(نجـــد)
29-06-2005, Wed 5:22 AM
"السلام للطائرات"تتجه لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام
كشفت شركة السلام للطائرات إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي عن خطط لتنويع أنشطتها في صيانة وعمرة طائرات النقل العسكرية والطائرات العمودية، وفتح أسواق خارجية جديدة لها في آسيا وإفريقيا لتقديم خدمات الصيانة للطائرات المدنية.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد نور فلاتة في حوار مع "الوطن" أن المالكين لرأس مال الشركة يبحثون جديا طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، وفيما يلي نص الحوار:
* كيف تتوزع أعمالكم في مجال صيانة وعمرة الطائرات؟
75 % من أعمالنا ترتبط بوزارة الدفاع والطيران، بينما تتعلق 25 % من أعمالنا بالطائرات المدنية والتي لا تقتصر على الخطوط السعودية، فقد أجرينا عمليات صيانة وعمرة لصالح شركات خارجية مثل "الخطوط القطرية، الكويتية، السورية، الطيران العماني، وخطوط كابو، وسبيس وورلد. ونحاول تنويع مصادر أعمالنا الخارجية، وخاصة في مجال تخصصنا الذي يتعلق بطائرات بوينج من طرازات 747، 737،727.
* كم عدد الطائرات المدنية التي أجريتم عمليات صيانة عليها؟
أجرينا عمرة لنحو 215 طائرة من بداية تشغيل الشركة في عام 1993 وحتى اليوم، وشملت عدة أنواع هي بوينج 737، 727، 707، و747، ولدينا تراخيص بذلك من رئاسة الطيران المدني السعودي، وهيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي، كما أن أي شركة طيران خارجية نتعامل معها، فإن منظمة الطيران الوطنية المرخصة لهذه الطائرة تمنحنا ترخيصا بعد إجراء فحص للشركة والكشف عليها، ولدينا تراخيص من الكويت, وسوريا, ونيجيريا, وجزر كيمان البريطانية وجمهورية سيراليـون .
* هل لديكم توجه لاستقطاب شركات طيران أخرى؟
نسعى لاستقطاب شركات طيران آسيوية، وخاصة من باكستان, ونحاول الحصول على عقود من تلك الشركات التي لديها طائرات نحن متخصصون فيها..
* ماذا تشمل عمليات العمرة التي تقدمونها؟
بالنسبة لطائرات الخطوط السعودية نجري عمرة كاملة لطائراتها تشمل الهيكل، والمقصورة الداخلية من مقاعد، ومرافق الخدمة، بما في ذلك العمرة المطلوبة لهيكل الطائرة، حيث نجري فحصاً بالأشعة، واختبارات التآكل والصدأ، ويتم من خلالها استخدام أجهزة إليكترونية للفحص، ونقوم بإصلاح الأعطاب الخاصة بالصدأ والتآكل، فضلا عن الأعمال الكهربائية. وعمليات الإصلاح لا تشمل الأعمال الميكانيكية الخاصة بالمحركات بل نجري تعديلات وتطوير للإلكترونيات, و بالنسبة للمحركات, فنقوم بفحصها كتشغيل فقط، وفي حالة اكتشاف عطب رئيس بالمحرك، يتم إعطاء المحرك لشركة الطيران من أجل إجراء العمرة عليه من قبل الشركة الصانعة أو الشركات المتخصصة بذلك.
* كم تقدرون حجم استثمارات الشركة؟.
حجم استثمارات الشركة الحالي يصل إلى أكثر من 500 مليون ريال، بينما يبلغ رأسمالها المدفوع 162 مليون ريال يتوزع بواقع 50% لصالح شركة بوينج العالمية، و25 % للخطوط السعودية، و10 % للشركة السعودية للصناعات المتطورة، و10 % لمؤسسة الخليج للاستثمار، و5 % لشركة التصنيع الوطنية.
* ولكن بوينج اشترت حصة "المتطورة"؟.
حسب الأوراق الرسمية لم تنته الصفقة حتى الآن.
* ماذا أضافت "بوينج" للشركة في السابق، وماذا تأملون منها مستقبلا؟.
عندما أسست "السلام للطائرات" كان لا بد من إيجاد شريك فني لها, وكانت "بوينج"، و"الخطوط السعودية" هما الشريكان الفنيان اللذان وفرا الكوادر البشرية، والمساندة الفنية لبدء عمل الشركة.
ونحن نطمح أن تساهم بوينج في نقل مزيد من التقنية للشركة، وخاصة بعد حصولها على عقد تطوير أسطول طائرات سي 130 الخاصة بالقوات الأمريكية، والتي تعرف باسم طائرات الهيركيوليز للنقل العسكري.
* ما علاقة هذا العقد بأعمال شركتكم في السعودية؟.
