بو نوره
01-07-2005, Fri 3:02 PM
Jul 1, 2005 - 11:28 - من فيصل أحمد.
أبوظبي في اول يوليو/وام/ تميّز سوق الاسهم المحلية خلال الاسبوع الماضي بمرحلة جذب وشد إنتقلت معها من الانتعاش إلى التصحيح لتعود مع اليوم الاخير إلى حالة الانتعاش.
وبدأ السوق تداولاته بحركة نشطة تخللتها إرتفاعات في الأسعار وحجم التداول ثم تبعها مرحلة تصحيحية في منتصف الاسبوع إنخفضت معها قيمة بعض الأسهم وخاصة القيادية بنسب كبيرة في حين طرأ في اليوم الاخير من التداولات تحسن ملحوظ في أسعار بعض الأسهم معوضاً جزءا من خسائر اليومين السابقين.
ورغم هذا الشد والجذب في الأسعار إلا أن حركة التداولات تميزت بالايجابية وسجلت إرتفاعا ملحوظا بنسبة 7 بالمائة ليصل إجمالي التداول إلى 16 مليارا و770 مليون درهم مقارنة بالأسبوع السابق البالغ 15 مليارا و670 مليون درهم كما أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في الاسواق المالية الرسمية مالت في الحصيلة نحو الارتفاع بنسبة 3 بالمائة بقيمة 21 مليار درهم ليصل مع نهاية الاسبوع نحو 712 مليار درهم رغم أن نصف قيمة هذه الزيادة جاءت نتيجة إدراج سهمي دار التمويل وإم القيوين في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ولعل الرابح الاكبر من مرحلة الشد والجذب الاسهمية الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي لجأت عند بداية المرحلة التصحيحية إلى طرح كميات كبيرة من الأسهم في محاولة لجني مبكر للأرباح ثم ما لبثت هذه الصناديق أن قامت بالشراء مع نهاية أسبوع التداولات مستفيدة من إنخفاض الاسعار.
ويتوقع أن تزداد فاعلية سوق الاسهم المحلية بدءا من الاسبوع القادم مع بدء نشرالنتائج النصفية للشركات المساهمة المحلية والتي تقر جميع الأراء بأن تكون قياسية لمعظم الشركات خاصة في قطاعي الخدمات والبنوك.
والشيء الملاحظ خلال الأسبوع الماضي أن قرار شركة إعمار العقارية يوم أمس بتوزيع الاكتتاب على أسهم زيادة رأسمالها على ثلاثة أقساط خلق حالة إرتياح لدى المستثمرين والسوق إنعكست إنتعاشا على الأسعار والسوق الذي كان في حالة خوف من إمكانية لجوء المستثمرين إلى سحب سيولة كبيرة من السوق عبر طرح كميات كبيرة من الاسهم لتغطية اكتتابات زيادة رؤوس أموال بعض الشركات خاصة أنه يتزامن مع اكتتابات أخرى لشركات مساهمة حددت علاوات إصدار عالية.
وحددت إعمار تقسيط الاكتتاب على ثلاث دفعات الاولى بنسبة 35 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم عند الاكتتاب والثانية بنسبة 35 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم بعد شهرين من تاريخ القسط الأول والثالثة بنسبة 30 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم أيضاً بعد شهرين من تاريخ القسط الثاني.
ورغم هذا الارتياح الذي سيبقى على ما يبدو مؤقتا إلإ أن المحليين والمستثمرين على حد سواء طالبوا الجهات المسؤولة بتنظيم سحب السيولة و مراعاة مكتسبات سوق الأسهم للحفاظ عليه.
وانخفض المؤشر العام لهيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة واحد بالمائة ليغلق عند 7ر6979 نقطة حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 7ر3 بالمائة عند 6ر5706 نقطة بتداول بلغ ملياري درهم بنسبة 2ر12 بالمائة من إجمالي التداول بإنخفاض 5ر13 بالمائة عن الاسبوع السابق في حين ارتفع مؤشرسوق دبي المالي واحد بالمائة ليغلق عند 1090 نقطة بتداول بلغ 14 مليارا و720 مليون درهم بنسبة 8ر87 بالمائة من إجمالي التداول بإرتفاع 7ر10 بالمائة عن الاسبوع السابق.
و تم خلال الأسبوع الحالي تداول أسهم55 شركة مساهمة ارتفعت منها أسهم 20 شركة وانخفضت أسهم 35 شركة في حين تصدر سهم اعمار التداولات بنحو 189 مليونا و400 ألف سهم قيمتها نحو 8 مليارات و860 مليون درهم بنسبة 8ر52 بالمائة من تداولات تلاه سهم أملاك بنحو 140 مليونا و700 الف سهم قيمتها ملياران و140 مليون درهم ثم سهم دبي للاستثمار بنحو 65 مليونا و200 ألف سهم قيمتها مليار و160 مليون درهم وسهم دبي الاسلامي بنحو 3 ملايين و800 مليون درهم قيمتها 855 مليون درهم وسهم تبريد بنحو 9 ملايين و400 ألف سهم قيمتها نحو 546 مليون درهم.
وسجل سهم دار التمويل الذي أدرج في سوق أبوظبي هذا الأسبوع أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات بنسبة 2ر44 بالمائة وتم تداوله بأسعار تراوحت بين 75ر10 درهم و16 درهم ثم سهم بنك ام القيوين الوطني الذي ادرج في سوق أبوظبي أيضا هذا الاسبوع بنسبة 40 بالمائة وتم تداوله بسعر 15 درهما للسهم الواحد ثم المؤسسة الوطنية للسياحة و الفنادق بنسبة 5ر19 بالمائة وسهم أملاك بنسبة 4ر14 بالمائة وسهم بنك التجاري الدولي بنسبة 9ر10 بالمائة.
