسعر 8 إلى 9 دراهم بعدما نجحت في تجميعه على أسعار تقل عن 6 دراهم وبذلك حققت أرباحا حقيقية من عملياتها تقدر بأكثر من 40% خلال اشهر قليلة وقامت بشراء السهم مرة أخرى بسعر 7-8 دراهم ليمكنها بيعه مرة أخرى على سعر 11 درهم، وهكذا تستمر لعبة الأسهم.
تقدر السيولة المتوفرة في السوق المالي حسب ما صرح زياد الدباس يوما من الأيام بأكثر من 300 مليار درهم في حين أن ما تمتلكه المحافظ من سيولة نقدية يقدر بثلاث مليارات درهم.... فكيف يستطيع أن ينهار سوق به 300 مليار درهم؟
التوقعات:
قد تستمر عمليات جني الأرباح لمدة يوم أو أكثر قبل أن يستعيد السوق نشاطه مرة أخرى، وهناك أسهم كثيرة مرشحة للعودة بقوة والارتفاع إلى مستويات قياسية وعلى رأسها سهم إعمار بسبب قريب زيادة راس المال وكذلك سهم دبي الإسلامي بسبب قرب تجزئته وكذلك سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بسبب زيادة راس ماله وبدون علاوة إصدار (سهمين مقابل كل سهم) وكذلك أتوقع ارتفاع سهم العربية للإنشاءات خلال الأسابيع المقبلة بسبب إشاعة زيادة راس المال ويتضح انه سوف يكون قريبا (والله اعلم).
ولا يوجد خوف بإذن الله على الأسهم وننصح الإخوان بالمحافظة على أسهمهم وبإذن الله سوف ترتفع إلى أرقام قياسية بنهاية العام وخاصة أن أرباح الشركات المساهمة والتي أعلنت عن نتائجها المالية نمت بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية وقد تكون هذه الأسعار التي ترونها الآن ذكرى من الماضي كما أصبح سعر إعمار على 25 درهم أو حتى 32 درهم وأملاك على سعر 5 إلى 6 دراهم ودبي الإسلامي على 90 درهم ذكرى جميلة من الماضي.
هذا والله اعلم
هذا رأي شخصي يحتمل الصحة والخطأ. وقرارات البيع والشراء تعود لك أخي المستثمر.