نحن نتطلع للحصول على عقد مماثل لنفس الطائرات في المملكة، حيث تملك المملكة ثالث أكبر أسطول لطائرات سي 130، يبلغ عددها 50 طائرة، وحصولنا على المشروع يسهم في نقل التقنية، وإيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي.
* ما هي طبيعة المشروع تحديدا؟.
هذه الطائرات قديمة والمشروع المستهدف يرمي إلى تحديث مقصورة الطيران، بحيث يتم استبدالها بأجهزة ملاحة إليكترونية بدلا من الأجهزة الحالية، ويمكن لمثل هذه الطائرات عند تحديثها أن تخدم لـ 20 سنة مقبلة.
* هل بدأتم التفاوض مع الحكومة السعودية للحصول على المشروع، وكم تصل تكلفته؟.
"السلام"، و"بوينج" تطمحان في الحصول على هذا المشروع، ويصعب التكهن بتكلفة هذا المشروع، ولكنه سيفتح آفاقاً واسعة لنقل التقنية, و سيفيدنا في الدول المجاورة التي لديها نفس الطراز مثل الكويت، والبحرين ، وعمان، والسودان، فضلا عن إيجاد فرص عمل لما بين 100 إلى 150 شاباً سعودياً من مهندسين وفنيين، كما يعمل في الشركة حاليا2250 موظفاً، وفي المقر الرئيس لدينا أقل من 1000 موظف, والبقية يعملون في قواعد عسكرية، ونسبة السعوديين من إجمالي الموظفين 60%.
* "السلام للطائرات" كانت تواجه مشاكل مالية فهل تجاوزتها وكم كانت أرباحكم العام الماضي؟.
تجاوزت الشركة مشاكلها المالية منذ عام 2002، وبدأت تحقق بعض الأرباح التي تصل إلى 7 - 8% من إجمالي الإيرادات، ونتوقع أن تصل أرباحنا إلى ما بين 8 -9% خلال هذا العام، إذ إن الشركة تحاول تحسين أداء الشركة من ناحية تخفيض التكاليف التشغيلية، من أجل أن نكون منافسين.
* هل لديكم منافسون في المنطقة؟.
هناك شركة جامكو في الإمارات، وجرامكو في الأردن, فضلا عن الشركات الأوروبية التي تعد منافسة لنا، وهناك العديد من شركات الطيران العربية ترسل طائراتها إلى شركات أوروبية لإجراء الصيانة عليها.
* ألم تحاولوا الاندماج أو التكامل مع الشركتين العربيتين الموجودتين في المنطقة؟.
ـ حاولنا شراء شركة جرامكو الأردنية عندما طرحت للبيع العام الماضي، وتم بيعها لشركة إماراتية، ولكن هناك تعاون فني مع هذه الشركات.
* ألا تنوي الشركة طرح جزء من رأسمالها للاكتتاب؟.
هـذا قرار راجع للشركاء ـ لكن على العموم هناك توجه من الملاك لطرح جزء من الشركة في السوق، والتحول لشركة مساهمة .
* الجزء العسكري لديكم هو الأكبر، فما هو نشاطكم الفعلي في هذا القطاع؟.
هذا القطاع يمثل 75 % من أعمالنا، حيث نجري عمليات الصيانة لطائرات أف 15 من عام 2001، وخلال 3 سنوات وصلت نسبة السعودة للكوادر البشرية العاملة في المشروع إلى 50 %. كذلك نجري أعمال العمرة على طائرات التورنادو، وطائرات الأواكس، فالمجال العسكري ناجح ويسير بشكل جيد.
* هل تمتلكون القدرة للدخول في صناعة تجميع الطائرات؟.
نستطيع مزاولة هذا العمل ولكن تلزمنا الإمكانيات، فالتجميع لا بد أن يكون مع صفقة شراء طائرات، ويتم الاتفاق على تجميع جزء منها في داخل المملكة .
* هل لديكم خطط للدخول في صيانة الطائرات العمودية؟
ـ لدينا خطة لتنويع مصادر الدخل في الشركة، وهناك في المملكة 140 طائرة عمودية تتبع قطاعات مختلفة، وخططنا تستهدف إضافة بعض الأعمال التي نقوم بها مثل إصلاح المراوح، ولدينا فرن كبير لمعالجتها، ونسعى إلى إيجاد مركز متكامل لصيانة الطائرات العمودية.
* ما هي توجهاتكم لزيادة الدخل؟.
ـ نحاول إيجاد زبائن جدد، وقد بدأت إجراءات الحصول على ترخيص من منظمة جي آيه آيه، وهي منظمة الطيران الأوروبية للحصول على ترخيص منها، وفي حالة حصولنا فإنه سيفتح المجال أمامنا للدخول في صيانة وعمرة طائرات إيرباص، كما أننا نتفاوض مع شركات إفريقية لإجراء عمليات الصيانة والعمرة على طائراتها.
