الرويلي
26-06-2005, Sun 7:45 AM
تبدأ نشاطها العام الجاري وتنظم المنتدى الاستراتيجي واجتماع القيادات الشابة
أعلنت «دبي القابضة» والشركة السعودية للأبحاث والنشر امس عن إطلاق شركة «مؤتمرات» كمشروع مشترك ينشط في قطاع إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض، للاستفادة من آفاق النمو المتاحة ضمن القطاع على مستوى المنطقة، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي المستوى لاستضافة الفعاليات الكبرى.
ووقع على اتفاقية إطلاق المشروع المشترك كل من محمد عبد الله القرقاوي الرئيس التنفيذي لـ «دبي القابضة» والدكتور عزام بن محمد الدخيّل نائب رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر. وقال الدكتور عزام بن محمد الدخيّل إن شركة «مؤتمرات» تجمع بين قدرات وموارد اثنتين من أكبر وأبرز المؤسسات ضمن المنطقة.
لتجسد بذلك نموذجاً نوعياً للتعاون العربي المشترك، حيث ستعمل الشركة على الارتقاء بصناعة المؤتمرات والمعارض من خلال تطوير سلسلة من المؤتمرات والفعاليات الرئيسية، وذلك انطلاقاً من رؤيتنا المشتركة مع دبي القابضة للدور المركزي الذي ستلعبه صناعة المعرفة في تسريع عمليات التنمية الإقليمية.
وأضاف الدكتور عزام دور الشركة السعودية للأبحاث والنشر في هذا المشروع المشترك يتمحور حول كونها شركة إعلامية عملاقة تمتلك شبكة واسعة من العلاقات والاتصالات في مختلف أنحاء العالم، ويعمل بها نخبة من الخبراء والأخصائيين في مختلف المجالات، ما من شأنه أن يمثل دعامة لأعمال مؤتمرات .
ويضيف أبعاداً أكثر عمقاً وشمولية لمختلف مجالات عمل الشركة.وأكد الدكتور عزام أن الهدف الرئيسي لـ «مؤتمرات» يتمثل في خلق ونشر اتجاهات المعرفة الحديثة التي باتت تمثل عاملا حاسماً في نجاح برامج التنمية الاقتصادية في العالم العربي، إلى جانب توفير معلومات قيمة ومصادر معرفية متكاملة للمشاركين في الفعاليات التي ستنظمها.
وأضاف ان توقيع عقد الشراكة لتأسيس «مؤتمرات» يأتي كإحدى الخطوات العملية الهادفة لتحقيق استراتيجية الشركة السعودية للأبحاث والنشر وخطتها في تنويع مصادر الدخل وطرق أبواب الأسواق الجديدة خاصة تلك الواعدة بمستقبل تجاري واقتصادي.
بدوره قال محمد القرقاوي إن شركة مؤتمرات تجسد قناعتنا بضرورة تشكيل تحالفات إقليمية لإقامة مؤسسات عالمية المستوى قادرة على المنافسة وتساهم بفعالية في تنشيط عملية التنمية في المنطقة كلها، مشيراً إلى أن مؤتمرات ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز مكانة المنطقة كمركز للمؤتمرات والمعارض البارزة.
حيث ستتعاون في هذا المجال مع أهم المؤسسات المتخصصة بتنظيم المؤتمرات والمعارض في العالم لاستقطاب المنتديات والاجتماعات الدولية إلى المنطقة، إلى جانب سعيها لإبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية مع نخبة من أبرز المؤسسات الإقليمية العاملة في المجال نفسه.
وحول دور «دبي القابضة» في تعزيز آفاق نجاح «مؤتمرات» قال القرقاوي إن كل الشركات الأعضاء في دبي القابضة ستوفر إضافة نوعية لمختلف المؤتمرات والمعارض والمنتديات التي ستنظمها «مؤتمرات»، انطلاقاً من كون هذه الشركات تمثل منصة حيوية للاقتصاد المبني على المعرفة والشراكة الاستراتيجية الناجحة.
بالإضافة إلى ما تتمتع به من خبرات واسعة في عالم الأعمال، مما سيساهم في إثراء فعاليات مؤتمرات وإعطائها مزيداً من العمق والحيوية.وأوضح أن مشروعنا المشترك مع الشركة السعودية للأبحاث والنشر يؤكد حرصنا على تفعيل مكانة المنطقة على الخارطة العالمية، في وقت باتت فيه الإمارات تمثل مركزاً إقليمياً متنامي الأهمية في مجال خلق ونشر المعرفة.
الأمر الذي يتطلب إنشاء مؤسسة متكاملة تمتلك كافة مقومات التميز والنجاح وتعمل على تعزيز الاتجاهات الحديثة في الفكر والقيادة والمعرفة.وحول الفعاليات التي ستتولى مؤتمرات تنظيمها قال القرقاوي: «تستهدف مؤتمرات تنظيم سلسلة متكاملة من المنتديات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية.
كما ستعمل على إعداد أبحاث ودراسات مستفيضة حول مختلف القضايا التي سيتم مناقشتها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز أهمية هذه الفعاليات».وكشف القرقاوي أن «مؤتمرات» ستبدأ نشاطها اعتباراً من هذا العام، من خلال الإشراف على تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات السنوية التي تستضيفها الدولة مثل المنتدى الاستراتيجي العربي 2006 والاجتماع السنوي للقيادات العربية الشابة 2005.
