بو نوره
18-06-2005, Sat 12:38 AM
العبار يؤكد على اهمية دور الشركات العربية في حفز النمو الاقتصادي
Jun 17, 2005 - 03:25 -
بيروت فى 17 يونيو/وام/أكد السيد محمد علي العبار مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ورئيس مجلس إدارة إعمار العقارية أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات في العالم العربي لحفز النمو الاقتصادي في المنطقة وضرورة أن تتقن هذه الشركات استثمار الفرص المتاحة في كافة أنحاء العالم لتوزيع المخاطر الاستثمارية بالشكل الصحيح.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العبار خلال ندوة بعنوان /الشركات العربية التحديات والمخاطر /بحضور حشد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين المشاركين خلال الجلسة الرئيسية الثانية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الذي عقد في بيروت على مدى يومين.
وأشار العبار إلى أن قطاعات الأعمال في المنطقة ستواجه تحديات كبيرة مع دخولها الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة مضيفاً أن الفرصة متاحة أمام المنطقة لتخطى جميع المخاطر المحتملة إذا ما أتقنت إدارة هذه المخاطر والتعامل معها.
وأضاف ان هذا هو الوقت المناسب لإعادة صياغة ميزانيات الشركات العربية مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاستثمار في إدارة المخاطر ومواجهة التحديات. وخلافاً للاعتقاد السائد عند البعض بأن الشركات العربية متجهة إلى الإفلاس أمام المنافسة العالمية واستحقاقات اتفاقيات منظمة التجارة العالمية فإنها مرشحة لأن تكون من المنافسين الأقوياء.
وشدد العبار على ضرورة أن يغتنم العالم العربي فرصة دخول الشركات الأجنبية إلى الأسواق المحلية في إطار سياسة فتح وتحرير الأسواق التي تطرحها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وقال:هذه فرصة لا تعوض لإثبات وجودنا عالمياً ودخول شركات المنطقة إلى الأسواق العالمية. وفي الوقت الذي ستكون فيه المنافسة قوية علينا عدم التعامل مع الأمر بسلبية .
وتساءل العبار عما إذا كانت المنافسة القوية ستؤثر على الشركات المحلية التي تمتاز بحسن إدارة عملياتها وجودة خدماتها ومنتجاتها مؤكداً أن الشركات التي لا تتمتع بهذه المزايا ستعاني من المنافسة في جميع الأحوال أجنبية كانت أم محلية.
وتحدث عن دور الحكومات قائلاً: ان حكومات المنطقة مطالبة اليوم بصياغة الأطر القانونية الملائمة لاستقبال المرحلة المقبلة واستثمار المعرفة والتقنيات التي تمتلكها الشركات الأجنبية في تطوير إمكانيات وقدرات الشركات المحلية.
واكد ضرورة تعزيز دور السيولة الكبيرة المتوفرة في المنطقة لتشجيع حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الدول العربية الأمر الذي من شأنه تحسين وضع المنطقة عبر تمكينها من استيعاب وإدارة المخاطر التي تحدق بها مشيرا الى ملاحظة الارتفاع الايجابي في حركة هذه الاستثمارات بين الدول العربية بحيث تجاوزت 50 بالمائة من إجمالي حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المنطقة.
واضاف انه على الرغم من كثرة التحديات التي تواجهنا على المستوى الإقليمي والدولي فإن الفرص ما تزال كبيرة وهامة ولقد حان الوقت لتشكيل كتلة اقتصادية قوية ومستقلة في الشرق الأوسط من خلال الحد من المنافسة الداخلية وتطوير قطاعات متخصصة في المنطقة وانطلاقاً من حقيقة أن الميزات التنافسية تشكل المفاتيح الرئيسية لتحقيق الأرباح عبر الحدود فان تعزيز هذه الميزات سيعطي صورة مشرقة للعالم العربي كوحدة اقتصادية قوية ومستقلة يمكنها منافسة الكتل الاقتصادية العالمية.
وقال إن المطلوب اليوم لتحقيق التقدم المنشود هو إيجاد السبل الكفيلة بالموازنة بين المخاطر والفرص و يشكل توفير فرص العمل الملائمة للجيل الصاعد أحد أبرز التحديات التي تواجهنا في الوقت الحاضر وفي حال أقنعنا أنفسنا بأن هذه التحديات كبيرة ولا يمكن التغلب عليها سنكون قد وضعنا مستقبل أجيالنا في مهب الريح وعلى العكس تماماً يجب أن نكون بحجم التحديات وأن نتقن إدارة المخاطر خاصة وأن الانتقال إلى المرحلة المقبلة يتطلب إثبات قدرتنا على المنافسة ومواكبة الاقتصاديات التي تقود مسيرة التطور والتقدم في العالم.
ويضم المؤتمر الذي كان يتم تنظيمه سابقاً تحت عنوان/ مؤتمر أسواق رأس المال /عدداً من كبار المتحدثين الاقتصاديين ونخبة من كبار المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال .ويسلط المنتدى وهو يقام هذا العام إحياء لذكرى رفيق الحريرى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الضوء على قضايا عدة بما فيها الإصلاحات المطلوبة لتحقيق النمو المستدام وإيجاد المزيد من فرص العمل وتأثير التجارة الحرة على النمو والتنمية والتحديات المالية التي تواجه البنوك العربية.
وتشارك إعمار العقارية الرائدة عالميا في رعاية هذا المؤتمر الكبير للعام الثالث على التوالي.