كشفت شركة السلام للطائرات إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي عن خطط لتنويع أنشطتها في صيانة وعمرة طائرات النقل العسكرية والطائرات العمودية، وفتح أسواق خارجية جديدة لها في آسيا وإفريقيا لتقديم خدمات الصيانة للطائرات المدنية.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد نور فلاتة في حوار مع "الوطن" أن المالكين لرأس مال الشركة يبحثون جديا طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، وفيما يلي نص الحوار:
* كيف تتوزع أعمالكم في مجال صيانة وعمرة الطائرات؟
75 % من أعمالنا ترتبط بوزارة الدفاع والطيران، بينما تتعلق 25 % من أعمالنا بالطائرات المدنية والتي لا تقتصر على الخطوط السعودية، فقد أجرينا عمليات صيانة وعمرة لصالح شركات خارجية مثل "الخطوط القطرية، الكويتية، السورية، الطيران العماني، وخطوط كابو، وسبيس وورلد. ونحاول تنويع مصادر أعمالنا الخارجية، وخاصة في مجال تخصصنا الذي يتعلق بطائرات بوينج من طرازات 747، 737،727.
* كم عدد الطائرات المدنية التي أجريتم عمليات صيانة عليها؟
أجرينا عمرة لنحو 215 طائرة من بداية تشغيل الشركة في عام 1993 وحتى اليوم، وشملت عدة أنواع هي بوينج 737، 727، 707، و747، ولدينا تراخيص بذلك من رئاسة الطيران المدني السعودي، وهيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي، كما أن أي شركة طيران خارجية نتعامل معها، فإن منظمة الطيران الوطنية المرخصة لهذه الطائرة تمنحنا ترخيصا بعد إجراء فحص للشركة والكشف عليها، ولدينا تراخيص من الكويت, وسوريا, ونيجيريا, وجزر كيمان البريطانية وجمهورية سيراليـون .
* هل لديكم توجه لاستقطاب شركات طيران أخرى؟
نسعى لاستقطاب شركات طيران آسيوية، وخاصة من باكستان, ونحاول الحصول على عقود من تلك الشركات التي لديها طائرات نحن متخصصون فيها..
* ماذا تشمل عمليات العمرة التي تقدمونها؟
بالنسبة لطائرات الخطوط السعودية نجري عمرة كاملة لطائراتها تشمل الهيكل، والمقصورة الداخلية من مقاعد، ومرافق الخدمة، بما في ذلك العمرة المطلوبة لهيكل الطائرة، حيث نجري فحصاً بالأشعة، واختبارات التآكل والصدأ، ويتم من خلالها استخدام أجهزة إليكترونية للفحص، ونقوم بإصلاح الأعطاب الخاصة بالصدأ والتآكل، فضلا عن الأعمال الكهربائية. وعمليات الإصلاح لا تشمل الأعمال الميكانيكية الخاصة بالمحركات بل نجري تعديلات وتطوير للإلكترونيات, و بالنسبة للمحركات, فنقوم بفحصها كتشغيل فقط، وفي حالة اكتشاف عطب رئيس بالمحرك، يتم إعطاء المحرك لشركة الطيران من أجل إجراء العمرة عليه من قبل الشركة الصانعة أو الشركات المتخصصة بذلك.
* كم تقدرون حجم استثمارات الشركة؟.
حجم استثمارات الشركة الحالي يصل إلى أكثر من 500 مليون ريال، بينما يبلغ رأسمالها المدفوع 162 مليون ريال يتوزع بواقع 50% لصالح شركة بوينج العالمية، و25 % للخطوط السعودية، و10 % للشركة السعودية للصناعات المتطورة، و10 % لمؤسسة الخليج للاستثمار، و5 % لشركة التصنيع الوطنية.
* ولكن بوينج اشترت حصة "المتطورة"؟.
حسب الأوراق الرسمية لم تنته الصفقة حتى الآن.
* ماذا أضافت "بوينج" للشركة في السابق، وماذا تأملون منها مستقبلا؟.
عندما أسست "السلام للطائرات" كان لا بد من إيجاد شريك فني لها, وكانت "بوينج"، و"الخطوط السعودية" هما الشريكان الفنيان اللذان وفرا الكوادر البشرية، والمساندة الفنية لبدء عمل الشركة.
ونحن نطمح أن تساهم بوينج في نقل مزيد من التقنية للشركة، وخاصة بعد حصولها على عقد تطوير أسطول طائرات سي 130 الخاصة بالقوات الأمريكية، والتي تعرف باسم طائرات الهيركيوليز للنقل العسكري.
* ما علاقة هذا العقد بأعمال شركتكم في السعودية؟.