وستتولى «مؤتمرات» تنظيم وتطوير سلسلة خاصة بها من المؤتمرات والمعارض التي تتناول قضايا الشأن العام، من خلال تبنيها لمواضيع وأفكار مبنية على أسس بحثية وعلمية، ومناقشة تلك الأفكار بكل جرأة وموضوعية واحترام لقواعد الحوار البناء.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=1119267635038&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail&c=Article
أعلنت «دبي القابضة» والشركة السعودية للأبحاث والنشر امس عن إطلاق شركة «مؤتمرات» كمشروع مشترك ينشط في قطاع إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض، للاستفادة من آفاق النمو المتاحة ضمن القطاع على مستوى المنطقة، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي المستوى لاستضافة الفعاليات الكبرى.
ووقع على اتفاقية إطلاق المشروع المشترك كل من محمد عبد الله القرقاوي الرئيس التنفيذي لـ «دبي القابضة» والدكتور عزام بن محمد الدخيّل نائب رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر. وقال الدكتور عزام بن محمد الدخيّل إن شركة «مؤتمرات» تجمع بين قدرات وموارد اثنتين من أكبر وأبرز المؤسسات ضمن المنطقة.
لتجسد بذلك نموذجاً نوعياً للتعاون العربي المشترك، حيث ستعمل الشركة على الارتقاء بصناعة المؤتمرات والمعارض من خلال تطوير سلسلة من المؤتمرات والفعاليات الرئيسية، وذلك انطلاقاً من رؤيتنا المشتركة مع دبي القابضة للدور المركزي الذي ستلعبه صناعة المعرفة في تسريع عمليات التنمية الإقليمية.
وأضاف الدكتور عزام دور الشركة السعودية للأبحاث والنشر في هذا المشروع المشترك يتمحور حول كونها شركة إعلامية عملاقة تمتلك شبكة واسعة من العلاقات والاتصالات في مختلف أنحاء العالم، ويعمل بها نخبة من الخبراء والأخصائيين في مختلف المجالات، ما من شأنه أن يمثل دعامة لأعمال مؤتمرات .
ويضيف أبعاداً أكثر عمقاً وشمولية لمختلف مجالات عمل الشركة.وأكد الدكتور عزام أن الهدف الرئيسي لـ «مؤتمرات» يتمثل في خلق ونشر اتجاهات المعرفة الحديثة التي باتت تمثل عاملا حاسماً في نجاح برامج التنمية الاقتصادية في العالم العربي، إلى جانب توفير معلومات قيمة ومصادر معرفية متكاملة للمشاركين في الفعاليات التي ستنظمها.
وأضاف ان توقيع عقد الشراكة لتأسيس «مؤتمرات» يأتي كإحدى الخطوات العملية الهادفة لتحقيق استراتيجية الشركة السعودية للأبحاث والنشر وخطتها في تنويع مصادر الدخل وطرق أبواب الأسواق الجديدة خاصة تلك الواعدة بمستقبل تجاري واقتصادي.
بدوره قال محمد القرقاوي إن شركة مؤتمرات تجسد قناعتنا بضرورة تشكيل تحالفات إقليمية لإقامة مؤسسات عالمية المستوى قادرة على المنافسة وتساهم بفعالية في تنشيط عملية التنمية في المنطقة كلها، مشيراً إلى أن مؤتمرات ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز مكانة المنطقة كمركز للمؤتمرات والمعارض البارزة.
حيث ستتعاون في هذا المجال مع أهم المؤسسات المتخصصة بتنظيم المؤتمرات والمعارض في العالم لاستقطاب المنتديات والاجتماعات الدولية إلى المنطقة، إلى جانب سعيها لإبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية مع نخبة من أبرز المؤسسات الإقليمية العاملة في المجال نفسه.
وحول دور «دبي القابضة» في تعزيز آفاق نجاح «مؤتمرات» قال القرقاوي إن كل الشركات الأعضاء في دبي القابضة ستوفر إضافة نوعية لمختلف المؤتمرات والمعارض والمنتديات التي ستنظمها «مؤتمرات»، انطلاقاً من كون هذه الشركات تمثل منصة حيوية للاقتصاد المبني على المعرفة والشراكة الاستراتيجية الناجحة.
بالإضافة إلى ما تتمتع به من خبرات واسعة في عالم الأعمال، مما سيساهم في إثراء فعاليات مؤتمرات وإعطائها مزيداً من العمق والحيوية.وأوضح أن مشروعنا المشترك مع الشركة السعودية للأبحاث والنشر يؤكد حرصنا على تفعيل مكانة المنطقة على الخارطة العالمية، في وقت باتت فيه الإمارات تمثل مركزاً إقليمياً متنامي الأهمية في مجال خلق ونشر المعرفة.
الأمر الذي يتطلب إنشاء مؤسسة متكاملة تمتلك كافة مقومات التميز والنجاح وتعمل على تعزيز الاتجاهات الحديثة في الفكر والقيادة والمعرفة.وحول الفعاليات التي ستتولى مؤتمرات تنظيمها قال القرقاوي: «تستهدف مؤتمرات تنظيم سلسلة متكاملة من المنتديات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية.
كما ستعمل على إعداد أبحاث ودراسات مستفيضة حول مختلف القضايا التي سيتم مناقشتها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز أهمية هذه الفعاليات».وكشف القرقاوي أن «مؤتمرات» ستبدأ نشاطها اعتباراً من هذا العام، من خلال الإشراف على تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات السنوية التي تستضيفها الدولة مثل المنتدى الاستراتيجي العربي 2006 والاجتماع السنوي للقيادات العربية الشابة 2005.
وستتولى «مؤتمرات» تنظيم وتطوير سلسلة خاصة بها من المؤتمرات والمعارض التي تتناول قضايا الشأن العام، من خلال تبنيها لمواضيع وأفكار مبنية على أسس بحثية وعلمية، ومناقشة تلك الأفكار بكل جرأة وموضوعية واحترام لقواعد الحوار البناء.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=1119267635038&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail&c=Article