/وام/د/ح 30 15
Jun 17, 2005 - 03:25 -
بيروت فى 17 يونيو/وام/أكد السيد محمد علي العبار مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ورئيس مجلس إدارة إعمار العقارية أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات في العالم العربي لحفز النمو الاقتصادي في المنطقة وضرورة أن تتقن هذه الشركات استثمار الفرص المتاحة في كافة أنحاء العالم لتوزيع المخاطر الاستثمارية بالشكل الصحيح.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العبار خلال ندوة بعنوان /الشركات العربية التحديات والمخاطر /بحضور حشد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين المشاركين خلال الجلسة الرئيسية الثانية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الذي عقد في بيروت على مدى يومين.
وأشار العبار إلى أن قطاعات الأعمال في المنطقة ستواجه تحديات كبيرة مع دخولها الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة مضيفاً أن الفرصة متاحة أمام المنطقة لتخطى جميع المخاطر المحتملة إذا ما أتقنت إدارة هذه المخاطر والتعامل معها.
وأضاف ان هذا هو الوقت المناسب لإعادة صياغة ميزانيات الشركات العربية مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاستثمار في إدارة المخاطر ومواجهة التحديات. وخلافاً للاعتقاد السائد عند البعض بأن الشركات العربية متجهة إلى الإفلاس أمام المنافسة العالمية واستحقاقات اتفاقيات منظمة التجارة العالمية فإنها مرشحة لأن تكون من المنافسين الأقوياء.
وشدد العبار على ضرورة أن يغتنم العالم العربي فرصة دخول الشركات الأجنبية إلى الأسواق المحلية في إطار سياسة فتح وتحرير الأسواق التي تطرحها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وقال:هذه فرصة لا تعوض لإثبات وجودنا عالمياً ودخول شركات المنطقة إلى الأسواق العالمية. وفي الوقت الذي ستكون فيه المنافسة قوية علينا عدم التعامل مع الأمر بسلبية .
وتساءل العبار عما إذا كانت المنافسة القوية ستؤثر على الشركات المحلية التي تمتاز بحسن إدارة عملياتها وجودة خدماتها ومنتجاتها مؤكداً أن الشركات التي لا تتمتع بهذه المزايا ستعاني من المنافسة في جميع الأحوال أجنبية كانت أم محلية.
وتحدث عن دور الحكومات قائلاً: ان حكومات المنطقة مطالبة اليوم بصياغة الأطر القانونية الملائمة لاستقبال المرحلة المقبلة واستثمار المعرفة والتقنيات التي تمتلكها الشركات الأجنبية في تطوير إمكانيات وقدرات الشركات المحلية.
واكد ضرورة تعزيز دور السيولة الكبيرة المتوفرة في المنطقة لتشجيع حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الدول العربية الأمر الذي من شأنه تحسين وضع المنطقة عبر تمكينها من استيعاب وإدارة المخاطر التي تحدق بها مشيرا الى ملاحظة الارتفاع الايجابي في حركة هذه الاستثمارات بين الدول العربية بحيث تجاوزت 50 بالمائة من إجمالي حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المنطقة.
واضاف انه على الرغم من كثرة التحديات التي تواجهنا على المستوى الإقليمي والدولي فإن الفرص ما تزال كبيرة وهامة ولقد حان الوقت لتشكيل كتلة اقتصادية قوية ومستقلة في الشرق الأوسط من خلال الحد من المنافسة الداخلية وتطوير قطاعات متخصصة في المنطقة وانطلاقاً من حقيقة أن الميزات التنافسية تشكل المفاتيح الرئيسية لتحقيق الأرباح عبر الحدود فان تعزيز هذه الميزات سيعطي صورة مشرقة للعالم العربي كوحدة اقتصادية قوية ومستقلة يمكنها منافسة الكتل الاقتصادية العالمية.
وقال إن المطلوب اليوم لتحقيق التقدم المنشود هو إيجاد السبل الكفيلة بالموازنة بين المخاطر والفرص و يشكل توفير فرص العمل الملائمة للجيل الصاعد أحد أبرز التحديات التي تواجهنا في الوقت الحاضر وفي حال أقنعنا أنفسنا بأن هذه التحديات كبيرة ولا يمكن التغلب عليها سنكون قد وضعنا مستقبل أجيالنا في مهب الريح وعلى العكس تماماً يجب أن نكون بحجم التحديات وأن نتقن إدارة المخاطر خاصة وأن الانتقال إلى المرحلة المقبلة يتطلب إثبات قدرتنا على المنافسة ومواكبة الاقتصاديات التي تقود مسيرة التطور والتقدم في العالم.
ويضم المؤتمر الذي كان يتم تنظيمه سابقاً تحت عنوان/ مؤتمر أسواق رأس المال /عدداً من كبار المتحدثين الاقتصاديين ونخبة من كبار المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال .ويسلط المنتدى وهو يقام هذا العام إحياء لذكرى رفيق الحريرى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الضوء على قضايا عدة بما فيها الإصلاحات المطلوبة لتحقيق النمو المستدام وإيجاد المزيد من فرص العمل وتأثير التجارة الحرة على النمو والتنمية والتحديات المالية التي تواجه البنوك العربية.
وتشارك إعمار العقارية الرائدة عالميا في رعاية هذا المؤتمر الكبير للعام الثالث على التوالي.
/وام/د/ح 30 15