أبوظبي في اول يوليو/وام/ تميّز سوق الاسهم المحلية خلال الاسبوع الماضي بمرحلة جذب وشد إنتقلت معها من الانتعاش إلى التصحيح لتعود مع اليوم الاخير إلى حالة الانتعاش.
وبدأ السوق تداولاته بحركة نشطة تخللتها إرتفاعات في الأسعار وحجم التداول ثم تبعها مرحلة تصحيحية في منتصف الاسبوع إنخفضت معها قيمة بعض الأسهم وخاصة القيادية بنسب كبيرة في حين طرأ في اليوم الاخير من التداولات تحسن ملحوظ في أسعار بعض الأسهم معوضاً جزءا من خسائر اليومين السابقين.
ورغم هذا الشد والجذب في الأسعار إلا أن حركة التداولات تميزت بالايجابية وسجلت إرتفاعا ملحوظا بنسبة 7 بالمائة ليصل إجمالي التداول إلى 16 مليارا و770 مليون درهم مقارنة بالأسبوع السابق البالغ 15 مليارا و670 مليون درهم كما أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في الاسواق المالية الرسمية مالت في الحصيلة نحو الارتفاع بنسبة 3 بالمائة بقيمة 21 مليار درهم ليصل مع نهاية الاسبوع نحو 712 مليار درهم رغم أن نصف قيمة هذه الزيادة جاءت نتيجة إدراج سهمي دار التمويل وإم القيوين في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ولعل الرابح الاكبر من مرحلة الشد والجذب الاسهمية الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي لجأت عند بداية المرحلة التصحيحية إلى طرح كميات كبيرة من الأسهم في محاولة لجني مبكر للأرباح ثم ما لبثت هذه الصناديق أن قامت بالشراء مع نهاية أسبوع التداولات مستفيدة من إنخفاض الاسعار.
ويتوقع أن تزداد فاعلية سوق الاسهم المحلية بدءا من الاسبوع القادم مع بدء نشرالنتائج النصفية للشركات المساهمة المحلية والتي تقر جميع الأراء بأن تكون قياسية لمعظم الشركات خاصة في قطاعي الخدمات والبنوك.
والشيء الملاحظ خلال الأسبوع الماضي أن قرار شركة إعمار العقارية يوم أمس بتوزيع الاكتتاب على أسهم زيادة رأسمالها على ثلاثة أقساط خلق حالة إرتياح لدى المستثمرين والسوق إنعكست إنتعاشا على الأسعار والسوق الذي كان في حالة خوف من إمكانية لجوء المستثمرين إلى سحب سيولة كبيرة من السوق عبر طرح كميات كبيرة من الاسهم لتغطية اكتتابات زيادة رؤوس أموال بعض الشركات خاصة أنه يتزامن مع اكتتابات أخرى لشركات مساهمة حددت علاوات إصدار عالية.
وحددت إعمار تقسيط الاكتتاب على ثلاث دفعات الاولى بنسبة 35 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم عند الاكتتاب والثانية بنسبة 35 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم بعد شهرين من تاريخ القسط الأول والثالثة بنسبة 30 بالمائة من المبلغ المستحق من كل مساهم أيضاً بعد شهرين من تاريخ القسط الثاني.
ورغم هذا الارتياح الذي سيبقى على ما يبدو مؤقتا إلإ أن المحليين والمستثمرين على حد سواء طالبوا الجهات المسؤولة بتنظيم سحب السيولة و مراعاة مكتسبات سوق الأسهم للحفاظ عليه.
وانخفض المؤشر العام لهيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة واحد بالمائة ليغلق عند 7ر6979 نقطة حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 7ر3 بالمائة عند 6ر5706 نقطة بتداول بلغ ملياري درهم بنسبة 2ر12 بالمائة من إجمالي التداول بإنخفاض 5ر13 بالمائة عن الاسبوع السابق في حين ارتفع مؤشرسوق دبي المالي واحد بالمائة ليغلق عند 1090 نقطة بتداول بلغ 14 مليارا و720 مليون درهم بنسبة 8ر87 بالمائة من إجمالي التداول بإرتفاع 7ر10 بالمائة عن الاسبوع السابق.
و تم خلال الأسبوع الحالي تداول أسهم55 شركة مساهمة ارتفعت منها أسهم 20 شركة وانخفضت أسهم 35 شركة في حين تصدر سهم اعمار التداولات بنحو 189 مليونا و400 ألف سهم قيمتها نحو 8 مليارات و860 مليون درهم بنسبة 8ر52 بالمائة من تداولات تلاه سهم أملاك بنحو 140 مليونا و700 الف سهم قيمتها ملياران و140 مليون درهم ثم سهم دبي للاستثمار بنحو 65 مليونا و200 ألف سهم قيمتها مليار و160 مليون درهم وسهم دبي الاسلامي بنحو 3 ملايين و800 مليون درهم قيمتها 855 مليون درهم وسهم تبريد بنحو 9 ملايين و400 ألف سهم قيمتها نحو 546 مليون درهم.
وسجل سهم دار التمويل الذي أدرج في سوق أبوظبي هذا الأسبوع أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات بنسبة 2ر44 بالمائة وتم تداوله بأسعار تراوحت بين 75ر10 درهم و16 درهم ثم سهم بنك ام القيوين الوطني الذي ادرج في سوق أبوظبي أيضا هذا الاسبوع بنسبة 40 بالمائة وتم تداوله بسعر 15 درهما للسهم الواحد ثم المؤسسة الوطنية للسياحة و الفنادق بنسبة 5ر19 بالمائة وسهم أملاك بنسبة 4ر14 بالمائة وسهم بنك التجاري الدولي بنسبة 9ر10 بالمائة.