ابوصويلح
21-06-2005, Tue 10:36 PM
يقال في سابق العهد والزمان أن حلاقاً ضاق ذرعاً بإبنه الذي لا يكاد يمر وقت دون ان يأتيه من يشكوه. ففكًر مراراً بمشكلة الناس مع إبنه حتى إهتدى إلى ان يعلمه مهنة أن يكون حلاقاً ماهراً مثل ابيه .
ودارت الأيام وهو يعلمه بجد وحزم دون كلل او ملل. وفي يوم من الأيام والأب المجد على كرسيه جالس تعب وبيده كاسة شاي. طلب من إبنه أن يتولى بنفسه حلاقة الزبائن وشدد عليه وتوعده لو لم يحسن معاملتهم أو أن يشتكى منه زبون.
وقبل أن يكمل حديثه إلاً والمسكين صويلح قد جاء وجلس على الكرسي مومئً برأسه مشيراً بحلق شعره.
بدأ إبن الحلاق عمله الجديد بثقة وما أن بدأ إلاً والمشرط يقطع جزءً من إذن المسكين صويلح الذي لم يتمالك نفسه ليصرخ من شدة الألم.
فقام الأب من كرسيه والشاي يتناثر غضبا ًتارةً من كأسه وأخرى من فمه صارخاً بأعلى صوته على إبنه قائلاً ألم أحذرك من ذلك فصفعه صفعةً قوية جداً إلاً أن إبن الحلاق كان ماهراً كعادته فمال بوجهه متلافياً صفعة أبيه التي لم تقف إلاً بوجه المسكين صويلح.
تأسف الأب من ما حصل وتقبل المسكين الأسف واستمر الحلاق بعمله حتى قطع خطأً بمشرطه مرة أخرى جزء من أنف المسكين فصرخ صويلح من شدة الألم والدم ينزف فرجع الأب وكان يهم بالذهاب لبيته صارخاً بأعلى صوته ليصفع إبنه صفعةً أشد من الأولى وكعادته إبن الحلاق مال برأسه لتصطدم بوجه المسكين
.
تأسف الأب ومن حوله مرةً أخرى من ما حصل فتقبل المسكين الأسف والدم منه ينزف من كل جانب واستمر الحلاق بعمله حتى قطع هذه المرة جزء من إذنه الأخرى فنظر المسكين الى إبن الحلاق وهو يكتم صرخته وألمه مستغيثاً أن لايخبر أبيه بالأمر وأن يكتم أمره ويكمل عمله والشكوى لله...
هكذا سوقنا يبدو لي
هاوميرالسوق بدور إبن الحلاق
وهيئة السوق في دور الاب
والمساكين من صغارالمضاربين من يدفع الثمن في دور صويلح
ابوصويلح...
ودارت الأيام وهو يعلمه بجد وحزم دون كلل او ملل. وفي يوم من الأيام والأب المجد على كرسيه جالس تعب وبيده كاسة شاي. طلب من إبنه أن يتولى بنفسه حلاقة الزبائن وشدد عليه وتوعده لو لم يحسن معاملتهم أو أن يشتكى منه زبون.
وقبل أن يكمل حديثه إلاً والمسكين صويلح قد جاء وجلس على الكرسي مومئً برأسه مشيراً بحلق شعره.
بدأ إبن الحلاق عمله الجديد بثقة وما أن بدأ إلاً والمشرط يقطع جزءً من إذن المسكين صويلح الذي لم يتمالك نفسه ليصرخ من شدة الألم.
فقام الأب من كرسيه والشاي يتناثر غضبا ًتارةً من كأسه وأخرى من فمه صارخاً بأعلى صوته على إبنه قائلاً ألم أحذرك من ذلك فصفعه صفعةً قوية جداً إلاً أن إبن الحلاق كان ماهراً كعادته فمال بوجهه متلافياً صفعة أبيه التي لم تقف إلاً بوجه المسكين صويلح.
تأسف الأب من ما حصل وتقبل المسكين الأسف واستمر الحلاق بعمله حتى قطع خطأً بمشرطه مرة أخرى جزء من أنف المسكين فصرخ صويلح من شدة الألم والدم ينزف فرجع الأب وكان يهم بالذهاب لبيته صارخاً بأعلى صوته ليصفع إبنه صفعةً أشد من الأولى وكعادته إبن الحلاق مال برأسه لتصطدم بوجه المسكين
.
تأسف الأب ومن حوله مرةً أخرى من ما حصل فتقبل المسكين الأسف والدم منه ينزف من كل جانب واستمر الحلاق بعمله حتى قطع هذه المرة جزء من إذنه الأخرى فنظر المسكين الى إبن الحلاق وهو يكتم صرخته وألمه مستغيثاً أن لايخبر أبيه بالأمر وأن يكتم أمره ويكمل عمله والشكوى لله...
هكذا سوقنا يبدو لي
هاوميرالسوق بدور إبن الحلاق
وهيئة السوق في دور الاب
والمساكين من صغارالمضاربين من يدفع الثمن في دور صويلح
ابوصويلح...