Dr.M
29-06-2005, Wed 6:57 PM
6 عوامل تؤثر في ارتفاع أسعار النفط
باريس: أ ف ب
تتأثر أسعار النفط التي تجاوزت الستين دولارا بستة عوامل جيوسياسية و تقنية هي:
* زيادة الطلب
أدى انتعاش كل الاقتصادات في العالم في وقت واحد تقريبا السنة الماضية إلى طفرة في استهلاك النفط وخصوصا في الصين والولايات المتحدة، وهي مستمرة خلال العام الجاري.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيادة نسبتها 2.2% في الطلب العالمي للنفط في 2005، ليبلغ 84.3 مليون برميل يوميا.
* نقص القدرات الإنتاجية
يواجه العرض صعوبة في الزيادة بموازاة زيادة الطلب. وقد قامت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" التي تعرضت لضغوط من جميع الجهات وتؤمن حاليا 40% من النفط العالمي، عدة مرات لزيادة سقفها الرسمي للإنتاج.
* نقص قدرات تكرير النفط
برأي أوبك وعدد كبير من المحللين، هذه النقطة تشكل العقدة الحقيقية للمشكلة. وصرح وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي بأن بناء مصاف جديدة سيسمح بحل "نصف مشكلة" ارتفاع الأسعار. ومنذ ثلاثين عاما لم تبن أي مصفاة في أوروبا أو الولايات المتحدة.
والأسوأ من ذلك هو أن بعض المصافي ليست مناسبة للنفط الثقيل وهو النوع الوحيد من النفط الذي يمكن للدول المنتجة إضافته إلى إنتاجها الحالي. ويؤدي العجز عن زيادة الإنتاج وتراجع قدرات المعالجة إلى نقص في المنتجات المكررة مثل الوقود والفيول والديزل.
* الأوضاع الجيوسياسية المتوترة
عزز انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران توتر الأسواق بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول القطاع النفطي الإيراني.
فيما ما زال الوضع متفجرا في العراق وعمليات تخريب المنشآت النفطية مستمرة وخصوصا في جنوب البلاد، مما يجعل إنتاجه وصادراته النفطية أقل انتظاما.
ويتابع المحللون النفطيون باهتمام أيضا الوضع السياسي في فنزويلا والاضطرابات العرقية في نيجيريا التي تترجم في أغلب الأحيان باضطرابات في القطاع النفطي.
* الصين
إلى جانب طلبها القوي الذي جعلها في المرتبة الثانية بين الدول المستوردة للنفط في العالم، أكدت الصين عزمها على التزود باحتياطات استراتيجية نفطية يمكن أن تصل إلى 100 مليون برميل أي حوالي شهر من الاستهلاك. وستبدأ تنفيذ هذه الخطوة خلال العام الجاري.
وخلال 10 سنوات، تريد بكين رفع احتياطاتها الاستراتيجية إلى 90 يوما أي 550 مليون برميل.
* المضاربات والتكهنات
ما زالت التكهنات والمضاربات مستخدمة في الأسواق النفطية مع أنها تراجعت عما كانت عليه في نهاية 2004 و مارس 2005.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-29/economy/economy05.htm
باريس: أ ف ب
تتأثر أسعار النفط التي تجاوزت الستين دولارا بستة عوامل جيوسياسية و تقنية هي:
* زيادة الطلب
أدى انتعاش كل الاقتصادات في العالم في وقت واحد تقريبا السنة الماضية إلى طفرة في استهلاك النفط وخصوصا في الصين والولايات المتحدة، وهي مستمرة خلال العام الجاري.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيادة نسبتها 2.2% في الطلب العالمي للنفط في 2005، ليبلغ 84.3 مليون برميل يوميا.
* نقص القدرات الإنتاجية
يواجه العرض صعوبة في الزيادة بموازاة زيادة الطلب. وقد قامت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" التي تعرضت لضغوط من جميع الجهات وتؤمن حاليا 40% من النفط العالمي، عدة مرات لزيادة سقفها الرسمي للإنتاج.
* نقص قدرات تكرير النفط
برأي أوبك وعدد كبير من المحللين، هذه النقطة تشكل العقدة الحقيقية للمشكلة. وصرح وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي بأن بناء مصاف جديدة سيسمح بحل "نصف مشكلة" ارتفاع الأسعار. ومنذ ثلاثين عاما لم تبن أي مصفاة في أوروبا أو الولايات المتحدة.
والأسوأ من ذلك هو أن بعض المصافي ليست مناسبة للنفط الثقيل وهو النوع الوحيد من النفط الذي يمكن للدول المنتجة إضافته إلى إنتاجها الحالي. ويؤدي العجز عن زيادة الإنتاج وتراجع قدرات المعالجة إلى نقص في المنتجات المكررة مثل الوقود والفيول والديزل.
* الأوضاع الجيوسياسية المتوترة
عزز انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران توتر الأسواق بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول القطاع النفطي الإيراني.
فيما ما زال الوضع متفجرا في العراق وعمليات تخريب المنشآت النفطية مستمرة وخصوصا في جنوب البلاد، مما يجعل إنتاجه وصادراته النفطية أقل انتظاما.
ويتابع المحللون النفطيون باهتمام أيضا الوضع السياسي في فنزويلا والاضطرابات العرقية في نيجيريا التي تترجم في أغلب الأحيان باضطرابات في القطاع النفطي.
* الصين
إلى جانب طلبها القوي الذي جعلها في المرتبة الثانية بين الدول المستوردة للنفط في العالم، أكدت الصين عزمها على التزود باحتياطات استراتيجية نفطية يمكن أن تصل إلى 100 مليون برميل أي حوالي شهر من الاستهلاك. وستبدأ تنفيذ هذه الخطوة خلال العام الجاري.
وخلال 10 سنوات، تريد بكين رفع احتياطاتها الاستراتيجية إلى 90 يوما أي 550 مليون برميل.
* المضاربات والتكهنات
ما زالت التكهنات والمضاربات مستخدمة في الأسواق النفطية مع أنها تراجعت عما كانت عليه في نهاية 2004 و مارس 2005.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-29/economy/economy05.htm