نحن نتطلع للحصول على عقد مماثل لنفس الطائرات في المملكة، حيث تملك المملكة ثالث أكبر أسطول لطائرات سي 130، يبلغ عددها 50 طائرة، وحصولنا على المشروع يسهم في نقل التقنية، وإيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي.
* ما هي طبيعة المشروع تحديدا؟.
هذه الطائرات قديمة والمشروع المستهدف يرمي إلى تحديث مقصورة الطيران، بحيث يتم استبدالها بأجهزة ملاحة إليكترونية بدلا من الأجهزة الحالية، ويمكن لمثل هذه الطائرات عند تحديثها أن تخدم لـ 20 سنة مقبلة.
* هل بدأتم التفاوض مع الحكومة السعودية للحصول على المشروع، وكم تصل تكلفته؟.
"السلام"، و"بوينج" تطمحان في الحصول على هذا المشروع، ويصعب التكهن بتكلفة هذا المشروع، ولكنه سيفتح آفاقاً واسعة لنقل التقنية, و سيفيدنا في الدول المجاورة التي لديها نفس الطراز مثل الكويت، والبحرين ، وعمان، والسودان، فضلا عن إيجاد فرص عمل لما بين 100 إلى 150 شاباً سعودياً من مهندسين وفنيين، كما يعمل في الشركة حاليا2250 موظفاً، وفي المقر الرئيس لدينا أقل من 1000 موظف, والبقية يعملون في قواعد عسكرية، ونسبة السعوديين من إجمالي الموظفين 60%.
* "السلام للطائرات" كانت تواجه مشاكل مالية فهل تجاوزتها وكم كانت أرباحكم العام الماضي؟.
تجاوزت الشركة مشاكلها المالية منذ عام 2002، وبدأت تحقق بعض الأرباح التي تصل إلى 7 - 8% من إجمالي الإيرادات، ونتوقع أن تصل أرباحنا إلى ما بين 8 -9% خلال هذا العام، إذ إن الشركة تحاول تحسين أداء الشركة من ناحية تخفيض التكاليف التشغيلية، من أجل أن نكون منافسين.
* هل لديكم منافسون في المنطقة؟.
هناك شركة جامكو في الإمارات، وجرامكو في الأردن, فضلا عن الشركات الأوروبية التي تعد منافسة لنا، وهناك العديد من شركات الطيران العربية ترسل طائراتها إلى شركات أوروبية لإجراء الصيانة عليها.
* ألم تحاولوا الاندماج أو التكامل مع الشركتين العربيتين الموجودتين في المنطقة؟.
ـ حاولنا شراء شركة جرامكو الأردنية عندما طرحت للبيع العام الماضي، وتم بيعها لشركة إماراتية، ولكن هناك تعاون فني مع هذه الشركات.
* ألا تنوي الشركة طرح جزء من رأسمالها للاكتتاب؟.
هـذا قرار راجع للشركاء ـ لكن على العموم هناك توجه من الملاك لطرح جزء من الشركة في السوق، والتحول لشركة مساهمة .
* الجزء العسكري لديكم هو الأكبر، فما هو نشاطكم الفعلي في هذا القطاع؟.
هذا القطاع يمثل 75 % من أعمالنا، حيث نجري عمليات الصيانة لطائرات أف 15 من عام 2001، وخلال 3 سنوات وصلت نسبة السعودة للكوادر البشرية العاملة في المشروع إلى 50 %. كذلك نجري أعمال العمرة على طائرات التورنادو، وطائرات الأواكس، فالمجال العسكري ناجح ويسير بشكل جيد.
* هل تمتلكون القدرة للدخول في صناعة تجميع الطائرات؟.
نستطيع مزاولة هذا العمل ولكن تلزمنا الإمكانيات، فالتجميع لا بد أن يكون مع صفقة شراء طائرات، ويتم الاتفاق على تجميع جزء منها في داخل المملكة .
* هل لديكم خطط للدخول في صيانة الطائرات العمودية؟
ـ لدينا خطة لتنويع مصادر الدخل في الشركة، وهناك في المملكة 140 طائرة عمودية تتبع قطاعات مختلفة، وخططنا تستهدف إضافة بعض الأعمال التي نقوم بها مثل إصلاح المراوح، ولدينا فرن كبير لمعالجتها، ونسعى إلى إيجاد مركز متكامل لصيانة الطائرات العمودية.
* ما هي توجهاتكم لزيادة الدخل؟.
ـ نحاول إيجاد زبائن جدد، وقد بدأت إجراءات الحصول على ترخيص من منظمة جي آيه آيه، وهي منظمة الطيران الأوروبية للحصول على ترخيص منها، وفي حالة حصولنا فإنه سيفتح المجال أمامنا للدخول في صيانة وعمرة طائرات إيرباص، كما أننا نتفاوض مع شركات إفريقية لإجراء عمليات الصيانة والعمرة على طائراتها.